الإجماع على تكوين حكومة إنتقالية وإجراء إنتخابات .. بعد الإستفتاء

أجمع ممثلو 25 حزبا ضمنهم قيادات جنوبية من أحزاب قومية بما فيها المؤتمر الوطني

وخصوم الحركة الشعبية

إجتمعوا في جوبا بدعوة من رئيس حكومة الجنوب سلفا كيير

أجمعوا على تكوين حكومة وحدة وطنية إنتقالية بعد إجراء الإستفتاء

وإجراء إنتخابات جديدة

وإجراء إحصاء سكاني

ومراجعة الدستور ووضع مسودة جديدة لدستور دائم

من المتوقع إعلان مقررات المؤتمر اليوم الأحد 17 أكتوبر 2010


http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article36616

الباقر موسى

بهذا تواصل الحركة نجاحاتها

بتحولها لحركة سياسية

وبروز قياداتها كرجال دولة

يجمعون ولا يفرقون

ويترفعون عن المرارات والروح الإنتقامية


نجحت الحركة أولا في الحفاظ على وحدتها رغم رحيل زعيمها قرنق

وفشلت كل المحاولات لإشعال نزاعات قبلية

كما فشل دعم الميليشيات المسلحة

دخلت الإنتخابات موحدة وظهر وقوف المواطنين خلفها

بل وانكشف ضعف أوزان خصومها

وأخيرا

جاء نداء سلفا لخصوم الحركة بالمشاركة في هذا المؤتمر

كما أشرك الأحزاب القومية التي لها عضوية من الجنوب (المؤتمر ،الشيوعي)

وهاهم ينجحون في الإتفاق على خطوات المستقبل

لأن الحركة منحتهم مشاركة حقيقية

بحل الحكومة وتكوين حكومة إنتقالية (ذات مشاركة أوسع)

وإجراء إنتخابات تشرف عليها الحكومة الإنتقالية


مما يعني أن دعوة الحركة خصومها للمشاركة لم تكن صورية

مثلما يدعو المؤتمر الوطني في الخرطوم

لمشاركة علاقات عامة

مع احتكاره الكامل للسلطة


الباقر موسى