الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
ابوالغيط: اللحظة الحالية خطرة ولا تماثل إلا انفصال السودان عن مصر في 1956!!
|
القاهرة: وكالات: أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن السودان يمر حاليا بأخطر اللحظات الفارقة في تاريخه علي الإطلاق، وأنها لا تماثل إلا لحظة انفصال السودان عن مصر في عام 1956 وذلك مع اقتراب موعد استفتاء تقرير مصير الجنوب يوم 9 يناير المقبل. وقال «إذا رأى شريكي الحكم في السودان تأجيل موعد الاستفتاء عدة شهور لحين تسوية القضايا العالقة بينهما فإن ذلك سيكون أفضل لأن قدسية الحياه أكثر قيمة من تاريخ الاستفتاء». وكشف أبوالغيط -أمام لجنة الشؤون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى المصري أمس- أن مصر طرحت على شريكي الحكم في السودان خيارين الأول يتمثل في اختيار الدولة الموحدة وفق إبرام اتفاق بينهما. والثاني خيار الكونفدرالية ويعني بقاء الشمال والجنوب في إطار دولتين يجمعهما إطار واحد ولكل منهما جيشها وسفارتها في الأخرى ويجمعهما مجلس واحد. وقال إن شريكي الحكم طلبا إتاحة الوقت لدراسة الخيارات المصرية، وان كان لديهما بعض الحذر. لكن «الحركة الشعبية» جددت رفضها القاطع لتأجيل الاستفتاء لاي سبب من الاسباب واكدت ان مقترح الكونفدرالية سينظر فيه بعد الاستفتاء وفي حال اختيار الجنوب للانفصال . وقال وزير السلام بحكومة الجنوب والامين العام للحركة باقان اموم لـ « الصحافة « أن أي محاولة لتأجيل ستكون خيانة لاتفاقية السلام ومصادرة لحق الجنوب في تقرير مصيره. ورأى باقان أن طرح الكونفدرالية أمر سابق لأوانه ولكن يمكن مناقشة المقترح عقب الاستفتاء ، ونفى تلقيهم أي مقترح من القاهرة بشأن الكونفدرالية أوتاجيل الاستفتاء . من جانبه، اعتبر المؤتمر الوطني ان العبرة ليست بالمقترحات ولكن باتفاقيات الشريكين، وقال القيادي في الحزب ربيع عبدالعاطي لـ»الصحافة» ان اي مقترح خارج اتفاق الشريكين يبقى امرا خارج النص. واضاف ربيع ان اي تعديل او تأجيل في الاستفتاء متوقف على المفوضية «وهذا موقف ثابت للمؤتمر الوطني» وزاد «اي تعديل او وضعية جديدة يحتم اتفاق الشريكين». واكد ان ما طرحه ابوالغيط مقترح وباب المقترحات ما زال مفتوحا. وكان الوزير ابو الغيط قال امام مجلس الشوري المصري في اللقاء الذي أداره صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري إن موعد الاستفتاء علي مصير جنوب السودان ليس مقدسًا بما يماثل قدسية السودان وأنه يمكن أن يؤجل إلي أن تستكمل الأطراف أمورًا معلقة كثيرة. وأمسك الوزير بخريطة للسودان أمام نواب الشوري وواصل شرحه قائلا: إننا نخشي أن تؤدي أوضاع كثيرة إلي اندلاع العنف فيما بين الطرفين في السودان.. خصوصًا مع عدم الفصل في مشكلة إقليم أبيي الواقع بين الشمال والجنوب وهو بحجم لبنان وفيه بترول والقبائل داخله مسلحة بالبنادق، وقد يؤثر هذا العنف علي مصر.. خاصة فيما يتعلق بتدافع اللاجئين. ووصف الوزير، جون قرنق زعيم الجنوب السوداني الراحل بأنه كان وحدويا عظيمًا ولكنه مات، ونحن نرصد التحديات التي تواجه السودان مع اقتراب لحظة الاستفتاء في 9 يناير المقبل، وإن كنا نخشي من أنه لم تحسم أمور كثيرة بعد بخصوص الحدود وتوزيع الثروة وحركة القبائل ومن ثم فإننا نقترح عليهم تأجيل موعد الاستفتاء إلي أن تنتهي هذه الأمور وتنتهي الخلافات قبل الاستفتاء، علما بأنه لا يحق للشماليين أن يشاركوا بالتصويت فيه. كشف وزير الخارجية المصري، احمد أبو الغيط أمس، أن بلاده اقترحت على السودان إنشاء كونفدرالية بين الشمال والجنوب، باعتباره مخرجاً مناسباً لأزمة السودان المعقدة. وقال أبو الغيط، في كلمة له أمام مجلس الشورى، «إن مصر طرحت خيار الكونفيدرالية على الأشقاء في السودان والذي يعني بقاء الشمال والجنوب في إطار دولتين لكل واحدة جيشها وسفارتها في الأخرى ضمن هذا الإطار العام». وأضاف، في الكلمة التي نقلتها عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن «البرنامج الذي طرحته مصر في هذا الإطار لا يقارن بما تطرحه أية دولة أخرى، وهذه هي عظمة مصر تجاه السودان»، وأكد ابو الغيط أن «السودانيين طلبوا إتاحة الوقت لهم لدراسة الخيار المصري، وإن كان لديهم بعض الحذر»، وأضاف أن مصر ترى ضرورة أن يجرى الاستفتاء في إطار وحدة السودان خاصة أن الشمال رأى المضي فيه؛ ثقة منه في تأييد الشعب في الجنوب لخيار الوحدة. وأشار الوزير إلي الجهد المصري المبذول في اتجاه تدعيم العلاقات مع كل السودان، ذاكرًا أن مصر أنفقت في السنوات الأربع الماضية ما لا يقل عن نصف مليار جنيه في مشروعات مختلفة، وهو رقم يفوق أي إنفاق لأية دولة أخري، وقال: «إن مصر تبذل جهدا «هرقليا» من أجل أن تصل الأمور إلي الاستقرار في الدولة الشقيقة، شارحًا لقد قلنا للأشقاء في السودان إن دولا أكثر ثراء لم تسعد حين حدث فيها انفصال، وبقيت أوضاعها غير مستقرة لفترة طويلة ضاربا المثل بحالة يوغوسلافيا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابوالغيط: اللحظة الحالية خطرة ولا تماثل إلا انفصال السودان عن مصر في 1956!! (Re: Nazar Yousif)
|
التعليقات على الموضوع :
Quote: التعليقات 2010-11-04 14:01:47،بواسطة:بدر موسى كما قال الدكتور ياسر الشريف: "مصر والسودان لم يكونا دولة واحدة، وإنما كانت مصر دولة مستعمِرة والسودان شمالا وجنوبا دولة مستعمَرة. ما حدث في يناير 56 كان استقلالا للسودان. ولكن للأسف، لم تف نخبة الحكام في شمال السودان بإعطاء الفيدرالية للجنوب. أكثر من ذلك شنت الحكومات الوطنية حروبا في الجنوب وأزهقت من الأرواح أكثر مما فعله الإستعمار. ولذلك ينظر كثير من الجنوبيين، وبحق، إلى انفصال الجنوب بمثابة استقلال."
--------------------------------------------------------------------------------
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابوالغيط: اللحظة الحالية خطرة ولا تماثل إلا انفصال السودان عن مصر في 1956!! (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: 2010-11-04 13:45:24،بواسطة:saud من يقرأ العنوان والمقال يظن أن السودان ومصر كانت بينهم وحدة!!!!!! وده زي وهم أحزاب الإتحاديين أن تقوم بين مصر والسودان وحدة!! الوحدة يا سادة تكون بين شعبين بينهم روابط مشتركة عرقية أو ثقافية أو دينية والحقيقة بين شعبي السودان ومصر لا توجد روابط من النوع أعلاه إلا الدين فلا يمكن لهم ابداً ان يلتقيا في شيء يسمى وحدة، خلونا من هذا الوهم وشوفوا المصالح المتبادلة وين وخلاص!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابوالغيط: اللحظة الحالية خطرة ولا تماثل إلا انفصال السودان عن مصر في 1956!! (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: التعليقات 2010-11-04 14:01:47،بواسطة:بدر موسى كما قال الدكتور ياسر الشريف: "مصر والسودان لم يكونا دولة واحدة، وإنما كانت مصر دولة مستعمِرة والسودان شمالا وجنوبا دولة مستعمَرة. ما حدث في يناير 56 كان استقلالا للسودان. ولكن للأسف، لم تف نخبة الحكام في شمال السودان بإعطاء الفيدرالية للجنوب. أكثر من ذلك شنت الحكومات الوطنية حروبا في الجنوب وأزهقت من الأرواح أكثر مما فعله الإستعمار. ولذلك ينظر كثير من الجنوبيين، وبحق، إلى انفصال الجنوب بمثابة استقلال."
--------------------------------------------------------------------------------
2010-11-04 13:45:24،بواسطة:saud من يقرأ العنوان والمقال يظن أن السودان ومصر كانت بينهم وحدة!!!!!! وده زي وهم أحزاب الإتحاديين أن تقوم بين مصر والسودان وحدة!! الوحدة يا سادة تكون بين شعبين بينهم روابط مشتركة عرقية أو ثقافية أو دينية والحقيقة بين شعبي السودان ومصر لا توجد روابط من النوع أعلاه إلا الدين فلا يمكن لهم ابداً ان يلتقيا في شيء يسمى وحدة، خلونا من هذا الوهم وشوفوا المصالح المتبادلة وين وخلاص!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
2010-11-04 12:58:36،بواسطة:اللداغ وكان يجب على صحيفة الصحافة ان تضع كلام هذا الفرعون الصغير بين قوسين ليكون حسب ادعاءه وتعبيرة ولكن ليس لنا صحفيين حصيفين مثل الكادر الاعلامي لحزب الله وايران الذين يثلجون صدور كل مؤمن بتعبيرهم الملهم من عند الله
--------------------------------------------------------------------------------
2010-11-04 12:55:57،بواسطة:اللداغ وندعو الاخ المجاهد الطيب مصطفى الرد على هذا الفرعون الصغير الذي هو مهين ولا يكاد يبين يستجدي مأكله من الارتزاق لحساب امريكا واسرائيل وبلاده لم تكن في يوم من الايام تأكل من جهد يدها بل من فتات السهول الروسية والقمح البائر. اخرص عليك وعلى حكومتك اللعنة.
--------------------------------------------------------------------------------
2010-11-04 12:52:12،بواسطة:اللداغ عليك اللعنة ياخنيس. متى كان السودان جزء من مصر حتى ينفصل عنه ام اردت ان تدس الكلام الخبيث في سياق تصريح عادي. واحترس ان يحاول فراعنتك "استعادة" السودان الذي تدعي انه انفصل عنك! وندعو الحكومة السودانية والشعب السوداني ان يستعدوا كما استعد حزب الله لاسرائيل فهؤولاء المصريين لن يردعهم سوى شباب وتسليح مثل الذي لحزب الله حتى اذا فكروا دخول السودان نتيجة للجوع الذي يصيب المصريين فيجب ان نجعلهم طعاما للصقور والكلاب.
--------------------------------------------------------------------------------
2010-11-04 12:14:51،بواسطة:Awad بس لو سكتم كل شي بيكون تمام قال يمثل لحظة انفصال السودان عن مصر أها بدينا بعد شوية السودان تبع مصر (دا مش العاوزينه)؟
--------------------------------------------------------------------------------
2010-11-04 11:50:11،بواسطة:بكري الاحظ في كلام ابو الغيط ان فيه قدر من الشماتة لذكره موضوع رفض السودان الوحدة مع مصر عند الاستقلال كما الاحظ قدر من المن و الاذي لذكره ما قدمته مصر من عون للجنوب . |
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=16641
| |
|
|
|
|
|
|
|