لبيك يا وطن ..

.

إذا الشعب يوما أراد الحياة ..

.
لقد تكللت مجهودات إنعقاد المؤتمر العام للجبهة الوطنية العريضة بالنجاح التام , وآن الأوان أن تأخذ القواعد والجماهير زمام المبادرة وتبدأ فى تجهيز نفسها فى تجمعات وتنظيمات فرعية فى كل المدن داخل وخارج السودان . تظيمات مفتوحة لكل السودانيين الذين يؤمنون بما جاء فى هذا الطرح الوطنى لخلاص وتحرير البلاد وإنتشالها من وهدتها.

لا فائدة ولا معنى إطلاقا لإنتظار أن تأتى التعليمات والتوجهات من قيادة الجبهة الوطنية حتى تبدأ القواعد فى تنظيم نفسها , فالتراخى وضياع الزمن يعنى ضياع الوطن .

ولتكن البداية فى الإصرار على التخلص التام من هذه الإنقسامات العرقية والدينية والفكرية والجغرافية التى تبنتها حكومة الخراب الوطنى وزرعتها بين أبناء الشعب السودانى حتى يسود حكمها.

لتكن البداية فى الإصرار على وحدتنا كمواطنين سودانيين نقاتل كتفا الى كتف لنحقق دولة المواطنة التى تسعنا جميعا.

Quote: آن الأوان أن تأخذ القواعد والجماهير زمام المبادرة وتبدأ فى تجهيز نفسها فى تجمعات وتنظيمات فرعية فى كل المدن داخل وخارج السودان . تظيمات مفتوحة لكل السودانيين الذين يؤمنون بما جاء فى هذا الطرح الوطنى لخلاص وتحرير البلاد وإنتشالها من وهدتها.

سلام يا دكتور مهدي... ونردد معك:

لبيك يا وطن... لبيك!

شكرا جزيلا للأخوة الباقر عثمان ومحمد يس خليفة
-------------

يسأل الكثيرون عن عضوية الجبهة الوطنية العريضة وكيفية الإنضمام إليها !؟.

فى يقينى , أن الجبهة الوطنية العريضة هى جبهة لكل السودانيين المناهضين لحكم الإنقاذ ويسعون جاهدين لإزالته , من داخل السودان وخارجه . هى جبهة لكل السودانيين الذين يؤمنون ويتفقون على ما جاء فى البيان الختامى للمؤتمر الأول لهذه الجبهة . وهى لكل السودانيين الذين يؤمنون بإتباع كافة السياسات وكافة الوسائل التى تتخذها قيادة هذه الجبهة لتحقيق أهدافها فى خلاص الوطن والمواطنين .
فلا أحد يمكنه أن ينكر على إى سودانى حقه الكامل فى النضال لتحقيق الحرية والديمقراطية ودولة المواطنة . ولا أحد بإستطاعته أن ينفخ روح الوطنية فى الناس ليؤدوا واجبهم الوطنى من خلال صكوك خاصة أو بطاقات عضوية ما , وإنما هو واجب يستشعره المواطن ويهب طائعا لأدائه . وعندما يصبح الوطن نفسه فى أن يكون أو لا يكون , يصبح من العبث أن ينتظر المواطن الأذن من أحد ليتحرك ويؤدى واجبه نحو بلاده وشعبه.

لقد أنتظر الناس طويلا من يأتى ليوحد جهود السودانيين فى نضالهم من أجل الحرية والديموقراطية ودولة المواطنة , وقد أصبح هذا الأمر واقعا معاشاالآن . فمن أراد الإنضمام لهذه الجبهة العريضة , فبطاقة عضويته فيها هى أخلاصه لها , وهى عمله وجهده فى محيطه وفيما يليه لتحقيق أهداف هذه الجبهة الوطنية العريضة.

أرجو أن يستشعر الكل عظم الخطوب التى تكاد أن تعصف بالوطن , وأرجو مخلصا أن يبدأ الناس بالتحرك وأخذ زمام المبادرة للترويج لهذه الجبهة والتبشير بأهدافها ونشرها لكل الأفراد والتجمعات السكانية للسودانيين داخل السودان وخارجه .

فلا يستهين أحدا بإمكانيه جهده , أيا كان مقدار هذا الجهد , فى صنع التغيير المرتقب لخلاص السودان وشعبه , حتى وإن بدأ هذا الجهد وهذا العمل وحيدا .

و عليكم السلام
لا أعلم الكثير عن الجبهة الوطنيةالعريضة
و لكن حديث هذا الرجل الوقور حكيم بكل ما فيه من حزن النداء
و سوء المآل