بيان (تجمع القوى الوطنية الحديثة)

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جماهير شعبنا الباسلة الصامدة
لكم منا تحية النضال والكفاح المشترك

تعاني بلادنا من أزمة وطنية عامة وخطيرة منذ أن سطت جماعة الإنقاذ على الحكم بليلفى 30/6/1989م وهيمنت على مصير شعبنا بالبطش والإرهاب .
وتجسدت تلك الأزمة بشكل عميق فى تغيب دولة الحكم الراشد المرتكزة على الديمقراطية ومشاركة جميع فصائل الشعب السودانى فى إدارة شئونه مما أدى الى غياب حكم القانون والمساءلة والمحاسبة والشفافية وتهميش القرارات التى صدرت بعد الإتفاقيات التى وقعت بين القوى السياسية ونظام الإنقاذ الشمولى وهذا يؤكد على تمترس هذه السلطة فى موقفها وما تجربة الإنتخابات الأخيرة والتى شهد على تزويرها القاصى والدانى والتى تمخض عنها برلمان مشوه يعكس ديمقراطية صورية الا دليل على ذلك.
جماهير شعبنا الباسلة
لقد كان الأمل معقوداً على تطوير الديمقراطية فى بلادنا نحو الأفضل.. حتى تستوعب التنوع الثقافى بإدارة رشيدة ... وتوظف الموارد الإقتصادية المختلفة لخدمة الشعب السودانى الصابر المأزوم .. الا ان الواقع الآن يؤكد الآتى :

1. تدهور إقتصادى خطير.. أدى الى غلاء فاحش .. ولسوء فى الأحوال المعيشية ولجميع قطاعات الشعب السودانى ما عدا فئة النظام الطفيلية التى إستأثرت بخيرات هذا الوطن العزيز دون أن تخشى تأنيب الضمير ومحاسبة العلى القدير فى ذلك .

2.تدهور فى الخدمة المدنية بقطاعيها العام والخاص .. وما وصلت اليه الخدمة العسكرية من تدهور يدمى القلوب .. هذا التدهور أدى الى فوضى نتج عنها هيمنة مراكز القوى على جميع مرافق الدولة تسيرها حسب مصالحها .. مما أدى الى تعطيل مخصالح الشعب بإيقاف تنفيذ أحكام صادرة من أعلى سلطات الدولة المتعددة العدلية والسياسية والتشريعية كقضية معاشيى البنوك والإدارة المركزية وغيرها من القضايا وأيضاً ايقاف وتعطيل إتفاقيات سياسية بعد أن أجازتها السلطة ومجالسها التشريعية والتنفيذية . كقضية المفصولين عن الخدمة بختلف مسمياتها وشتى مواقفها .
كل ذلك نتيجة لتصفية الخدمة المدنية والعسكرية من الكوادر المؤهلة الأمينة والوفية المتفانية فى خدمة الشعب السودانى.. والتى تم إبعداها عن مواقفها تعسفاً وفقاً لنهج التأمين والتمكن.

3. تحجيم الحريات وحقوق الأنسان بالإبقاء على القوانين المقيدة لها .

4. إستمرار الحرب المشتعلة بدارفور دون الإقرار بحقوق أهل الإقليم المختلفة والسعى لحلها وفقاً لعدالة السماء والأرض .

5. عدم تنفيذ إتفاقية نيفاشا مما دفع بالمواطن الجنوبى للجنوح الى الإنفصال الذى ينتج عنه تقسيم وطن عزيز علينا سلمه لنا أباؤنا وأجدادنا سليماً ومعافى .

جماهير شعبنا الصابرة
• إن الممارسة الديمقراطية تتيح للجميع حرية التعبير عن أنفسهم من خلال الأطر التنظيمية التي يرتضونها ...
• وتجمع القوى الوطنية الحديثة ... هو إطار تنظيمي للأحزاب المتقاربة في فكرها وبرنامجها السياسي وفق مشروع برنامج وطني إستراتيجي لتوحيد الجهود من أجل تحقيق الأهداف التي ينشدها الشعب السوداني ...
• ويدعو تجمع القوى الحديثة إلى دعم التعاون والعمل المشترك بين جميع فصائل المجتمع السوداني بترسيخ الديمقراطية وتأمين ثقافة الحوار بديلاً لثقافة الحروب والاستقطاب ليسود الإحترام المتبادل بينهم دون إقصاء وتهميش ... فالسودان ملك للجميع والانتماء إليه يعتمد على المواطنة لنيل الحقوق وأداء الواجبات وفق موجهات الدولة المدنية الديمقراطية المتعددة الأعراف والديانات والثقافات .

جماهير شعبنا المناضلة
• إن للقوى السودانية تجارب متعددة فى التحالفات المرحلية والإستراتيجية ... وفى عهدنا الحاضر ... نجد ان تجربة التجمع الوطنى الديمقراطى وفق برنامج الحد الأدنى جمع كل التنظيمات السياسية السودانية ... وهى تسعى الآن الى تجديد نفسها فى تحالف قوى الإجماع الوطنى.
• كما ان تجمع القوى الوطنية الحديثة ... قد درس تجربة التحالفات الاستراتيجة السابقة سلبياتها وإيجابياتها ... إلا أن القاسم المشترك لفشل تلك التجمعات البائن أمامنا ... هو تنصل بعض اطرافها عن الإلتزام بما تم الإتفاق عليه مع الآخرين بمؤسسية تضبط الأداء وتؤدي إلى العمل المشترك لتحقيق الأهداف المتفق عليها.

جماهير شعبنا الوفية الأمينة
• لقد كان إحتفاؤنا بفكرة مؤتمر السودان الشامل، نابع من رغبتنا الأكيدة بجلوس كل القوى السياسية السودانية في طاولة واحدة احل مشاكل الوطن وهموم مواطنيه الكرام.
• وهو مخرج عملي لتجميع الجهود الوطنية الراغبة في الإصلاح لنضع إطار نظري تشخص به أزمة الوطن وتجد العلاج الحقيقي والعمل على تنفيذه.
• ويؤكد تجمع القوى الوطنية الحديثة ... أنه لا بديل في الوقت الراهن للحل السياسي للأزمة غلا عبر مؤتمر السودان الشامل بعد ان شخص تلك الأزمة وأعد لها تصوراً محدد الأركان والتي تمثلت في ورقة الحريات والتحول الديمقراطي .. وورقة الأزمة الاقتصادية.. وورقة الإستفتاء وتقرير المصير.. وأزمة دارفور ونرى أنه لتنفيذ مقررات مؤتمرات السودان الشامل يجب أن تستند على القواعد الشعبية التي تمثلها قوانا السياسية لأنها صاحبة المصلحة الحقيقية في تنفيذها.

والله الموفق ...
تجمع القوى الوطنية الحديثة
16/10/2010م

-----------------------UP --------------------

ما فهمنا

الجديد شنو؟

في أحزاب رفضت المؤتمر الشامل

والا

رفضت المشاركة الجماهيرية


هذا زمن وضع النقاط فوق الحروف



الباقر موسى

الفاضل صديق عبد الجبار
الف حمد على سلامتك اولا.


وبركه الفرحته بشفاء الابنه ميسون.



حقيقي كلام الباقر لم نفهم شيئا
ماهو موقفكم من مؤتمر معلن اصلا وهو مبادرة الجبهه العريضه؟!!
اين انتم منها؟؟!!

أعزائي الأفاضل الباقر وتراجي ..

تحية عطرة مباركة ..

وصلت البلاد فجر الأمس فقط ، وكانت إبنتي ماجدولين هي المستخدمة الباسويرد الخاص بي .. ولم تكن لدي أي طرقة للوصول إلى النت أثناء وجودي في عمان.

سوف أعود برواقة إنشاء الله للرد على تساؤلاتكم المشروعة ...

لكم مني كل الود والإحترام

أبوفواز

• لقد كان إحتفاؤنا بفكرة مؤتمر السودان الشامل، نابع من رغبتنا الأكيدة بجلوس كل القوى السياسية السودانية في طاولة واحدة احل مشاكل الوطن وهموم مواطنيه الكرام.

• وهو مخرج عملي لتجميع الجهود الوطنية الراغبة في الإصلاح لنضع إطار نظري تشخص به أزمة الوطن وتجد العلاج الحقيقي والعمل على تنفيذه.

• ويؤكد تجمع القوى الوطنية الحديثة ... أنه لا بديل في الوقت الراهن للحل السياسي للأزمة إلا عبر مؤتمر السودان الشامل بعد ان شخص تلك الأزمة وأعد لها تصوراً محدد الأركان والتي تمثلت في ورقة الحريات والتحول الديمقراطي .. وورقة الأزمة الاقتصادية.. وورقة الإستفتاء وتقرير المصير.. وأزمة دارفور ونرى أنه لتنفيذ مقررات مؤتمرات السودان الشامل يجب أن تستند على القواعد الشعبية التي تمثلها قوانا السياسية لأنها صاحبة المصلحة الحقيقية في تنفيذها.