Post: #1
Title: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-12-2010, 12:45 PM
الكاتب الموضوع حسن الحسن SACDO EC الموضوع : السودان وحرب المنظمات Posted: 08 March 2009 at 3:04pm السودان وحرب المنظمات أهم تقرير نشر في واشنطن حول دور وأهداف منظمات سلام دارفور ودور اليهود في تشكيلها
حسن احمد الحسن/ واشنطن كشف تقرير نشر في واشنطن هو الأول من نوعه على موقع مقرب من بعض مؤسسات الإدارة الأميركية " تقرير واشنطن " دور المنظمات الغربية الناشطة في دارفور تحت إطار ما يطلق عليه حملة إنقاذ دارفور، وهو التحالف الذي يضم عدد من المنظمات الحقوقية والسياسية والدينية. كشف التقرير عن مكونات هذه المنظمات ودورها الذي تقوم به وأهدافها التي ترمي إليها وتأتي أهمية التقرير بعد الاحتجاجات الغربية والأميركية التي نددت بطرد الحكومة السودانية لعدد من هذه المنظمات العاملة في دارفور بحجة أنها تقوم بأدوار سياسية واستخبارية ضد السودان . يذكر "تقرير واشنطن" إن نشأة هذا التجمع بدأت خلال مؤتمر دارفور الطارئ Darfur Emergency Summit الذي عقد في مدينة نيويورك في الرابع عشر من يوليو عام 2004 والذي أقيم بجامعة مدينة نيويورك City University of New York، . المؤتمر الذي أعد له المتحف التذكاري للهولوكوست بالولايات المتحدة أو ما يعرف بـ The United States Holocaust Museum ومنظمة اليهود الأمريكيين للخدمة العالمية American Jewish World Service.
ويمضي التقرير إلى القول بأن هذه النشأة قد دفعت البعض للتأكيد على أن الحملة تشكلت بجهود اليهود الأمريكيين، وهو ما عبر عنه Gal Beckerman في مقالة بالـJerusalem Post في السابع والعشرين من إبريل 2006، حيث أكد أن الحملة جاءت بمبادرة من المجتمع اليهودي الأمريكي. وأشار إلى أن الدور الذي قامت به منظمات يهودية في تكوين وأنشطة التحالف فاق غيرها من المنظمات. كما أشار كذلك إلى أن التواجد اليهودي المكثف في هذا التحالف الذي يهتم بالصراع في دولة إسلامية أغلب ضحاياه من المسلمين قد أثار تساؤلات حول دوافع هذه المنظمة. ومن الجدير بالذكر أن حملة إنقاذ دارفور نمت حتى أصبحت تضم أكثر من 180 منظمة دينية وسياسية وحقوقية وتجاوز حجم عضويتها 130 مليون شخص من جميع أنحاء العالم. وتضم الحملة في مجلس إدارتها أشخاصًا ينتمون لمنظمات يهودية ومسيحية وإسلامية. ومن ضمن أعضاء مجلس الإدارة د. جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي. تعمل الحملة في مجال الضغط السياسي خاصة من خلال التعاون مع أعضاء الكونجرس. كما قامت الحملة بعديدٍ من الأنشطة الدولية، حيث قامت بعقد مقابلات مع دبلوماسيين وسياسيين أفارقة وعرب وأوروبيين لشرح أبعاد القضية وضرورة التحرك حيالها. كما قام التحالف بعدد من الزيارات لمناقشة قضايا حقوق الإنسان في السودان مع عدد من زعماء العالم، وشارك في هذه الجولات عدد من نجوم الفن والرياضة مثل جورج كولونيGeorge Clooney ودون شيدل Don Cheadle من نجوم الفن، وبطل التزحلق على الجليد جوي تشيك Joey Cheek وبطلة العدو تجلا لاروب Tegla Laroupe. كما أنشأ التحالف اتحاد الجمعيات من أجل إنقاذ دارفورCommunities United to Save Darfur وهو إطار تنظيمي يجمع أكثر 200 جمعية تعمل على المستوى المحلي وتهدف لوقف أعمال التطهير العرقي في دارفور. وتطمح حملة إنقاذ دارفور لتحقيق الأهداف التالية: إنهاء العنف ضد المدنيين في دارفور. تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم. تهيئة الأوضاع لعودة اللاجئين إلى بيوتهم.إحداث تنمية مستدامة في دارفور. محاسبة المسئولين عن الانتهاكات في دارفور. ويقول "تقرير واشنطن" إن هذه الحملة قامت بعديدٍ من الحملات الدعائية الناجحة، منها حملة المليون صوت من أجل دارفور Million Voices for Darfur عام 2006 لجمع مليون بطاقة بريدية من كافة أنحاء الولايات المتحدة وإرسالها إلى الرئيس بوش للدعوة إلى تشكيل قوة متعددة الجنسيات أكبر من تلك الموجودة في دارفور حاليًا بهدف حماية المدنيين.
وقد وقع بيل فريست زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ على البطاقة رقم مليون ووقعت هيلاري كلينتون على البطاقة رقم مليون وواحد. كما حشدت الحملة حوالي 100.000 من أنصارها أمام الكونجرس في الثلاثين من أبريل 2006 للدعوة إلى إنهاء سياسة التطهير العرقي في دارفور. وكان من بين المتحدثين في ذلك اليوم جورج كولوني ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والسيناتور الديمقراطي وقتها باراك أوباما. وقد قامت الحملة بتنظيم 41 مسيرة مشابهة في حوالي 41 دولة أخرى، وقام نشطاؤها بإرسال 15 ألف رسالة لبريد القراء بعدد من الصحف و215 ألف بريد إلكتروني لأعضاء الكونجرس وأكثر من مليون بريد إلكتروني للبيت الأبيض.
كما سعت المنظمة لحث الإدارة الأمريكية على زيادة ضغوطها على الحكومة الصينية لتوقف دعمها للنظام السوداني، وسعت لإقناع الرئيس بوش بالعدول عن قراره بحضور افتتاح أولمبياد بكين. ورغم انتقادها لسياسات بوش خاصة فيما يتعلق بتمويل قوات حفظ السلام الدولية في دارفور، والسعي للتفاوض مع الحكومة السودانية قرب نهاية ولايته، إلا أنها رحبت بالعقوبات التي فرضتها إدارته على السودان. وأعلنت المنظمة عن تفاؤلها بأن إدارة أوباما سوف تزيد من الضغوط على حكومة الخرطوم، وقدمت خطة للإدارة الجديدة تقوم على دفع جهود السلام في السودان والترتيب لإنشاء قوة لحفظ السلام في دارفور وزيادة المساعدات الإنسانية ودعم جهود التنمية الاقتصادية طويلة الأمد و إخضاع المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان للمحاكمة. والأدلة على نجاح حملة إنقاذ دارفور عديدة، منها مثلاً تصريح أندرو ناتسيوس Andrew Natsios مبعوث الرئيس السابق بوش للسودان في يونيو 2007 لواشنطن بوست أن حملة إنقاذ دارفور نجحت في إبقاء القضية على الساحة الإعلامية وأمام الرأي العام وجعلت الموضوع في الصدارة بشكل غير مسبوق منذ حركة إنهاء سياسة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. كما صرح جوزيف بايدن عام 2007 عندما كان نائبًا في مجلس الشيوخ أن جهود حملة إنقاذ دارفور للضغط على الإدارة والكونجرس وإبقاء قضية دارفور في الصدارة كان لها تأثيرًا هائلاً. ويبرز " تقرير واشنطن بواعث الخلافات مع هذه المنظمات حيث يمضي التقرير إلى كشف أنه ورغم النجاح الهائل الذي حققته حملة إنقاذ دارفور، إلا أنها واجهت انتقادات حادة لأسلوب عملها. فقد نجحت المنظمة في حشد عديدٍ من الجهود وجمع ملايين الدولارات من التبرعات حتى بلغت ميزانيتها 15 مليون دولار عام 2006، حيث تعتمد على تبرعات من أفراد وشركات عملاقة ومنظمات خيرية. ولكن بعدها عن جهود الإغاثة في دارفور دفع لانتقادها. ويشير إلى تعليق ممدوح ممداني الأستاذ بجامعة كولومبيا على نشاط حملة إنقاذ دارفور بقوله ً: إن الأموال الطائلة التي تجمعها لا يذهب أيٌّ منها إلى السودان، وإنما تتجه لدعم حملتها الإعلامية. يضاف إلى هذا أن التركيز الأساسي للتحالف ينصب على الدفع نحو مزيدٍ من التشدد تجاه حكومة الخرطوم أكثر من اهتمامه بدعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل للأزمة. ومن هنا تشير استفاني ستروم Stephanie Storm في مقالة بالهيرالد تربيون Herald Tribune إلى خلافات بين حملة إنقاذ دارفور ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان، خاصة بعد أن بدأت حملة إعلامية عام 2007 تدعو من خلالها إلى مواقف أكثر تشددًا لإنهاء الصراع، بما في ذلك منع الطيران فوق دارفور. وعلى الجانب الآخر ترى منظمات الإغاثة أن هذا الطرح يمثل خطرًا على نشاطها نظرًا لأنها تستخدم طائرات لإيصال مساعداتها للمناطق المنكوبة. كما ترى عديد من منظمات الإغاثة أن الحلول الدبلوماسية يجب أن تحظى بالأولوية لتفادي مزيدٍ من العقبات التي يمكن أن تضعها حكومة البشير في السودان أمام الجهود الإنسانية في حالة تصعيد الضغوط عليها. وانتقد سام وورثنجتون Worthington الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة التفاعل Interaction ـ وهي تحالف لعدد من المنظمات العاملة في مجالات التنمية ومكافحة الفقر ـ الحملة الإعلامية التي قامت بها حملة إنقاذ دارفور باعتباره معوقًا للجهود الإنسانية هناك. وعبر عن دهشته من عدم قدرة المنظمة على الوقوف على حقيقة ما يحدث على الأرض. كما أكد أن حملة إنقاذ دارفور لا تمثل منظمات الإغاثة، وأشار إلى أن مطالبتها بفرض حظر على الطيران يمكن أن يؤدي لزيادة حدة الأزمة. و مع الزيادة الهائلة في حجم الموارد التي نجحت حملة إنقاذ دارفور في جمعها، وأسلوب العمل الذي يركز على الجانبين السياسي والإعلامي، وتركيزها على الحل العسكري من خلال زيادة حجم وقدرات قوة حفظ السلام في دارفور وفرض حظر طيران فوقها، ظهر اتجاه يرى أن الحملة تتناول الموضوع من جانب واحد، بحيث تصوره على أنه عملية عدوان مستمرة من جانب ميليشيات الجنجويد ضد المدنيين، بينما تتغاضى عن التجاوزات التي ارتكبها المتمردون في الإقليم، بحيث يتم تصوير الصراع باعتباره صراعًا بين العرب والأفارقة، وذلك على الرغم من أن غالبية سكان دارفور من العرب المسلمين. كما جاء التركيز على العمل الإعلامي والحملات الإعلانية باعثًا على التشكيك في إمكانية استخدام هذا المجال كبوابة لتمرير الأموال لمصالح خاصة، وقد أدت هذه الشبهات إلى فصل المدير التنفيذي لحملة إنقاذ دارفور دافيد روبنستاين David Robenstein في يونيو 2007. فعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته حملة إنقاذ دارفور Save Darfur في وضع الإقليم السوداني المنكوب في بؤرة الاهتمام السياسي والإعلامي بالولايات المتحدة وغيرها من الدول الأوروبية، إلا أنه بدأ يطفو على السطح صدام بينها وبين المنظمات العاملة في مجال الإغاثة بالسودان. وظهر أن الاختلاف في أساليب العمل قد أدى لاختلاف في رؤية الأولويات وبدائل الحل. فحملة إنقاذ دارفور ركزت منذ نشأتها على العمل السياسي والإعلامي، ووجهت جانبًا رئيسًا من اهتمامها للضغط على صانعي القرار في الولايات المتحدة من أجل اتخاذ مواقف متشددة ضد نظام البشير في السودان المتهم بممارسة جرائم إبادة ضد المدنيين في دارفور. ورغم عديدٍ من الزيارات التي نظمتها للسودان وغيرها من الدول الإفريقية، إلا أنها لم تنغمس بأي شكل في الجهود الإنسانية في دارفور، حتى بدا نشاطها بالنسبة للبعض عملاً نخبويًّا يركز على حشد نجوم الفن والرياضة، والتركيز على النشاط السياسي المكثف كجماعة ضغط في واشنطن، حيث مقرها الرئيس، إلى جانب نشاطها في عديدٍ من عواصم العالم بعيدًا عن قلب الصراع. وعلى الجانب الآخر يرى عدد من المحللين والعاملين في مجال الإغاثة أن الملايين التي أنفقتها الحملة على الإعلانات والنشاط السياسي لم تفعل شيئًا لتخفيف معاناة المدنيين في دارفور. كما أثارت توجهات حملة إنقاذ دارفور نحو الدفع لمزيدٍ من الضغوط على السودان قلق المنظمات العاملة على الأرض الواقع، حيث خشيت هذه المنظمات من تدهور احتمالات التهدئة مما قد يؤثر على عملها الإنساني. وقد أثارت نشأة المنظمة كمبادرة من جمعيات يهودية أمريكية، إضافة إلى الشبهات التي ثارت مؤخرًا حول نزاهة إدارتها المالية الشكوك حول دوافعها. الأزمة بين حملة إنقاذ دارفور ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان هي تكرار لإحداث مشابهة للخلاف بين العمل السياسي والميداني، إلا أن الوضع الراهن، خاصة منذ عام 2007 مع تصاعد الضغوط من أجل مزيدٍ من الإجراءات المتشددة تجاه حكومة السودان، يشير إلى شبه انفصال بين الطرفين. وقد أجَّجَ من هذا الانفصال المظهر الذي ظهرت عليه حملة إنقاذ دارفور باعتبارها تمثل نخب سياسية جمعتها مبادرات من قوى المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة. ورغم توسع حملة إنقاذ دارفور لتشمل عديدًا من المنظمات الأهلية داخل الولايات المتحدة وخارجها، إضافة إلى منظمات أخرى تعمل على المستوى المحلي، فإن ما تحتاجه الآن هو مزيد من التواجد على الأرض ومزيد من التعاون مع منظمات الإغاثة، خاصة أن إدارة أوباما والتي أعلنت عن دعمها لإنهاء الصراع في دارفور سوف يكون عليها مراعاة العمل مع جميع القوى للوصول لتهدئة تسمح بمواصلة الجهود الإنسانية. وهو ما أكدت عليه كل من هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية وسوزان رايس المندوبة الدائمة في الأمم المتحدة أن العمل الإنساني سيكون له الأولوية في المرحلة الراهنة.
|
Post: #2
Title: Re: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-12-2010, 12:54 PM
Parent: #1
Rate this Article:
Max 5 stars5My Rating Buzz up!
Just when we thought George Clooney couldn’t get any dreamier, he proves, once again, that Clooney is more of a studly saint than a mere mortal. Clooney’s philanthropic work was previously honored during this year’s Emmy Awards ceremony where he received the Bob Hope Humanitarian Award. Clooney earned the award for his altruistic endeavors, such as spearheading fundraising telethons like Hope for Haiti and bringing awareness to the Gulf Coast during Hurricane Katrina and the catastrophic BP oil spill.
Now, Clooney is on a tour of south Sudan, drawing attention to his fears for war as the region builds up to a vote on whether to break away from Africa’s biggest nation.
Accompanied by Ann Curry and an NBC film crew documenting his visit, which includes viewings of mass graves and conversations with tribal elders, Clooney compared the Sudan to Thailand and Sri Lanka just before they were ravaged by a tsunami that killed thousands.
"If you knew a tsunami was coming, what would you do to save people?" Clooney was quoted as asking Curry when she asked him about the likelihood of conflict in south Sudan. The region is scheduled to have a referendum on January 9 on whether to remain part of Sudan.
Curry also said in an earlier statement on her Twitter account that Clooney "fears a war is coming here."
Following his tour of the region, Clooney is scheduled to speak in Washington. It’s always so impressive to see someone who uses their celebrity and influence in ways that shape our world for the better. Oh, George, just when we thought we couldn’t love you anymore, you prove us wrong.
Swoon.
|
Post: #3
Title: Re: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-12-2010, 01:13 PM
Parent: #2
.نجوم هوليوود في أبيي.. مخاوف تشويش الحقيقة الأربعاء, 06 أكتوبر 2010 13:08 المدير .فى الوقت الذى تستضيف فيه العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) اجتماعات الشريكين حول مستقبل أبيي
، رشحت تقارير صحفية أن مجموعة من نجوم السينما الأمريكية خاصة (الهوليوود) حطت رحالها في المنطقة في زيارة استغرقت يوما واحدا، وسط مخاوف من استغلال الموقف الذى مرت به المنطقة فى العام 2008 على خلفية الاشتباكات التى وقعت بين الحركة الشعبية والمسيرية. وتشير المتابعات إلى أن وفد المؤتمر الوطني الذى سيقود المفاوضات يضم الدرديري محمد أحمد، يضم في عضويته سيد الخطيب والفريق أول صلاح عبدالله «قوش» مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية وإدريس محمد عبد القادر وحسب الرسول عامر ومهدي بابو نمر. فيما يقود وفد الحركة الشعبية كل من دينق ألور وكوال دينج مجوك وعدد من القيادات الجنوبية الأخرى، يشارك في المباحثات بجانب شريكي نيفاشا، المبعوث الأمريكي سكوت غرايشون، ومراقبون من الاتحاد الأفريقي والحكومة الإثيوبية. وضم الوفد الأمريكي من نجوم هوليوود جورج كلوني وهو منتج وصاحب برنامج المشاهير «هيد لاين» بجانب الممثلة آن، والممثل جون أنتقن. وقال القيادي بالقبيلة، محمد عمر الأنصاري، إن وفدا من زعماء العشائر وأمراء المسيرية توجه بالفعل إلى أديس للحاق بوفد المؤتمر الوطني في محادثات الشريكين حول أبيي، وأشار إلى أن الوفد يتكون من ستة أشخاص برئاسة الأمير مختار بابو نمر. وذكر الأنصاري أن الوفد يحمل رسالتين، الأولى محددة للمحادثات تؤكد أن المسيرية مع مبدأ التعايش السلمي والحوار مع الدينكا نقوك بعيدا عن الحركة الشعبية، وأشار إلى أن الرسالة الثانية تحمل موافقة مشروطة من المسيرية على إجراء استفتاء لأبيي نزولا عند رغبة الدينكا نقوك، على أن يشرك المسيرية فيه إلى جانب الآخرين القاطنين في المنطقة، وأكد أن مرجعيتهم لذلك الشرط بروتوكول أبيي وممارستهم حاليا لحق إدارة أبيي مع الدينكا نقوك وتمثيلهم في حكومة المنطقة. وانتقد الأنصاري، حزمة المساعدات الأمريكية التي طرحت لصالح المسيرية على المؤتمر الوطني بنيويورك، وقال إنها خصصت لأبقار المسيرية وليست للبشر، وتساءل (أين حق المواطنة للمسيرية؟). وكان قرار احالة مشكلة أبيي للتحكيم الدولي في الاجتماع المشترك الذى ضم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في 8 يونيو من عام 2008، انتهى بما عرف بـ"خارطة طريق أبيي"، حملت ثلاثة بنود أساسية هي: ترتيبات أمنية، وعودة النازحين، والترتيبات المؤقتة لإدارة المنطقة وترتيبات الحل النهائي. وتم تشكيل هيئة التحكيم الخاصة بأبيي بقرار من المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي لتقرر ما إذا كانت لجنة ترسيم الحدود في أبيي التي وضعت الحدود الحالية قد تخطت التفويض الممنوح لها. واعتبرت قبيلة المسيرية أن قرار لاهاي غير منصف حيث اقتطع جزءا كبيرا من أراضيها لصالح دينكا نقوك. وتبدأ الباحثة الأستاذة ناهد هلال حديثها لـ(الرائد) مقدمة فذلكة تاريخية عن المنطقة قائلة، إن منطقة أبيى تحتل الجزء الشمالي الجنوبي من ولاية جنوب كردفان بعد أن أعيد التقسيم الإداري لولاية غرب كردفان، حيث أصبحت المحافظات الشمالية تابعة لولاية شمال كردفان وتم دمج محافظة أبيي، كيلك، الدبيب، السلام، لقاوة فى ولاية جنوب كردفان. تتبع المنطقة جيولوجياً للسلسلة المعروفة جغرافياً بأم روابة ذات الأهمية المتمثلة في توفير المياه الجوفية، إضافة للجريان السطحي الموسمي متمثل في الرقبة الزرقا وأم بيورو وبحر العرب الذى يمثل اطولها واكثرها جرياناً مما يجعله مصدراً رئيساً للمياه السطحية التي تعول الإنسان والحيوان فى المنطقة خاصة خلال الصيف. وقالت هلال ازدادت المنطقة أهمية بوجود حقول البترول ما ادى لوجود التنافس الأمريكي على المنطقة والمنظمات الكنسية الغربية التى تسعى لتصعيد الصراع بين المسيرية والدينكا على أساس عرقي وديني بغض النظر عن من هو المالك الحقيقي للمنطقة، إذ يعتبر البترول أحد أهم أسس الصراع الحديث بين اطراف حكومة السودان "حكومة الشمال" وحكومة الجنوب من جهة ومصدر آخر للتنافس الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي ترى ايلولة السبق فى اكتشاف البترول في السودان، حينما بدأت شركة شفرون الأمريكية التنقيب عن اكتشاف النفط في هذه المنطقة في منتصف السبعينات من القرن الماضي. وتحد هذه المنطقة من الناحية الشرقية بولاية الوحدة وجنوباً بولاية شمال بحر الغزال وغرباً بولاية جنوب دارفور، فتبدو المنطقة اشبه بمثلث يلمس ثلاث ولايات تحف حقول النفط فى هذا الجزء من السودان. ويتبع هذا التدرج تدرجا طبوغرافيا وسكانيا، حيث يسكن في الجزء الشمالي عدد كبير من القبائل مثل عرب المسيرية الحمر العجايرة الذين يتوغلون الى الجنوب، ويمثل عرب المسيرية الحمر والدينكا الغالبية العظمى لسكان المنطقة. يوجد في منطقة أبيي خليط من السكان حيث يقطن في الجزء الشمالي في منطقة المجلد والميرم والدبب قبيلة المسيرية الحمر، إذ تتكون جغرافياً من أراضي السافنا الغنية نسبياً والمستنقعات فى الجنوب، وكان لهذا الموقع تأثيراً اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً على تعامل المسيرية الحمر مع معطيات موقعهم البيئي ومن هذه التأثيرات اتخاذهم اساليب بقاء مختلفة فيها الحياة الرعوية والزراعية وأشارت إلى أن المسيرية الحمر تميزوا بأن لديهم معرفة متقدمة بالحكمة والواقعية السياسية والاجتماعية والثقافية فى التعايش مع جيرانهم من الجنوب وهم الدينكا، حيث نظمت قبيلة المسيرية بكل مرونة المعاهدات القبلية وحقوق الرعي والزراعة وفض النزاعات مع كل الكيانات القبلية التى تداخلت معها. ويطالب عدد من أعيان المسيرية بضرورة توطين الحل في الداخل باعتبار أنه يحفظ حقوق الجميع في الحياة والتعايش السلمي القائم على تبادل المنافع.
فى الوقت الذى تستضيف فيه العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) اجتماعات الشريكين حول مستقبل أبيي، رشحت تقارير صحفية أن مجموعة من نجوم السينما الأمريكية خاصة (الهوليوود) حطت رحالها في المنطقة في زيارة استغرقت يوما واحدا، وسط مخاوف من استغلال الموقف الذى مرت به المنطقة فى العام 2008 على خلفية الاشتباكات التى وقعت بين الحركة الشعبية والمسيرية. وتشير المتابعات إلى أن وفد المؤتمر الوطني الذى سيقود المفاوضات يضم الدرديري محمد أحمد، يضم في عضويته سيد الخطيب والفريق أول صلاح عبدالله «قوش» مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية وإدريس محمد عبد القادر وحسب الرسول عامر ومهدي بابو نمر. فيما يقود وفد الحركة الشعبية كل من دينق ألور وكوال دينج مجوك وعدد من القيادات الجنوبية الأخرى، يشارك في المباحثات بجانب شريكي نيفاشا، المبعوث الأمريكي سكوت غرايشون، ومراقبون من الاتحاد الأفريقي والحكومة الإثيوبية. وضم الوفد الأمريكي من نجوم هوليوود جورج كلوني وهو منتج وصاحب برنامج المشاهير «هيد لاين» بجانب الممثلة آن، والممثل جون أنتقن. وقال القيادي بالقبيلة، محمد عمر الأنصاري، إن وفدا من زعماء العشائر وأمراء المسيرية توجه بالفعل إلى أديس للحاق بوفد المؤتمر الوطني في محادثات الشريكين حول أبيي، وأشار إلى أن الوفد يتكون من ستة أشخاص برئاسة الأمير مختار بابو نمر. وذكر الأنصاري أن الوفد يحمل رسالتين، الأولى محددة للمحادثات تؤكد أن المسيرية مع مبدأ التعايش السلمي والحوار مع الدينكا نقوك بعيدا عن الحركة الشعبية، وأشار إلى أن الرسالة الثانية تحمل موافقة مشروطة من المسيرية على إجراء استفتاء لأبيي نزولا عند رغبة الدينكا نقوك، على أن يشرك المسيرية فيه إلى جانب الآخرين القاطنين في المنطقة، وأكد أن مرجعيتهم لذلك الشرط بروتوكول أبيي وممارستهم حاليا لحق إدارة أبيي مع الدينكا نقوك وتمثيلهم في حكومة المنطقة. وانتقد الأنصاري، حزمة المساعدات الأمريكية التي طرحت لصالح المسيرية على المؤتمر الوطني بنيويورك، وقال إنها خصصت لأبقار المسيرية وليست للبشر، وتساءل (أين حق المواطنة للمسيرية؟). وكان قرار احالة مشكلة أبيي للتحكيم الدولي في الاجتماع المشترك الذى ضم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في 8 يونيو من عام 2008، انتهى بما عرف بـ"خارطة طريق أبيي"، حملت ثلاثة بنود أساسية هي: ترتيبات أمنية، وعودة النازحين، والترتيبات المؤقتة لإدارة المنطقة وترتيبات الحل النهائي. وتم تشكيل هيئة التحكيم الخاصة بأبيي بقرار من المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي لتقرر ما إذا كانت لجنة ترسيم الحدود في أبيي التي وضعت الحدود الحالية قد تخطت التفويض الممنوح لها. واعتبرت قبيلة المسيرية أن قرار لاهاي غير منصف حيث اقتطع جزءا كبيرا من أراضيها لصالح دينكا نقوك. وتبدأ الباحثة الأستاذة ناهد هلال حديثها لـ(الرائد) مقدمة فذلكة تاريخية عن المنطقة قائلة، إن منطقة أبيى تحتل الجزء الشمالي الجنوبي من ولاية جنوب كردفان بعد أن أعيد التقسيم الإداري لولاية غرب كردفان، حيث أصبحت المحافظات الشمالية تابعة لولاية شمال كردفان وتم دمج محافظة أبيي، كيلك، الدبيب، السلام، لقاوة فى ولاية جنوب كردفان. تتبع المنطقة جيولوجياً للسلسلة المعروفة جغرافياً بأم روابة ذات الأهمية المتمثلة في توفير المياه الجوفية، إضافة للجريان السطحي الموسمي متمثل في الرقبة الزرقا وأم بيورو وبحر العرب الذى يمثل اطولها واكثرها جرياناً مما يجعله مصدراً رئيساً للمياه السطحية التي تعول الإنسان والحيوان فى المنطقة خاصة خلال الصيف. وقالت هلال ازدادت المنطقة أهمية بوجود حقول البترول ما ادى لوجود التنافس الأمريكي على المنطقة والمنظمات الكنسية الغربية التى تسعى لتصعيد الصراع بين المسيرية والدينكا على أساس عرقي وديني بغض النظر عن من هو المالك الحقيقي للمنطقة، إذ يعتبر البترول أحد أهم أسس الصراع الحديث بين اطراف حكومة السودان "حكومة الشمال" وحكومة الجنوب من جهة ومصدر آخر للتنافس الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي ترى ايلولة السبق فى اكتشاف البترول في السودان، حينما بدأت شركة شفرون الأمريكية التنقيب عن اكتشاف النفط في هذه المنطقة في منتصف السبعينات من القرن الماضي. وتحد هذه المنطقة من الناحية الشرقية بولاية الوحدة وجنوباً بولاية شمال بحر الغزال وغرباً بولاية جنوب دارفور، فتبدو المنطقة اشبه بمثلث يلمس ثلاث ولايات تحف حقول النفط فى هذا الجزء من السودان. ويتبع هذا التدرج تدرجا طبوغرافيا وسكانيا، حيث يسكن في الجزء الشمالي عدد كبير من القبائل مثل عرب المسيرية الحمر العجايرة الذين يتوغلون الى الجنوب، ويمثل عرب المسيرية الحمر والدينكا الغالبية العظمى لسكان المنطقة. يوجد في منطقة أبيي خليط من السكان حيث يقطن في الجزء الشمالي في منطقة المجلد والميرم والدبب قبيلة المسيرية الحمر، إذ تتكون جغرافياً من أراضي السافنا الغنية نسبياً والمستنقعات فى الجنوب، وكان لهذا الموقع تأثيراً اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً على تعامل المسيرية الحمر مع معطيات موقعهم البيئي ومن هذه التأثيرات اتخاذهم اساليب بقاء مختلفة فيها الحياة الرعوية والزراعية وأشارت إلى أن المسيرية الحمر تميزوا بأن لديهم معرفة متقدمة بالحكمة والواقعية السياسية والاجتماعية والثقافية فى التعايش مع جيرانهم من الجنوب وهم الدينكا، حيث نظمت قبيلة المسيرية بكل مرونة المعاهدات القبلية وحقوق الرعي والزراعة وفض النزاعات مع كل الكيانات القبلية التى تداخلت معها. ويطالب عدد من أعيان المسيرية بضرورة توطين الحل في الداخل باعتبار أنه يحفظ حقوق الجميع في الحياة والتعايش السلمي القائم على تبادل المنافع
|
Post: #4
Title: Re: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-12-2010, 03:19 PM
Parent: #3
*****
|
Post: #5
Title: Re: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-13-2010, 00:16 AM
Parent: #4
Clooney meets with Obama By: CNN Wire Staff
(CNN) - Actor George Clooney paid a visit to the White House on Tuesday to meet with President Barack Obama and discuss his recent trip to southern Sudan.
Joining Clooney in the Oval Office meeting was Enough Project Co-Founder John Prendergast, who joined him outside of the West Wing after the meeting to talk to press.
Clooney said, "I think we're very impressed with how involved, at the highest level, this administration is and now our job is to try and continue to keep it in the press and keep it, to keep the light turned on for the next 90 days while we try and broker a peace deal, which is what they're working on right now."
The actor was heading to Capitol Hill to meet with Republican Indiana Sen. ######## Lugar, the ranking Republican on the Senate Foreign Relations Committee.
|
Post: #6
Title: Re: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-13-2010, 12:30 PM
Parent: #5
الثلاثاء, 23 فبراير 2010 11:04 بقلم : شادية عمسيب (ليس لدى الحكومة ما تخشاه) عبارة دفع بها المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أثناء إجابته على تساؤلات الصحفيين حول موقف الحكومة تجاه زيارة وفد تحالف أنقذوا دارفور لدارفور هذا الأسبوع، لكن ترى ما الذي يجعل تحالف لم يستطع مداراة أنياب الثعلب وهو يروج حملة بوجود إبادة جماعية بدارفور الوصول لدارفور الآن وفي هذا التوقيت بالذات في حين لم تغلق الحكومة الباب في وجهه وسمحت له باطمئنان التجول في إقليم دارفور رغم علمها بأجندته السياسية والصهيونية ومتاجرته بقضية دارفور .! والمعروف أن (تحالف أنقذوا دارفور) الذي تأسس في عام 2005 بميزانية بلغت (9) ملايين دولار يضم ( 180 ) مجموعة إسلامية أمريكية حقوقية ومسيحية ويهودية يعد أبرز تجمع للمنظمات الدولية عمل على الترويج لادعاء وجود إبادة جماعية في دارفور وفقا لأجندته السياسية ويعمل تحت ستار الإغاثة، وظل يسعى على مدى سنوات حاثا الحكومة الأمريكية التدخل العسكري في السودان مدعيا وجود إبادة جماعية بدارفور !؟وعمل تصعيد قضية دارفور ومع ذلك يقدم إغاثة شحيحة لمواطنيها (كذر الرماد في العيون) ! ولا يقدم للنازحين من نيران الحركات المتمردة إلا القليل ######ر كل جهوده ليجعل من مشكلة دارفور اعقد أزمة على الإطلاق وحشد لها آلة إعلامية دولية وسعت منظمة أنقذوا دارفور على مدى سنوات توظيف بعض نجوم هوليود أمثال جورج كولوني وميا فارو لدعم منظمة "أنقذوا دارفور حيث قاما بزيارة إلى دارفور عدة مرات ومعسكر للاجئين على الحدود مع تشاد التي ساهمت في ذيوع صيت منظمة أنقذوا دارفور بالولايات المتحدة ويصف المراقبون منظمة التحالف التعامل مع الصراع في دارفور بتحيز كما أن لديه أحكام مسبقة تجاه المسلمين والعرب ولا يساهم في حل الصراع ولنتابع معا تصريح الأستاذ الجامعي بجامعة كولومبيا بنيويورك محمود ممداني وهو من ابرز منتقدي منظمة (أنقذوا دارفور) وكبار المفكرين الأفارقة بالولايات المتحدة لمجلة نيويورك تايمز (إنني ضد أولئك الذين يبدلون الحقائق بالطمأنة المعنوية ويتصرفون تصرفا حميدا على الرغم من أنهم لا يدرون شيئا) ، ويشن في كتابه الجديد المنقذون والناجون (دارفور والسياسة والحرب على الإرهاب) هجوما آخر على تحالف (أنقذوا دارفور) بقوله (إن تطبيق نموذج الحرب في جنوب السودان بكل بساطة على الموقف في دارفور ففي الحرب الأهلية الطويلة الأمد في جنوب أكبر دولة إفريقية مساحة تكمن خطوط الصراع بين الحكومة العربية الإسلامية في الشمال وحكومة مسيحية وثنية ذات طابع إفريقي زنجي في الجنوب لكن في دارفور لا يمكن تطبيق النموذج كما يشير ممداني لأن بها أفارقة (وآفرو عرب) في ذات الوقت كما أن جميع سكانها مسلمون ولا وجود للجانب الديني كأحد أسباب للصراع مثلا، وحريا أن أسباب الصراع في دارفور بدأت في المرعى إذن حتى أصوات المحللين السياسيين والخبراء والمراقبين والنشطاء الغربيين تتهم موقف تحالف أنقذوا دارفور (المتطرف) وأجندته السياسية في الوقت الذي بدت خلاله وزارة الخارجية أكثر حكمة وتعقلا وهي تفسح المجال وتفتح الباب واسعا لذاك التحالف للدخول والتجول في إقليم دارفور كما يشاء بل قللت أمس من جدوى تحالف أنقذوا دارفور وزيارته التي يقوم بها بقيادة رئيس التحالف جيري فاولر للإقليم وبحسب المتحدث الرسمي للخارجية معاوية عثمان خالد فإن الحكومة سمحت للوفد بالزيارة في إطار الزيارات التي تسمح بها للمنظمات الأجنبية بالرغم من تلفيقه الأكاذيب والادعاءات طيلة الخمس سنوات الماضية دون أن يقف على الأوضاع على الأرض أو يكون له أي علم أو دراية بالأوضاع أو مجرد الفهم لطبيعة الأحداث في المنطقة ويشير إلى أن المنظمة ظلت تستخدم شعار أنقذوا دارفور رغم أنه بعيد عن نشاطها ويؤكد أن الحكومة ليس لديها ما تخشاه وأن المتاجرة بقضية دارفور أصبحت خاسرة ويشير إلى أن الحديث عن الحرب في الإقليم انتهى وأصبح الحديث عن التنمية والاستقرار ولذلك فإن أكاذيب التحالف لم تعد ذات جدوى (معربا عن أمله في أن تكون الزيارة فرصة للتحالف للعودة إلى صوت العقل ورؤية الأوضاع على حقيقتها دون تزييف) ويؤكد المحلل السياسي د. يوسف السيد لـ(الرائد) أن تحالف أنقذوا دارفور مدعوم من اللوبي الصهيوني وهو الذي شبه الصراع في دارفور بمحرقة اليهود في هولوكست ويمضي في القول إن توقيت زيارة وفد التحالف واضحة حيث أنه يسعى لتمرير أجندته وتحريض مواطني دارفور لعدم التصويت لصالح المؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة ويؤكد أنه كان يتعين على الحكومة منعه من الدخول إلا أن الأستاذ بجامعة النيلين د. صلاح الدومة برر زيارة الوفد ويقول على ذات سياق التساؤل فإن هنالك اجتماعا لجامعة الدول العربية عقد في دارفور مؤخرا لماذا ! ويقول في معرض حديثه لـ(الرائد)إن دارفور منطقة منكوبة ولابد من زيارته لها لدعمها إلا أنه استدرك قائلا إذا كانت له أجندة ومصلحة فنحن في دارفور من فتحنا له هذا الباب! غير أن فاولر وهوالمدير المؤسس للجنة النصب التذكاري لمتحف الهولكوست الذي سبق أعلن استقالته عن رئاسة منظمة (تحالف أنقذوا دارفور )ليصبح مستشارا للمنظمة يعلم تماما أن منظمته تخضع لسيطرة منظمات يهودية أميركية ومسيحية المقبلة ويبدو واضحا أن زيارة وفده اليوم إلى إقليم دارفور تتزامن مع موعد حلول الانتخابات في ابريل المقبل عن عمد فهل نسي هو ووفده أو تناسى تسجيل زيارة أولا بعقر داره لضحايا هاييتي مثلا المنكوبون على الدوام خاصة بعد أن أشارت أخبار صحفية لنداء أطلقته (بارونة أمريكية) بضرورة حماية ضحايا هاييتي بعد أن تواطأ جنود إسرائيليين على سرقة أعضائهم البشرية فهل يتسنى لتحالف أنقذوا دارفور الاتجاه غربا خارج إفريقيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه هنالك حيث تعج الفوضى بإطنابها في كل مكان ويغض الطرف عن ضحايا حقوق الإنسان بجرأة أم كان يجب تطبيق ما أشار إليه البعض بمنع تلك المنظمة من الدخول !!؟ نقلا عن صحيفة الرائد السودانية 23/2/2010م
|
Post: #7
Title: Re: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-13-2010, 08:59 PM
Parent: #1
*****
|
Post: #8
Title: Re: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-14-2010, 01:03 PM
Parent: #7
ارسل لصديق نسخة سهلة الطبع .. الممثل جورج كلوني يدعو الى تجميد أرصدة البشير يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
دعا الممثل والناشط السياسي الامريكي، جورج كلوني، الى تجميد الاصول المالية للرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور.
وقال كلوني في لقاء خاص مع بي بي سي العربي اجرته جيسي المرّ، إن تجميد أصول الرئيس السوداني في المصارف الاجنبية "سيكون وسيلة فاعلة للضغط على الحكومة السودانية".
واعرب كلوني في اللقاء الذي أجرى لدى عودته من زيارة للسودان، باعتباره سفيرا للنوايا الحسنة، عن أمله في ان يرى مزيدا من الالتزام من الدول العربية تجاه القضايا التي يواجهها السودان.
وينشط الممثل الأمريكي في دعم القضايا الإنسانية مثل قضية المشردين وضحايا العنف كما هو الحال في إقليم دارفور، كما يبذل جهودا في مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية وخصوصا ضحايا زلزال هايتي وإعصار كاترينا.
وكانت أكاديمية الفنون والعلوم التلفزيونية الأمريكية، التي تتولى تنظيم جوائز إيمي، قد منحت كلوني جائزة خاصة في أغسطس/ آب الماضي، تقديرا للجهود التي يبذلها لصالح الأعمال الخيرية الإنسانية في مناطق شتى من العالم.
|
Post: #9
Title: Re: أترك السودان في حالو يا مستر CLOONEY
Author: Osman Musa
Date: 10-14-2010, 05:27 PM
Parent: #1
*****
|
|