انقـــــــــــــــــــلاب!!؟

وهو امر محتوم قبل التاسع من يناير ولكنه انقلاب ( مفبرك) فترقبوه!!

وسيأتي بوجوه جديدة من الطابور الثالث او الرابع من كوادرهم المعدة عند اللزوم لهذه المسرحية وهم كوادر في الجيش والامن المسيطر عليه بالكامل من قبلهم!

وللجارة الشمالية ضلع كبير في ترتيب هذا السيناريو لحسابات خاصة بمصلحة امنها القومي!

وغالبا ما سيضحون فيه بالبشير وبعض زبانيته من اصحاب الاسرار الكبرى الممسكين بخيوط كثير من اللعب
في هذه البلاد الهاملة وذلك كعربون لتثبيت المصداقية ليحظى الانقلابيون (الجدد) بقبول ورضا الشارع
والذي سيستغفل للمرة الالف وسيلدغ من ذات الجحر الاف المرات!

المنظومة العالمية لبلطجية الاسلام السياسي لهم ايضا مصلحة كبرى في هذا السيناريو وهم الداعم الاكبر له لحماية مصالحهم في دولة اصبحت بالفعل رباطهم المقدس وحاضنة تنظيمهم واستثماراتهم ومخططاتهم ولذلك لن يفرطوا فيها بسبب هبالة كائن يعتقدون فيه انه قد (شخ) على مشروعهم بتمسكه بالسلطة لحماية نفسه ومصالح بطانته منحرفا بمشروعهم الى درك سحيق قد يفقدون بسببه هذه الدولة الغنيمة!

المنظومة العالمية لبلطجية الاسلام السياسي لهم ايضا مصلحة كبرى في هذا السيناريو وهم الداعم الاكبر له لحماية مصالحهم في دولة اصبحت بالفعل رباطهم المقدس وحاضنة تنظيمهم واستثماراتهم ومخططاتهم ولذلك لن يفرطوا فيها بسبب هبالة كائن يعتقدون فيه انه قد (شخ) على مشروعهم بتمسكه بالسلطة لحماية نفسه ومصالح بطانته منحرفا بمشروعهم الى درك سحيق قد يفقدون بسببه هذه الدولة الغنيمة!

انهم لا يريدون الانفصال لا حبا في وحدة السودان بل لانه سيذهب معه البترول اي العز والمال والجاه والعتاد والقوة وهم غير مستعدين لتسديد فواتير دولة ما بعد الانفصال المترهلة اداريا وامنيا والتي عطلوا زراعتها وصناعتها واصبحوا معتمدين على (الله) و( النفط) وبعد ان يذهب النفط فعلى السودان الخراب... لانهم ما جبلوا على الانفاق من جيوبهم بل تعودوا النهب من جيوبنا وامتصاص خيراتنا ولذلك عندما يذهب النفط سترتفع تكاليف الحياة في السودان الى ذروة الانفجار لان المواطن وحده من سيحمل بهذه الفواتير وحينها سيكون هذه المرة جاهزا بالفعل للثورة الشعبية العارمة والتي ستطيح بهم الى مذابل التاريخ ولذلك ياتي الانقلاب المفبرك كخطوة استباقية وقائية من القادم المخيف!؟

وجزء من السيناريو ان يطاح ببعض الانفصاليين النافذين في الحركة الشعبية من المحركين جدا الاوضاع نحو الانفصال وسيتم ذلك عبر مؤامرة ذكية جنوبية جنوبية ولكن خيوطها ستدار من الشمال بايدى من لهم مصلحة حقيقية في هذا الامر وهو امر بالتاكيد سيفجر الاوضاع بين الشمال والجنوب واستئناف للحرب الكبرى بين الشمال والجنوب سيستخدم فيها هؤلاء المجرمون بعض قبائل التماس المتضررة من سيناريو الانفصال وهم يتوددون لاستقطابها في صفهم... وهي اوضاع استثنائية ستسهل على هؤلاء الانذال الاوضاع كي يفرضوا فيها الاحكام العرفية محل الدستور وبالتالي تصبح لهم الاجواء مناسبة للسيطرة عليها و ايضا لتصفية حساباتهم مع افراد واحزاب وجماعات لهم معهم ثارات وضغائن.... وهذه الاوضاع الاستثنائية ستعطيهم
فرصة ذهبية لترتيب كثير من اوراقهم وتامين ايضا كثير من مصالحهم داخل وخارج الوطن!

عزيزنا طه السيد


تحياتي


نعم الان الوطن كله مفتوح لعدة سيناريوات محتمل قيامها
لانها اوضاع معقدة جدا لا يسهل التكهن بمالاتها وهي اوضاع مهددة لمصالح كثيرين متضررين من استقلال
الجنوب لحسابات ذاتية بهم...فاستقلال الجنوب في اعتقادى لا يعنى غياب العشم في استرداد وحدة الوطن مستقبلا اذا وقعت الواقعةاذا بالفعل شمرت القوى الوطنية المعارضة عن ساعدها وتحملت المسئولية الوطنية للاطاحة بهؤلاء المجرمين
لان ازالتهم من السلطة لهو شرط موضوعي لاستعادة وحدة الوطن وهو الحد الادنى من ارضية التوافق الوطني
بين الشمال والجنوب المؤدى لاستعادة وحدة الوطن لانه امر يؤكد جدية القوى الشمالية الوطنية وهي تتخلص
من العقبة الكؤود التي تسببت في هذا الانفصال ويعزز المصداقية والثقة بينها وبين الجنوب!
وعليه فان التفكير في دعم فكرة هذه الجبهة الوطنية العريضة لهو بداية الحل الحقيقي لتامين الاوضاع الوطنية
امام اية تداعيات قادمة بسبب استقلال الجنوب والذي يبدو انه لن يمر بسلام لطالما يتربص به هؤلاء الاوغاد!
فسيناريو الانقلاب (المفبرك) من اكثر السيناريوهات المحتملة لتامين اوضاع هؤلاء الاوغاد داخليا وخارجيا
لانهم حينما يقضون على البشير وبعض المتنفذين فانهم بذلك سيخلقون هدنة او ربما يغلقون نهائيا ملف العدالة الدولية
اي تامين الجبهة الخارجية وهي المهدد الحقيقى لهم وبعدها من السهل السيطرة على الاوضاع الداخلية عبر مساومات
مع القوى الاخري او ربما مع الحركة الشعبية حول (النفط ) وليس وحدة السودان!

عزيزى القاريء

من خلال هذه الاضاءة الموجزة لهذا السيناريو المحتمل
وهو امر جلل يهدداستقرار ووجود هذا الوطن
من خلال اعادة انتاج ذات الملة وبقناع اخر لاطالة عمرهم في الحكم
لمزيد من قهرنا واذلالنا وتوطين سلطانهم وعليه لا بد من مواجهة هذا الامر
بمسئولية وطنية عظيمة لتأمين مصائرنا ومصير الوطن وهو امر مرهون بازالة
هذه الطغمة الفاسدة المجرمة مهما تدثرت باقنعة ومساحيق قادمة لن تغطى عورة افكارها
وسلوكها فاحذروها واحذروا الا عيبها في المواربة والخداع والمكر وهو امر هو صنعتهم
التي مكنتهم لا ان يتاجروا بقضيتنا الوطنية فقط بل لقد تاجروا بلا استحياء
باسم دين الله الحنيف!

اها ياعراف زمانوا

مالقيت ليك موضوع

قراءة استباقيه ثاقبه

سينارو ربما يكون مطروحآ ضمن سيناريوهات اخرى

فالوضع لا يحتمل ان يبقى على ما هو عليه

شكرآ هشام على اضاءة جانب محتمل من جوانب الازمه

ومحاولات الالتفاف عليها

الافكار دي امسكها عليك ياهباني يقومو ينفذوها ليك ...نحن دايرين نخلص من هوس الجنوب دا كفايه

عثمان

سلامات

هذا اكثر السيناريوهات المتوقعة في هذه اللحظات المفصلية من تاريخ السودان
واردت تنبيه الناس بذلك حتى يتوخوا الحذر ثم الحذر!

.

.

استبعد الانقلاب لاسيما ان الاتحاد الافريقي لن يعترف بالانقلاب علاوة على ان الاوضاع صعبة جدا سيزيدها الانقلاب تعقيدا اكثر واكثر لهذا لن تكون هنالك مجازفة اخذين في الاعتبار ان الجنوب والشمال بينهم قوات اممية سوف تحمي الجنوب من اي هجوم محتمل من الشمال ومن اي جهة كانت وهذه القوات الاممية عددها بالالاف وعتادها اكبر واكثر واي مجازفة تعني نهاية جهابذة الشمولية الانقاذية باعتبار ان الحركات المسلحة ستستفيد من الفرصة لتحقيق اهدافها ولن يكون هنالك تنازل الا بتقديم كل من تورط في ارتكاب جرائم حرب الى العدالة الدولية وهذه قد تطول قيادات نافذة كثيرة وجهابذة الشمولية لن يضمنوا اي شخص مهما كانت ثقتهم فيه ويكفي انهم مثال لانفسهم قد ضحوا بشيخهم .

تحياتي ياحبيب

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.*.

العزيزان بشاشا ودكتور مصطفي

سلامات


ان احتمال هذا السيناريو راجح جدا جدا لاخراجهم من هذه الورطة التاريخية
ولابديل غيره وهو امر سهل تحقيقه لان كل القوات النظامية مائة بالمائة بين اياديهم
بعد ان تخلصوا فيها من كل المشكوك في ولائه لهم ولذلك سهل اخراج هذا السيناريو وهو امر سيعطيهم فرصة للتنفس في اوضاع
افضل لاستعادة سيطرتهم على الاوضاع عقب هذا التمويه الخادع للناس والذي بالفعل مرجح ان يطيح بقيادات مؤثرة في التنظيم الحاكم حيث يتطلب الظرف القضاءعليهم والتضحية بهم كي يموتوا باسرارهم المدمرة وفي ذات الوقت ان ذهابهم سيعطى الانقلابيين الجددمصداقية لدى الشارع ( الطيبان) الذي حتما سيصدق ان القادمين الجدد لا علاقة لهم بهؤلاء الحكام والدليل هو تخلصهم منهم حيث بقتل رفاقهم سينقذون انفسهم ومصالحهم من هذه الورطة مثلما فعلوا مع مدبرى ومنفذي محاولة اغتيال
الرئيس المصري حسني مبارك الشهيرة باديس ابابا والتي ضحوا فيها باولئك النفر من عصبتهم حتى لا تتم ادانتهم بالثابتة
ولذلك احاول ان انبه بهذا الخيط لهذا النوع من السيناريوهات الخبيثة المضللة.

.

.

.

.

.

.