|
حكومتنا تهرع الى اعضاء مجلس الامن فى الدورة الحالية - تركيا والبرازيل
|
طالعتنا الاخبار ان على كرتى ذهب الى تركيا لمناقشة وتعزيز العلاقات التجارية، وان عوض الجاز يشدّد على العلاقات التجارية مع البرازيل
وطبعا من المعروف ان مثل هذه الاخبار تعنى (بيع) موارد السودان
ولكن لماذا فى هذا الوقت التى (يقف فيه السودان على امشاطه فى حافة الهاوية)
اتضح ان الدولتين اعضاء فى الدورة الحالية لمجلس الامن
ومجلس الامن فى يده موضوع المحكمة الجنائية
يا ترى ما هى الرسالة التى تريد حكومتنا ايصالها الى مجلس الامن عبر هذين العضوين
وما هو الثمن الذى يمكن ان تدفعه حكومتنا للوسيط لقاء ايصاله الرسالة؟
لا شك ان الثمن هو جزء من موارد السودان - اراضى زراعية ، او حقوق تنقيب
وما هى الرسالة ؟
الرسالة لمجلس الامن هى خلصونا من موضوع المحكمة الجنائية والا .......
والا ماذا؟
هل هناك شى يمكنهم التهديد به غير قتل الرهائن، الذين هم نحن؟
سلاح القتل الفتاك هو الحرب بين المسيرية والجنوبيين
|
|
|
|
|
|