أهل السودان يغيثون أرض الحجاز "صورة وثيقة قديمة من الثلاثينيات"

"كان الأشعريون إذا أملقوا ، أو كانوا على سفر ، فرشوا ثوبا ، فوضعوا عليه ما عندهم من زاد ، فاقتسموه بالسوية ، أولئك قوم أنا منهم ، وهم مني"

يا اللــــــــــــه
اسماء رنانة صنعت بايدي بيضاء سماحة هذا الشعب العريق
والمتسامح ... لاحظ اعانة لاهل مدينة الرسول الكريم ومن المتبرعيين
من لا ينتمي لدين محمد ... سلاااااااااااااام
اين امثالهم في سودان اليوم ,, ابناء عبدالمنم محمد وابناء بدري وال شبيكة واخرون
حل مكانهم بغاث الطير فاصبحوا بقدرة بني كوز هم وجهاء البلد .. ودعة و كرتي وكثير
من سواقط المدينة

شكرا يا أخ عبدالله على المرور ورفع البوست
تسلم

ملاحظة ورؤي شخصية :

**يتوسط تلك الاسماء "الخواجة هنري جيد " والاسم يوحي بانه ليس لمسلم ولم يقل ان اهل المدينة مسلمون وانا علي غير دينهم ومنع عنهم اغاثة الانسان للانسان ولكن اعطي كما يتلقي الملايين من المسلميين اليوم في بلاد مسلميين يحكمها مسلميين معونات كثيرة من غير مسلميين
** مقولة "لو دامت لاحد لما اتيت لغيره" وامر التغيير من حال الي حال ليس شعارا وانما تنبيه وتحذيير ....
** الانسانية اساس كل الاديان السماوية

بالفعل يا باشمهندس أبوبكر أن الإنسانية هي أساس كل الأديان السماوية لذلك مدح انبي الكريم حلف الفضول قائلا (("لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت")) وقد كان سبب ذلك الحلف نقلا عن ويكبيديا أن رجلا من بني أسد بن خزيمة أتى بتجارة فاشتراها رجل من بني سهم، فأخذها السهمي وأبى أن يعطيه الثمن. فكلم قريشاً واستجار بها ، وسألها إعانته على أخذ حقّه فلم يأخذ له أحد بحقه. فصعد الأسدي جبل أبي قبيس ونادى بأعلى صوته:

يا أهل فهر لمظلوم بضاعته***ببطن مكّة نائي الأهل والنفر إنّ الحرام لمن تمت حرامته***ولا حرام لثوبي لابس الغدر

وقد قيل : لم يكن رجلاً من بني أسد ، ولكنّه قيس بن شيبة السلمي باع متاعاً من أبي خلف الجمحي وذهب بحقه ، فقال هذا الشعر ، وقيل بل قال: يا لقصي كيف هذا في الحرم***وحرمة البيت وأخلاق الكرم أظُلم لا يمُنع منِّي مَن ظلم

فتذممت قريش فقاموا فتحالفوا على "ألا يظلم غريب ولا غيره، وأن يؤخذ للمظلوم من الظالم" وكان حلف الفضول.

براءة من التاريخ ،

ونبحث عن وثيقة في الخمسينات تتحدث عن إعفاء السودان
ديونه على المملكة العربية السعودية من الحبوب
والحبوب كانت " الفتريتة "

الشكر لك أيها الأكرم : عبد الله عثمان

.