لو كنت المسؤول بوزارة الصحة 2 / 3

شاءت الصدف ان اتردد الاسبوع الماضي والذي قبله على مباني وزارة الصحة بغرض اختبار العلاقة بين الصحافة ودواوين الدولة ومدى انتفاع القائمين على الامر بالكلمات التي ظللنا نكتبها عبر هذه الزاوية مراراً وتكراراً عن تردي الوضع الصحي وتراجع مستوى كثير من الخدمات التي يحتاجها المواطن. ووجد الزملاء بالصحيفة انها فرصة للمطالبة بمديونيتهم على الوزارة والتي ظلت عالقة منذ فبراير الماضي رغم ان الصحيفة لم تقصر في نشر اعلانات الوزارة واخبارها وقد استخرجوا كافة شيكات الصحف ما عدا ( الصحافة ) ونحن هنا نتساءل هل الجرجرة التي تمت بخصوص حقوق الصحيفة بطرف الوزارة مبعثها الانتقادات التي ظللنا نوجهها للقائمين على امر الوزارة ام انهم يريدون المزاح معنا ؟ . وكان مبعث اهتمامنا بالصحة ان نقدم النصح للقائمين على امرها بين الحين والآخر وكلما انفجرت ( مواسير التردي ) وازعجت الناس ، ولكن يبدو اننا مختارون دوماً لاستكشاف المزيد من اخطاء الجهاز التنفيذي لوزارة الصحة دونما سابق ترصد او تبييت نوايا مسبقة ولقد شهدنا وسمعنا الكثير المثير الخطر خلال الايام الفائتة ما أقنعنا بأن وزارة الصحة الاتحادية بحاجة الى إعمال جراحة إستئصالية للعديد من اجزائها على وجه السرعة ، جراحة تعيد الاستقرار والإتزان والإنضباط (لجحور ) الخدمة المدنية العتيقة القائمة داخل الوزارة .

لقد اكتشفنا يا سادة ان الوزارة تقوم على الفوضى والمحسوبية والسوقية في التعامل مع طالبي الخدمة وأصحاب الحقوق ومن كان له غرض او حق مستحق فلن يحظى به الا اذا وجد الى وجه الوكيل سبيلاً بل حتى الوكيل يتم وضع بعض قراراته وتوجيهاته في الرف او يضرب بها عرض الحائط متى ما احس بعضهم بأن في الجرجرة مغذىً خفي او جاءتهم توجيهات بذلك ، ولقد استمعت الى بعض اطباء الامتياز القادمين من الولايات وهم يتساءلون من ذا الذي يوقف مرتباتنا ونحن في الخدمة ؟ وقد اجاب احدهم على سؤال بخصوص ما اذا كان يرفض النقل الى مستشفى آخر متسائلاً هل نقلتمونا الى اسرائيل ورفضنا القرار ؟ اذن هناك من يوقف مرتبات بعض الاطباء دون وجه حق بل جاء احد المديرين الماليين السابقين وهو يشكو ان ابنته الطبيبة بمستشفى الخرطوم لم تصرف مرتبها لفترة تسعة اشهر بالتمام والكمال وان الوزارة لم تخاطب المالية بهذا الخصوص لان الامر لا يعنيها ومن الذي يبعذق ميزانيات الوزارة فتنفد قبل ان تكتمل حلقة دوران دولاب العمل وتضيع بسبب ذلك حقوق الكثيرين فيتزاحمون على مكتب المدير المالي الذي يجيد الزوغان والاختفاء كلما تكاثرت عليه الطلبات .

لقد ادركت بالامس لماذا تكثر الصراعات داخل القطاع الصحي ولماذا عجز الكبار عن حلحلة مشاكل الصحة ، والحق اقول انه اذا كان كل مسؤول كبير يتخذ من بعض المسؤولين الصغار عيالاً له يحميهم ويوفر لهم الغطاء فيفعلون ما يشاءون فإن مشكلات الصحة لن تحل الى يوم الدين ، لابد من إيكال الامور الى اهلها المختارين ومنحهم كامل التصرف في ما ينفع استمرار العمل وإنهاء الازمات كما يجب إيقاف الاستماع الى الاقاويل والفبركات والتسريبات الغامضة لان ذلك يساهم في إذكاء نيران الخلافات ونشاط الاصابع الخفية التي تلعب على حبال التناقضات وتتلاعب بآذان القيادات فيستمر الصراع وتستمر الحماية ثم يكون الخاسر الاكبر هو المواطن المسكين الذي يطلب الخدمات الطبية والصحية فيجد ان المختصين مشغولون بامور اخرى ادناها تصفية الحسابات والمكر السئ بين بعضهم البعض .

منقول من جريدة الصحافة للاستاذ محمد كامل بتاريخ اليوم 12/10

ياجماعة بالله الناس " ديك " مايجونا ناطين هنا ..
الكلام دا جوة البيت بس .. داير نقاش هادى

عبدون ميمد عبدون
مسكاقمي
جيت اسلم عليك
وينك يا راجل

بخصوص ما يحصل في دواوين الدولة
فهي الفوضي في أبهى صورها
فوضى في كل شئ

حمزاوى مسكاقمى ..
لكين والله انا محتار فى طريقة كتابة الموضوع دا .. ياخى الكلام دا يودى بى هناك عديل ..

Quote: لقد اكتشفنا يا سادة ان الوزارة تقوم على الفوضى والمحسوبية والسوقية في التعامل مع طالبي الخدمة وأصحاب الحقوق

سلام صاحب المقال ماجاب حاجة من عندو

المراجع العام ذات نفسو قال انو وزارة الصحة هي الاكثر فسادا

اما المحسوبية

فواضحة وضوح الشمس في البعثات والتعيينات

هل يعقل طبيب خريج 1989
ويبلغ من العمر 50 عاما
يمشي بعثة ماليزيا على حساب اطباء خريجي 2003 و2004

لا لشيئ سوا الانتماء السياسي

طبعا يامعاذ انا كنت متابع بوستات هنا عن الفوضى الحاصلة وفضائح محاليل كور وفضائح المجلس الطبى ودى مناسبة نسأل وين وصلت التحقيقات فى الحاجات دى كلها؟