بسبب الاغتراب والهجره هل موعدون في المستقبل بحنكشه ليها ضل؟؟

الكثير من الاسر غادرت الوطن للخارج أغتراب أوهجره البعض بسبب أكل العيش والبعض الآخر بسبب أرائه وأفكاره التي لم ولن يتزحزح عنها لو تزحزح جبل مره ومع مرور الوقت الصغار كبروا ومع مشغوليات الآباء في الجري وراء تأمين لقمه العيش نسوا وتناسوا واجباتهم في زرع بعض القيم والتقاليد السودانيه السمحه من كرم وشهامه وشجاعه وغيرها وسط أبنائهم خاصه الزكور وحقيقه مالفت نظري ودعاني للكتابه حول هذه الظاهره قد رأيت بأم أعيني في زياره لاسره سودانيه مع بعض الاصدقاء وأذ نحن جلوس مع رب الاسره دخل أبن رب الاسره ذو السبعه عشر عاما وكأن لايوجد أحد لم يسلم ولاحتي بالاشاره فظننته أخرس أو معتوه في بأدي الامر الا أن تحدث اليه والده سلم علي أعمامك فالتفت ناحيه أول شخص موجود ومد له يده دون أن تنطق شفاهه بكلمه ووقف حمار الشيخ في العقبه الا أن قام والده بلكزه لسلام الشخص الثاني وهكذا .

تسألت في نفسي ما الملام في نظري ونظر المجتمع ؟الاسره (أب ،أم) أم هؤلاء الشباب الذين ولدوا بعيدا عن أحضان الوطن الدافيء فحضن الوطن مدرسه أو جامعه بحالها والشارع السوداني بيتقاسم معك تربيه أبنائك في الارشاد والتوجيه المستمر علي مدار اليوم فالجار هو في مقام الاب والجزار والخضرجي كلهم أعين لوالديك ، كل ماتقوم به خارج نطاق المنزل سوف تجده في صحائف أعمالك نهايه اليوم . والسؤال هل أخطاء الشاعر أوكان يقصد زمانا تاني حين قال
غني وشكري الليله يالنيه
فارس حمره عينو زين أخو بنيه
للاخوان مدفق خيرو ماشويه
ايدو تملي تدفع وماها ملويه
عطاي بالالوف مابدي بالميه
واحاكم الزمن نار الكرم حيه

أنا هنا لا أقول كل أبناء المهاجرين والمغتربين بل أقصد فئه قليله منهم فهناك أسر تعبت في غرس هذه القيم في أبنائها وأصبحوا بيعزموا علي المافيش حتي لا نأخذ حد بجريره حد .
خارج النص :-
أنا غايتوا لوعندي ولد حنكوش علي الطرب بالثلاثه أرجعوا السودان وأعمل ليهوا قليبه تراب وحمار لمن ينجض هههه