صحيفة السوداني بعد صدورها الجديد ....نسخة باهتة من الانتباهة !!!

بائسة ..

و الله يا أستاذ الطاهر ساتي .. ما بتشبهك الجريدة المسخ دي !!

أخي يسر مصطفي
تحياتي
ممكن تصبر شوية التجربة ما عمرها أسبوع ؟!!؟

تحياتي أستاذ زهير

أهلنا عندهم مثل بيقول : " الخريف اللين من رشاشو بين" !!!

من يتصفح السوداني في اصدارها الجديد ..سيلحظ أثر دراهم الوالي علي مادتها ! محرريها ..مهنيتها ..الخ الخ

هي الآن صحيفة تعاني من العوز "المهني"..

ماسخة الملامح !!

باهتة الشخصية ..

لا لون لها ,, أو طعم ..أو رائحة !!

و لكن "النقود تتحدث" , و أحيانآ.......تسير !!

حتي "أدروب" لم يعد أدروب الذي نعرف !!

الله يسهل غايتو !

لا تظلموا الصحيفة فهى لم تكمل بعد اسبوعها الاول ولاتزال تحتفظ بكل كتابها القدامى ابتدأ من زهير السراج وعروة وحتى اصغر صحفى لندع الايام تكشف عن ذلك من غير تسرع ؟؟؟؟؟؟

تحياتي أستاذ بكري

أعتقد أن أسبوع من الصدور هو كاف لتكوين وجهة نظر موضوعية حول الخط الذي تتبناه أي صحيفة.

جوهر الموضوع ليس في من بقي .. و من ذهب من كتاب الصحيفة القدامي ..

أنا أتحدث عن سياسة الصحيفة التحريرية الجديدة ..

أتحدث عن الخط الذي يتبناه ضياء الدين بلال "و معلوم عنه أنه كاتب سلطان " هو و المهنية لا يلتقيان !

أتحدث عن أجندة غامضة لهذه الصحيفة في ثوبها الجديد ,هي في أحسن الفروض داعمة للانفصال ..

يا للخزي..

و أتساءل ..

ما سر هذا التزامن " المريب " بين فك الحظر عن صدور "صحيفة" الانتباهة , و صدور السوداني بثوبها "الجديد" ؟؟

هل هي محض صدفة ؟.

لا أعتقد !!

هل هو مؤشر لتنامي التيار الانفصالي داخل الحزب الحاكم ؟؟

ربما ...

لنا عودة ..

سئل المرحوم محمد طه محمد احمد يومآ عن رأيه في الصحف " الرسمية" ؟ فرد ردآ أحسبه قد جمع فأوعي .... قال: "هي زي أكل المستشفي" .. و يعني أنها غير مستساغة, " منزوعة الملح و الدسم" ... لا يطيق القاريء تصفحها ..كاسدة ..

القاريء السوداني بطبعه شديد النفور من الاعلام الرسمي ..و يقدح دومآ في مصداقيته ..

و كان البديل الذكي لهذه الصحف "البائرة " هو ....

اصدار صحف ترتدي لبوس الاستقلالية ..اسمآ و ليس موضوعآ... !


و لنا عودة .........