|
"المملكة العربية السعودية" تقوم بإغلاق بعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم
|
"السعودة" تغلق مراكز القرآن بالمملكة
تعميم قرار سعودة مراكز التحفيظ يهدد بحرمان مليوني طالب من حفظ كتاب الله (الجزيرة نت)
ياسر باعامر–جدة أثار قرار أمير منطقة مكة المكرمة سعودة مقار تحفيظ القرآن الكريم حالة من الاستياء في قطاع كبير من المملكة يرون أن القرار جاء لإغلاق تلك المدارس بحجة السعودة، وحرمان عشرات الآلاف من الحفظ لعدم توفر العدد الكافي من المحفظين السعوديين.
كما تعالت التحذيرات الشعبية من أن تعميم هذا القرار في عموم المملكة سيحرم أكثر من مليوني طالب من حفظ كتاب الله تعالى، وأخذ بعض المواطنين يعرب عن احتجاجه ويحشد لاعتراضه من خلال الرسائل على الهواتف الجوالة.
واعتبر الدكتور يوسف عبد الله الأحمد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة في جامعة الإمام القرار "امتدادا للمشروع التغريبي في السعودية" مضيفا أن بعض المحسوبين السابقين على التيار الليبرالي السعودي أكدوا أن القرار "يأتي ضمن مشروع تطبيق النموذج التونسي في السعودية، والتعامل مع المشاريع الدعوية بالحديد والنار".
وناشد الأحمد الملك عبد الله بن عبد العزيز التدخل لوقف العمل بالقرار محذرا من أن إغلاق تلك المراكز يعد الكارثة الثانية بجدة بعد كارثة السيول.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل قد أصدر في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي قرارا بسعودة التدريس في تلك الحلقات، وشكل لجنة من الجوازات والإمارة وغيرهما لملاحقة الحلقات والتأكد من خلوها من غير السعوديين وتسفير من يثبت قيامه بتحفيظ القرآن الكريم من غيرهم. حرمان وتسبب القرار في حرمان 28 ألف طالب من حفظ القرآن الكريم في حلقاتهم بجدة وهي واحدة من تسع محافظات بمنطقة مكة المكرمة. وتبع ذلك أيضًا غلق قدر كبير من حلقات التحفيظ النسائية بحجة أن المعلمين والمعلمات غير سعوديين، وبعد ذلك بأسبوع نفذ القرار في مكة المكرمة.
وانطفأ دوي الحلقات في المسجد الحرام وسائر المساجد، وحرم على إثر ذلك أكثر من 25 ألف طالب من حفظ القرآن الكريم، ثم بعد ذلك وصل القرار مدينة الطائف وبقية المحافظات.
من رسائل الجوال التي يتناقلها الجمهور السعودي (الجزيرة.نت) واللافت أن عدد المعلمين السعوديين في تلك الحلقات قليل جدا، وذلك بسبب ضعف الأجور، حيث إن الراتب الشهري للمدرس في حلقة التحفيظ لا يتجاوز 500 ريال (133.3 دولارا) شهريا، والغالب في السعوديين عدم أخذها لأنهم يعلمون أنها من الصدقات والزكوات.
وذكرت جريدة الوطن السعودية أن عدد معلمي القرآن بالحلقات من غير السعوديين يبلغ 8500 معلم، يقوم كل واحد منهم بتدريس 25 طالبا. فتوى وفي فتوى له حول القرار اعتبر الدكتور يوسف عبد الله الأحمد القرار من باب "الصدّ عن سبيل الله، وظلم أبناء المسلمين، ومنع الخير عنهم".
وأضاف في فتواه "الاحتجاج بالسعودة حجة مكشوفة، وأوهى من أن يرد عليها، ولا أراها إلا ضمن سلسلة التحولات الخطيرة في منطقة مكة المكرمة التي بدأت بجلب الحفلات الغنائية، ومنع المخيمات الدعوية، وإحياء سوق عكاظ الجاهلي، وإشاعة الاختلاط المحرم وتطبيقه بين الناس".
وتابع "استمعت بنفسي إلى كلام الأمير خالد الفيصل في إحدى القنوات الفضائية العربية الذي أظهر فيه موقفه العدائي من المناشط الدعوية في المخيمات والمدارس والمستشفيات، مع أنها مقرة رسميا من وزارة الشؤون الإسلامية". السعودة وقال الأحمد "إن كنا صادقين في سعودة وظائف تحفيظ القرآن فلتكن وظائف رسمية لا تقل رواتبها عن أربعة آلاف ريال شهريا، وحينها ستتم السعودة في أقل من يوم واحد، ويتم توظيف أكثر من ثلاثين ألف رجل وامرأة بدلاً من استغلال فقر المرأة السعودية في وظائف جذب الزبائن (كاشير) التي شغلوا بها البلاد والعباد مع أنها وظائف محدودة". وأشار إلى أن الدولة "لا يضرها تعيين هذا العدد من معلمي كتاب الله تعالى، فهي أغنى دولة في العالم بالنفط، وفائض الميزانية سنويا بمئات المليارات". يذكر أن وسائل إعلام سعودية عديدة تجاهلت الفتوى الصادرة عن الدكتور الأحمد أمس وامتنعت عن نشرها، حتى لا تتعرض للمساءلة من قبل الجهات الرسمية المعنية.
المصدر: الجزيرة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "المملكة العربية السعودية" تقوم بإغلاق بعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم (Re: عبدالله عثمان)
|
يا الشايقى مالقيتك شقى لكن ثروت دا براه عليه شكرا فرانكلى انا قريت البوست وجاء فى بالى البعض والحمد لله ما خيبوا ظنى والحمد لله القائل يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون اغلاق الخلاوى لن ينتقص من عدد حفظة كتاب الله والعاملون بما جاء فيه وقال سبحانه وتعالى قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين كل من يعادى الحق تبارك وتعالى فانه خاسر ليتهم يعلمون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "المملكة العربية السعودية" تقوم بإغلاق بعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: هذه المدارس في السعودية و اليمن و باكستان تستخدم غالبا في الشر و في تحريض صغار السن على التمرد على اسرهم و الزج بهم في مستنقعات العراق و افغانستان . و موفق ايضا لأنو حيخلي المصريين و غيرهم من اعضاء الجماعات الاسلامية في العالم العربي يمشوا يشوفوا ليهم وظائف حقيقية |
العزيز سيف، كيف تكون هذه المدارس للشر فهي لتحفيظ القرآن الكريم فقط، وهنالك الكثير من في الدول الغربية يتوقون لحفظ القرآن الكريم، فقد سهلت عليهم الكثير. ولكن أظن سبب إغلاق بعض هذه المدارس وسعودته، قرار موفق جداً، فالجميع يحب تلاوة السعوديين وليس الجنسيات الآخرى، فإنهم ليسوا كالسعوديين من ناحية تجويد القرآن الكريم، والفرق واضح جداً، فهذا الإغلاق لا يؤثر كثيراً إذا ما إقتصر على السعوديين.
وبالمناسبة يا سيف تحفيظ القرآن الكريم مهنة مثلها ومثل أي مهنة، ولا يجب الاستخفاف ببعض المهن، فكلها مفيدة للبشرية.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "المملكة العربية السعودية" تقوم بإغلاق بعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم (Re: Frankly)
|
قرار الأمير السعودي خاطئ من وجهة نظري فلو كان الهدف هو السعودة لما كان هناك داع لإغلاق المدارس قبل أن يكون البديل جاهزاً لتولي مهامه
ومع إغلاق المدارس والذي حتماً سيطول نسبة لعدم رغبة السعوديين من ممارسة هذا العمل نسبة لأجره الزهيد
سينظر للأمير السعودي الذي أمر بإغلاق المدارس على أنّه محارب لله وكتابه ولن تفلح أي تبريرات تساق لنفي ذلك.
ومن ناحية ثانية هو خاطئ لأنّ تدريس القرآن سيتواصل بصورة بعيدة عن رقابة الدولة وفي البيوت والمساجد
لهذا فإنّ هذا القرار العدائي تجاه كتاب الله وحفظته خاطئ ولن ينشد مكره
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|