في ذكري الليث الصغير، جمعية الصحفيين في زيارة والده اسعد الريفي.. "صور"

قام وفد كريم من جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بزيارة

مواساة للاستاذ اسعد الريفي بعد فقد ابنه البطل ليث يوم 26/6/2010

يمنزله بمدينة الرياض وقد كان في استقبالهم الاستاذ اسعد وزوجته الدكتوره ايمان

ضم الوفد
من المكتب التنفيذى الاساتذه:
حسين حسن حسين ، رئيس الجمعية و سكرتير تحرير مجلة الفيصل
أسماعيل محمد علي ، الامين العام
عبد الرحيم عبد الخالق ، أمين المال
حليمة محمد عبد الرحمن ، أمين المكتب النسائى
عمر حمدان ، نائب أمين المال - وكالة الانباء الكويتية
أحمد ادم ، نائب أمين المكتب الاجتماعى

بالاضافة الي أعضاء الجمعية الاساتذة:
إيمان جمال
د. زينب أحمد محمد دهب
عبد المنعم محمد على ، مالك صحيفة الشاهد السودانية
مصطفى شعيب ، الكاتب الصحفى و الاعلامى
المهندس مصدق الصاوى عضو منبر الاقتصاد السودانى
و طارق ميرغنى

تحية ...
لجمعية الصحفيين..

التحية لمن قام بهذا العمل المقدّر
والتعازي مرة أخرى للعزيز أسعد

ولك الف تحية اخي صلاح

واتمني ان نراك قريبا وفي كل لقاءات الصحفيين

لا اود ان ابتدر بقول معرس بن كرام‏:
‏
مَن دَعانا فَأَبَينا فَلَهُ الفَضلُ عَلَينا
فَإِذا نَحنُ أَتَينا رَجَعَ الفَضلُ إِلَينا

لكن اقول لصديقي اسعد:

معرفة الرجال ومعاشرتهم على حسب ما يستحقونه فقد قيل‏:‏ إن فتى جاء إلى سفيان بن عيينة من خلفه فجذبه وقال‏:‏ يا سفيان حدثني فالتفت سفيان إليه وقال‏:‏ يا بني من جهل أقدار الرجال فهو بنفسه أجهل‏

اما عبد الرحمن بن مهدي فقال‏:‏ ‏(‏إذا تأكد الإخاء سقط الثناء‏)‏ وقال الحجي لرجل‏:
‏(‏حبي لك يمنعني من الثناء عليك‏)‏‏.‏

قال السلمي‏:‏ والصحبة على أوجه لكل آدابٌ ومواجب ولوازم‏.‏

فانت اخي من يطيب معاشرتهم من الرجال

فقدنا عظيم ولكن ابننا ليث اصطفاه الله الذي لا راد لقضائه

كل الشكر للزملاء الصحفيين ولجنتهم الموقره علي

هذه اللفتة الكريمة

Quote: قام وفد كريم من جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بزيارة مواساة للاستاذ اسعد الريفي بعد فقد ابنه البطل ليث يوم 26/6/2010 يمنزله بمدينة الرياض وقد كان في استقبالهم الاستاذ اسعد وزوجته الدكتوره ايمان

يا سلام أخ طارق زيارة كريمة ووصل مهـم والتحية عبركم لاسرة الأخ العزيز أسعد الريفي والبشارة تحفها بمغفرة ورضوان من الله,


أحمد الشايقي

فى ميزان حسانتكم
دائما سباقين ياطارق
الف رحمة ونور على قبر الشهيد ليث،،،

اسماعيل محمد علي، طارق ميرغني، عبد الرحيم عبد الخالق ثم اسعدالريفي

في ميزان حسناتكم باشمهندس طارق
ورحم الله ليثا وجعله شفيعا لوالديه
يوم الحساب

في ميزان حسناتكم الأخ طارق وربنا يتقبل الشهيد ليث قبولاً حسناً ،، هكذا نحن كسودانيين لا نتخلى عن شيمنا وعاداتنا حتى ونحن في بلاد الغربة وهذه محمده لنا والأخ الأستاذ أسعد رجل يستحق منا كل تقدير وكل عرفان ونسأل الله أن يعوضه وأن يلزمه الصبر الجميل ،،،


تحياتي : ياسر العيلفون

طارق
التحية لك و للجمعية

بلا شك أنها لفتة بارعة

أخي أسعد ، قابلناه يوم الوفاة ، وجدنا فيه الأب المحتسب الصابر و المؤمن بقضاء الله و إمتحانه.

رحم الله ليثاً
و جعل البركة في الأسرة يا أسعد

الحمد لله الذى شرفنى بصداقتكم ..
و كأن أهلي لم أغادرهم
و أحبابى لم أفارقهم
بارك الله فيكم جميعا ..

Quote: في ميزان حسناتكم الأخ طارق وربنا يتقبل الشهيد ليث قبولاً حسناً ،، هكذا نحن كسودانيين لا نتخلى عن شيمنا وعاداتنا حتى ونحن في بلاد الغربة وهذه محمده لنا والأخ الأستاذ أسعد رجل يستحق منا كل تقدير وكل عرفان ونسأل الله أن يعوضه وأن يلزمه الصبر الجميل ،،،

.

الاخوة الاعزاء مشكورين والله.... عبرتم عما يجيش في دواخل من أسى وحزن..اخوي العزيز أسعد صبرك الله وزادك ألقاً..وأعلم ان الإبتلاء في الولد أجره كبير إذا صبرت وانا على ثقة بأنك صنديد..كل مشاعري معاك..
خالد ابواحمد

كل الشكر للخوة المتداخلين ولتلك المشاعر الجياشة

التي احاطوا بها اخينا اسعد الريفي واسرته الكريمة

شدً ما أسعدتني زيارة الأعزاء أعضاء جمعية الصحفيين بالرياض للأبناء أسعد وإيمان
وهما يستبسلان في مواجهة أمر همر الدمع من عين سيدي رسول الله...عليه أفضل الصلاة والتسليم

لهم الشكر والتقدير والتحية فهُم اهل الواجب
وهكذا عرفناكم يا أهل الرياض
أخوان الضيق
عظًم الله أجوركم جميعاً
وأنزل على ليث بحوراً من الماء والثلج والبرد
وعلى والديه جبالاً من الصبر والجَلَد
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وصية علقمة لابنه ومن جامع الصحبة والعشرة قول يحيى بن أكثم

لما حضرت علقمة العطار الوفاة قال لابنه‏:‏

‏(‏يا بني إذا صحبت الرجال فاصحب من إذا أخدمته صانك وإن صحبته زانك وإن تحركت بك مؤنة صانك وإن أمددت بخير مد وإن رأى منك حسنة عدها أو سيئة سترها وإن أمسكت ابتدأك أو نزلت بك نازلةٌ واساك وإن قلت صدقك أو حاولت أمراً أمرك وإذا تنازعتما في حق آثراك‏)
قال عبد الملك‏:‏ ‏(‏سمع الشعبي هذه الوصية فقال‏:‏ تدري لم أوصاه بها فقلت‏:‏ لا‏!‏ قال‏:‏ لأبنه أوصاه ألا يصحب أحداً لأن هذه الخصال لم تكمل في أحد‏)‏‏.‏ ‏‏.‏

أخي الحبيب أسعد.. لم ادر ماذا أقول في هكذا موقف.. وأنت الصابر المتجلد برحمة من الله .. غير أني أهديك أبيات لمانع العتيبة والذي فقد صغيرته (بشائر) في ظروف مشابهة

بَـشـائـرُ نـاداك قلبي أجيبي **** ولا تـتـركـيني لِصمتٍ رهيبِ

أنـا جـئـتُ حتى أراكِ فقولي **** كـمـا اعْتَدْتِ بابا حبيبي حبيبي

فـصَـوتُـكِ كـان يُريحُ عنائي **** ويَـلْـمَـسُ دائـي بكف الطبيبِ

فـكـيـفَ يـغـيـبُ بِلا عودةٍ ***** غِـنـاء الـحساسينِ والعندليب

بــشـائـرُ رُدِّي ولـو مـرةً **** وقـولـي : أحـبكَ بابا وغيبي

فـمـا لي احتجاجٌ على ما أرادَ **** إلـهـي وهـذا الـغيابُ نصيبي

لـك الـحمدُ يا ربُّ في كل أمرٍ ***** وإنـك تـعـلـمُ مـا في القلوبِ

وأنـتَ الـرحـيـمُ وأنت الكريمُ **** وأنـتَ الـمُـفَـرِّجُ لَيْلَ الكُروب

وهـبـتَ وأجـزلتَ فينا العطاءَ **** وإن ْ تَـسْـتَـرِدَّ فما منْ هروبِ

لـكـل ابـتـداءِ خِتامٌ وشمسي **** قـبـيل الشروق مَضتْ للغروبِ

بـشـائـرُ كـانـت كَزَهْرةِ فُلٍ **** شـذاهـا يَـضُوعُ بأجملِ طيبِ

وكـنـتُ إلـيـهـا أحجُّ بشوقٍ **** لأرتـاح مـن طاحنات الحروبِ

وأنـسـى لـديـها جراح فؤادي ***** وكـيـدَ الأعادي وشوكَ الدُّروبِ

بـشـائـرُ كانت ضِياءَ الأماني **** ونـبضَ الأغاني فيا عينُ ذُوبي

وهَـاتـي دُمـوعَ الـعَزاءِ فإني **** الـحُزنَ يُنشِبُ أنياب ذيبِ

وأشـعـرُ أنّ سـمـائي غزاها **** مـع الـصـبحِ جيشُ لليلٍ كئيبِ

ولـولا يـقـيـنـي بِعَدْلِكَ ربي ***** لـزَلْـزَلَ شُـمَّ الـجبال نَحيبي

دخـلـتُ إلـى الدار بعد الغياب **** فـمـا غابَ عني شعورُ الغريبِ

وقـالـتْ لـي الدارُ في لوعةٍ : **** عَـهِـدتُـكَ صلباً أمام الخطوبِ

فـما لي أرى الحزن في مقلتيك **** يَصُبُّ على الوجهِ لوْنَ الشحوبِ

تـجـلـدْ فـإنَّ ( بشائرَ ) رُوحٌ **** إلـى الله تـمـضي بغيرِ ذنوبِ

جـنـانُ الـخلودِ بها استبشرتْ ***** فـمـا منْ خطايا وما منْ عيوبِ

ومـا قـالـتِ الـدارُ إلا الـذي ***** أُحـسُّ بـهِ كـانـدفـاع اللهيبِ

نـعـمْ لسْتُ أنكِرُ حُزني العميقَ ***** ولا نـبـضَ قلبي يُداري وجيبي

بـشـائرُ كانت غزالي الصغيرَ **** وهـذا الـغـزالُ كـثيرُ الوثوبِ

وفي جُبِّ حَوضِ السباحة غاصتْ **** عـلـى غفلةٍ من عيون الرقيبِ

وضـاعـتْ بـشـائرُ في لحظةٍ **** ومـا الـموتُ غيرَ البعيدِ القريبِ

إرادةُ ربـي ومـالـي احـتجاجٌ ***** فـيـا قـلبُ صَلِّ ويا نفسُ تُوبي

وداعـاً بـشـائـرُ يـا مهجتي ****** فـأنـتِ إلـى دارنـا لنْ تؤوبي

ولـكِـنـنـي سوف ألقاكِ حَتْماً ***** لـقـاءِ الـخـلـودِ بيومٍ مَهيبِ

تَـحـمَـلْـتُـكِ آخِرَ يَوْمٍ وقلبي **** يَـدُقُّ عـلى الصدر كالمستريبِ

وحـيـنَ تـواريتِ تحتَ الترابِ **** تّـذكرتُ ضِيقَ الوجودِ الرحيبِ

وقـفـتُ أمـام الـقبور بصمتٍ **** كـأنـي الـمُسَمَّرُ فوق الصليبِ

حـبـستُ دُموعي لِكي لا تفيض **** فـأعـجزُ عنْ صَدِّ دفقِ الصّبيبِ

فـلا حـولَ عِـنـدي ولا قـوةً **** هُـوَ اللهُ حَـسْبي ونِعم الحسيبِ

أعذرني أخي العزيز إن نكأت جرحا لم يندمل بعد.. ولو لا أن القصيدة مضمخمة بكل معاني التسليم بالقضاء والقدر والذي خبرته أنت يا صديقي وتذوقت طعمه...

لما سقتها فيما أظنها تسرية لك في ذكرى فقيدك ليث..

طوبى لكم وأنتم تتفيأون الصبر الجميل..

لكم ولوالدته صادق المواساة متجددة..

قالت جويرية‏:‏ ‏(‏دعوت الله أربعين سنة أن يعصمني من مخالفة الإخوان‏)‏‏.‏

ثَلاثُ خِصالٍ لِلصَديقِ جَعَلتُها مُضارَعَةً لِلصَومِ وَالصَلواتِ
مُواساتُهُ وَالصَفحُ عَن عَثَراتِهِ وَتَركُ اِبتذالِ السَرِ في الخَلَواتِ

قال لقمان لابنه : "يابني ليكن اول شيء تكسبه بعد الايمان بالله اخا صادقا
،فانما مثله كمثل "شجره" ان جلست في ظلها اظلتك
وان اخذت منها اطعمتك وان لم تنفعك لم تضرك"
وأنتم نعم الاخــوة واكيد سيكون للزيارة صداها لدي أســـرة أخينا أسعد الريفي
لم تجمعني الظروف بالأخ اسعد من قبل وأتمنى ان يتحقق ذلك قريباً في رياض الخير
امتحان صعب جدا خرج منه أسعد أكثر ايماناً وأكثر احتساباً واكثر صبراً
ربنا يعوض شباب ليث الجنة

تسرب الضحك ايضا ليملأ كل ساحة تركها الحزن

ياسلام عليك ياطارق ميرغني
في ميزان حسناتكم يارب

دخلت امرأةٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدناها فقيل له في ذلك فقال‏:‏

‏(‏إنها كانت تأتينا أيام خديجة وإن حسن العهد من الإيمان .)

وقال محمد المغازلي رحمه الله‏:‏ ‏(‏من أحب أن تدوم له المودة فليحفظ مودة إخوانه القدماء‏)‏

الاساتذه حسين وعبد المنعم ثم شعيب

‏ ما ذاقَتِ النَفسُ على شَهوةٍ أَلَذَّ مِن حُبِّ صَديقٍ أَمين من فاتَهُ وُدُّ أَخٍ صالِحٍ فَذَلِكَ المَغبونُ حَقَّ اليَقين

ولبعض الحكماء من السلف‏:‏

‏(‏عاشروا الناس فإن عشتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم‏)‏‏.‏

قال القاسم بن محمد‏:‏

‏(‏قل جعل الله في الصديق البار عوضاً من الرحم المدبر‏)‏‏.‏

قال الجنيد رحمه الله إذ سُئل عن الأدب‏:‏

‏(‏إنه حسن العشرة‏)‏‏.‏

سلامات يا طارق
الاخوان والاخوات والاصحاب والصاحبات
فعلا بتقلو القلب
واسعد يحتاجكم فعلا..ربنا يديكم العافية وتكزنو دوما سباقين للخير

Quote: "يابني ليكن اول شيء تكسبه بعد الايمان بالله اخا صادقا ،فانما مثله كمثل "شجره" ان جلست في ظلها اظلتك وان اخذت منها اطعمتك وان لم تنفعك لم تضرك"

يوم رحيل غادة جونى قالو لى قومى ادخلى للغسيل
قلبى ولع نار وقلت ليهم الا دى بس ما بقدر عليها
قامت صاحبتى و حبيبتى ندى الاسد قال ليهم عليكم الله
خلوها انا بدخل بدلها
وقد كان
لن انسى هذا الموقف ابدا ما احيانى الله
انشالله اقيف ليها فى سمح اولادها

الصديقات بسندن الضهر ويشدن الحيل
وقد كتبت هنا من قبل
انو شلتى اتوزعو الوقت ورديات
بتصدقو ...
كلهن طبعا شغالات و بيوتن دايرة الرعاية
لكن لم بيخلو على لا بالوقت لا بالجهد
والله لو كتبت لى بكرة ما اقدر اوصف العملوه
والقاعدين يعلموه هسه
بس زى ما قلتو
الصديق ما داير ثناء

اسعد صبرنا الله واياكم
ويا طارق نعم الصديق لاسعد انت

أخى الكاتب الموسوعى مصطفى شعيب ، رفيق رحلة الدرب الطويل و الاعلامى الصحفي عمر حمدان و الاخ المصور الصحفي أحمد آدم
منذ يوم الرحيل المر ..
و لم يفارقنى وجودهم .. و سؤالهم ..

Quote: قام وفد كريم من جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بزيارة مواساة للاستاذ اسعد الريفي بعد فقد ابنه البطل ليث يوم 26/6/2010 يمنزله بمدينة الرياض وقد كان في استقبالهم الاستاذ اسعد وزوجته الدكتوره ايمان

يا سلام ياخـي
عمل مقدّر ولفتة بارعة
لك يا طارق ولـمرافقيك التّحيّة
وربّنا يـجعلها في ميزان حسناتكم
ربّنا يكون رؤوف بقلب دكتورة إيـمان
والعزيز أُستاذ أسعد
وربّنا يتولّـى ليث برحمته
ويـجعله شفيع لوالديه




صادق مواساتـي

اعزائي

وقوفكم معنا ومشاركتكم لها الاثر الاعظم في تخفيف المصيبة وتمييع جبل الاحزان فينا

اشكر كل الاعزاء

اودان انوه بان كل لقطات هذا البوست والتي انزلتها

اخذت بواسطة الصحفي والمصور الاستاذ احمد ادم

الذي عودنا تغطية كل انشطة جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية

اللهم ارحم ليث وعوضه الجنة
كلنا على ذات الدرب سائرون
صبرك الله اخ اسعد