أعترضت قوة لبيرة للغاية مشكّلة من الجيش و الأمن و الاحتياطي المركزي تسمي نفسها "متحرك كردفان" في السابعة و النصف من صباح اليوم الجمعة 5 نوفمبر 2010 طريق طوف إداري لحركة العدل و المساواة السودانية في منطقة حماري محلية المجرور جنوب غبيش بولاية شمال كردفان، فتصدى لها أشاوس الحركة بما يلزم من قوة، و هزمها شر هزيمة، و دمّر القوة بالكامل، و غنم عتادها و ذخائرها و سياراتها، و كبدها خسائر كبيرة في الأرواح و الممتلكات، و أسر أعداداً منهم يتم الاعلان عن أسمائهم لاحقاً، حيث لم يكتمل حصر حصاد المعركة حتى لحظة كتابة هذا البيان. و الحركة إذ تزفّ هذا النبأ إلى الشعب السوداني الأبي، تؤكد أنها مع الحل السلمي العادل الشامل المتفاوض عليه متى ما وجدت شريكاً صادقاً في البحث عن السلام، و أنها ستدافع عن نفسها و حقوق شعبها إذ أصرت العصابة المجرمة في الخرطوم على السير في الحلول العسكرية و لن تسمح لها بتحقيق نصر عسكري على الإطلاق. و تهيب الحركة بأبناء الشعب في القوات النظامية كافة، بألاّ ينزلقوا مع أحابيل النظام الذي أورد بلادنا موارد الهلاك و الذل و التفتيت، و أن ينحازوا إلى صفّ الشعب و الوطن الذي أدوا القسم للدفاع عنهما، بدلاً من الدفاع عن طغاة الإبادة الجماعية الهاربين العدالة الدولية.
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، و عاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لأسرانا، و ثورة حتى النصر.
اللواء/ علي الوافي بشّار الناطق الرسمي باسم قوات الحركة نائب أمين الاعلام 5 نوفمبر 2010