أميركا تخفف عقوباتها على السودان! قبول تحكيم لاهاى فى أبيي هل يكون المقابل !

أميركا تخفف عقوباتها على السودان! قبول تحكيم لاهاى فى أبيي هل يكون المقابل !


10-22-2010, 06:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1287725304&rn=0


Post: #1
Title: أميركا تخفف عقوباتها على السودان! قبول تحكيم لاهاى فى أبيي هل يكون المقابل !
Author: jini
Date: 10-22-2010, 06:28 AM

Quote: أميركا تخفف عقوباتها على السودان


خففت الولايات المتحدة عقوباتها الاقتصادية على السودان لتستثني المعدات الزراعية، في حين التقى وفد مصري مسؤولين سودانيين بكل من الخرطوم وجوبا في إطار التحركات التي تسبق استفتاء تقرير مصير جنوب السودان المقرر في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعه على الإنترنت "قد تصدر تصاريح محددة على أساس كل حالة على حدة تسمح بالتصدير التجاري أو إعادة التصدير لمعدات زراعية وخدمات مصدرها الولايات المتحدة إلى السودان".

وأضاف البيان أن الغرض من سياسة التصاريح الجديدة هو أن "يستفيد الشعب السوداني بزيادة إنتاج الغذاء محليا وتعزيز القطاع الزراعي".

ترحيب سوداني
وقد رحبت الخرطوم -التي تخضع لعقوبات اقتصادية أميركية منذ عام 1997- بالخطوة، وقالت إنها قد تسهم في تطوير القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه 80% من سكان البلاد في كسب عيشهم.

وقال وكيل وزارة الزراعة والغابات إن هذه الخطوة ستفتح الباب لدخول التكنولوجيا الزراعية الجديدة والمعدات التي تجعل السودان قادرا على المنافسة في الأسواق العالمية.

وأضاف عبد اللطيف عجيمي أن الخرطوم ترحب بالخطوة الأميركية التي تأتي في إطار تحرك لبدء مزيد من التعاون يسمح بدخول أسواق عالمية وتحسن إنتاجه من حيث الجودة والأسعار.

من جانبه قال وزير الدولة للشؤون الزراعية محمد علي الحاج علوبة إنه من المتوقع ارتفاع إنتاج القمح هذا العام إلى 560 ألف طن، أي نحو 42% من استهلاك البلاد.

وأضاف في حديث لوكالة رويترز أن السودان سيكون بوسعه التوقف عن استيراد القمح، والبدء بتصديره.

جون كيري يبدأ اليوم زيارة للسودان تستمر ثلاثة أيام (الفرنسية-أرشيف)
تحركات وزيارات
وفي إطار التحركات التي تسبق استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، أجرى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس جهاز المخابرات عمر سليمان محادثات يالخرطوم مع الرئيس عمر البشير.

كما التقى الوفد المصري في مدينة جوبا رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت وعددا من قيادات الحركة الشعبية.

وتهدف تلك الزيارة حسب ما هو معلن إلى تذليل العقبات أمام إجراء استفتاء تقرير مصير جنوب السودان المقرر في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وفي خطوة مماثلة يقوم السيناتور الأميركي جون كيري بزيارة للسودان تبدأ اليوم وتستغرق ثلاثة أيام بهدف تقييم مدى استعداد البلاد لإجراء الاستفتاء على مصير الجنوب.

وقال كيري في بيان "السودان يمر بمرحلة حاسمة" مضيفا أن "كل المؤشرات تدل على أن جنوب السودان -الذي يضم 80% من الاحتياطات النفطية للبلاد- سيصوت للانفصال".

وأشار إلى أن القادة بالشمال والجنوب أمام خيار حاسم ما بين التعايش السلمي أو العودة إلى الفوضى والحرب، داعيا الجميع إلى تجاوز العقبات لتطبيق اتفاقية سلام 2005 التي أنهت حربا أهلية دامت 22 عاما.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنه يتعين على المجتمع الدولي إقناع الخرطوم بإجراء الاستفتاء في موعده "لمنع عداء قد يتسبب في نشوب حرب جديدة".
المصدر: الجزيرة + وكالات

jini

Post: #2
Title: Re: أميركا تخفف عقوباتها على السودان! قبول تحكيم لاهاى فى أبيي هل يكون المقابل !
Author: jini
Date: 10-22-2010, 06:39 AM
Parent: #1

Quote: الولايات المتحدة تستثني المعدات الزراعية من العقوبات على السودان

خففت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان لتستثني المعدات الزراعية.
هيلاري كلينتون

ورحبت الحكومة السودانية التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 1997 بالخطوة قائلة انها قد تسهم في تطوير القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه 80 في المائة من سكان البلاد في كسب سبل عيشهم.

وذكرت وكالة رويترز أن هذه الخطوة تأتي في اطار "مخطط أوسع لسياسة العصى والجزرة" قبل الاستفتاء المقرر في يناير/ كانون الثاني المقبل لتقرير مصير جنوب السودان.

ويحاول السودان التوسع في قطاع الزراعة حيث يستضيف الاسبوع المقبل مؤتمرا حول الامن الغذائي لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 دولة.

وقال مكتب مراقبة الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية في بيان على موقعه على الانترنت يوم الاربعاء "قد تصدر تصاريح محددة على اساس كل حالة على حده تسمح بالتصدير التجاري أو اعادة التصدير لمعدات زراعية وخدمات مصدرها الولايات المتحدة الى السودان".

واضاف البيان "الغرض من سياسة التصاريح الجديدة هو ان يستفيد الشعب السوداني بزيادة انتاج الغذاء محليا وتعزيز القطاع الزراعي".

يشار إلى أن السودان مقبل على منعطف مهم في تاريخه السياسي في حال إجراء الاستفتاء على استقلال جنوب البلاد.

ويعتبر هذا الاستفتاء أحد أهم البنود التي نص عليها اتفاق السلام الشامل الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في يناير 2005 في كينيا برعاية افريقية وأمريكية.

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انه يتعين على المجتمع الدولي اقناع الخرطوم باجراء الاستفتاء في موعده لمنع نزاع قد يتسبب في نشوب حرب جديدة بين الجانبين.
بي بي سي

Post: #3
Title: Re: أميركا تخفف عقوباتها على السودان! قبول تحكيم لاهاى فى أبيي هل يكون المقابل !
Author: jini
Date: 10-22-2010, 06:42 AM
Parent: #2

Quote: واشنطن تخفض حظر تصدير المعدات الزراعية إلى السودان
في إطار سياسة كسب حكومة البشير لضمان إجراء استفتاء الجنوب
الجمعـة 14 ذو القعـدة 1431 هـ 22 اكتوبر 2010 العدد 11651
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
واشنطن: محمد علي صالح
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية بيانا أعلنت فيه تخفيض الحظر على تصدير المعدات والخدمات الزراعية إلى كل مناطق السودان. جاء ذلك في إطار سياسة الرئيس باراك أوباما الجديدة بتخفيض العقوبات الأميركية على السودان، لكسب حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لضمان إجراء استفتاء في جنوب السودان في يناير (كانون الثاني) ليختار الجنوبيون بين الانفصال والوحدة. وأشار «بيان سياسة الترخيص» إلى أن السياسة الجديدة توافق على «التصدير وإعادة التصدير للمعدات والخدمات الزراعية الأميركية المنشأ» لشمال السودان.

وكعادته عند رفع عقوبات عن بلد ما، أعلن مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول الأجنبية قبول طلبات الترخيص في هذه المجالات، وقال إنه سوف ينظر فيها «على أساس كل حالة على حدة»، وأضاف البيان أن «الغرض من هذه السياسة الترخيصية الجديدة هو لصالح الشعب السوداني، من خلال تعزيز الإنتاج الغذائي المحلي، وتعزيز القطاع الزراعي في بلد يعاني من انعدام مزمن في الأمن الغذائي».

وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن وفدا من قادة رجال الأعمال التجاريين والزراعيين في السودان زار واشنطن كجزء من الاتصالات الجديدة بين حكومتي الرئيس أوباما والرئيس البشير، كما أشاروا إلى أن حكومة الرئيس أوباما، في الآونة الأخيرة، خففت من عدائها لحكومة الرئيس البشير، بينما طالبت حكومة البشير برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية عنها، وبدعم سعيها لتخفيف عبء الديون الخارجية عنها.

وكان علي محمود، وزير المالية السوداني، قال الأسبوع الماضي في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إجابة عن سؤال حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في تحسين علاقات السودان مع البنك الدولي، إن «ممثل الولايات المتحدة في البنك الدولي قدم مبادرات لتعزيز التعاون مع السودان».

وأشار مراقبون إلى أن الحكومة الأميركية كانت، منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب سنة 2005، أعفت جنوب السودان ومناطق أخرى من المقاطعة. وكانت وزارة الخزانة الأميركية في ذلك الوقت سمتها، في بيانات سابقة «سبسيفايد إيرياز» (مناطق محددة). لهذا، فإن بيان الوزارة الأخيرة أشار إلى رفع العقوبات عن «مناطق غير المناطق المحددة». والمناطق المحددة، كما سماها البيان هي: «جنوب السودان، وجنوب كردفان، وجبال النوبة، وولاية النيل الأزرق، والمناطق المهمشة في الخرطوم وحولها».

لهذا، يفهم من البيان أن العقوبات رفعت الآن عن كل السودان، لكن، لا تزال العقوبات مستمرة على غير المواد والخدمات الزراعية.

في سياق آخر، نفت الصين أمس معلومات أوردتها الأمم المتحدة حول استعمال ذخيرة من صنع صيني ضد جنود قوة السلام في دارفور، معتبرة أن هذه المعلومات «لا أساس لها» من الصحة. وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية ما تشاوشيوي: «من غير اللائق أن تتحدث المفوضية في تقريرها السنوي عن اتهامات لا أساس لها ضد دول أعضاء بالاستناد إلى معلومات غير مؤكدة». وأضاف تشاوشيوي في مؤتمره الصحافي اليومي: «ندعو اللجنة إلى أن تكون موضوعية ومسؤولة». وتحاول الصين الحيلولة دون نشر تقرير للأمم المتحدة يفيد بأن ذخيرة من صنع صيني استعملت في دارفور ضد جنود قوة السلام، كما أفاد مصدر دبلوماسي في نيويورك الأربعاء.

وكانت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي قد اجتمعت الأربعاء الماضي للبحث في ذلك التقرير. وهذه اللجنة تراقب تنفيذ الحظر على الأسلحة المفروض على دارفور، الإقليم الواقع غرب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ 2003، وقال تشاوشيوي إن «الصين طبقت قرارات مجلس الأمن ضد السودان بشكل جاد ودقيق». وإثر اجتماع الأربعاء اعتبر ممثل الصين أن التقرير «مليء بمعلومات مغلوطة ووقائع غير مؤكدة». وأضاف: «هناك نقص في الأدلة وفي الوقائع المثبتة. كيف يمكن أن نوافق على هذه التوصيات؟ لقد طلبنا منهم تحسين المنهجية». وتقيم الصين، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض (فيتو)! علاقات خاصة مع السودان، الذي يعتبر مركزا للاستثمارات الصينية في أفريقيا وثالث شريك اقتصادي للصين في القارة.