أكتوبر واحد وعشرين ياصحو الشعب الجبار يالهب الثورة العملاقة يا ملهم غضب الأحرار *** من دم القرشي وأخوانه في الجامعة أرضنا مروية من وهج الطلقة النارية أشعل نيران الحرية بارك وحدتنا القومية واعمل من أجل العمران
هبت الخرطوم في جـٌنح الدُّجي ضمدت بالعزم هاتيك الجراح وقفت للفجر حتي طلعا مشرق الجبهةِ مخضوب الجناح يحمل الفكرة والوعيَ معا فإلتقينا في طريق الجامعة مشهداً يا موطني .. ما أروعا
*** بإسمك الأخضر يا أكتوبر الأرضُ تغني والحقول إشتعلت .. قمحا ووعداً وتمنـي والكنوز أنفتحت .. في باطن الأرض تنادي بإسمك الشعب إنتصر .. حائط السجن إنكسر والقيود إنسدلت جدلة عـُرس ٍ في الأيادي *** كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل كان عبر الصمت والحزان يحيا صامدا منتصرا حتي إذا الفجرُ أطل أشعل التاريخ نارال فإشتعل كان أكتوبرَ في غضبــتنا الأولي مع المك النمر كان أسياف العـُشر ومع الماظ البطل وبدم القرشي.. جين دعاه القرشي حتي إنتصر
• اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي واذا الفجر جناحان يرفان عليك واذا الحزن الذي كحل تلك المآقي والذي شد وثاقا لوثاق والذي بعثرنا في كل وادي فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
الإتحادى الديمقراطى يحتفل بذكرى أكتوبر ويحمل المؤتمر الوطني مسؤولية ازمة البلاد
بحري : احمد سر الختم حمل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الحكومة وحزب المؤتمر الوطني مسؤولية تدهور مشروع الجزيرة وارتفاع اسعار السلع الضرورية وحرب دارفور والتفريط في سيادة السودان ووحدته وزيادة معاناة الشعب السوداني. وحيا الحزب الاتحادي الاصل الذكرى الـ(46) لثورة اكتوبر المجيدة وهنأ الشعب بحلول الذكرى. وقال الاستاذ عثمان عمر الشريف القيادي البارز بالحزب الاتحادي الاصل في ندوة سياسة اقامها الحزب بداره ببحري مساء امس قال ان البلاد تواجه ازمات سياسية وامنية واقتصادية بفعل السياسات الخاطئة لحزب المؤتمر الوطني واحتكاره للسلطة دون برنامج وطني مدروس، مبينا ان التجربة اثبتت ان الانفراد بالحكم واحتكار السلطة لجهة محدودة وتوظيف القوة لفرض الحلول عملية فاشلة تفاقم الازمات، مشيرا لمخاطر التدخل الاجنبي والانفصال وضنك العيش ومعاناة اهل دارفور، مضيفا ان الحراك السياسي للشعب السوداني في عام 1964م ادى الى اعادة الديمقراطية في واحد وعشرين اكتوبر وتكرر العطاء في السادس من ابريل عام 1985م. واضاف عثمان ان التدهور طال كل قطاعات الانتاج الزراعي والصناعي قائلا : (حزب المؤتمر الوطني سيدفع فاتورة سياساته الخاطئة بعد التاسع من يناير 2011م) داعيا المؤتمر الوطني الى مراجعة سياساته واعادة الديمقراطية وحكم الشعب لانه لا مخرج للبلاد من الازمة الحالية الا عبر جهد القوى الوطنية السودانية. واوضح عثمان ان المؤتمر الوطني حطم هيكل الدول والخدمة المدنية وان التقارير الرسمية تشير للفساد وجرائم الاعتداء على المال العام، مضيفا ان المؤتمر الوطني فشل في ادراك السياسات الخارجية وسقط في فخ تقاطع الصراعات الاقليمي والدولي، مشيرا لوجود عدد كبير من القوات الاجنبية في السودان بجانب رهن حل القضايا السودانية للجهات الاجنبية. واكد عثمان ان الحزب الاتحادي الاصل يمتلك الحلول اللازمة السودانية قائلا : (نحن حزب الوسط لاتعصب ولا تطرف ولا تفريط في سيادة الوطن ووحدته وحقوق المواطن ).