مساعدة من اجل جامعة الجزيرة

مساعدة من اجل جامعة الجزيرة


11-07-2010, 09:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1289161939&rn=0


Post: #1
Title: مساعدة من اجل جامعة الجزيرة
Author: بكرى ابوبكر
Date: 11-07-2010, 09:32 PM

Salam Bakri Abubakr,

My name is Saif Alnasr Ali Arabi, from Chad. I graduated from Gezira University (batch 14) with a B.Sc. and M.Sc. in food science. Currently I am working on my Ph.D. degree also in food science at Rutgers, The State University of New Jersey (www.foodsci.rutgers.edu.
In our department we have a very active Grad. Student Association (http://www.foodsci.rutgers.edu/GSA/officers/officers.html, and we are collecting some books and scientific journals to donate them to some schools and universities in '3rd world'. We would like to put Gezira University in the list to get some of the collected materials (the least I can do) and need your help.
All we need is to find someone or people who can hep with transportation.
I am not a regular reader of Sudaneseonline.com, due to time constrain, but I think Sudanesonline comunity can help (I do remember read something like this last year or so (books donated by some universities or a libarary in the Arabian Gulf) The campus is located in New Brunswick (exit 9 in NJ turnpike). I can deliver the books to anyone in the areas of New York, New Jersey, and Philadelphia.

Regards,

Saif

Saifanassour Ali Arabi
Graduate Student Association, President
Department of Food Science
School of Environmental and Biological Sciences Rutgers University
65 Dudley Road, New Brunswick, NJ 08901
Office: (732)932-9611 ext 246
Cell: (848)391-4875

Post: #2
Title: Re: مساعدة من اجل جامعة الجزيرة
Author: Elkhawad
Date: 11-07-2010, 10:09 PM
Parent: #1

جعفر عباس : توجد بالدوحة القطرية ... «تام» توفر كتباً جامعية.. فمن يبادر بترحيلها؟!
قديم بتاريخ : 08-12-2010 الساعة : 07:42 AM

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةيعلن مشروع تشييد وإعمار المكتبات «تام» عن توفر آلاف الكتب الجامعية باللغتين العربية والإنجليزية، لديه في العاصمة القطرية الدوحة، تبرعت بها جامعة قطر للمشروع، وستتوافر كميات أخرى من الكتب بعد عطلة عيد الفطر، ويهيب رئيس المشروع، جعفر عباس، بمؤسسات التعليم العالي والمراكز الثقافية الراغبة في الحصول على تلك الكتب أن تتولى ترتيبات استلامها ونقلها من الدوحة الى الوجهة المطلوبة في السودان.وفي تصريح لـ «الرأي العام» قال الزميل جعفر، ان تجربة شحن الكتب باسم جهة معينة، تتولى توزيعها، لم تكن ناجحة وأدت إلى فقدان عشرات الآلاف من الكتب، وإن مشروع (تام) لا يقبل التبرعات النقدية، بل العينية فقط ومن ثم فإنه لا يملك الموارد لشحن الكتب للجهات المستحقة لها، وأضاف ان هناك مشكلة تخزين في الدوحة وبالتالي فإن الكتب ستكون فقط من نصيب المؤسسة التعليمية او المركز الثقافي الذي يبادر بتكليف ممثل له في الدوحة باستلامها وشحنها، «خلال أيام وليس أسابيع»، على ان يبرز ذلك الممثل مستندا رسميا يثبت تمثيله لجهة معروفة ومعترف بها، وفي هذا الصدد أشاد مدير مشروع (تام) بأبناء الكدرو في قطر الذين تسلموا الف كتاب توطئة لترحيلها وتوصيلها الى نادي الكدرو الثقافي.وقال جعفر عباس لـ «الرأي العام» انه معنى على نحو خاص بتزويد المكتبة الثقافية (قصر الثقافة) في ودمدني بحصة كبيرة من الكتب حتى تصبح بمثابة مكتبة جامعية ثقافية عامة، مع التعهد بتزويدها بالكتب الإلكترونية خلال شهرين أو ثلاثة، ولكنه نوه الى ضرورة قيام ادارة تلك المكتبة بمبادرة سريعة لاستلام وترحيل الكتب، لأن الأولوية ستمنح لمن يأتي اولا لتسلمها، كما أعاد تأكيد التزامه بتوفير الكتب لمنطقة جبل موية ولكن على ان يرتب اهلها طريقة تسلمها ونقلها.. ووضع عنوانه للاتصال.الرأي العام


------------------------------------------------------------------------
زاوية حادة

حكمة تعلمتها من طلعت فريد

جعفر عباس

نشرت قبل أشهر، نداء عبر هذه الصحيفة للجامعات بتسلم كتب أكاديمية تبرعت لنا بها جامعة قطر، أي أننا فريق مشروع تعمير وإنشاء المكتبات (تام)، نوفِّر الكتب وعلى الجامعات تسلمها وشحنها، وتلقيت ثلاثة اتصالات من ثلاث جامعات ناشدتني أن «أكمل جمايلي» وأتولى أمر شحنها وتخليصها، ومنعني الحياء من أن أقول لهم: وبالمرة أتولى قراءتها وتلخيص محتوياتها.. في يوليو توفر لدينا نحو «10» آلاف كتاب، وفي أواخر أكتوبر ارتفع العدد الى نحو «25» ألف كتاب في كل التخصصات الأكاديمية، وتشاورت مع جنديين كان لهما القدح المعلى في أمر الحصول على الكتب: الاستاذ محمد عثمان بشير المحاضر في علوم الكمبيوتر بجامعة قطر والأستاذة يسرا جعفر مضوي أمينة المكتبة بنفس الجامعة، قلت لهما إنني على استعداد لتسليم الكتب لأية جامعة تبدي رغبة في الاستفادة منها حتى لو كانت خاصة وإنه سبق لي أن كتبت هنا في «الرأي العام» بأننا سنساوم أية جامعة خاصة تتسلم كتب المشروع بأن تعطي منحا مجانية للطلاب الفقراء المتفوقين، فكان ردهما «على بركة الله»
وأجريت اتصالا بالصديق الدكتور مبارك بشير من جامعة العلوم والتقانة وأخبرته بأمر الكتب المتوفرة، ووعد باستشارة ذوي الشأن في الجامعة لينظروا في «العرض»، وخلال خمس دقائق كانت إدارة الجامعة قد كلفت شخصا في الدوحة بتسلم الكتب، وشحنها، وقد كان، توجهت سبع شاحنات الى جامعة قطر وحملت الكتب مباشرة الى مخازن شركة الشحن، ومن المقرر أن تصل الكتب الى جامعة التقانة خلال سبعة أيام!! سيصيح البعض: هذه جامعة «تجارية» ولا يجوز منحها كتبا تبرعت بها جهة ما!! وسأصيح بدوري: إما أن تحصل عليها جامعة سودانية خاصة او عامة وإما أن تفوز بها جامعة أخرى في بلد آخر، كما حدث مع مشروع المخبز الآلي الذي عرضته على إدارة جامعة الخرطوم قبل «5» أشهر ليتم تخصيص عائداته للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والعامة (الفقراء) وظل الأمر بين «حا وتُرْ» حتى زهج المتبرع وحوله الى قطاع غزة.. واطمئنوا فجامعة التقانة ملتزمة بتقديم منح وإعانات للطلاب المعسرين
وقد يقول قائل إن جامعة التقانة تملك الموارد المالية ومن ثم بادرت الى الاستفادة من تلك الكتب،.. هذا كلام صحيح وسليم «100%»، ولكن كيف تستحق مؤسسة تعليمية مسمى جامعة وهي لا تملك الكتب ولا تملك الموارد لاقتناء الكتب بكلفة تساوي واحدا على المائة من كلفتها الأصلية، وما قيمة جامعة بدون كتب؟.. عندما ينتصر فريق كرة مصري على آخر يصيح مشجعو الفريق المنتصر في وجه مشجعي الفريق الخصم: قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا، واعتقد أننا بحاجة الى حركة لتحرير التعليم العالي تتولى إغلاق «80%» من جامعاتنا وتحويلها الى مدارس للدايات أو للتعليم المهني والفني.. وسيبك من الكتب!! على مسؤوليتي هناك من يحملون لقب «أستاذ جامعة» بينما خسارة فيهم حتى مسمى موظف استقبال في الجامعة العربية (أتعس مؤسسة إقليمية.. واسأل الله ان يلهم أهل تشاد الرشاد ولا يرتكبوا حماقة الانضمام الى جامعة العرب لأن الفيهم يكفيهم).. وأساتذتنا الأكفاء محبطون لعدم توفر الكتاب الجامعي والمختبرات/المعامل الضرورية.
ولكن أهم شيء في تقديري هو أن نجد من يرغب في الاستفادة من الكتب التي نتسولها من مختلف الجهات، فالمحصلة التي نبتغيها هي ان تصل الكتب الى القارئ السوداني، أياً كانت الجامعة أو المدرسة التي يلتحق بها.. أعيد عليكم حكمة تعلمتها من عمنا المرحوم طلعت فريد عندما كان وزيرا للشباب والرياضة (وأسماه المذيع فيصل النور التجاني في إذاعة ركن الجنوب: وزير بتاع شباب ولعب فطارت منه الوظيفة)، تعرض مكتب الوزارة في ود مدني لسرقة بضع كرات كانت الوزارة قدمتها له وتقرر تشكيل لجنة للبحث في أمر السرقة وما ان سمع طلعت فريد بالحكاية حتى أبلغ المكتب: السرقوا الكور مش حيلعبوا بيها؟ خلاص.. انتهى الموضوع وبلا تحقيق بلا دوشة!

الرأي العام