المغتربون والجمارك ودقو واعتذر لو (حاجة تحير وتغير اتجاه الزول)

في صحيفة الخرطوم يوم امس قرات خبرا يقول
ان رئاسة الجمهورية درست القرار الخاص بالسماح فقط للسيارات موديل السنة واي سيارات اسقطت لوحاتها قبل هذا التاريخ مسموح بدخولها ولكن ستغرم نتيجة لهذا الاستثناء
يعني رئاسة الجمهورية بعد دراستها للقرار وجدت انها مخطئة فقامت بهذا الاستثناء ولكن على المغترب ان يدفع ثمن خطأ قرار رئاسة الجمهورية
اها الكلام ده ذكرني بالنكتة التالية
واحد بيحكي لصاحبو
والله امس لاقاني رباط عاتي خلاص قال لي يا اكتلك يا ...............
قام صاحبو قال ليه اها وعمل ليك شنو
فده قال ليه ( كتلني)

ما هي العلاقة
الربط

والرباط

لمزيد من الربط

وكتل الشعب السوداني

تحية طيبة ...يا دكتور اظنك لا تزال تحسن الظن ان يحدث عملا ايجابيا لصالح المغتربين...هذه سيناريوهات لخدمة الطبقة الطفيلية الجديدة التي نمت وترعرعت وتواصل احتلاب دم المغلوب علي امرهم ...

اما الجهاز وما ادراك بشؤون العاملين في الخارج تراه يتمدد اداريا وتنظيميا لنسمع من جعجعة ولن نري طحنا ...المضحك المبكي تلك الوظائف الجديدة التي يتقلدها مغتربون سابقون من المؤلفة قلوبهم او اصحاب الحظوة وهم يمارسون التنظير في شؤون المغتربين التي قتلت بحثا وتراهم يحاولون اختراع العجلة من جديد...هذا ان كانوا جديرون بالقيام بما يفيد ....( يفيدهم ممكن)

انتظار العاملين في الخارج لاي خير من الجهاز سيكون كانتظار نساء فلاندرز اللائي ينتظرن عودة الجنود الذين حتما لن يبرحوا الخنادق ابدا من العتمة والليل الطويل.....او كما قال الشاعر

شكرا د محمد حسـن,


تحياتي


أحمد الشايقي