لا يا سلفاكير

ما أورده التلفزيون السوداني في نشرته الاخبارية مساء أمس من تصريحات سلفاكير بأنه سيقيم علاقات كاملة مع إسرائيل ويمنحها سفارة في جوبا ومسارعة وزير إعلامه بالتملص عن التصريح يعد خطوة إستفزازية لا لدولة السودان التي تضم مليون ميلا فقط ولكن أيضا لمسلمي الجنوب حتى في حال الانفصال .
مشكلة سلفاكير لو تابعنا كل تصريحاته هي أنه يريد التشفي من حكومة المؤتمر الوطني التي هو شريك فيها ناسيا أن هناك خطا يجب التمييز فيه ما بين الحزب الحاكم والدولة أو الوطن .
ونواصل ....

قبل أسبوعين تقريبا وفي سياق متصل كنت قد فتحت بوستا نقلت فيه لقاء الزميلة الصحفية عايدة عبدالحميد بوزير الاعلام الجنوبي الذي سارع الآن لنفي ما قاله سلفاكير ... الغريب في الأمر أن وزير الاعلام في الحوار الذي أجرته معه الزميلة عايدة وتم نشره على صفحات جريدة الخليج كان قد قال بأنهم سيقيمون علاقات مع إسرائيل !!!! إذا الخطاب واحد والأدوار يتم تبادلها بعناية في التعليق على الموضوع .

ونواصل ...