برتوكول الشراكة الجديدة ( ما بعد الانفصال)( من الشجاعة احترام خيار الجنوبيين والعمل على إنجاحه)

برتوكول الشراكة الجديدة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية
( ما بعد الانفصال)( من الشجاعة احترام خيار الجنوبيين والعمل على إنجاحه)

كان هدف اتفاقية نيفاشا هو السلام بين الشمال والجنوب ومن ثمرات السلام الدائم هو الانفصال بسلام
يجب على المؤتمر الوطني أن يرتقى بشراكته مع الحركة الشعبية بعد الانفصال إلى علاقة سامية والاعتراف بدولة الجنوب والعمل مع الحركة على الاستقرار الامنى في جنوب السودان والنظر بعين الاعتبار إلى المواطن الجنوبي الذي
يعانى لفترة طويلة من عدم الاستقرار .
وان استقرار الجنوب من استقرار الشمال ( وان خيرات الجنوب لاهله)
أيضا وضع برنامج لكي تكون العلاقة بين الدولتين أكثر نضوجا والعمل على خلق مناخ اخوي راقي والعمل بشعار الوحدة الجاذبة التي لم تتحقق على ن تكون العلاقة الجاذبة.
أن تراعى القيادات السياسية شعور المواطن الشمالي والجنوبي والابتعاد من التصريحات العدائية والعنصرية ( كل من هب ودب يصرح)
أيضا وقف الصحافة العدائية والتي تربى روح الحقد والكراهية
ومثلا أن يكون المواطن الجنوبي أكثر اطمئنانا في الشمال في حالة الانفصال وان يتمتع بحقوق المواطنة في الشمال حتى
الانتقال إلى الجنوب ( وهذه من القيم الإنسانية المتعارف عليها دوليا)
ومن المفترض أن تحذر الدولة مواطنيها الشماليين بان اى مواطن شمالي يعتدي على مواطن جنوبي أن يتحمل تبعات ما فعل والعكس أيضا
تكوين لجنة من وزارة الداخلية بخصوص بعض الزيجات المختلطة مابين الشمال والجنوب
أيضا أن يتعامل الجنوبيين من رجال الإعمال مثلهم كمثل المستثمرين الآخرين
أن لا يعامل الجنوبي على أساس اجنبى ( إنما وضع صيغة أكثر احتراما للمواطن الجنوبي) ( باعتباره من مواطني السودان الكبير)
من مقومات السلام
الامن
والتنمية
والحريات
والديمقراطية
والتسامح
والابتعاد عن التطرف
والاحترام المتبادل
فعلا سوف يحزن أهل الشمال للانفصال لكن نقول هو اختيار أهل الجنوب لندعم اختيارهم ونحترمه ونتمنى لهم مولد
دولة جديدة تقوم على أسس هذا السلام والأمن والاستقرار والرفاهية.
تلك الصحف والتصريحات والكتابات التي تنشر الكراهية لقد صبغت فى عقول الكثيرين فمن واجبنا أن نكون إنسانييييين أولا
نرفع شعار احترموا خيار الجنوبيين
وان أهلنا المسيرية لهم الحق في أرضهم ( هل لأنها غنية : بقت كتيرة عليهم( _ ارض المسيرية فوق نيفاشا وفوق الحركة وفوق المؤتمر (لا تجار ولا سماسرة في ارض المسيرية التي لم يعرفوا غيرها)

شعار عدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرفين
كتبت عن الانفصال لأنه الأقرب

هذه الرسالة موجه لكل مواطن سودانى

لفتح صفحة جديدة مع واقع جديد