الصادق المهدي والإساءة للجنوبيين .. إعتذاره واجب

فيما يلي حديث السيد الصادق المهدي الغريب والذي يشتم فيه رائحة التعالي والتكبر على الجنوبيين

بقوله أن الجنوبيون يعتبرون أميركا أباً روحياً لهم :

Quote: الصادق المهدي، أمام المجلس المصري للشئون الخارجية: لا أحد يستطيع الحديث عن تأجيل الاستفتاء سوى أمريكيا باعتبارها بمثابة الأب الروحي للجنوبيين . القاهرة: تقرير: سحر رجب أكد السيد الصادق المهدي ، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، ورئيس الوزراء السوداني الأسبق، بان موقفهم من قضية استفتاء جنوب السودان ، هو دعمهم الكامل لوحدة السودان، وان لديهم موقفهم المتميز فى هذا الشأن عن موقف حزب المؤتمر الوطني السوداني،فهم يعملون من أجل وحدة السودان ولكن بلغة مختلفة عن لغة المؤتمر الوطني، وبرر المهدي فى كلمته اليوم بالمجلس المصري للشئون الخارجية رفضهم لدعوة المؤتمر الوطني لهم للعمل معه من اجل وحدة السودان بقوله: أعتقد ان أي علاقة مع حزب المؤتمر الوطني في قضية أخرى بوجود قضية الاستفتاء ستاتى بنتائج عكسية، وتوجد بالسودان مجموعة من العلماء تعتبر أن الجنوبيين كفار، وكذلك كل من يتعامل معهم ، وقال المهدي : أنهم ناشدوا المؤتمر الوطني إسكات هذه الأصوات لكنه لم يفعل، وكذلك توجد جهات إعلامية مثل جريدة الانتباهة التي يقول مالكها الطيب مصطفى الذي تجمعه صلة قرابة بالرئيس السوداني، (أن الجنوبيين سرطان يجب اجتثاثه )، وهذه المنابر حليفة للمؤتمر الوطني والجنوبيون مقتنعون بأن هذه ليست آراء حزب المؤتمر الوطني ولكنها آراء حلفاؤه الذين يرتبطون معه بحبل سرى، وبالتالي فالمؤتمر الوطني ليس لديه الصلاحية للحديث عن وحدة السودان طالما ظل هذا المنطق سائدا بين حلفاؤه. كما أكد المهدي انه لا أحد يستطيع الحديث عن تأجيل استفتاء جنوب السودان اليوم ، ووصف قيام الاستفتاء بالبقرة المقدسة ، وقال: ليس هناك سوى الولايات المتحدة الأمريكية التي يمكن أن تحقق تأجيل الاستفتاء ، وذلك لثقة الجنوبيين قيها واعتبارهم لها بمثابة الأب الروحي، والولايات المتحدة تستطيع تأجيل الاستفتاء إذا تشككت في إجراؤه بنزاهة الأمر الذي ستتضرر معه مصالحها فى السودان. ونبه رئيس حزب الأمة المعارض بالسودان الصادق المهدى إلى وجود عشر نقاط قابلة للاشتعال بين الطرفين وعلى رأسها تبعية الجبلين مابين الرنك والنيل الأبيض ، جبل "مقينص" محل خلاف بين أعالى النيل وجنوب كردفان ، كاكا التجارية محل خلاف مابين أعالى وجنوب كردفان ، بحر العرب موضع خلاف مابين غرب بحر الغزال وجنوب دارفور،الخلاف حول أبيي مالم يستطع حسمه التحكيم الدولي،اختلاف حول هجليج وهى منطقة نفطية واختلاف حول المشورة الشعبية جنوب النيل الأزرق. وشدد على أهمية التوصل إلى آلية مجدية للتعامل مع هذه الخلافات حتى لاتلقي بظلالها على الاستفتاء . وأعرب عن أسفه من أن المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا غير مهتم بنوع الاستفتاء بل بشكله فقط وهو ما يعد سيناريو كارثيا.. موضحا أنه لابد من التحدث عن ضوابط نزاهة الاستفتاء وأيضا التركيز على النقاط الخلافية الملتهبة. وناشد المهدي مصر والسعودية وقطر وأصدقاء أمريكا من الدول العربية أن يتحدثوا مع أمريكا بشأن تأجيل استفتاء جنوب السودان، وقال المهدي أن مصر لا تستطيع التدخل في هذا الأمر وذلك خوفا من اتهامها بالانحياز للشماليين بوصف المصريين أبناء عمومة للشماليين. وأشار الصادق المهدى إلى أن هناك باحثا نرويجيا قد أعد دراسة هامة حول الحالة السودانية تحدد ثلاثة خيارات فى حالة الوحدة بين الشمال والجنوب الأول هو استمرار اتفاقية السلام على ما هى عليه ، الثانى مراجعة الاتفاقية على أساس درجة أعلى من الندية بين الطرفين والأخير إقامة فيدرالية ذات صلاحيات أكثر . كما حدد أربعة خيارات فى حالة الانفصال تشمل انفصال تام لدولتين بصورة بها جفوة ، علاقة سوق مشتركة، المعاملة بالمثل فى قضايا هامة وعلى رأسها النفط ، وأخيرا قيام علاقة كونفيدرالية بين دولتين. وقال إنه لابد من بحث هذه الخيارات .. مشيرا إلى أن حزب الأمة المعارض قد تقدم بمقترحات للحركة الشعبية لمراجعة اتفاقية السلام كأساس للوحدة أو التوأمة بين دولتين إذا ما قرر الجنوبيون الانفصال. وقلل المهدي، من الدور الذي يقال أن إسرائيل تلعبه بعملها على انفصال الجنوب من اجل السيطرة على منابع النيل، بقوله : من المؤكد أن أمن إسرائيل يتوقف على الدول المحيطة بها ، ولكنها تواجه اليوم مخاطر جديدة تشغلها، خاصة من جانب تركيا وإيران ، بالإضافة لوجود معطيات جديدة بالساحة مثل نمو الوعي الوطني في الدول العربية وظهور حركات مثل حماس وحزب الله، وكذلك بدء تغير النظرة الأوربية لمساندة دولة إسرائيل، مما دلل عليه أشياء مثل (تقرير جولدستون)، وتتحدث الصحافة الأمريكية عن تراجع سياسة اعتماد أمريكا على إسرائيل كحليف استراتيجي في المنطقة ، وعن جلاء أمريكا عن منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي فان هناك خيارات كثيرة ستفتح أمام الجميع تحول دون تمزيق إسرائيل للمنطقة. وبشأن تأثر مياه النيل بزيادة عدد دول الحوض إلى إحدى عشرة دولة فى حالة انفصال جنوب السودان: علق المهدي على الأمر بأن موضوع مياه النيل موضوع خطير ، وقال بأنه يعتقد أن رفض السودان ومصر لاتفاقية دول الحوض الأخيرة بأوغندا بأنه كان خطأ فادح، وقال أيضا بأن العداوة مع جنوب السودان خطأ وكذلك مع دو ل المنبع ، وعلل ذلك بوجود كميات كبيرة من المياه فى الجنوب ستتعرض للتدفق والتسرب لابد من التحكم بها ، وان هذا الموضوع يحتاج لإستراتيجية مختلفة عما يجرى الآن للتعاطي معه، وأضاف المهدي قائلا: بأنه إذا حدث انفصال عدائي لجنوب السودان، فان مدينة جوبا عاصمة الجنوب ستصبح إحدى أماكن التعبئة المضادة لدول منابع النيل. وشدد رئيس وزراء السودان الأسبق على ضرورة نزاهة ومصداقية استفتاء جنوب السودان، وقال فى هذا الشأن: انه إذا استنهضت الإرادة العربية فيمكنها أن تلعب دورا كبيرا في استمالة جنوب السودان وفى استمالة إفريقيا، وان كثير من الأفارقة ينظرون إلى علاقتهم بالدول العربية بايجابية ، ويجب أن ننظر إلى مستقبل العلاقات العربية مع الجنوب في إطار العلاقة العربية مع إفريقيا ، بشرط أن تخرج الدول العربية من حالة الركود التي تعيشها.

الصادق مطالب بالإعتذار للجنوبيين

Quote: الصادق المهدي والإساءة للجنوبيين .. إعتذاره واجب

Quote: الصادق مطالب بالإعتذار للجنوبيين

لا توجد اى اساءة فى حديث الامام للاخوة الجنوبين,فالامام اكبر من ذلك بكثير
فعلى صاحب البوست الاعتذار لحرفه مقصد الكلام و تحويله الى اساءه وهو غير ذلك
ارجوا منك قراءة ما قاله الامام فى سياقه الحقيقى وليس ما تريده انت,

تحياتى

الصادق مطالب بالإعتذار للجنوبيين

مراحب أخوي الحبيب صلاح
ما عارفة السيد الصادق غلط في شنو عشان يعتذر؟
كلامه عادي جداً ولا يمكن في يوم ان يقلل الإمام الصادق من شأن الجنوبيين فقد كان أول سياسي سياسي لفت الكتل الإقليمية والعالم لمشكلة الجنوب بكتابه مسألة جنوب السودان الذي أصدره عام 1964م
تقديري
لنا

الأخت الأميرة لنا مهدي

تحياتي وتقديري لك وانتي واحدة من الزميلات في هذا المنبر أقدرها وإحترمها

السيد الصادق مع إحترامنا له فقد أخطأ بقوله أن الجنوبيون يعتبرون أن أميركا أباً روحياً لهم

الاخ الصادق المليح
كل التحايا و الود

ليس في ما قاله الامام الصادق اساءة (فلامام من اعف ساسة بلادنا و ابعدهم حتى عن الكلام حمال الاوجه)
الامام يقدر فقط قوة صلات الاخوة الجنوبيين مع الولايات المتحدة
فالجنوبيون تعرضوا لنصف قرن لسلسلة من المذابح و الحروب, و هم امة ضعيفة وسط بحر من الكراهية و التمييز بشتى صنوفه, و لهذا فلا تثريب عليهم من ان يتخذوا من دولة قوية و قادرة مثل امريكا ملاذا و ابا روحيا, و الا لتعرضوا للفناء و الابادة مثل الهنود الحمر و الغجر
سيدى المليح, لا ادرى كيف فات عليك ان الامام و حزبه من اشد المؤيدين لقيام الاستفتاء فى مواعيده, فكيف يسمح لنفسه بالاساءة للجنوبيين ى هذا الوقت الحساس؟

الاخ صلاح الامين

التحيه لك

وانت تستشعر خطورة هذا الكلام المبطن بحق اخوتنا الجنوبين.

Quote: الصادق مطالب بالإعتذار للجنوبيين

اتفق معك لان كلامه ايحائي بارتهان ارادتهم لامريكا.

لان كلامه بغفل جزئيه وهو اكتوائهم بنقض العهود من كل حكام الشمال

وليس الانقاذ فقط.

لانه فات عليه ان الناشطين الجنوبين هم من يضغطون الاداره الامريكيه

للحرص على الاستفتاء في وقته.....وانهم صاروا جمعات ضغطه واعيه تعرف

كيف تستثمر حوققها كمواطنين امريكان.

فهم ناخبين ومن حق الاداره الامريكيه مغازلتهم من اجل اصواتهم!!





اها ناسين واعين قدر ده يقولوا عنهم الاب الروحي لهم امريكا!!

ساضع لك...رباط يا اخي عشان تتابع بنفسك وتشوف ماذا يفعل الناشطين الجنوبين

بامركيا للضغط على ادارة اوباما.


والصادق المهدي السياسي الححصيف (يفترض) فات عليه نوع صراع

(ديمقراطي و جمهوري) الامريكيه!!


اها الجمهورين متبنين مطالب الجنوبين وعاملنها ورقة ضغط لاوباما!!

والديمقراطين مع تدني شعبيتهم لا يفكرون باغضاب اي ناخب اعطائهم صوته

قديما بل هم في امس الحوجه لصوته مجددا!!

Quote: أن مصر لا تستطيع التدخل في هذا الأمر وذلك خوفا من اتهامها بالانحياز للشماليين بوصف المصريين أبناء عمومة للشماليين.

بل :
"الصادق المهدي والإساءة للشماليين"


فهل هناك إساءة أكبر من هذه:-

المصريين أبناء عمومة للشماليين!!!

اإتحادي أكثر من الإتحاديين؟؟

ما عارفة السيد الصادق غلط في شنو عشان يعتذر؟


غلط في كل ما قال،
فليعتذر عن إساءته الشماليين والجنوبيين معاً.


تحياتي

العبارة لا تخلو من غمز سياسي وليست إساءة ...
من شخص المفكرالصادق المهدي - الرجل ذو الخلق الرفيع والأدب الجم وهو الآن رئيس لحزب سياسي لا أكثر
وأعتقد أن الجنوبيون أسأءوا لأنفسهم ...
حينما وضعوا يدهم مع الطاغية الذي دمر السودان ... وجار على أهل السودان أجمع وظلم ... ووقعوا معه اتفاقية تمهد للانفصال ...
فكنا بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني كمن يضع رأسه بين المطرقة والسندان...
المطالبون بالاعتذار هم من نهبوا وفسدوا وأفسدوا وقمعوا وزجوا المعارضين في السجون ... وهربوا المليارات لخارج البلاد
المطالبون بالإعتذار هم محدودي الفكر والخبرة، من جلبوا التعصب والكره الايدلوجي واصبح مناكفة شريك الحكم هي محور سياستهم وإدخال عبارات الغبن والقبلية والتعصب ... والتي تتناقض تماما مع فكرة السودان الجديد .... هم المطالبون بالاعتذار ...
المطالبون بالاعتذار هم من لا يمثلنا ولا يمثل الجنوب ويؤطر لانفصاله ...
أرجو أن تضبط عدسات مجهرك جيدا لتبحث عن المطالب بالاعتذار لنا جميعاً وللصادق المهدي ذات نفسه ...

Quote: وأشار الصادق المهدى إلى أن هناك باحثا نرويجيا قد أعد دراسة هامة حول الحالة السودانية تحدد ثلاثة خيارات فى حالة الوحدة بين الشمال والجنوب الأول هو استمرار اتفاقية السلام على ما هى عليه ، الثانى مراجعة الاتفاقية على أساس درجة أعلى من الندية بين الطرفين والأخير إقامة فيدرالية ذات صلاحيات أكثر .

خيار النظام السياسى الفدرالى هو أفضل الخيارات المتاحة للسودايين، بما فيها الإنفصال.. وهو خيار كان قد أقترحه الأستاذ محمود محمد طه منذ عام ١٩٥٥م، فى كتاب "أسس دستور السودان لقيام حكومة جمهورية فدرالية ديمقراطية إشتراكية".. وقد خرجت الطبعة الثانية من هذا الكتاب الهام فى نوفمبر من عام ١٩٦٨م.. و هو العام الذى أصبح فيه السيد الصادق المهدى رئيساً للوزراء.. فلم يعمل بهذا الإقتراح، الذى فيه يكمن الحل لمشاكل السودان السياسية كلها.. وبدلاً من أن ينسب السيد الصادق إقتراح النظام الفدرالى إلى الأستاذ محمود، فضل أن ينسبه إلى باحث نرويجى بدون أن يذكر إسمه حتى!! أهى عقدة الأجنبى، أم ماذا؟

السيد الصادق المهدى عدد الخيارات التى اقترحها الباحث النرويجى فى حالة الوحدة.. ولكنه لم يقل لنا مع أيها يقف!! هل هو مع الفدرالية فى حال الوحدة، أم مع إستمرار الإتفاقية على ما هى عليه الآن، أم مع مراجعتها على أساس درجة أعلى من الندية بين الطرفين؟

أنا أستبعد أن يكون السيد الصادق مع النظام الفدرالى، لأنه لم يعمل به عندما اقترح عليه و هو رئيساً للوزراء.. وخيار إستمرار الإتفاقية على ما هى عليه الآن هو خيار غير مشجع بالنسبة للجنوبيين.. ذلك بأن الكثير من جوانب الإتفاقية حتى الآن لم يجد حظه من التطبيق.. والسمة الغالبة على الإتفاقية، منذ عام ٢٠٠٥ وحتى الآن، هى التماطل والتلكؤ فى التطبيق من جانب الحكومة، مما لا يمثل حافزاً البتة للجنوبيين أن يتمسكوا بها فى حال الوحدة.. وكذلك أيضاً خيار مراجعتها على أساس درجة أعلى من الندية بين الطرفين.. إذ ما الذى يضمن لنا تحقيق هذه الندية؟؟ فلم يبق إذن غير خيارالنظام الفدرالى الذى، فيما يبدو لنا من التجربة، أن السيد الصادق لا يقف معه ولا يعمل من أجله، مع أنه لا حل لقضايانا السياسية كلها إلا به.. وذلك بما يجعل كل إقليم من أقاليم السودان مستقلاً إستقلالاً حقيقياً تحت مظلة الحكومة المركزية التى تتكون من ممثلين للأقاليم بنسب تقوم على إعتبارات بأعيانها.. ليتنا نعقل، أو نسمع فنستبين النصح قبل ضحى الغد!!

الكومريد صلاح,
لا اظن ان فى الجنوب من هو على استعداد لقبول اعتذار هذا الرجل لان جرائمه ضد الجنوبين ابان فترة حكمة هى الاكثر آلما.
فليقل ما يشا.
هو فى سياسى فاشل مثل هذا الرجل فى تاريخ السودان?
مكانه لاهاى مثل البشير.
بنحاول نسكت و لكن حكاية البعض من حزب الامة بيفتكروا ان السيد فى وضع اخلاقى افضل من البشير انا دى ما بطيقو.

ابشع مجزرة فى تاريخ السودان كان فى عهده .

افظع و اقذر جرائم الحرق ضد الاطفال و النساء و الشيوخ .

و هناك من دفنوا احياء .

و كثير و كثير .........




عامر قاضى

Quote: الصادق مطالب بالإعتذار للجنوبيين

الراجل معذور تقدم فى السن!
هذه الورقة من اسوا الاوراق التى قدمها الصادق شكلا ومضمونا!
هذا الرجل نجح تماما فى تقديم اكبر دعم للانقاذ وذلك باضعاف اعظم حزب سودانى بادخال الحزب الى فريزر التجميد لعدة عقود!
جنى

يا مليح خليك مليح صرح وبطل التلميح .. إنت عايز شنو ؟ وقاصد شنو ؟؟

Quote: محسن عبدالقادر

كتب:

Quote: يا مليح خليك مليح صرح وبطل التلميح .. إنت عايز شنو ؟ وقاصد شنو ؟؟

وكتب صاحب البوست في العنوان:

Quote: الصادق المهدي والإساءة للجنوبيين .. إعتذاره واجب

اها يامحسن شوف ردك هناك كان شنو
وهنا كان شنو ؛؛


فعلا الكتابة بالنِيّات ..

Quote: السيد الصادق مع إحترامنا له فقد أخطأ بقوله أن الجنوبيون يعتبرون أن أميركا أباً روحياً لهم

استعراض غير محدود للجهل بالتاريخ السياسي السوداني الحديث

كاتب البوست يطالب بالاعتذار لان الصادق المهدي وصف امريكا بالاب الروحي ؟!!!!
كدي خليك من الصادق المهدي هل في جنوبي بيرفض الكلام دا ؟ ؟


واضح ان البوست يتم استغلاله من قبل الذين فشلوا في ايجاد ثغرات ينالون بها من حزب الامة

واغرب حديث الذي ساقه الاخ البيتي :

Quote: وقد خرجت الطبعة الثانية من هذا الكتاب الهام فى نوفمبر من عام ١٩٦٨م.. و هو العام الذى أصبح فيه السيد الصادق المهدى رئيساً للوزراء.. فلم يعمل بهذا الإقتراح، الذى فيه يكمن الحل لمشاكل السودان السياسية كلها

Quote: أنا أستبعد أن يكون السيد الصادق مع النظام الفدرالى، لأنه لم يعمل به عندما اقترح عليه و هو رئيساً للوزراء

اولا الفيدرالية لم يقل بها محمود محمد طه عليه رحمة الله بل قالها مؤتمر جوبا عندما قرر الجنوبيون مصيرهم الاول باختيار البقاء مع السودان في ظل نظام فيدرالي

ثانيا الصادق المهدي لم يكن رئيسا للزراء في نوفمبر 1968م

اخيرا طالما كل المعلومات التي استند عليها البيتي غير صحيحة فبالتالي كل ما كتبه غير صحيح

الاخ صاحب الموضوع

شدني عنوان موضوعك ودخلت عاجلا لاني لا اتوقع من السيد الامام اساءة لأحد
لست من اعضاء حزب الامة ولا من كيان الانصار ولكن دائما يكرمني الاخوة من
حزب الامة بدولة الامارات بدعوة عند حضور السيد الامام زائرا لها وتكون لقاءات
يتم الحديث فيها عن الشأن السوداني المشاكل و الحلول .
و للسيد الامام اراء في اتفاقية نيفاشا وهي اراء ناقدة و مصوبة وقاطعة بالفاظ
محددة ولكن لا يمكن ان نقول انها أراء في اشخاص الحركة وقادتهاو لا هي اراء في اشخاص
المؤتمر الوطني و قادته .
والقول ان الجنوبين يعتبرون امريكيا ابا روحيا لا أظنه اساءة في مجريات الواقع السياسي
الدولي و المحلي .

هل يقبل الصادق المهدي ومؤيدوه أن يقال أن لحزب الأمة آباء روحيين أجانب؟

بلغة أخرى أنه ربيب لدولة أجنبية؟


الباقر موسى

ثمة افتراءات واكاذيب تم الترويج لها فى كل محطات التاريخ السياسى للدولة السودانية...واصبحت ثقافة
راكزة فى الوعى الجمعى لمجوعات اثنية بعينها....وهى مظالم تاريخية مزعومة ....تغذت من الكتابات النفسية
والسوداوية للنخب الجنوبية فى اواسط القرن العشرين ....ومن ثم اضحت تجارة رخيصة ...للابتزاز والتجنى
واشانة سمعة البلاد...بمعنى.....ان هولاء استغلوا ووظفوا مصطلح التهميش ومعادلات العرق واللون...علاوة على
اجادة دور الضحية ...لمخاطبة الراى العام العالمى ....واثارة شفقته....ان الوجود الاسود المسيحى فى
الفضاء الافريقى تعرض لحملات الاسترقاق والاضطهاد والتهميش والقتل ....فى كل الحقب التاريخية...وللاسف
هذه الاكاذيب قد انطلت على البسطاء والسذج من ساكنة الدولة ...وينتمون للاتجهات اللائكية....وفى ظل
هذه الاكاذيب والفبركات والمسخرة....التى يساهم فيها هولاء البؤساء ضد بلادهم...اضحى من السهولة بمكان
لهذه المجموعات الاثنية ادانة وتجريم الدولة فى تاريخها واستقلالها ورموزها...لا لشى عدا ...امراض الحقد
والكراهية والبغضاء ....والا ما الذى قاله السيد الصادق ....حتى يطالب بالاعتذار؟؟؟؟؟

Quote: فيما يلي حديث السيد الصادق المهدي الغريب والذي يشتم فيه رائحة التعالي والتكبر على الجنوبيين بقوله أن الجنوبيون يعتبرون أميركا أباً روحياً لهم :

هذا كلام حقيقى ولايتوجب منا الاعتذار والجنوبيين مطلوب منهم الاعتذار لنا الف مره ..
ثم ماذا قدم الجنوبيين للشمال

Quote: لا اظن ان فى الجنوب من هو على استعداد لقبول اعتذار هذا الرجل

ولاهو على استعداد للاعتذار لكم .. ويعتذر ليه

Quote: سياسى فاشل مثل هذا الرجل فى تاريخ السودان

ياراجل .. ماذا فعل لكم السياسى الجنوبى ..مثل سلفاكير وباقان اموم أين ذهبت الاموال التى تلقوها من حكومه الشمال لتنميه الجنوب
ولا زى ما قالو الجمل مابيشوف عوجه رقبته

Quote: مكانه لاهاى مثل البشير.

ومجرمى الجيش الشعبى الذين نكلوا بالمواطن الجنوبى الغلبان يروحو وين .. الجنه ؟؟

Quote: ر انا دى ما بطيقو.

وهو كمان يعنى نفس الشعور
والله يجيب الانفصال .. عشان تعرف الفرق
أعتذارى للجميع أن تجاوزت ..

السيد كونا,
لا يوجد فى مداخلاتك ما يستحق الرد و لكن هذا:

Quote: والله يجيب الانفصال .. عشان تعرف الفرق

الجنوب اصلا منفصل و ما الاستفتاء الا مجرد إجراءت قانونية فقط و إمامك يعلم ذلك.

الأخ محمد حسن العمدة..

تقول:

Quote: اولا الفيدرالية لم يقل بها محمود محمد طه عليه رحمة الله بل قالها مؤتمر جوبا عندما قرر الجنوبيون مصيرهم الاول باختيار البقاء مع السودان في ظل نظام فيدرالي

فى مؤتمر جوبا (يونيو ١٩٤٦)، كان هناك توافق وتراض مبدئى بين شقى القطر على التوحد.. أما كيفية هذا التوحد فلم تكن من أجندة المؤتمر حسبما أعلم.. ويقول الدكتور منصور خالد عن هذا التراضى أنه أخذ في الاعتبار "مخاوف أهل الجنوب من التوحيد العاجل".. وأنت تقول أن الجنوبيين قرروا مصيرهم الأول فى مؤتمر جوبا.. فهل، فى رؤيتك، أن المصير إنما يقرر أكثر من مرة؟ وكيف يكون ذلك؟ و إذا كان الجنوبيون قد قرروا الفدرالية منذ عام ١٩٤٦م، كما ذكرت أنت، فلماذا لم يستجب لهم بالتطبيق، وبخاصة أن حزب الأمة هو أكثر الأحزاب التى تولت الوزارة منذ الإستقلال؟ لو لا الإستهانة المستمرة برؤية الجنوبيين لمصيرهم؟؟؟

وتقول أيضاً :

Quote: ثانيا الصادق المهدي لم يكن رئيسا للزراء في نوفمبر 1968م

أنا قلت فى نوفمبر صدرت الطبعة الثانية من كتاب أسس دستور السودان الذى فيه إقترح الأستاذ محمود النظام الفيدرالى للسودان بصورة مبوبة ومفصلة.. وشرح كيفية تطبيقه بإسهاب.. وصحيح أن الصادق المهدى كان رئيساً للوزراء حتى عام ١٩٦٧م، وليس ١٩٦٨ كما ذكرت فى مداخلتى، ولكن النظام الفدرالى ظل مقترحاً بصورة مفصلة منذ عام ١٩٥٥، فى طبعة الكتاب الأولى، فلماذا لم يتبناه أويعمل به هو أو غيره من وزراء حزب الأمه كمحمد أحمد المحجوب الذى كان رئيساً للوزراء فترة (١٩٦٧-١٩٦٩)، إذا كان حزب الأمة فعلاً يرى فى الفدرالية أنها الحل؟ هذه هى النقطة التى يجب مواجهتها.. لا أن نترصد أخطاء الطباعة التى تجرى على الكيبورد!!

Quote: أنا قلت فى نوفمبر صدرت الطبعة الثانية من كتاب أسس دستور السودان الذى فيه إقترح الأستاذ محمود النظام الفيدرالى للسودان بصورة مبوبة ومفصلة.. وشرح كيفية تطبيقه بإسهاب.. وصحيح أن الصادق المهدى كان رئيساً للوزراء حتى عام ١٩٦٧م، وليس ١٩٦٨ كما ذكرت فى مداخلتى، ولكن النظام الفدرالى ظل مقترحاً بصورة مفصلة منذ عام ١٩٥٥، فى طبعة الكتاب الأولى، فلماذا لم يتبناه أويعمل به هو أو غيره من وزراء حزب الأمه كمحمد أحمد المحجوب الذى كان رئيساً للوزراء فترة (١٩٦٧-١٩٦٩)، إذا كان حزب الأمة فعلاً يرى فى الفدرالية أنها الحل؟ هذه هى النقطة التى يجب مواجهتها.. لا أن نترصد أخطاء الطباعة التى تجرى على الكيبورد!!

اخطاء مطبعية بتاعت ايه يا اسامة ؟!! انت ذكرت بالنص ان

Quote: وقد خرجت الطبعة الثانية من هذا الكتاب الهام فى نوفمبر من عام ١٩٦٨م.. و هو العام الذى أصبح فيه السيد الصادق المهدى رئيساً للوزراء.. فلم يعمل بهذا الإقتراح، الذى فيه يكمن الحل لمشاكل السودان السياسية كلها

اخطاء مطبعية دي تكون في حالة نسيت ليك حرف زدت ليك حرف اخطاء نحوية او املائية لكن ان تعمل من اجل تمليك معلومات خاطئة لتدعيم راي معين مستغلا جهل بعض القراء بالحقائق لتغبيش رؤية محددة وتدعيم اخرى فدا ما بيسموا اخطاء مطبعية ابدا ...

انت خليك شجاع واعترف بالخطا او عدم الفهم والدراية باحداث معينة في زمن معين ودي ابدا ما عيب ولا مشكلة ... المشكلة بتكون لامن الواحد يحاول انو يزوق من اخطاء ارتكبها ومافي ليهو مفر


بالنسبة لدور حزب الامة حزب الامة ابدا ما توانى في مسالة الجنوب رغم السنين القلائل التي حكم فيها الا انه وما ان يستلم السلطة ائتلافية الا ويعمل جاهدا من اجل بدء التفاوض مع القوى الجنوبية وفي فترة الستينات التي تتحدث عنها لم يكن حزب الامة مكتوف الايدي تجاه ما يدور بل عقد لقاءات مع القوى الجنوبية ووقع اتفاقا مع حزب شانو بقيادة وليم دنيق ممثل للقوة الحديثة الجنوبية و عقد مفاوضات اشتركت فيها كل الاحزاب السياسية السودانية وعقد مؤتمر المائدة المستديرة ولجنة الاثني عشر التي استفاد منها النظام المايوي في توقيع اتفاق اديس 1972

في الديمقراطية الاخيرة ومن اجل الوصول الي حل دائم تنازل الصادق المهدي عن صفته الشرعية كرئيس وزراء منتخب من الشعب السوداني واستجاب لطلب جون قرنق بان يلاقيه بصفته رئيس لحزب الامة فقط وحدث وتم اللقاء وتوصلا سويا الى اعلان كوكادام الذي رفضه كل من الاتحادي والجبهة الاسلامية لان من اهم بنوده الغاء قوانين سبتمبر وكنس اثار مايو .. والغاء الدفاع المشترك مع مصر

ثم قبل اتفاق الميرغني قرنق الذي نادى بقيام مؤتمر دستوري تم الاعداد له للقيام في سبتمبر 1989

لا حزب الامة ولا اي من الاحزاب الديمقراطية تلكا يوما في ايجاد حلول مستدامة لمشاكل السودان لكن ما استغربه دوما هو استعداد الاخوة في الجنوب للاتفاق مع حكومات شمولية ومعاداة كل الحكومات الديمقراطية
والنتيجة في كل الاتفاقيات مع الانظمة الشمولية محصلتها كارثية للسودان اجمع

يا محمد حسن،

أنا صححت الخطأ فى آخر مداخلة لى، و ذلك عندما قلت:

Quote: وصحيح أن الصادق المهدى كان رئيساً للوزراء حتى عام ١٩٦٧م، وليس ١٩٦٨ كما ذكرت فى مداخلتى، ولكن النظام الفدرالى ظل مقترحاً بصورة مفصلة منذ عام ١٩٥٥، فى طبعة الكتاب الأولى، فلماذا لم يتبناه أويعمل به هو أو غيره من وزراء حزب الأمه كمحمد أحمد المحجوب الذى كان رئيساً للوزراء فترة (١٩٦٧-١٩٦٩)، إذا كان حزب الأمة فعلاً يرى فى الفدرالية أنها الحل؟ هذه هى النقطة التى يجب مواجهتها..

إنت ما قريت الكلام دا وللا شنو؟ ثم إن تصحيحى للخطأ يدل على أنو خطأ غير مقصود، وإلا لكنت أصريت عليهو.. وأبلد زول بيعرف كدا!!

بعدين هسع الكلام الإنت عملتو باللون الأحمر دا فيهو كلمة نوفمبر؟ ليه إنت توهم الناس إنو أنا قت الصادق المهدى بقى رئيس وزراء فى نوفمبر؟ وذلك عندما قلت أنت:

Quote: ثانيا الصادق المهدي لم يكن رئيسا للزراء في نوفمبر 1968م

من وين إنت جبت نوفمبر دى هنا؟ وهل دى أمانة فى النقل؟

Quote: من وين إنت جبت نوفمبر دى هنا؟ وهل دى أمانة فى النقل؟

انت موش كتبت :

Quote: وقد خرجت الطبعة الثانية من هذا الكتاب الهام فى نوفمبر من عام ١٩٦٨م.. و هو العام الذى أصبح فيه السيد الصادق المهدى رئيساً للوزراء

طيب حسب ما فهمتو انا انو المقصود من ذكر صدور الكتاب في نوفمبر من العام 1968 كان كفيل بان الصادق المهدي ياخذ من الكتاب وبالتالي لا يمكن ان يكون رئيسا قبل صدور الكتاب لان الاخذ بالكتاب بالضرورة يكون بعد صدوره

Quote: إنت ما قريت الكلام دا وللا شنو؟ ثم إن تصحيحى للخطأ يدل على أنو خطأ غير مقصود، وإلا لكنت أصريت عليهو.. وأبلد زول بيعرف كدا!!

انا عاوز افهم خطا غير مقصود كيف ؟
ما انا قلت ليك الخطا دا ما خطا طباعة بل خطا معلومة كاملة معقول زول يكتب معلومة ويقول خطا غير مقصود ؟؟
بعدين انت اعترفت بالخطا ثم بررت له ثم كابرت بعد ذلك ..

معليش انا اصلا بليد بس ما قدر اني ما افهم الخطا المطبعي من الخطا في نقل معلومة مهمة زي دي انت بنيت عليها نقدك لحزب الامة وقلت انو محمود محمد طه قال بالكلام دا مع ان الاولى ان تذكر مجهودات الانظمة الديمقراطية التي تحدثت عن الفيدرالية وقبلت بها منذ مؤتمر مايو 1947 وليس يونيو 1946 كما ذكرت انت - خطا مطبعي برضو -

Quote: فى مؤتمر جوبا (يونيو ١٩٤٦)، كان هناك توافق وتراض مبدئى بين شقى القطر على التوحد..

يا ترى برضو دي ح تكون خطأ مطبعي ؟!!!!

آى، برضو خطأ مطبعى، المقصود بالطبع ٤٧.. وليس ٤٦.. عذراً، فى دى معاك حق!!

Quote: آى، برضو خطأ مطبعى، المقصود بالطبع ٤٧.. وليس ٤٦.. عذراً، فى دى معاك حق!!

لا ما خطأ مطبعي لكن عذرك مقبول وتاني ركز قبل ما تكتب

في امان الله

يا محمد حسن،

أنت قلت:

Quote: مع ان الاولى ان تذكر مجهودات الانظمة الديمقراطية التي تحدثت عن الفيدرالية وقبلت بها منذ مؤتمر مايو 1947 وليس يونيو 1946 كما ذكرت انت

يجمع كثير من الكتاب أن مؤتمر جوبا قد إنعقد فى يونيو ١٩٤٧ و ليس مايو كما ذكرت أنت!! ومن هؤلاء الكتاب أم سلمة الصادق المهدى.. وذلك حيث كتبت:

"لكن مؤتمر ادارة السودان في 31مارس 1947 كان خطوة أولى في طريق العدول عن السياسة الجنوبية اذ أوصى بأن يتخذ في الحال قرارا ينص على ادارة السودان كقطر واحد لأن مستقبل السودان يتوقف على دمج أهاليه ليكونوا شعبا واحدا .وفي 12 يونيو 1947 أكد مؤتمر جوبا الذي عرضت عليه توصيات مؤتمر ادارة السودان لاستطلاع وجهة نظر الجنوبيين والاداريين البريطانيين العاملين في الجنوب ،على وحدة السودان"
المصدر: هل يكون الماضي مفتاحاً للمستقبل بشأن وحدة السودان؟
، الصحافة الالكترونية، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٠
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=11135&ispermanent=0


ومنهم الكاتب إدريس حسن، الصحافة الإلكترونية، حيث كتب:
"في الثاني عشر من يونيو 1947 انعقد مؤتمر جوبا الاول ابان العهد الاستعماري حيث ترأسه السكرتير الاداري السير جيمس روبرتسون،"
المصدر:
http://www.alhadag.com/articles1.php?id=1209

و فى حوار مع كلمنت أمبورو، جاء فى سودانيزأونلاين:
"في يونيو 1947 تم اختياري بواسطة الحاكم العام لحضور مؤتمر جوبا الذي انعقد يوم 12-13 يونيو 1947 وسوف تلاحظ من سجل المحضر أنني لعبت دور طليعي في هذا المؤتمر. بمرور الزمن لاحظت الناس يتحدثون بان المؤتمر أقيم لمعرفة رأي الجنوبيين في الانضمام الي الشمال أو شرق أفريقيا!! هذا غير صحيح ، المؤتمر أقيم من اجل معرفة رأي الجنوبيين في المشاركة في البرلمان المقترح إقامته في الخرطوم بغرض إرشاد ومساعدة الحكام العام في إتخاذ القرارات الإدارية المهمة."
المصدر:سليمان على دندرا، حوار مع كلمنت أمبورو
سودانيزاونلاين.كوم

sudaneseonline.com
http://www.sudaneseonline.com/anews2005/mar13-70442.html

شنو يعني الصادق قال ان الاب الروحي للجنوبيين هو امريكا ؟ شنو الغلط هنا ؟
العالم كله يعلم ان امريكا قد نصبت نفسها كوصي على السودان وخصوصا
جنوب السودان وانها تضغط في كل الاتجاهات لاتمام الانفصال وكذلك نوعية
العلاقات التي تربطها بالحركة ولوبي الضغط في الكونجرس ووووو

..راجع لقاء سلفاكير الاخير وراجع اقبلها نصريحات اموم بامريكا قبل فترة ..

للاسف هذا البوست وامثاله يصب في خانة اللاموضوعية والنفاق السياسي ..

الذين يدافعون عن حديث السيد الصادق دافعهم عنصري بغيض

وهؤلاء من مجموعة منبر خال البشير الشريف الطيب بن مصطفي

ليس منتميا لحسب الأمة ولا صلة لي به من قريب أو بعيد

ولكن للأمانة الصادق المهدي رجل عفيف اللسان وحسن النية ويحسب ألف حساب لأي كلمة يقولها رغم كلامه الكتير وحقيقة لا أري في هذا الكلام أي إساءة

وإذا كنت تري أن الصادق أساء بكلامه فالطريقة التي طلبت بها الإعتذار أيضا تنم عن التعالي والوصاية علي الجنوبيين وكأنهم قصر. الساسة الجنوبيون العناهم الصادق بكلامه ويجب التعامل معهم زيهم وزي أي سياسيين سودانيين آخرين يصيبون ويخطئون ليه نتعامل معاهم كانهم قاصرين

Quote: الذين يدافعون عن حديث السيد الصادق دافعهم عنصري بغيض وهؤلاء من مجموعة منبر خال البشير الشريف الطيب بن مصطفي

ياخى كرهتى فى الدنيا خال الرئيس ولكن أحياناً بحس ان كلامو صح ميه الميه
أنا شخصياً لاأنتمى لحزب معين وارى ان الاحزاب ليس لديها برنامج واضح ومقنع لنتبع خطواتها
ودعونا نناقش موضوع الانفصال بموضوعيه أكثر

ولمن يتهموننا بالعنصريه لاحظو خطاب ابناء الجنوب بالمنبر وهجومهم على الأسلام وكلامهم الذى تفوح منه رائحه العنصريه والكره

فهنيئاً لهم
بماما
أمريكا

كلام الصادق

وكل من يقول بتبعية الجنوبيين لأمريكا

يستبطن عنصرية وتعالي

كأنما يستكثر المواقف السياسية والتفاوضية التي قام بها القادة الجنوبيين عليهم

كأنها فوق طاقاتهم الذهنية

مما يحوجهم لجهة مثل أمريكا لتفكر لهم



هذا الكلام يساوى أو يزيد على القول بأن:

حزب الأمة ربيب الأستعمار البريطاني


أو أن

الحزب الإتحادي صنيعة مصرية



الباقر موسى

الأخ العزيز صلاح المليح.

نعم أتفق معك بأن حديث الرجل أستعلائي وأذدرائي في نفس الوقت.
الصادق المهدي في عهوده كرئيس وزراء أرتكبت بحق أهل الجنوب أبشع الفظائع. الصادق المهدي بالنسبة لأهل الجنوب هو أسواء من البشير نفسه. يا عزيزي صلاح الصادق المهدي بالنسبة لأهل الجنوب فهو رجل عنصري ومتعالي وعنيد ولا يختلف كثيرا عن الذين يعملون على أسلمة وتعريب السودان بالقوة. مذبحة الضعين، ومذابح الدينكا بمدينة واو التي كان يقوم بها أبوقرون عبد الله أبوقرون لن ينساها أهل الجنوب أبدا. وذلك طبعا خلاف ما كان يقوم به جيش الحكومة في الستينيات.
لذلك يا صلاح نحن لم نعد نكترث بهذا الرجل كثيرا، لأنه صار خارج السلطة ونتمى أن لا يعود اليها مرة أخرى.

على الذين يقراؤن بالوانهم واحقادهم كلام السيد الصادق المهدى.....ويطالبونه بالاعتذار...نقول لهم استحوا واخجلوا
هل نسيتم الهمجية والبربرية والفظائع التى مارسها التتار ....فى يوم الاتنين من فاتح اغسطس 2005 مقتل جون قرنق
ضد المدنيين الابرياء ....عندما باغتوهم ...قتلا وسحلا وحرقا...ونهبا للممتلكات.....فى افظع مجزرة شهدها التاريخ الحديث
للدولة السودانية؟؟؟ لم نسمع واحد من الهمج والبرابرة واشياعهم من البؤساء المغفلين الذين يتجارون بمصالح بلادهم
العليا من اجل ارضاء الهمج....لم نسمع اعتذار للمدنيين الابرياء الذين راحوا ضحايا للحقد الاسود والكراهية والبغضاء
بل تمجيد واحياء ذكرى مقتل جون قرنق فى الخرطوم...من قبل السفهاء ناقصى المروءة والنخوة وعديمى الاخلاق والضمير
فلا غرو ان فهموا كلام عادى ومنطقى.....ادلى به السيد الصادق المهدى....على نحو يشبه سذاجتهم وبساطتهم فى فهم
حقائق الاشياء ومنطق الامور.

ما فعلته جيوش الحركة الشعبية والجبهة الاسلاموية في الشمال والجنوب فاق كل ما اقترفته الجيوش النازية والستالينية والامريكية جوك لو عاوز تقرير منظمات حقوق الانسان ح نجيبا ليك

حزب الامة يتحدى كل الاحزاب الشمولية والديكتاتورية في ان يده نظيفة من كل دم سوداني اي انشاء ح تكون حديث غوغائي لا مجال لتصديقه بدون وثائق ..

احداث الضعين وبابنوسة وراجا تجد من حزب الامة الادانة فما فعلته الحركة الشعبية في راجا تجاه القبائل العربية كان اثره في الضعين والفعلان مدانان فكفاك متاجرة وهرطقة

ان يده نظيفة من كل دم سوداني


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قلنا آنفاً، أن السيد الصادق المهدى، فى الحديث الذى نقل عنه فى هذا الخيط، قد عدد لنا خيارات الباحث النرويجى فى حال الوحدة، ولكنه لم يفصح لنا مع أى هذه الخيارات يقف هو!! وقلنا أن الصادق المهدى لا يمكن أن يكون مع خيار الفدرالية، بقرينة أن النظام الفدرالى قد كان مقترحاً بصورة تطبيقية مفصلة منذ عام ١٩٥٥ م فى كتاب أسس دستور السودان للأستاذ محمود محمد طه، ولم يفعل السيد الصادق المهدى ولا حزبه إزاء هذا الأقتراح شيئاً، مع أن الحل لمشكلة الجنوب إنما يكمن فيه.. هو لم يفعل تجاه الفدرالية شيئا لأنه لا يرى فى النظام الفدرالى حلاً لمشكلة الجنوب.. وهذا هو ضعف الفكر عنده.. ثم لأنه إنما يستهين بحقوق الجنوبيين فى الأستقلال الفدرالى و حكم أنفسهم بأنفسهم .. والإستهانة بالحقوق لا تجئ إلا ممن هو ضعيف الفكر، كبير الغفلة..

و الإستهانة بالحقوق هو ديدن السيد الصادق عبر تاريخه السياسى.. فبعد ثورة أكتوبر المجيدة فى عام ١٩٦٤م، وعودة الحكم الطائفى بعد حكومة سرالختم الخليفة، تعرضت الديمقراطية فى التجربة النيابية الثانية لأسوأ صور المسخ، زيادة على ما تعرضت له بسبب فساد القلة الحاكمة.. فقد عدل الدستور، وهو القانون الأساسى الذى يكفل الحقوق، مرتين.. مرة لجعل أزهرى رئيساً دائما لمجلس السيادة.. ومرة أخرى لحل الحزب الشيوعى، وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية.. ولما حكمت المحكمة العليا بعدم دستورية ذلك التعديل، أعلن السيد الصادق المهدى، رئيس الوزراء فى ذلك الوقت: "أن الحكومة غير ملزمة بأن تأخذ بالحكم القضائى الخاص بالقضية الدستورية".. وبذلك، عرّض سيادته القضاء السودانى لصورة من التحقير لم يتعرض لها فى تاريخه قط!! فطلبت الهيئة القضائية من مجلس السيادة أن يقوم بتصحيح الوضع بما يعيد للهيئة إعتبارها فوصف مجلس السيادة حكم المحكمة العليا بالخطأ القانونى، مما أدى إلى إستقالة رئيس القضاء بابكر عوض الله.. وقال بابكر عوض الله فى إستقالته: "إننى لم أشهد فى كل حياتى القضائية إتجاهاً نحو التحقير من شأن القضاء، والنيل من إستقلاله كما أرى اليوم.." وإن طرد نواب الحزب الشيوعى من الجمعية التأسيسية هو أسوآ ألوان الإستهانة بالحقوق..

ثم إن السيد الصادق المهدى قبل أن يجئ إلى الحكم فى فترة الديمقراطية الثالثة كان قد وصف قوانين سبتمبر ١٩٨٣ بأنها لا تساوى الحبرالذى كتبت به.. وهى القوانين التى تصادر من حقوق الجنوبيين المسيحيين كمواطنين سودانيين، بما تجعلهم مواطنين من الدرجة الثالثة بعد النساء المسلمات.. ولكنه عندما أصبح رئيساً للوزراء أبقى عليها ولم يلغها، مع علمه أنها تصادر من حقوق الأخوة الجنوبيين مصادرة سافرة.. فبرهن بذلك أنه يقول ما لا يفعل.. فما الذى نرجوه نحن من شخص يقول ما لا يفعل؟ هو لا يقول ما لا يفعل وحسب، بل هو يستهين كرة أخرى بحقوق الجنوبيين المسيحيين التى لا تكفلها لهم تلك القوانين..

وإذن، فالسيد الصادق المهدى لا اعتبار عنده للحقوق البتة.. هذا هو ديدنه، عبر تاريخه السياسى.. ومن أجل ذلك فهو لا يمكن أن يكون مع النظام الفدرالى الذى يضمن للجنوبيين حقوقهم والذى يكمن فيه الحل لقضايانا السياسية كلها، بما فيها قضية وحدة البلاد..

كتاب أسس دستور السودان للأستاذ محمود محمد طه:
http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=4&chapter_id=1

Quote: السيد الصادق مع إحترامنا له فقد أخطأ بقوله أن الجنوبيون يعتبرون أن أميركا أباً روحياً لهم

سلامات :

كدى خلينا من اعتذار الصادق ..امريكا ماله هسه لو بقت علي السودان كلو ماعندنا مانع

من أنت حتى تقيم مداخلاتى

Quote: السيد كونا, لا يوجد فى مداخلاتك ما يستحق الرد و لكن هذا: Quote: والله يجيب الانفصال .. عشان تعرف الفرق الجنوب اصلا منفصل و ما الاستفتاء الا مجرد إجراءت قانونية فقط و إمامك يعلم ذلك.

ياأخى هذا خبر طيب وأنتم عاله على الشعب السودانى .. قل لى ماذا قدمتم لبناء السودان .. نحن علمناكم وصرفنا عليكم ولكنكم لاتستحقون شى .. فمرحباً بالانفصال .. فكم فرحنا لرحيلكم من الشمال ..


http://www.youtube.com/watch?v=AG1reUXrRJk&feature=related

كلمات للحاقد الكافر قرنق

http://www.youtube.com/watch?v=QtUbjpydGBs&feature=player_embedded#!
,وهنا يناقد نفسه بعض أن قبض الدولارات الانقاذيه

Quote: كلمات للحاقد الكافر قرنق

الأخ بكري الإقتباس إعلاه كتبه المدعو مدثر كونا

نرجو إعمال اللائحة فقد أساء الرجل لرمز من الرموز

الوطنية السودانية وهو ليس معنا الآن ألا وهو الراحل

المقيم د. جون قرنق