Post: #1
Title: علماء المسلمين: وراء انفصال الجنوب ، تامر خارجي ولا تثريب علي الانقاذ !
Author: ibrahim alnimma
Date: 11-02-2010, 05:20 PM
إن المرء عندما يقراء موضوع معنون باسم علماء الفيزياء مثلاً يتحدثون عن رؤية شهر رمضان ، فبكل بساطة يتوقع انهم يتحدثون من وجهة نظر فيزيائية حسابية معينة، وكذا علماء الاقتصاد عن يتحدثون عن سوق المواسير ، وهكذا. ولكن علماء المسلمين عندما يتحدثون عن فصل الجنوب فانك لا تملك الا ان تندهش ، فكل حديثهم خالي تماماً عن كيفية تعايش غير المسلم مع المسلم أو غير العربي مع العربي او كيفية تقبل الاخر في دولة الاسلام. ولن تقراء أي ايات قراءنية ولا احاديث نبوية تحض علي الوحدة التي اعلنوا انحياز عاطفي وسياسي صريح لها. وكعادتهم من السلطان فهم لم يكلفون أنفسهم عناء التحدث عن الجاني الحقيقي الذي اودي بالبلاد الي هذا المنحي، ولم يتحدثوا عن الاسباب الحقيقية التي دفعت الجنوبيين لاختيار الانفصال كرهاً ، كأن حكومة الانقاذ التي تحظي بتملقهم لا يد لها فيما يدور وكان الانتباهة صحيفة مستقلة ، وكان تهميش الناس وازدراء ثقافتهم واراءهم شي عادي يستوجب الصبر ، ولكن كعادة الاسلامين يتأبطون نظرية المؤامرة عند كل نقد او اعتراض. فل نقل تجاوزاً بان وراء انفصال الجنوب قوة خارجية external conspiracy الا يعني ان من دفع بالبلاد الي هاوية التهلكة وازداء شعبه هو بالضرورة هو من ينفذ بدقة اجندة هذه القوة؟ اين هم من الديمقراطية التي تسمعها علي لسان عتاتهم عندما تفرض (بضم التاء) كخيار شعبي ، تسمعهم بان الاسلام ديمقراطي وقد سبق الغرب باربعة عشر قرناً؟ ثم يصمتون عندما يتم التزوير عينك عينك؟ اين هم من ادانة الانقلاب العسكري منذ مجيئه؟ ان تدخلهم في الشان السياسي السوداني لا يتجزاء إذ لا يمكنك ان تتحدث عن خطر فصل الجنوب ثم تلوذ بالصمت حينما يتعرض شعبنا لتزوير إرادته ، ولا يتجزاء حينما تصمتون عن الاعتقالات التعسفية والتعذيب والقتل . ثم ان كان وراء الانفصال تآمر خارجي ، فهل الطيب مصطفي ينفذ أجندة سياسية خاصة المتآمرين؟ هل الطيب هل من يتحدث عن ان الجنوبيين كانوا عبئاً سياسيا ثقيلا علي السودان الشمالي منذ ميلاد السودان ، يعتبر عميلاً لهذا العدو المتوهم. باعتقادي ان من وراء مشاكل السودان الحالية هي الاستبداد السياسي والديني والعنصري وهي كلها مصائب ابتلي بها شعبنا فعلي أي مجموعة تريد ان تساعد شعب السودان في التغلب علي هذه المصائب ان تسعى معه في التخلص من هذا الكابوس لا لواكة الدعاية السياسية لسلطة البطش والارهاب وترديد احاديث من شأنها ان تفاقم المشاكل بدلاً من حلها. .
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1870.shtml
|
Post: #2
Title: Re: علماء المسلمين: وراء انفصال الجنوب ، تامر خارجي ولا تثريب علي الانقاذ !
Author: ibrahim alnimma
Date: 11-02-2010, 05:39 PM
Parent: #1
Quote: دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأمة العربية والإسلامية لمواجهة خطر تقسيم السودان بكل السبل، مشيرًا إلى أن هذا الأمر –انفصال السودان- يُعد الخطر الكبير الذي يواجه الأمة خلال الأشهر القليلة القادمة.
جاء ذلك خلال البيان الختامي للاجتماع الثاني لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الدورة الثالثة"، والذي عُقد برئاسة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، وحضور الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة "المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم"، في مدينة الدوحة خلال الفترة من 21 – 22 من ذي القعدة 1431هـ 29- 30 أكتوبر2010م.
وقال الاتحاد في البيان: إنّه "لولا الدعم الخارجي لدعاة هذا الانفصال، وما تمارسه الإدارة الأمريكية من ضغوط على حكومة السودان والدول العربية، لما تطور الوضع إلى ما وصل إليه".
وأضاف، أنّ مخطط التقسيم إذا ما تحقّق، بفصل الجنوب وإقامة دولة فيه، سوف يؤدي إلى مزيد من تفتيت السودان بدعم انفصال مناطق أخرى، الأمر الذي يخطّط له لتنتقل عدواه إلى دول الجوار، التي أخذت دعوات الانفصال تستشري فيها.
ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى توحيد كل القوى الداعمة للوحدة داخليًا وخارجيًا، من أجل الحفاظ على وحدة السودان، ويوصي بدعم ذلك من كل الدول العربية والأفريقية والإسلامية، وكل أحرار العالم. وعلينا ألا نستسلم للأوهام التي يُغَذّيها البعض بأن الدولة المنفصلة في الجنوب ستكون صديقة للعرب والمسلمين، وذلك من أجل تجنب وضع النقاط على الحروف، خوفًا من إغضاب القوى العالمية المصرّة على الانفصال والتجزئة.وأكّد، أنّ الخطر الذي يهدد السودان في هذه الأيام تقف وراءه بقوة وتصميم قوى دولية صهيونية، مما يتطلب كشف ذلك واستنكاره واتخاذ إجراءات فورية فاعلة، فالمخطط الصهيوني في السودان يستهدف تجزئة المجزأ، وتقسيم المقسم وطمس الهوية العربية والإسلامية.
ودعا الاتحاد إخوان الشمال والجنوب للمحافظة على السلام والتعايش والوحدة باعتبارها مصلحة للجميع، كما دعا الإخوة الجنوبيين أن يحكموا العقول، ويرجّحوا المصالح المشتركة، فالوحدة قوة والانقسام ضعف.
|
|
|