الفول المنعول..الحقنة الجاذبة ..وخطرفات وخواطر

الفول المنعول
طبعا ده الفول السودانى..الناس كلها جارية منو وبتقول ما عندها بيهو صلة.
*العرب بيسموهو فستق العبيد أو الفول السودانى.
*المصريين مستكترين عليه كلمة فول حتى وبيسموه (سودانى).حاف كده.
*السودانيين ,أسياد الوجعه.بيسموه( فول الفلاته) وإسم الدلع( فول حجات).
*الخواجات بيسموه (فول الارض) لما ما لقوا زول تعبان يرموه فيهو..أدوه الواطـه.
فى النهاية سألت نفسى ,الناس دى كلها متبريه من الفول ده ليه?
اتضح لى إنو مفروض يسموهو( فول المستضعفين).
ياربى بعد الإنفصال ح يسموه شنو?

الحقنه الجاذبه
لما كنا صغار,كانت أدوية الاطفال المتوفره فى السوق مختلفه تماما, لسه ما كان إخترعوا أدويه(جاذبه) للاطفال ,بنكهات البرتقال والتوت والفرواله.زمان كان بنكهة واحدة فقط .نكهة (الحنضل) و بطعم القهوة المره (البايته).

عشان كده كنا بنكره تناول الدواء وكان لازم تاخده تلاته مرات فى اليوم. لازم كان يمسكوك نفرين عشان تاخد الدوا (بالرجاله).

إذا ما كان فى نفرين كبار فى البيت ,تبدأ الوالده بالمباحثات معاك ,ترغيبا بأنو ح تشترى ليك شنو وشنو ويكمن لبن الطير زاتو,ولأن غالبا تلك الوعود لا تنفذ,والطفل يعلم هذا جيدا,نتيجة لتجربة سابقه,تبدا مرحلة محاولة الامساك غير المجديه ومن ثم (الفرفصه).إلى أن ينتهى الحال إلى الإرهاب (كان ما شربت الدوا ح نخلى الدكتور يغير الدوا الشراب ل ..حقن )

تصور كان بيخوفونا بالحقنه...وكان سلاح إرهاب ناجع,لأن خيال الطفل الخصب سرعا ن ما يبدأ فى تصور الأشياء(الغلايه,صحن الحقن (بتاع الطلص) الأبيض ,القطنه,أمبوله الماء المقطر,منشار صغير لكسرها,فتيل فيهو بدره بيضاء ,بيحولها بالامبوله.وأخيرا تصل لمرحلة الابره,وتقرنها بالألم وهنا الخنوع,فنأتى لشرب (ونحن صاغرون).

طيب يا سعادة الكمال عبيد,رأيك شنو? معناه لو إخترتوا الوحدة ح نديكم حقن ,وإذا الإنفصال ما حنديكم حقن ..وين الترغيب ووين الترهيب.

أى حاجه عندناماشه بالقلبا.