هيا بنا لخصخصة السودان !!!!!!!!!!!!!

شايف بعض الناس متضايقين من خصخصة شركات ومؤسسات القطاع العام

أنا في رأيي حقو نخصخص السودان ذاتو

نبيعو عديل كدا لمؤسسات مالية عالمية بمبلغ جامد بحيث ييكون نصيب الفرد السوداني (عاينوا فرد دي كيف يعني لوالبيت فيهو خمسة أب وأم وثلاثة عيال يبقوا خمسة أفراد) واحد مليون دولارأضربوا المليون دولار في عدد السكان مع وضع زيادة مقدارها 2% إحتياطي للمواليد الجدد والذين يمكن أن يولدوا قبل إتمام الصفقة
طبعاً الذين سيتوفون قبل التوقيع على إتفاقية الصفقة خارج الحساب
شوفوا المبلغ يطلع كم مليار دولار
وخلونا نبدأ نفتش في زبون شراي

أها شن قولكم ؟؟
وكدا نكون حلينا مشكلة الكيكة وتقسيمها وتاني لا يكون في ناس هامش لا ناس مركز
أي زول يشيل مليون دولارو ويطلب الله
ولو عاوز يكون من المقيمين في السودان ما في مشكلة بس ما عندو أي دخل بإتخاذ قرارات سياسية ولا حزبية ولا عندو أي فرصة لأي معارضة أو اي حاجة من دي إلا بعد أن يقوم المشتري بسن القوانين، وأكيد من شروط البيع أن يقوم المشتري سواء كان بنك أو مؤسسة مالية أو أياً كان من كيان أن يطبق قوانين ديمقراطية تكفل الحريات وتؤسس دولة مدنية وعلى كيفوا إنشاء الله يجيب حكام من أي حتة وطبعاً الحكام حيكونوا بمثابة مدراء لشركة وطبعاً حيجيب إداريين من مختلف الجنسيات وبالتالي نضمن إحترام التباين الثقافي والعرقي وكل الأغاني الوطنية والشعارات العرقية ديك تكبوهافي الذبالة
ما نسمع لينا واحد تاني يقول نحناأولاد جعل ولا واحد يقول أنا حبوبتي مهيرة أو جدي المهدي
دا كله حيكون ورق وإندفق

غايتو أنا أمبارح كنت حلمان لي بموضوع بيشبه الفكرة دي
بس ما قدرت إتذكر أسماء واشكال الإداريين الذين سيديرون شركة السودان للإستثمار الصناعي والتجاري والزراعي والتي شعارها أو رسالتها "تأمين الغذاء للعالم أجمع"

وتصبحوا على خير


عاصم فقيري

حتى لا تعتبروا الموضوع غريب فهناك سابقة تاريخية بمثل هذا الطرح

Quote: دولة للبيع لندن - الرياض: بتاريخ: الخميس 29 ذي الحجة 1427 الموافق 18 يناير 2007 العدد 14087 أفادت تقارير صحفية بأن هنالك دولة معروضة للبيع لمن يدفع مبلغ 65مليون جنيه استرليني، وهو المبلغ المطلوب ثمنا لتلك الدولة. وأشارت التقارير الى أن ولاية سيلاند هي عبارة عن دولة مصغرة تقع على قلعة سابقة من قلاع الحرب العالمية الثانية وتبعد نحو سبعة أميال من هارويتش في اسكس ببريطانيا. وأوضحت صحيفة ذي ديلي تلغراف التي اوردت الخبر ان لهذه الدولة جوازات سفرها وعملتها وطوابعها واختامها الخاصة بها، وقد أصبحت دولة مستقلة بعد أن احتلها "الأمير" روي بيتس مع اسرته في عام 1967م، وتم ارسال فرق سلاح البحرية الملكية لطرد بيتس الذي قابلهم باطلاق زخات من الرصاص والأعيرة النارية التحذيرية، وفيما بعد، اصدر قاض حكما يقضي بانه طالما ان سيلاند تقع خارج النطاق المحدد بثلاثة أميال، فانها بالتالي تقع خارج نطاق سيطرة الحكومة. وفي الوقت الحالي، فان الدولة التي عانت في العام الفائت من حريق هائل ومدمر قد تم عرضها للبيع عن طريق وكلاء تسويق العقارات الأسبانيين انمونارانجا. ويقول كتيب التسويق ان اي شخص يشتري سيلاند "سيكون بمقدوره الاسهام في تاريخ أشهر وأصغر دولة محلية في العالم، وسيصبح جزءا من الأحداث والأحوال التي وقعت في تلك الدولة وجزءا من إرثها التاريخي".

في إنتظار السماسرة .. مع أمنياتي بالتوفيق للجميع