ما زالت حلايب محتلة بالجيش المصري و وزير دفاع السودان يطلب دعم الجيش من مصر!!

وزير الدفاع يبحث فى القاهرة دعم الجيش السوداني

القاهره: عمار فتح الرحمن


أكد وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين حرص الدولة السودانية على قوة ومتانة القوات المسلحة وسعيها المستمر لتطوير قدراتها الفنية والبشرية وتسليحها بأحدث الامكانيات، للقيام بدورها في الحفاظ على السلام والاستقرار، واتهم الوزير عقب مباحثات مطولة أجراها في القاهرة مع وزراء- الخارجية والداخلية ومدير المخابرات في مصر كل على حداه - اتهم بعض الجهات دون تسميتها بإضمار السوء ضد السودان بتحركها الساعي لنشر قوات دولية على الحدود بين الشمال والجنوب، مجددا رفضهم الكامل للخطوة ، ودعا الفريق عبد الرحيم فى تصريح لــ «الأحداث» الي معالجة خلافات الشريكين تحت إطار الدولة الواحدة وإنهاء القضايا العالقة قبل الاستفتاء وفي مقدمتها الحدود ومنطقة أبيي، مطالبا خلال لقائه بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط القاهرة القيام بدور دبلوماسي للحافظ على وحدة السودان. من جانبه أكد ابو الغيط أن بلاده ستعمل من خلال علاقاتها الاقليمة والدولية على دعم السودان والحفاظ على استقراره، وتختتم اليوم الزيارة بلقاء وزير الدفاع بالرئيس المصري حسني مبارك. وعلمت «الأحداث» أن اللقاء سيبحث في كيفية سبل دعم القاهرة للجيش السوداني بناءً على طلبات تقدم بها الوزير لنظيره المصري خلال مباحثتهما المشتركة امس الاول.

http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=8784

Quote: وعلمت «الأحداث» أن اللقاء سيبحث في كيفية سبل دعم القاهرة للجيش السوداني بناءً على طلبات تقدم بها الوزير لنظيره المصري خلال مباحثتهما المشتركة امس الاول.

الاخ المحترم سعد

العُصبة الحاكمة رهنت نفسها بالكامل لابتزاز النظام المصري، وسيطرته المطلقة عليها منذ محاولة الاغتيال الفاشلة لحسني مبارك في أديس أبابا في عام 1995م. فحينما أشهر مجلس الأمن سيف العقوبات على السلطة السودانية، عقابا على تلك الفعلة الغبية، وبدأ هذا السيف ينحر أعناق العصبة الحاكمة رويدا رويدا، أعمل النظام المصري باراغماتية بارعة، فعرض عليها مساومة مذلة و هي التماهي التام مع مصالحه الاقتصادية والسياسية حتى لو تضمن ذلك اقتطاع أراضي سودانية و مصرنتها في وضح النهار على نحو ما حدث لحلايب. منذ ذلك الوقت، وأنت ترى البشير وعصبته منبطحين ومستسلمين كالحمل الوديع لنظام حسنى مبارك. دعك من حلايب، فحتى لو احتل الجيش المصري كل منطقة البحر الأحمر، فلن يجرؤ النظام الواهن في الخرطوم فعل شي بل سيواصل لعق الحذاء المصري على النحو الذي يمارسه الوزير عبد الرحيم أثناء زيارته لمصر. أخيرا فإن النظام المصري هو الأكثر حرصا على بقاء العصبة الحاكمة في الخرطوم، و يكمن السبب في أنه النظام الوحيد الذي حقق لمصر كل ما تريده في السودان، فهي لا تريد أكثر من نظام منبطح وضعيف كهذا، وليس نظام ديمقراطي حر يعرف ما معني السيادة و الكرامة. ل

كل يوم يعطون الجنوبيين سببا جديدا للإنفصال..

دعم مصرى للجيش السودانى لمواجهـة قوات الامم التحدة التى ستنتشر فى الحدود!

وين مصانع جياد؟ والطيارة بدون طيار تحولت الى طيار بدون طيارة

باللاى هسى لو تحالفوا مع خليل ابراهيم ما كان دعمهم عسكريا احسن من المصريين؟

الأخ مصادم

تحياتي

Quote: النظام المصري هو الأكثر حرصا على بقاء العصبة الحاكمة في الخرطوم، و يكمن السبب في أنه النظام الوحيد الذي حقق لمصر كل ما تريده في السودان

اتفق معك في كل ما ذكرت، و لا تنسي أن الغرب ممثلا في امريكا ايضا حريصا علي بقاء هذه الحكومة، و له عدة اوراق ضغط، يمسك بها الحكومة من اليد التي توجعها، و تنفذ له كل ما يريد، و هكذا اصبح النظام الحاكم لا يملك قراره، يهمه فقط البقاء في السلطة، حتي لو اقتطعت معظم اراضي السودان الي دول مجاورة.النظام الحاكم يهمه فقط القصر الجمهوري و وزارة المالية و قروش الضرائب و الجمارك و البترول، و ليذهب الجميع الي الجحيم.

و غير مستغرب هذه الخطوة، التي خطاها وزير الدفاع، بأن يطلب من دولة تحتل ارضه ان تدعم جيشه، فليس هنالك اي احساس بالنخوة او الكرامة كما عودتنا العصبة الحاكمة، و انما الأمر برمته مصالح شخصية و ليس هنالك اي اتجاه للحفاظ علي مكتسبات الوطن او الدفاع عن اراضيه.

الأخ ابو الريش

تحياتي

Quote: دعم مصرى للجيش السودانى لمواجهـة قوات الامم التحدة التى ستنتشر فى الحدود!

لا أعتقد أن الجيش السوداني يفكر و لو للحظة واحدة مهاجمة قوات الامم المتحدة، فانه أن فكر في هذا الأمر، فانه سوف يجلب له الكثير من المشاكل الذي هو في غني عنها. العدد الكبير لقوات الامم المتحدة في السودان يثير الشكوك بخصوص اهدافها المستقبلية، و يمكن التهكن انها تخطط لحماية الجنوب، و في المستقبل دارفور، من اي هجمات متوقعة للجيش السوداني عقب تقرير المصير.

Quote: اتفق معك في كل ما ذكرت، و لا تنسي أن الغرب ممثلا في امريكا ايضا حريصا علي بقاء هذه الحكومة، و له عدة اوراق ضغط، يمسك بها الحكومة من اليد التي توجعها، و تنفذ له كل ما يريد، و هكذا اصبح النظام الحاكم لا يملك قراره، يهمه فقط البقاء في السلطة، حتي لو اقتطعت معظم اراضي السودان الي دول مجاورة.النظام الحاكم يهمه فقط القصر الجمهوري و وزارة المالية و قروش الضرائب و الجمارك و البترول، و ليذهب الجميع الي الجحيم.

تمام يا سعد