يا اهلنا وين ماما سعاد ابراهيم احمد

في البيت رقم 46 تجد الباب مفتوح شارع
والشارع يدخلك لقلب مام سعاد

ياتي اليك اهلها بالكركدي البارد

تجد قبلك اثر ضيف او ضيفه

او تجد البيت مليان

ماما سعاد قابضه علي جمر القضيه

وانسانة نوبية وفيه لقضايا الصراع الانساني من اجل الخير والحق

وانتزاع الحقوق

نصيرة للمراة وللرجل
لها سيرة حياة لطيفة
افتقدها هنا

تحياتى ماما سعاد اتمنى انك بخير
طمنينا عليك يا اجمل الامهات

شكرا صبرى الحبيب
مشتاقين

في عام 1963 نشرت مجلة امريكية ـ اندثرت الآن ـ اسمها [ساترداي ريفيو] مقالا لاذعا لأحد كتابها المميزين استنكر فيه تذرع بعض مواطنيه بعدم توفر المعلومات لتبرير مواقفهم المهزوزة إزاء الحرب المستعرة في فيتنام آنذاك. تساءل باستهزاء: ما الذي تريدون معرفته أكثر من الانفاق الحربي بالبلايين صناديق الموتى المتزايدة الآتية من هناك؟ فالقضية ليست العلم بالشيء إذن.

تذكرت هذا المقال وانا في قاع بئر الكآبة الناجمة عن حرماننا بواسطة جماعة انقلاب 30 يونيو 1989 من واجب (ومتعة) محاسبة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا على فشلها في تحقيق أحلام الوطن بالتفريط عمدا وبسبق الاصرار والترصد في شعارات الانتفاضة مما حرم الشعب من جني ثمارها.. استمرار سلطة الكوارث المتأسلمين الذين انقلبوا عليها آنذاك كان لأنها جعلت من تسلطها (المتدثر بثياب الدين الضرار) أمرا واقعا لا سبيل لأحد ان يجرؤ على التعرض له!! ولذلك ما زالت تتمتع بالجلوس فوق سدة الحكم مع الموالين لها، وتتمتع ـ في الداخل والخارج ـ بما نهبته من موارد وطننا الذي مزقته إربا إربا وتمزيق تراب الوطن بالتفريط في وحدته الوطنية أرضا وشعبا.

أغفروا لماما سعاد غياب لا يشبهها يا أحبائي فأنا موجودة أعاني يوميا في مواجهة صعوبات الحراك الجماهيري وسط المتشبثين برغد الحياة أيا كان مصدرها وشكلها ومهما تعرضوا للإذلال تفاديا للإفقار أو الحرمان. نعبر عن بعض ما بي كلمات حادينا المبدع الاستاذ مكي علي إدريس فتأملوها.
كانت تحلم أن تتساكب
حبات اللؤلؤ فوق وسائدها
تتنفس عطر البوح بليل العيد
أن تغزل ثوب اليتم بنول حنان
تولمها دفئاً ومخابئ
أن يندس وميض الماس وزهو اللون
يراقص في غابات الوجد نواعيراً وسواقي
أن ترسو كل أساطيل الورد
بطول الشط فتعلن مملكة البؤساء
حقولاً ومرافئ
أن تنشق رطب نسائمها أهداب النخل
وأسراب فراشات تحثو من ماء الطل
تجثو سادرة في جيد التل
************
وتهذي وردة، في ليل الهمس:
لن نتجنح بالأوهام
ونسبح خلف خيول المس
لن ترتاح مياسمنا
في جب الرمس
ورجال العسة تتجذر
خلف ثقوب الهوة
تعتاش الأمس
سالت أدمع وردة مطرا
في ليل الضفة
أنهاراً تغسل أودية الويل
قالت :
إعصار العته يصادرني
يانخلة عُشّي وعناويني
العسة تسبيني عبقي
تسرقني زاد شراييني
النخلة قالت : يا وردة
ضمّي أجنحة العزم
دعي أجنحة الهمّة
تحصب أجفان الويل
ما أعذب أن يخترق الضوء
جدار العتمة
أن يبتسم الورد بوجه الصبح
ما اروع أن..
ما أبهي لو..
ما أقرب إن..
[من ديوان ذاكرة الصهيل قصيدة أدمع وردة ]

Quote: إعصار العته يصادرني يانخلة عُشّي وعناويني العسة تسبيني عبقي تسرقني زاد شراييني النخلة قالت : يا وردة ضمّي أجنحة العزم دعي أجنحة الهمّة تحصب أجفان الويل ما أعذب أن يخترق الضوء جدار العتمة أن يبتسم الورد بوجه الصبح ما اروع أن.. ما أبهي لو.. ما أقرب إن.. [من ديوان ذاكرة الصهيل قصيدة أدمع وردة ]

كل عام وانت بالف خير
واكتوبر اخضر

ليتها حكت وليتها وثقت لمسيرتها هنا
حرفا حرفا
حبوبة سعاد دي صفحة بلد مفتوحة ممكن الناس تشوف فيها السودان
ليتها تحكي عن الحراك النسائي،العمل السياسي،تجارب الانتخابات،خذلان السياسين
أحكي يا حبوبة...وبلغتك البسيطة والجميلة
احكي عن الكوارث
أحكي عن الاغراق وسجن عبود
عن قرنق واولاد قرنق
عن مكي وايسب وهيلة
عن الحزب
عن الديمقراطية ولعبة العسكر

ايقلون تكا ككجام



_
يا صبري نسيت البلح قبل الكركدي

شكرا حضورك ماما سعاد


علي الطله البهيه يا سلام


فعلا بلح الشمالية وموز كسلا

الفطور الغداء

الاهم انها لابد ان تخرج منها ببيان او منشور او كتاب
غير ما تجده من فهم طيب لقضايا الوطن

اهلا ماما سعاد


معاي مهدي ود حسن احمد افندي يبلغك التحايا

والي اللقاء عند الامسيات

شكرا صبري لانك جعلت ماما تكتب باحرفها الملتهبة هنا
كل صباح ادخل منبر نوبة اونلاين لاطمئن ان ماما مرت من هناك

شكرا لكي ..
يا قمر خلوا كلام التمني ووثق للرموز..
ما بالكتابة..وثق بالصوت والصورة
لماما ولمكي
لصبار لوالدة محمد فقير ووالد شيخ الدين واسرة المعز
واهل الصادق.
الكلام ده قلناهو وما اتنفذ..

لكل من شارك في المداخلة أقول من أعماقي: يوم شكركم ما يجي--
بعد باكر ناس من [الميدان] جايين لتوثيق بمناسبة اكتوبر باعتباري من شهود العيان الحاضرين يمكن ده يفك الصمت عشان وننطلق في أكثر من جبهة تستحق التوثيق بمختلف الأشكال للأجيال القادمة بعد ان بلغت من العمر (عتيا)..
ماما سعاد

احلى ام فى الدنيا
يسعد ايامك
وكل سنة وكل لحظة وكل يوم وانتى احلى
يسعدنا ان نكون من الذين ينتظرون هذا التوثيق

الأستاذة سعاد
تحية دافئة من صقيع كندا
فعلا الواحد يفتقد تماما جلسة على نجيلة المنزل رقم 46
مشكور أخونا صبرى على اللفتة البارعة, و الحمد لله اطمأنينا ان المانع خير و في انتظار عدد الميدان القادم
و احنا طمعانين في أكثر من التوثيق لأاكتوبر, عايزين سيرة شخصية كاملة
معليش حأسألك تاني عن التوثيق البداه معاك الياس فتح الرحمن, و المسجل على الكاسيت قبل 15 سنة

بالمناسبة بناء على نصيحتك ترجمت عدد من المقالات و نزلت في السودان تربيون, و سوف أواصل بقية المقالات ان شاء الله

بعدين, انت لم و لن تبلغي من الكبر عتيا, فما زلت شابة بفكرك و نشاطك و عطائك

مصطفى عبد الجليل

ماما سعاد يا ريت لو تكتب عن الاعتقال بسجن النساء بامدرمان ودخولها في اضراب عن الطعام


تعالوا نساء ورجال نجلس نسمع من ماما سعاد حكاية


حاء حرية

د ديمقراطية



نون النضال


احكي لنا عن دار الزهراء وحامد الانصاري له الرحمه والمغفرة

والراحل العظيم ابراهيم احمد الذي هو متقدم بفراسخ عن جيل عصره ان سمح بالتعليم لاولاده وبناته وفي زمنه التعليم بيبوظ العيال

نعم انه تخرج من غردون احكي عنه


احكي عن اشا بالنوبي او اللغة النوبية والعربية


ماما سعاد قنديل للمنبر وللسودان

ماما سعاد

تحية من اهلك بالولايات المتحده ولاية نيو جيرسي عنهم نزار عبد اللطيف دهب وزهير عبد اللطيف دهب



وعلي فكرة الاسبوع الماضي كان ملمومين في رحلة علي شرف نعمات عبد العزيز البطل بنت عمتك



ونتمني اللقيا في وطن خير ديمقراطي بعد ان افسدته هذه العصابة الحاكمة وشردت اهله والان تشرع في تمزيقه الي بلدين وشعبين
وفتح جراح اخري لم تندمل بعد

سلام لنوبة الشمال من حلفا الي نمولي

ولقد سألت عن عظيمة.

لقد جئت هنا لأقول لك عن جمالها وانسانيتها الدافقة

لم تتأخر يوما عن مطالب الوطن ولا نداء التاريخ

حتى وهى تعانى ما تعانيه من ألم المرض ولكنها تكتب ...بأصبع أو بأصبعين تكتب

عقلها الراجح يقودنا يا صبري الشريف فى هذا الطريق الطويل الى باب الوطن الذى سد فى وجوه سكانه ومن انتمى له

يا حبها للوطن .ولنا .....وهل يعادله حبنا لها؟؟

دمت يا حبيبة القلب ...من أجل هذا الحب الكبير ....

صبرى العزيز تحياتى

جميل ان تهل او تطل هذه الماما العظيمه ونحن نستنشق

عبق اكتوبر...

نتمنى ان نردد مؤمنين :

ولسه بنقسم يا اكتوبر لمايطل بفجرنا ظالم

نحمى شعار الثورة نقاوم...

كل اكتوبر وامنا سعاد بخير وعافية وصحة،،،

صديق الموج

يا موج البحر الاحمر سميتكم قاسم امين تر تر تر تر


لك الشوق تدخل بيت ماما سعاد تخرج بيقين وحدة الحراك الجماهيري


شجاعة في قول الحق حتي عن نفسها


يا لها من انسانة نصيرة لقضايا شعبها واهلها


وللمراة تجدها تهز وترز في الدفاع عن مطالبها وحقوقها


يا ريت لو تطل وتكتب عن حياتها ومنها نستمد الصمود والنضال

كل عام وانت بالف خير
واكتوبر اخضر

يوم أمس أعلنت فاجعة الفقد العظيم: الرحيل الفجائي للدكتور جون قرنق عن عالمنا.. انهمرت دموعي مدرارا وانقبض قلبي وحتى التنفس العادي اصبح عسيرا.. وحسرتي على القدر اللئيم والحظ العاثر لوطننا الجريح لا تحدها حدود.

كان د. قرنق انسانا ذا قدرات قيادية فذة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معاني.. كان يؤمن بوحدة السودان من أعماقه فكرا وممارسة، وعمل بكل الوسائل على إقناع رفاقه في الحركة الشعبية بضرورتها وأهميتها ولكنه لم يسعى لفرضها عليهم قسرا.

أدهشني عندما التقيت به لأول مرة في مؤتمر التجمع بأرتريا عام 1999 بتذكره التفصيلي للمذكرة التي ناقشت فيها مانفستو الحركة الشعبية عند إصداره عام 1983.. كما تذكر ترحيبي به في ندوة تحدثت فيها نيابة عن الحزب الشيوعي بقاعة الامتحاتات بجامعة الخرطوم في يناير 1984 والتي رحبت به فيها قائدا ومناضلا وطنيا ونفيت فيها عضويته في حزبنا.

الفجيعة أثارت في دواخلي تساؤلات حائرة: ما الذي حدث بالضبط؟ وهل للمتأسلمين الكوارث المنحكمين في وطننا المعادين له حتى النخاع يد في الكارثة؟ لن يهدأ لي بال حتى أرى تقريرا تكتبه جهات دولية مؤتمنة وغير موالية للنظام يتناول تفاصيل ما حدث لتلك الطائرة بالضبط.

نعاهدك أيها الصديق أننا سنواصل النضال من أجل سودان جديد يشارك في جميع الوطنيين غير الموالين للنظام في مؤتمر جامع لكي يتمتع وطننا وكل المواطنين بالحريات الديمقراطية والرفاهية بالتنمية المتوازنة في كل أرجائه.. بذلك نبقي على سيرتك الزكية حية في أفئدة كل السوادانيين.. وهذا عهد منا لك.. والصبر والسلوان لأسرتك وللوطن بأسره في في فقدك العظيم.

سعاد إبراهيم أحمد

الخرطوم في أول أغسطس 2005

إن كنتم تتحدثون هنا عن الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد، فافردوا أجنحة هذا الموقع لتتّسع لقامتها المهولة .. ولسيرتها الطويلة ... ومواقفها النبيلة..

تلك التي وجدت فسحة من الوقت، كي تخصّني برغبتها الودودة لعودتي إلى ياسمين الوطن الجريح... فمرحى ومرحى ... وألف نعم ، ونعم أخرى قياماً لها ، ولا جلوس...

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

غناء العاشقيك
شعر : مكي علي إدريس/الرياض

في مرايا وجنة الزهو المسافر
في هباء الاحتمالات الأخيرة
( حيث لا أفق يلمّ الشعر في نهر الضفيرة )
لشتاء العمر تحملني وسادة مقلتيك
هوج العواصف حين تذروني إليك
رملاً أموج بشاطئيك
آتيك متشحاً جراح العمر أنثال أريجاً ،
في أسارير الصباحات الفتية ،
والعشيات العذارى
وكما النخيل أغوص في لحم الثريات القصية
الهاربات إلى فساتين الكلام

ما عاد يلكزنا غناء العاشقيك على الطلول
أوّاه يا سفر الدواخل لو يزيننا البراح
بيني وبيني يستباح الصحو
هل خبأت عنّا أيها الليل المضمخ بالوبال
( فن النهوض من الجراح ) ؟

آتيك ألجم صبوتي ،
أستاف عطر الأمسيات
والنهر رقراق التموج
في فصول من مخاض
توقاً ينازع في هزيع البوح ذاكرة الغزاة

كانت إذا عنًت ،
تراودها ضفاف العشق
والوجه المرصع بالوقار
كانت إذا غنًت يزينها التدلل
يمًحي الزمن الصقيع
تهمي كفيض من أقاح

آتيك تسبقني الخطى لضجيج صمتك
أمتطي خيل الفضول
والليل قد أرخى السدول
تغتابني كل المواويل
التي راحت تضاجع كرنفالات التشرذم
في نواصي السخف
والدجل المشعوذ حين تصطنع الولاء
والعمر ينضح بالجفاف
تنتابني سود الهواجس حين ينكسر الهتاف
في وجه من خنقوا خيوط الفجر وافترعوا الضفاف
ضاع الملاذ .. خارت مآقي الصبح وانكفأ الرداء
والليل أوغل في تلافيف القوافي
تاهت دروب العشق وانتحر الغناء
آتيك يا حلمي المضاع
ممرغا بالضوء في جوف
الصباحات المطيرة
في مرايا وجنة الزهو المسافر
في هباء الاحتمالات الأخيرة

آتيك يحملني إليك الانتماء
ــــــــــــــــــــــ


للأستاذة سعاد إبراهيم أحمد

ساد آشا المناضلة

أم النوبيين، عن جدارة واستحقاق ، كل انبهاري واحترامي الأكيد.

ــــــــــــــــــ
مكي علي ادريس

معليش تأخرت في الرد لكن الحقيقة انا شرقتني مداخلاتكم الحميمة والتي شملت أعزاء بعيدين جغرافيا لغاية كندا وامريكا مع الأكثر قربا..
اصدقكم القول انني ما زلت في أعمق أعماق الاكتئاب لأن الحركة السياسية ما زالت تفجعني بالبطء والتردد لكن مثل مداخلات هذا البوست يعطيني بصبصا من أمل ان البعد الجغرافي لم يفصم علاقتكم بهموم وطننا المنكوب.. تحبة خاصة لسلمى وتماضر النساء اللائي ما زلن ياكلوا النار من أجل الوطن..
تقدير مربع لكل من شارك وخصوصا صبري الفتح الموضوع اصلا..
لن نسمح للاحباط او اليأس ان يصيبنا - وسوف ننشر أخبار البطولات - وان كان تمزيق وطننا وشيكا فان جهدنا سوف يستمر عاما بعد مهما طال الزمن أو تصاعدت التضحيات من أجل اسقاط الكوارث من سدة الحكم واستعادة الحريات الديمقراطية الحقيقية وبناء السودان الجديد الذي يسع الجميع من حلفا لنيمولي..
هذا ليس حلما مستحيلا
ماما سعاد
الخرطوم 19 اكتوبر 2010

التحية والاجلال ماما سعاد أحمد، ربنا يمتعك بالصحة والعافية وطول العمر، أنت رمز خالد من رموز الوطن ، ربنا يحفظك. شكرا صبرى .

اهلا يا هاشم محمد الحسن

في انتظار الحكي للاستاذه سعاد

عن اكتوبر ويوليو

وعن الماساة في يونيو الحزين بعد ان ادخلت مايو البؤس والشقاء لكثير من اهلنا بسبب الحكم الفاسد

لا استثني نوفمبر وكلها شهور ارتبطت بالقهر وحكم الفرد الطلق
تخللتها شهري ابريل واكتوبر
كانتا انفراجه لم تكتمل بهجتها بعد

بسبب الطائفة المتخلفة فتح الله ذهنها

التحية للاستاذة المناضلة ماما سعاد
وتحية لك صبرى

اهلا وسهلا
ناصر المحسي