منع عرض كتابين عن حياة سلفاكير وعرمان بمعرض الكتاب في الخرطوم!

حظرت السلطات مجموعة من الكتب الخاصة بدار نشر قاهرية،كان مقررا عرضها في معرض الخرطوم الدولي للكتاب خلال دورته الخامسة لتناولها حياة زعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت وياسر عرمان.
وقال الكاتب عصام عبد الفتاح، مؤلف الكتب التى تمت مصادرتها، إنه فوجئ بهذا القرار واعتبره انتهاكا صارخا للرؤى والأفكار موضحا ان الكتابين يتناولان حياة ورحلة سياسية لاثنين من أبناء الشعب السوداني لمرحلة مفصلية هامة فى تاريخ السودان
واضاف انه لم يتدخل فى سياسة السودان الداخلية، بل كان إلقاء للضوء على التساؤلات المثارة حول شخصيتى سلفاكير وعرمان،والكتاب الأول بعنوان�سلفا كير.. أحلام الجنوب بين التبعية والاستقلال�،والآخر ياسر عرمان.. خفايا الصعود.. خفايا الانسحاب�
لكن ممثلة المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية هدية صلاح الدين نفت حجز اي كتب غير بعض الكتب التي تتعارض مع المادة 15 من قانون المصنفات وتتعلق بالكتب المنافية للأديان السماوية والمعتقدات والأخلاق وكل مايخدش الحياء العام وكررت أن المصنفات لم تقوم بحجز أي كتب غير تلك التي تحدثت عنها .
ونجد أن هنالك تقدما أكبر في التنظيم مقارنة مع الأعوام الماضية في شكل التنظيم ولكن يلاحظ ارتفاعا في الأسعار مما أدى إلى ضعف الإقبال وشكت دور نشر من الرسوم المفروضة على العارضين حيث تصل إلى 1500دولار للشركات المحلية والأجنبية تدفع 3000 دولار.

لله الامر من قبل ومن بعد
ويبدو ان مشكلتنا اكبر بكثير مما نتصور

ويبدو ان الخراب قد ضرب باطنابه واصبح اقتلاعه يحتاج لجهد كبير، ويبدو ان جماعة الانقاذ قد عجزوا عن اعادة المارد الى الزجاجة

فهنيئا لهما
دي اكبر دعاية مجانية للكتابين
لانو في حالة حدوث العكس لما كان وجد الكتابين رواجا مثلما سيجد بعد اعلان حظرهما
فالمفرووووووووووض انهما يشكران السلطات الامنية التي حظرت الكتابين
ويخصصوا جزء من ريعهما لصالح جهات وقفية كتبرع يعني
بدل ان تجد طريقها لارصدتها في البنوك الغربية والافريقية

الاخت ميادة
كيفك
كمان دي أنت بفكر كدا ألله يعنك علي نفسك