"اللاجئون فى مصر و إسرائيل" لمن أراد الله أو الوطن أو الإنسانية. (فهم فقراء، فى رقاب، غارمين...

لا أعتقد أن هنالك عمل خير يعلو على مساعدة اللاجئين فى مصر و إسرائيل.

يقول الله تعالى:

(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)

سورة التوبة، الآية 60

تاب الله علينا جميعا

هولاء الأخوة أحق بدعائكم، صلواتكم و زكاتكم.

يعلم الله إنهم:

* فقراء حد الفقر

* فيهم المؤلفة قلوبهم (الأطفال و بعض الكبار أيضا)

* فى رقاب (لا يستطيعون مغادرة إسرائيل و كذلك مصر)

* غارمين كما لم يحدث فى تاريخ الفرد السودانى

* بعضهم فى سبيل الله. قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر).

* و جميعهم أبناء سبيل.

قتل امام مركز البوليس ؛ عوض هجانة لاجئ سودان بالقاهرة

طِفْلة دارفورِيّة تشكو بالعبري عُزْلتها بإسرائيل لسواده...ون جرسونات و غسّالين

لابد من الإطلاع على هذه الروابط.

يعلم الله

* إنهم جوعى

* مرضى فى أبدانهم و مرضى فى نفسياتهم

* إنهم يحتاجون العدو و الصديق

* هائمين و محبطين

بالله عليكم، هل هنالك من هو أحق منهم بزكاة مالنا؟؟


بالله عليكم، هل هنالك من هو أحق منهم بنضالنا؟؟


بالله عليكم، هل هنالك من هو أحق منهم بدعواتنا و سؤالنا؟؟

لن يجد أصحاب المال و أهل الخير أشرف من إنفاق المال عليهم.


الكثير من المليونيرات السودانيين ينفق فى هذا العمل أو ذاك ملايين الولارات. لو تبصرت سيدى لأنفقت فيهم و جاءك الأجر كأنك أنفقت فى كل مصارف الذكاة-عدا العاملين عليها- مجتمعه.


و لن تجد الدولة أشرف عملا من أعادتهم، إعطائهم الأمان و إعادة تأهيلهم. و يمكن أن يتم ذلك عبر وسيط مثل مصر (فى حالة إسرائيل).

و نحن فى سودانيز أون لاين لابد أن نعى دورنا و نبادر.


* على ثقة أن حكومة الجنوب - حال الإنفصال - ستعطى لللاجئين الأولوية. فهلا كانت الإنقاذ هى السباقة و المبادرة.

إنها مأساة تدمى القلوب، تتصدع لها الحجارة الصماء.

إذا تحركت الدولة فى أمر إعادة اللاجئين بواسطة (الشئون الإجتماعية أو ديوان الزكاة أو غيرها) وحثت على التبرع لأجل هذا الغرض النبيل. يمكن أن تغطى التبرعات من السودانيين

و الدول العربية كل النفقات. و يمكن أن يتم ذلك مثلا ب:

* إعطاء كل أسرة عائدة من إسرائيل مبلغ 10 مليون إعادة توطين.

* تدفع منصرفات السفر.

* و إعفاء الأبناء من المصاريف الدراسية لمدة عام.

أو أى صيغة أخرى مناسبة.

فسيكون ذلك إنتصار للإسلام و الإنسانية.

ملاحظ إنو موضوعى ده مافى زول شغال بيه. رغم إنو بدوس للجميع على طرف.

السودانى فى الغربة تحصل ليه كل مأسى الدنيا و نحن ما همانه حاجــة. يا أهل السودان من لا يرحم لا يُرحم.

كيف لا يحرك قلوبنا موت هولاء و هم بعضنا.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).رواه البخاري ومسلم

* الأخ الثالث الذى ذكره بكرى أبوبكر فى بوسط عوض هجانة، مرض بالسرطان حتى الموت (لا علاج و لا ُمسكن) و كلنا يعلم كيف هى الآم السرطان.

يا حكومة الخرطوم أرحموا من فى الأرض يرحمك من فى السماء.

القاعـدة الفقية تقدم درء المفاسد على جلب المصالح

بالتالى مثل قضية السودانيين فى إسرائيل و معالجتها مقدمه على بناء المساجد و السدود و الأشياء الأخرى.

لابد من صوت عالى يخرج من فم كل سودانى غيور، حتى تصل الرسالة إلى أصحاب القرار و كل مسلمى فى العالم.

سلامات


هل الناس دي عايزة ترجع السودان من اسرائيل؟
بالمناسبة في تفسير فئة في الرقاب هم الرقيق العبيد

ولذلك لا يمكن ان تدخلهم في هذه الفئة

د. نجـــاة

ســـلام

Quote: هل الناس دي عايزة ترجع السودان من اسرائيل؟

للإجابة على هذا السؤال لابد من عمل المحاولة أولاً. فى إعتقادى هؤلاء الناس بسطاء خدعهم المهربون و غيرهم و جعلتهم قسوة الحياة و تسلط الأخوة المصريين فى محاولة

الذهاب إلى أى مكان فى الدنيا. فهم كمستجير من الرمضاء بالنار.

من يرى طفله يتعرض لمثل ما تعرضت له الطفلة الفى الفيديو، يتمنى لو يرجع إلى رحم أمــه. و حتماً عودتهم للسودان- خصوصاً حال الإنفصال- نصر عظيم للدولة، و إبراز صورة

الدولة السيادية التى تجعل المواطن فى أعلى قوائمها.

أما بخصوص فى الرقاب؛ فأن الظروف المحيطة بهم هى تماماً مشابهه للرق (لا تملك قرار، أسر من نوع ما، لا تملك حرية الحركة أو الإختيار، لا تملك حتى فرصة العودة إلى النقطة

السابقة-مصر- أو إلى الوطن الأصلى). هؤلاء البسطاء وقعوا فى الفخ بلا مخرج أو مخارجة.

لذلك لابد من تدخل الدولة و الذى سيكون نصر للإسلام و للحكومة.

قال الله تعالى:

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)

سورة آل عمران

هلا أنفقنا يا أهل السودان!!

هلا أنفقت الحكومة و ديوان زكاتها!!

و هلا عفت و أحسنت!!

إن الله يحب المحسنين.

أرحموا من فى الأرض

يرحمكم من فى السماء

+