بعد عودة الترابي الي الخرطوم قيادات من حزبه ينفون اي تقارب مع الوطني

بعد عودة الترابي الي الخرطوم قيادات من حزبه ينفون اي تقارب مع الوطني


11-06-2010, 08:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1289075538&rn=0


Post: #1
Title: بعد عودة الترابي الي الخرطوم قيادات من حزبه ينفون اي تقارب مع الوطني
Author: عمر صديق
Date: 11-06-2010, 08:32 PM

عاد الي الخرطوم في الثامنة من مساء السبت الدكتور حسن عبد الله الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي عن طريق الدوحة بعد رحلة علاجية شملت فرنسا والمانيا

Post: #2
Title: Re: بعد عودة الترابي الي الخرطوم قيادات من حزبه ينفون اي تقارب مع الوطني
Author: عمر صديق
Date: 11-06-2010, 08:56 PM
Parent: #1

الترابي قاب قوسين او ادني من البشير

Post: #3
Title: Re: بعد عودة الترابي الي الخرطوم قيادات من حزبه ينفون اي تقارب مع الوطني
Author: عمر صديق
Date: 11-07-2010, 05:20 AM
Parent: #2

وقد صرح الاستاذ كمال عمر الامين السياسي للمؤتمر الشعبي ان الامين العام ملتزم بقرار الحزب الاتفاوض ولا حوار مع الحكومة

Post: #4
Title: Re: بعد عودة الترابي الي الخرطوم قيادات من حزبه ينفون اي تقارب مع الوطني
Author: عمر صديق
Date: 11-07-2010, 09:54 AM
Parent: #3

وقال الامين السياسي للمؤتمر الشعبي ان هنالك مستحقات تقف بينهم والحوار مع الوطني وقال ان الحكومة ما لم تلبي مستحقات الجنوب ودارفور واطلاق سراح معتقلي الحزب والصحيفة فان الحوار معها لن يتم ونفي ان يكون دكتور الترابي قد التقي ايا من مسئولي المؤتمر الوطني واكد ذات الامر الاستاذ تاج الدين بانقا مدير مكتب دكتور الترابي وقال ان الامين العام التقي في المانيا بنائبه دكتور علي الحاج ولم يتطرق اللقاء الي عودة الحاج للبلاد وقال ان ذلك امر تقرره اجهزة الحزب

Post: #5
Title: Re: بعد عودة الترابي الي الخرطوم قيادات من حزبه ينفون اي تقارب مع الوطني
Author: عمر صديق
Date: 11-07-2010, 09:59 AM
Parent: #4

د. الترابي يعود للخرطوم بعد زيارة للدوحة وبرلين وفرنسا
ماهى الـخطوة القادمة للترابى بعد لقائه الدكتور على الحاج ببرلين
قيادي بالمؤتمر الشعبي ينفي عقد لقاء بين الرئيس البشير ود. الترابي بوساطة قطرية بالدوحة
تقرير اخباري : عبد الرازق الحارث
يتساءل كثير من المراقبين السياسيين حول ثمرات الزيارات التي قام بها زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي الى ثلاث عواصم لها تأثير مباشر على مجريات الاحداث على الساحة السياسية السودانية وكانت ضربة البداية بالعاصمة القطرية الدوحة وهو ما يتناقض مع احاديث قادة الحزب بان الزيارة بهدف العلاج وفقا للافادات التي ادلى بها القيادي البارز بالحزب المحامي كمال عمر حيث اكد قبل مغادرة زعيم الحزب الى العاصمة القطرية ان جولة الترابي الخارجية بغرض المراجعة الطبية وليس لديها ابعاد سياسية، مشيرا الى انه في الجولة السابقة سافر الى فرنسا لاجراء فحوصات طبية بسبب اعتقاله. وسيرافقه في هذه الزيارة بعض افراد اسرته.
وهي نفس الاحاديث التي اكدها لـ(أخبار اليوم) نجله الاكبر عصام الترابي بان الزيارة في اطار رحلة العلاج وفقا لنصائح الاطباء بالعودة لاكمال العلاج بعد 6 اشهر، ومن نافلة القول لابد ان نقول ان الدكتور الترابي قبل ان يغادر الى فرنسا زار العاصمة القطرية الدوحة وادلى بتصريحات صحفية ابدى فيها تشاؤمه من امكانية الوحدة، مؤكدا على ان الجنوب سينفصل نهائيا ويكون دولته الجديدة.
واستبعد حدوث حرب ما بين الشمال والجنوب وفقا لقراءات حقيقية للواقع السياسي في المرحلة المقبلة.
ولعل التصريحات التي ادلى بها الدكتور الترابي في العاصمة القطرية الدوحة اكدت على ان شيخ حسن كما يحلو لتلامذته ان ينادونه سيقوم بتحركات سياسية في الملفات الساخنة بدءا من ملف الوحدة او الانفصال وملف دارفور خاصة انه بعد 48 ساعة من مغادرة الرجل لقطر وصل الى العاصمة الدوحة وفد العدل والمساواة برئاسة جبريل ابراهيم مسؤول الشؤون الخارجية واحمد نقد لسان كبير المفاوضين وبشارة سليمان مسؤول الدائرة الاقتصادية بالحركة.
وعلى الرغم من النفي المتكرر لقيادات المؤتمر الشعبي لاي علاقات تربط الحزب بحركة العدل والمساواة لاختلاف وجهات النظر بين الطرفين بيد ان الشعبي يؤكد على انه حزب معارض بالرأى والفكر، وحركة العدل والمساواة تقاتل بالسلاح وقادتها مطلوبون للعدالة. وعلى ذلك فان وصول قيادات العدل والمساواة الى الدوحة يعني ان هنالك مياها كثيرة جرت تحت الجسر.
الدكتور الترابي بعد مغادرته للعاصمة القطرية الدوحة متوجها الى فرنسا رشحت معلومات كثيرة حول لقاء عقد بين الدكتور الترابي ونائبه الدكتور علي الحاج بالعاصمة الالمانية برلين ولقاء الرجلين بكل المقاييس يوضح ان الحزب يسعى في المرحلة القادمة لحالة من الحراك الخارجي بالنظر الى ان الوضع السياسي في المرحلة المقبلة يشهد تحولات كبرى في حالة انفصال الجنوب بدولته المستقلة وحدوث حالة من الاختراق في ملف دارفور خاصة ان المعلومات التي تسربت من الخارج اشارت الى ان قطر عازمة على احداث نقلة في التفاوض ولا يمكن ان تنفصل زيارة الدكتور الترابي للعاصمة الدوحة بمعزل عن التحركات القطرية في ملف دارفور لان حزب المؤتمر الشعبي يحفظ للقيادة القطرية دورها الكبير في حفظ الاحترام والتقدير للدكتور الترابي بعد المفاصلة وبايفادها لوزير الخارجية القطري للخرطوم ساعيا لراب الصدع ما بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، وفتح الابواب امام زعيم الحزب لعرض وجهات نظره السياسية وطرح افكاره التجديدية في قناة الجزيرة.
لقاء الدكتور الترابي بالدكتور علي الحاج سيكون له ما بعده خاصة ان اللقاء لم تورد أي تفاصيل عن اجندته لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ماهي العلاقة بين التصريحات التي اطلقها المبعوث الامريكي ناتيوس بعد عودته من جنوب السودان والتي قال فيها ان عناصر موالية للدكتور الترابي داخل الحكومة تسعى لتعطيل الاستفتاء لتجنب ما يبدو انفصالا محتملا للجنوب، مشيرا الى ان الترابي يعد لانقلاب عسكري للمرة الثانية بيد ان 50% من قيادات الجيش كان قد اختارها الترابي، وان اعتقاد الاجهزة الاستخباراتية الاقليمية يؤكد على ان الانقاذي السابق يعد لانقلاب عسكري.
بعض المراقبين يشيرون الى ان الولايات المتحدة الامريكية تسعى الى احداث ربكة في داخل الحكومة بالتشكيك في القيادات التي انسلخت من المؤتمر الشعبي وهو الامر الذي فطن له الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب الرئيس بالمؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية بتأكيده انهم يثقون في كل الكوادر التي انضمت للمؤتمر الوطني وانسلخت من المؤتمر الشعبي وان اداءهم في كل المناصب التنفيذية والامانات التنظيمية اداء عاليا يؤكد ولاءهم للوطني فكرا وتنظيما.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا بادر المبعوث الامريكي تاتيوس بعد عودته من جوبا للحديث حول انقلاب عسكري يدبره الدكتور الترابي للمرة الرابعة في ذات الوقت الذي كان الرئيس الامريكي يجدد العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان في خطاب وجهه الى الكونغرس الامريكي بان السودان مازال يشكل تهديدا للامن القومي الامريكي؟.
واقع الحال يشير الى ان هنالك بعض الدوائر تسعى الى تجديد الصراع بين المؤتمر الوطني والشعبي عبر التشكيك في العناصر التي انضمت للحزب الحاكم عبرعمليات الاستقطاب التنظيمي والتي نجح فيها الوطني بانضمام رموز مؤثرة من الشعبي للوطني.
اضف الى ذلك ان هذه الاحاديث جاءت في وقت تميزت لغة الخطاب السياسي للمؤتمر الشعبي عموما ولزعيم الحزب خصوصا بنوع من الخطاب المتسامح خاصة حديث الدكتور الترابي لقناة فرنسا 24 بعد زيارته للدوحة في طريقه للسودان بعد زيارة باريس وبرلين عندما رفض تحميل حكومة الرئيس عمر البشير ما يحدث الآن في حالة اختيار الجنوبيين للانفصال، مشيرا الى ان ما يحدث الآن في السودان يحمل مسؤوليته الى الحكومات التي تعاقبت على الحكم.
وقال الترابي انه بحث مع جهات رسمية عليا في فرنسا والمانيا وجهات عربية وابناء دارفور والمهتمين ومسؤولين في حركات دارفور قضية دارفور وتطوراتها.
واستبعد الترابي تجدد الحرب مرة اخرى بين الشمال والجنوب حال الانفصال واعتبر تأجيل الاستفتاء امرا غير وارد.
وقال الترابي لقناة فرنسا 24 انه رغم المخاوف من عدة جهات وخاصة دول الجوار بعودة الحرب بين الشمال والجنوب الا انني اؤكد انه من الصعب ان تحدث الحرب مرة اخرى وان حدث الانفصال ورأى ان المواطنة لابد ان تقوم على عقد اجتماعي مثل المزاوجة والمتاجرة ولا يمكن ان تقهر اقليميا من اجل ان يبقى داخل السودان وقد تطابقت رؤية الدكتور الترابي مع رؤية الدكتور منصور خالد القيادي البارز بالحركة الشعبية والذي اكد عدم العودة للحرب بالنظر للعلاقات القوية والراسخة ما بين قيادات الجيش الشعبي وقيادات الجيش السوداني في اجتماعات هيئة القيادة المشتركة بين الجيش منذ توقيع اتفاقية السلام عام 2005م لم تحدث أي اشتباكات بين الجيشين.
ولكن السؤال الذي يقفز مثل الفراشات الحارة ماهي الاشارات التي اراد الدكتور الترابي ايصالها بقوله : ( ان الهم من انفصال الجنوب ياخذ الجميع من ان تنتقل العدوى الى دارفور خاصة وانه كان في السابق دولة مستقلة وشرق السودان ربما بعض الشيء وهم من قبل شهدوا انفصال اريتريا واثيوبيا) هل اراد الدكتور الترابي تنبيه قادة النظام الحاكم بان هنالك دوائر تسعى لتوسيع الصراع المسلح في دارفور وشرق السودان بعد اعلان ميلاد معارضة جديدة في العاصمة البريطانية لندن بقيادة المحامي علي محمود حسين.
وذلك لارباك ما اسماه المبعوث الامريكي السابق ناتيوس بان الوطني يسعى الى ان يستخدم الاستفتاء سلاحا للاستفادة الى اقصى درجة من النفط والوصول الى صفقة حول مياه النيل.
كل هذه الاسئلة تجيب عنها مقبلات الليالي وهي حبلى يلدن كل عجيب.
ختاما نقول ان الدكتور بعد ختام زيارته الى الدوحة وفرنسا وبرلين عاد الى الخرطوم مساء أمس. واستبعد قيادي بالمؤتمر الشعبي رفض ذكر إسمه أن يكون هنالك لقاء قد تم بين السيد رئيس الجمهورية ود. الترابي يوم أمس في الدوحة، وعلى كل فإن الأيام القادمة حبلى بأن تظهر أبعاد جديدة للزيارة.