موقع صحيفة أجراس الحرية

موقع صحيفة أجراس الحرية


10-12-2010, 10:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1286921751&rn=0


Post: #1
Title: موقع صحيفة أجراس الحرية
Author: Nazar Yousif
Date: 10-12-2010, 10:15 PM

عاد موقع أجراس الحرية الأسبوع الماضى
وما أحوجنا اليه فى هذا المعنطف التاريخى .
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/index.php

Post: #2
Title: Re: موقع صحيفة أجراس الحرية
Author: Nazar Yousif
Date: 10-12-2010, 10:23 PM
Parent: #1

ماذا تعني مقولة: "الوحدة فرض عين" يأهل الإنقاذ؟!
بواسطة: admino
بتاريخ : الثلاثاء 12-10-2010 11:11 صباحا

بقلم: عبد المنعم عبد القادر عبد الماجد

عندما وقعت المواجهة السياسية الساخنة والملتهبة بين الرئيس السويفيتي الراحل "نيكينا خروشوف" والرئيس الأمريكي الراحل "جون كندي" عام 1962م حول قضية الصواريخ الشهيرة انتهت الأزمة السياسية بينهما إلى التزام الولايات المتحدة الأمريكية باحترام استقلال كوبا وحق المصير لها، وعليها حق الاختيار فيما تشاء دون أي ممارسة ضغوط عليها خارجية وأخذت


استقلالها تماماً، وفي بلادنا وقبل أيام مضت قال أحد قادة المؤتمر الوطني من الشباب إنّ الوحدة بين الجنوب والشمال هي فرض عين فماذا يعني ذلك؟ هل يعني العودة إلى مربع الحرب الأول؟ ثم أوليس ذلك يعتبر خرقاً صريحاً لاتفاقية نيفاشا التي وقعت بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية؟ وهل هناك في الاتفاقية بنداً يجعل الوحدة فرض عين؟ بالطبع لا وهذا الحديث حديث أجوف خارج عن نص الاتفاقية ويعتبر حديثاً متهوراً ثم ماذا يعني أن تتحرك جحافل الوحدة بعد العيد من الشمال نحو الجنوب وهل هذا العمل يُعتبر وحدة جاذبة أم وحدة قابضة سلطوية؟ فالوحدة بين الشعوب لا تفرض فرضاً فقد انهارت الوحدة السلطوية قبل ذلك التي كانت وقامت بين مصر وسوريا لأنّها لم تقم على أسس سلمية، ومورست ضغوط مصرية على الرئيس السوري الراحل (شكري القوتلي) وانصاع سيادته للشروط المصرية لكن الوحدة المصرية السورية سرعان ما انهارت حيث قام بعض الضباط السوريين بهدم سور هذه الوحدة الهشة وخرج كبار الضباط المصريين وعلى رأسهم المشير عبد الحكيم عامر بل طردوا من دمشق بطريقة مهينة ومذلة.. فإذن أي وحدة تقام على أنقاض السلطوية والقوة الباطشة سرعان ما تنهار وما تأتي بها الزوابع تذروه الرياح، ومعلوماتي المتواضعة عن مسألة الوحدة بين الشعوب خاصة في هذا العصر حتماً مصير هذه الوحدة الفشل الذريع لأنّ الوحدة عندما تقام أسسها على المصالح الذاتية والأطماع السياسية والاقتصادية هي أكيد وحدة مصالح مصيرها الزوال فالشعوب أصبحت واعية وتفطن لكل شيء يدور حول الساحة السياسية فأهل الإنقاذ شغلتهم هذه الأيام مشاغل السياسة المحتدمة، فراح بعضهم يشطح وينطح في القول، وراح بعضهم يروي عن الوحدة الجاذبة في قصة طويلة وكأنه هو الأديب المصري يحيى حقي أمير المقالة القصصية، وأراد ذلك الشاب الذي يعتبر أحد قادة الإنقاذ في رأي أهل الإنقاذ والمؤتمر الوطني أراد أن يخطف الأضواء عن شيوخ الإنقاذ ليعلن على الملأ أن الوحدة هي فرض عين وبعد حديثه المتهور هذا ظلّ السؤال الذي يتردد في كل مواقع المصادر هل هذا الحديث يعني أنّ البلاد ستعود مرةً أخرى إلى مربع الحرب؟ هذا هو السؤال المطروح الآن وهذا الشاب الذي ينتمي للمؤتمر الوطني الذي جعل من نفسه نجم كل المواسم السياسة وتخطى شيوخ الإنقاذ وقد يكون مُنح الضوء الأخضر من قبل الشيوخ ليطلق هذه البالونات السامة التي لوّثت المناخ السياسي في البلاد وتوجس البعض خيفةً من هذه التصريحات الهوجاء غير المسؤولة فلو كانت هنالك عدالة اجتماعية في البلاد لما وصلت البلاد إلى طريق الانفصال فلم يكن الوطن محصناً بالعدالة الاجتماعية فكم من تهميش للأقاليم بالسودان سواء بالشرق أو الجنوب أو الغرب أو الشمال ضرب هذه الأقاليم ضربَ قاضية، ويروى أنّه عندما تهدّم حصن مدينة حمص بسوريا طلب أميرها من سيدنا عمر بن عبد العزيز أمير المؤمنين طلب منه المساعدة ليعيد بناء الحصن فقال له أمير العدل سيدنا عمر بن عبد العزيز "حصنها بالعدل" فهذه قولة حق وتوجيه حاكم عادل وحصيف فإن حصن حمص السورية لم يتهدم لأن المسلمين لا يؤدون الصلاة بل لأنّ حاكم حمص كان رجلاً ليس به ورع ولا تقوى فكان يبدد المال على ملذاته وشهواته وبين أشقائه حتى أصبح لا يوجد في الخزينة خزينة الدولة ما يشيد به الحصن أو حتى يرممه فإذن العدالة الاجتماعية وانعدامها عن البلاد أدى إلى اندلاع الحروب الأهلية بالجنوب وبالغرب وبالشرق والتمرد بالشمال أحياناً من قبل الأهالي حينما شعروا أن الظلم السياسي اجتاح مناطقهم مثلما حدث في منطقة المناصير ومنطقة "أمري" بالشمالية فالتهجير القسري للمواطنين من مساكنهم وقراهم الأصلية يعتبر جريمة سياسية في المقام الأول وجريمة اجتماعية وهذه الأشياء كلها من أخطاء الإنقاذ الفادحة، فالشيخ حسن الترابي قبل ثلاثة أعوام أعلن في الصحف أنّ انقلاب الإنقاذ كان "خطيئة الإسلاميين" ولكن هذه الخطيئة الكبرى يدفع اليوم الشعب السوداني ثمنها فواتير معاناة رهيبة، وفواتير غلاء وديون، وهموم، وأمراض فتاكة وأمراض اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأصبح المجتمع السوداني تسوده طبقات أثرت ثراءً فاحشاً فاق كل شيء، وطبقة أخرى تعيش تحت خط الصفر من الفقر المدقع بينما "القطط السمان" تظل هي في موقع الثري السرمدي بينما هناك أسر سودانية تعيش على الكفاف منذ 21 عاماً من عُمر الإنقاذ تعيش على الكفاف والعفاف وهذه الأشياء كلها من عيوب الإنقاذ، ورحم الله أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب الذي قال "رحم الله امرئ أهدى إليّ عيوبي" وقال كذلك إذا رأيتم في شخصي اعوجاجاً فقوموني فرد عليه أحد الحضور نقومك بسيوفنا يا أمير المؤمنين فلم يعتقله أو يستجوبه أو يودعه بيت الأشباح ليظل بداخلها ردحاً من الزمن إنّما ابتسم وقال الحمد لله بينكم من يقومني بالسيف. هذه هي العدالة التي نفتقدها الآن في هجير الإنقاذ، ثم إن الحديث عن أنّ الوحدة هي فرض عين هذا حديث مردود على صاحبه ومرفوض وحديث غير منطقي وتهور أجوف لا يسمن ولا يغني من جوع فالوحدة الجاذبة لا تأتي على أسنة رماح فرض العين والوحدة الجاذبة ما كانت سوار مدملج ترتديه العروس على معصمها لتزين معصمها بهذا السوار الخادع والوحدة الجاذبة ما هي بشد وجذب بين الأطراف إنّما الوحدة الجاذبة هي توفر الثقة الكاملة بين الشمال والجنوب على ألا تصبح هذه الثقة مساراً للمتلاعبين والمتفيقهين من أهل الإنقاذ أو المزايدة والمناورة بهذه الثقة حتى لا يهتز ميزان عرشها فتنهار مثلما انهارت بغداد الرشيد تحت ضربات الأعاجم فأهل الإنقاذ يميلون إلى الكلام الكثير أكثر من الاستماع إلى الرأي الآخر المعارض لسياساتهم فهم عكس الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري فكان من صفات هذا الشاعر أنّه في المجالس التي تجمعه وسواه من الناس كان يميل إلى الاستماع لآراء الجميع أكثر مما يتكلم في أي مجلس يضمه لكن أهل الإنقاذ درجوا كعادتهم أن تصبح الصورة مقلوبة عندهم.

إن الواقع السياسي الذي فرضت ملامحه ومقاييسه عبر السنوات الطويلة الماضية للإنقاذ لم يتح لبعض الشباب من أهل الإنقاذ للظهور لهؤلاء اللاعبين في اللعبة السياسية الجديدة "الاستفتاء" للظهور على المسرح السياسي إلا مؤخراً وكأنما البلاد أصبحت "غنائم" يتم اقتسامها وتوزيعها ما بين شيوخ الإنقاذ وشبابهم وهذا بالطبع أمر مرفوض فما كان السودان مملكة للإنقاذ ولن يكون فالسودان للسودانيين كافة لكنه لن يصبح قطعة أو مقاطعة من مقاطعات الإنقاذ يفعلون به ما يشاءون ثم إنّ عملية غسل العقول بعض الشباب هو أخطر من عملية غسل الأموال ولكن مهما حاولوا استدراج البلاد نحو مربع ما يسمى بمربع فرض عين للوحدة مهما حاولوا ذلك فلن يستطيعوا أن يحجبوا ضوء الشمس عن أحراش الجنوب ومدنه وغاباته الكثيفة ولا يمكن أن يمارس أهل الإنقاذ ألاعيبهم السياسية المشبوهة التي مارسوها إبان فترة الانتخابات فإنّ كاتب هذه السطور يشم رائحة أيدي عابثة وإن مثل حديث "السوار" يغلق مسام الصدور فتتعرض الرئة للالتهاب السياسي الرئوي الذي يعجز الطبيب السياسي في علاجه فعلى أهل الإنقاذ إن كانوا جادون تماماً على وحدة البلاد أن يتخذوا خطوات ايجابية سياسية تمهيداً لخدمة الوطن لا لخدمة مصالحهم وأجندتهم السياسية فالزعيم إسماعيل الأزهري سلم البلاد للشعب السوداني بلاداً موحدة شمالها وجنوبها وشرقها وغربها سلمها للشعب السوداني موحدة تماماً.

رسالة الوطن الكُبرى التي انتصرت

حملتموها وبشرتم بها رسلاً

كُنتم طليعتها رواد نهضتها

وجهتموها وبينتم لها السبل

فإذا وقع الانفصال فعلى المؤتمر الوطني تقع المسؤولية الكبرى ولنا عودة إن شاء الله.

http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_13110.html

Post: #3
Title: Re: موقع صحيفة أجراس الحرية
Author: Nazar Yousif
Date: 10-13-2010, 07:34 AM
Parent: #2

صحيفة أجراس الحرية » الأخبار »


الحركة: عدم إجراء الاستفتاء يعني انهيار الاتفاقية و الدستور
بتاريخ : الثلاثاء 12-10-2010 09:26 صباحا

قالت إنّها ستجري استفتاءً بديلاً بإشراف دولي

الحركة: عدم إجراء الاستفتاء في يناير يعني انهيار الاتفاقية والدستور

إيقا: الوطني لم يطرح إشراك المسيرية في استفتاء أبيي ونتمسّك بـ(المنطقة العازلة)

أجراس الحرية:

اعتبرت الحركة الشعبية أنّ الفشل في إجراء استفتاء جنوب السودان في التاسع من يناير القادم يعني بشكل تلقائي انهيار اتفاقية السلام


والدستور، وأعلنت أنها ستضطر إزاء ذلك إلى إجراء الاستفتاء من طرف واحد وبإشراف الأمم المتحدة، ورأت أنّ المؤتمر الوطني يتعمّد (انتاج أزمات طارئة) لعرقلة الاستفتاء مثلت لها بإثارة مشاركة المسيرية في استفتاء أبيي رغم أن الأمر لم يكن مطروحاً إبّان المفاوضات، وتمسّكت الحركة بنشر قوات دولية في منطقة عازلة على حدود الشمال والجنوب، والتحقيق في المزاعم بشأن الانتشار العسكري خارج النطاق المسموح به.

وقال نائب رئيس الحركة، رئيس برلمان الجنوب، جيمس واني ايقا، إنّ أي تأجيل للاستفتاء من شأنه إصابة شعب الجنوب بـ(صدمة كبيرة)، ورأى أنّ المؤتمر الوطني يريد تأجيلاً بلانهاية للعملية، قبل أن يشير إلى أنّ قياسات رأي أجريت في (3) ولايات أوضحت أن الجنوبيين سيصوتون لصالح دولة مستقلة بأغلبية مطلقة. وعزا ذلك إلى (مخاوف من تكرار الظلم واستمرار التهميش) بجانب عدم تحقق اشتراطات الوحدة على أسس جديدة وسلوك المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقية السلام، وكشف واني في حوار مع (أجراس الحرية) ينشر لاحقا عمّا قال إنها حشود وتعزيزات للقوات المسلحة في منطقة (فارينق) بولاية الوحدة، وعدّ ذلك تجاوزاً صريحاً للترتيبات الأمنية المتفق عليها، وفي المقابل نفى إيقا اتهامات المؤتمر الوطني للجيش الشعبي بالانتشار خارج حدود الجنوب واعتبرها (محاولة للتضليل والتغطية على ما يقومون به) وزاد (نطلب تحقيقاً من الأمم المتحدة لإثبات أننا تقدمنا حتى مترين).

ولم يستبعد واني أن يقود الحوار الجنوبي المرتقب إلى تولي معارضي حكومة الجنوب وعلى رأسهم د.لام أكول حقائب وزارية بعد تحقيق المصالحة وإزالة سوء الفهم (على حد قوله).

Post: #4
Title: Re: موقع صحيفة أجراس الحرية
Author: Nazar Yousif
Date: 10-13-2010, 12:26 PM
Parent: #1

البشير يعرض مراجعة قسمة السلطة والثروة والحركة ترفض
بواسطة: admino
بتاريخ : الأربعاء 13-10-2010 08:22 صباحا

وتتمسك بالتنفيذ الحرفي والشعبي يعتبر دعوة البشير (إعادة تفاوض حول الاتفاقية)

رئيس البرلمان: المجلس سيناقش نتيجة الاستفتاء وحكومة الجنوب مطالبة بإعلان الحياد

كتب: سهل: سرى

عرض رئيس الجمهورية عمر البشير إجراء مراجعات على بروتوكولات السلطة والثروة والترتيبات الأمنية لتعزيز فرص الوحدة، وفيما رفضت الحركة الشعبية العرض بقوة عدّه المؤتمر الشعبي (إعادة للتفاوض حول اتفاقية السلام).


في وقت طالب فيه رئيس البرلمان حكومة الجنوب بإعلان حيادها إزاء خياري الاستفتاء، وقال إنّ البرلمان سيناقش نتيجة الاستفتاء ليصدر قراراً بقبولها أو رفضها.

وأعلن البشير الذى كان يخاطب بداية أعمال الدورة الثانية للهيئة التشريعية القومية استعداد حكومته لمراجعة قسمة السلطة لتوسيع مشاركة أبناء الوطن والجنوب خاصة بجانب تطوير البرامج والمشروعات المعتمدة في صندوق دعم الوحدة بحيث يلحق الجنوب بركب الشمال، متعهداً بتوفير الموارد اللازمة من المنح والقروض والموازنة القومية حتى لو تخطت تكلفتها نسبة الـ100% من عائدات النفط ، ولفت إلى إمكانية إجراء مراجعة مشتركة لما تم إنجازه في الترتيبات الأمنية لصالح تمكين مؤسسات الحكم في الجنوب من تحمل مسؤوليات الأمن في الإقليم وتوزيع مهام الدفاع عن الأمن القومي.

وفي الأثناء أعلن رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية في البرلمان توماس وانى رفضهم دعوة رئيس الجمهورية لإجراء مراجعات على السلطة والثروة والترتيبات الأمنية، وقال (لانريد حذف أو إضافة حتى ولو لصالح الجنوب). وأبدى تمسكاً كبيراً بالتنفيذ الحرفي للاتفاقية وصولا لإجراء الاستفتاء، فيما اعتبر رئيس كتلة المؤتمر الشعبي وزعيم المعارضة د. إسماعيل حسين فضل، الدعوة بمثابة (إعادة تفاوض حول الاتفاقية) ورأى أنّ خطاب البشير (لا يحمل ما يبعث على التفاؤل).

وشدد البشير على تهيئة الأجواء واتمام الترتيبات المتعلقة بالاستفتاء الذي قال إنه (فيصل بين الحرب والسلام) وأشار إلى أن إكمال ترسيم الحدود (عامل حاسم في إجراء استفتاء عادل ونزيه) ورأى أنّ توافق الشريكين على تسوية بين أطراف النزاع في أبيي من شأنه أن ضمان (استفتاء لايفضي إلى تجدد النزاع)، داعياً للتحلي بالحكمة والرشد لضمان نزاهة الاستفتاء بحيث يقود إلى استدامة السلام، وأبدى البشير اقتناعه بتفضيل الجنوبيين لخيار الوحدة حال اتيحت لهم حرية الاختيار لافتاً إلى أنّ (العالم كله يقف شاهداً) على الخدمات التي قدمتها حكومته للجنوب لكنّه استدرك (لا نمتن ولا نزايد)، مؤكدا قيام المشورة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان، قاطعاً بإمكانية الوصول إلى اتفاق سلام في دارفور بنهاية العام الحالي.

ووصف القيادي بالحركة الشعبية، لوكا بيونق خطاب البشير بأنّه كانا (توفيقياً ومتزناً) وأثنى على التزام البشير بإجراء الاستفتاء في مواعيده مع الاعتراف بخيار شعب جنوب السودان واعتبر أن تعهدات البشير بشأن تنمية الجنوب كانت (أبعد مما هو متوقع).

Post: #5
Title: Re: موقع صحيفة أجراس الحرية
Author: Nazar Yousif
Date: 10-14-2010, 03:59 PM
Parent: #4

فضاءات
فائز الشيخ السليك
يوم الوقفة
بتاريخ : الخميس 14-10-2010 10:43 صباحا

"علوق الشدة". و"يوم الوقفة" هي متلازمات لتفكير كثير من السودانيين. وأشهر تعبير عن ذلك " زنقة ترزي يوم الوقفة". والبعض يقول " زنقة غسال يوم الوقفة" وهي تعكس أننا نؤجل عمل اليوم إلى الغد. وأننا نتفق عفوياً في تأجيل أمورنا كلها ليوم واحد. فغداً الأربعاء. أو ربما الخميس هو يوم الوقفة. ومن يذهب لأي سوق يجد الزحمة


والاصطفاف وكأن الأيام السابقة أو التالية ليست صالحة للتسوق، وجميعنا نعرف أن عدد أيام رمضان تبلغ 29 أو 30 يوماً لكننا نجهز " ملابس الأطفال" و"العيدية في اليوم الأخير. ونعلم أن شهر رمضان يبدأ يوم كذا من الشهر. لكن نظرة واحدة لمطاعم وكافتريات العاصمة الخرطوم تعكس هلعنا. وربما " شراهتنا" في ازدراد أكبر كمية من الأكل. وكأن بعد ذلك لن نجد أكلا.

ولكل هذه الأشياء فقد قررت شخصياً مقاطعة المطاعم والكافتريات في وقفة رمضان. وحذرت أسرتي من شراء أي مواد تموينية يوم الوقفة حتى ولو لم نجد أكلاً في اليوم التالي. ولا أشتري ملابس أطفال. أو أي شيء في هذا اليوم احتجاجاً " شخصياً" لأنه لن أجد من يتضامن معي في هذا الموقف الذاتي. ولو فعلنا كلنا لوفرنا زمناً نقضيه في زحمة المواصلات. ولوفرنا نقوداً ولو قليلة من جشع المرابين والمضاربين. وبالمناسبة لا أدري سبباً لرفع أسعار التذاكر للبصات السفرية بنسبة (30%) من الخرطوم مع العلم أنّ هناك خرطوميين خارج العاصمة يعودون بالتزامن مع رحلات الذهاب والإياب!. لكنّا ندمن الاستثمار في الأزمات وساعات الذروة. مثل أن يجدك صاحب أمجاد " تحت مطرة شديدة. وتريد أن تصل لأقرب نقطة فيضاعف لك السعر بدلا " عن المروة" وحقيقة كما تقول مجموعة عقد الجلاد..

الأهلية كملت

ويا حليل شمس المحنة

الغربت راحت..

أما قصة " يوم الوقفة" العظيم فهي قصة التعامل مع القضايا السياسية والمصيرية مثل قضية "وحدة السودان" وقد سألني صديق أجنبي قبل فترة طويلة مبدياً استغرابه من تأخر مسائل مرتبطة بإجراء الانتخابات وقتها.. فأخبرني أن مسؤولاً في الدولة أكد له أنّ الانتخابات ستقوم في وقتها. وأضاف " نحن السودانيين ما عندنا مشكلة على انجاز أي شيء في الوقت المناسب". ويبدو أنّ المسؤول معجب بعقلية " يوم الوقفة" وها هي ذات الجهات تعيد سيناريو يوم الوقفة في قضية الاستفتاء. حيث تبقت أقل من من 120 يوماً لكن لا زال هناك الكثير من العمل في انتظار مفوضية الاستفتاء. أما المؤتمر الوطني فقد أعلن عشية الاستفتاء عن برامج تنموية في الجنوب كان يمكن أن تنفذ قبل أربعة أعوام، وتعيد الثقة بدلاً من أن يمد الجنوبيون ألسنتهم سخريةً من "تهافت الجماعة في يوم الوقفة".
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_13252.html