دولة( جنوب السودان ) محرمة علي المجرمين ........ ستوقع علي ميثاق المحكمة الجنائية.

ستنضم إلي الدول الاعضاء في محكمة الجنايات الدولية.
ولن يزوها المجرمين بما فيهم المواطن العاق عمر البشير وبقية ال 51 مطلوب.

دارفور .. الثورة بعد الأنفصال مستمرة
11th, October 2010, 3:13 pm
دارفور .. الثورة بعد الأنفصال مستمرة
حامد حجر – الميدان [email protected]
الكثيرون قد يتوهمون شكل الصورة الحقيقية للسودان لمرحلة ما بعد التاسع من يناير القادم ، لكن الكثيرون أيضاَ هم في هيئة القراءة السليمة والصحيحة لمآلات سياسات حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، طيلة فترة حكمه الطويل والدامي ، وهو بلا شك الآرث الثقيل لحكومات ما بعد الأستقلال التي لم توفر الممارسات والسياسات الفوقية النرجسية.
متفقون علي أن من يزرع شوكاً سيحصد بالضرورة أشواكاً ، ومن لا يعدل في حكمه ويتواضع مع قومه ستركله الأقدام يوم أن تنتهي العمر الأفتراضي للحكم ، الأستفتاء هو الطريق إلي محاسبه الحكم الظالم في السودان ولا بواكي عليه ، والثورة في الهامش ستستمر إلي أن يكتبَ دستور لسودان مغاير ينتفي فيه الحاجة الي استخدام السلاح لنيل الحقوق.
الجنوب المنفصل كدولة ذات سيادة في خارطة إفريقية والعالم بعد أقل من تسعون يوماً ، حقيقة واقعة ، والكلام في السياسة هنا وهناك ، عن أن الأنفصال ليس الخيار المثلي ، أو ( ليست إرادة المواطنيين في الجنوب ، بل أن مثل هكذا إدعاء تستند إلي أجندة خاصة ) ، هكذا قال السيد علي عثمان طه نائب رئيس الجمهورية في مؤتمره الصحفي في الرابع من شهر أكتوبر 2010-10-04 م .
بعيداً عن لغة تخوين الحركة الشعبية والأنفصاليين في الشمال ، فان حقيقة أنفصال الجنوب لا يختلف عليه عاقلان وأن ما تبقي من مهلة زمنية للأنفصال في التاسع من يناير لا يوقفها أماني السيد علي عثمان نائب الرئيس ، والذي لخصه في مؤتمره الصحفي أعلاه ، بتجشم المخاطر لدعم وحدة السودان مع مواجهة لحظة أقتناص فرصة الأنفصال من قبل الحركة الشعبية وأغلبية شعب الجنوب . أنتهي السيد النائب الي خطاب غرائزي لذويي النوايا الطيبة ، لكنه فشل هو شخصياً في العمل من أجل تدارك مثل هكذا موقف في السابق حينما كان يرسل المتحركات بأسم الله والروح القدس ، وهل ينفع البكاء علي اللبن المسكوب؟!.
المهم اليوم ليس الجنوب ، لأن الجنوب قد قرر مصيره ، وسيجد نفسه في بلدٍ حُرٍ ، يفتخر فيه أبناءه بهويتهم ولغتهم وجزورهم الأفريقية ، وإذا كان للساسة في المركز من عقل لسبق النظر ، عليهم تدارك دارفور وكردفان الثائرة ، عليهم معالجة الأمور هناك مع من يحمل السلاح ويأبي أن يستكين إلا بعد تحقيق أهدافه في العدالة والمساوأة ، عليهم بمطالب المهمشين وزعيمهم الدكتور خليل إبراهيم ، فالرأي ليس فيما يدور في الدوحة بدون تواجد أكبر حركة جعلت من شهر مايو الماضي أكثر الشهور دموية في دارفور ، وحسب تقارير منظمات الأمم المتحدة ، بل أن حركة العدل والمساواة السودانية كانت قد قلبت طاولة الحوار في الدوحة عندما أستشعرت رغبات الجنرال ( إسكود قريشن) الغير ودية ، وإصراره علي خلق جسم كرتوني مواذٍ لحركة العدل والمساواة السودانية.
رغم الكلام الكثير المطمئن في صحف الخرطوم وغيرها بخصوص دارفور وإمكانية التوصل إلي سلام خلال العام الحالي ، بمعني في المهلة القانونية المتبقية ، لكن كل الدلائل توحي بعدم تحقيق السلام في ظرف هذا العام ، وبالتالي لا مجال للتفاؤل المجاني والإختباء وراء كلمات مصحوبة بمشيئة الله والتواكل عليه. هذا الإستنتاج المثبت للهمم ، لربما ناتج من الإصرار من قبل حزب المؤتمر الحاكم علي إنفاذ إستراتيجية الحكومة أو إستراتيجية ( غازي صلاح الدين) في دارفور ، خاصة في شقها الأمني ، الذي هو عبارة عن غرفة وأمر عمليات مع حركة العدل والمساواة السودانية ، وحركة عبدالواحد في كفل جبل مرة.
إذن المعروف لدي المراقبون هو أن لحركة العدل والمساواة السودانية القدرة علي تعطيل إستراتيجية الحكومة الأمنية ، طالما هي متعلقة بتجييش المزيد من المتحركات لوقف زحف الحركة إلي الخرطوم هذه المرة ، فالحركة لديها ما يكفي من التجربة لملاقاة وهزيمة كل الأرتال المتلاحقة إلي مواقعها ، وقد شاهد العالم بإم أعينهم كيف كانت منازلات الحركة في منطقة ( جبال عدولا ) وحول الضعين في الصيف الماضي ، والمعلوم أن للحكومة ثلاثة عشر متحركاً تمت سحقها بالكامل من قبل الأشاوس في قوات المهمشين ، وأستولت علي دبابات تم عرضها علي الشبكة الإفتراضية الأنترنت.
نتيجة لرغبة حركة العدل تم قلب طاولة المفاوضات في الدوحة ، وتعثرت عملية السلام بغيابها ، واليوم تتوقع الحكومة وهي خاطئة بأنها تستطيع النجاح في إستراتيجيتها المزمعة بإختزال تواجد حركة العدل في الطاولة ، بل وهي تسعي للإنتصار المستحيل عليها ، إن موات تجربة الدوحة والترحم عليها إبتداءً كان للدكتور خليل ابراهيم الذي غمز من قناته للقائد سليمان صندل الذي جاب دارفور وكردفان بمتحركاته القوية الأمر الذي إستطال بزمن العملية السلمية ، فهل من مُدكر في حزب المؤتمر؟، هل من سبيل لعدم تكرار أخطاء الماضي وتحميل الأجيال القادمة أوزار الحكومات الفاشلة؟.
الآن تتفهم حركة العدل والمساواة السودانية طبيعة المرحلة ، وتعي جيداُ بأن غريمها الحكومي في موقف لا يحسد عليها لكنها تتعاطي والمسالة بوعي كافي ، لهذا تتمني عليها الإلتزام بإستحقاقات السلام وإتفاقية السلام الشامل في نيفاشا ، وعلي الحكومة أن لا تنسي كعادتها بأن إنفصال الجنوب يتوجب إستمرار تدحرج كرة الثلج في دارفور وكردفان بأتجاه أمدرمان الثانية ، والحركة تتوعد بالإستمرار في كفاحها حتي الوصول إلي سلام عادل يرضي كل المهمشين ، وفي حال الإستحالة فإن إفريقية يمكن أن تتسع لأكثر من دولة جديدة في خارطتها.
حامد حجر – الميدان

التحيّة لك يا أستاذ سيف مساعد.
والتحيّة للصامد الباسل/ حامد حجر بالميدان.
إفتقده و إفتقدت كتاباته الصحفيّة.
وثورة حتي النصر.

وسيحاصر البشير ما بين دولة جنوب السودان و ثوار دارفور من ناحية الغرب.
ومظالم شرق السودان من ناحية الشرق .

يازول ما تشاغل

Quote: الجنوب قد قرر مصيره ، وسيجد نفسه في بلدٍ حُرٍ ، يفتخر فيه أبناءه بهويتهم ولغتهم وجزورهم الأفريقية ، وإذا كان للساسة في المركز من عقل لسبق النظر ، عليهم تدارك دارفور وكردفان الثائرة ، عليهم معالجة الأمور هناك مع من يحمل السلاح ويأبي أن يستكين إلا بعد تحقيق أهدافه في العدالة والمساوأة ، عليهم بمطالب المهمشين وزعيمهم الدكتور خليل إبراهيم

نعم هذة حقيقة يا أستاذ حامد حجر.
الجنوب قد قرر مصيره ...... وستوقع دولة جنوب السودان علي ميثاق محكمة الجنايات الدولية. وسيكون جنوب السودان من الدول المحرمة للمجرمين و أعداء الإنسانية, كل سافكي دماء الشعب وجباريه لن يدخلوا جنوب السودان.

هذة حقيقة يا اخ نوريت.
وعلي المجرمين الإستعداد لتسليم أنفسهم, ستضيق عليهم الدائرة من كل الإتجاهات من الشرق من الغرب ومن الشمال ومن الجنوب.

الدول العربية كلها تخشي إنفصال دولة جنوب السودان (البوليس الجديد في المنطقة) و تسعي بكل السبل لإفشال ذلك الإنفصال, ولكن وفي نفس الوقت يجد الإستفتاء رعاية أمريكية وغربية, وهددت أمريكا بالتدخل عسكرية إن قام أو حاول نظام البشير وحلفاءه إفشال الإستفتاء.



يقول المحلل عبد الله الأشعل عبر قناة الجزيرة المشاهدة عربياً.

Quote: .إن تسامحت الدول الربية مع إنفصال الجنوب, فإن تفكيك السودان قادم, وتفتيت الدول العربيّة سيكون قيد النظر ما دامت السابقة قد تم إرساؤها

Quote: يجد الإستفتاء رعاية أمريكية وغربية, وهددت أمريكا بالتدخل عسكرية إن قام أو حاول نظام البشير وحلفاءه إفشال الإستفتاء.

تاني امريكا تدحل عسكريا؟

في ناس بتحلم
امريكا قد تم تقليم اظافرها تماما من ناحية عسكرية في افريقيا

ما حتخش عسكريا خالص خالص خالص


الله يبارك في الصومالين..


وامريكا الان منبرشة على الاخر للكيزان و باعت المعارضة

Quote: تاني امريكا تدحل عسكريا؟ في ناس بتحلم امريكا قد تم تقليم اظافرها تماما من ناحية عسكرية في افريقيا ما حتخش عسكريا خالص خالص خالص الله يبارك في الصومالين..

ماهو تفسيركِ , لقصف مصنع الشفاء عسكريا !!

ألا يعتبر تدخل عسكري وحقق أهدافه؟






دولة الجنوب ومن خلالها ستحقق إستراتيجيات أمريكية كثيرة في المنطقة, دولة جنوب السودان ستكون من الدول المهمة بالنسبة للسياسة الامريكية في المنطقة.

Quote: ماهو تفسيركِ , لقصف مصنع الشفاء عسكريا !! ألا يعتبر تدخل عسكري وحقق أهدافه؟

حقق اهدافو بانه فضح اكاذيب المعارضة فقط لا غير
ومات الالاف من الفقراء لانهم بقو ما بقدرو يشترو الدواء المستورد


ا والجنوب لا يحقق اي حاجة لامريكا امريكا محتاجة للشمال المسلم
عشان تقدر تحاضر الناس المسمياهم ارهابين

امريكا تنظر فقط لمصالحها اليقة شديد

والتدخل الانت بتتمناه دا ما حيعمل حاجة للحكمة بل خيضرب الشعب
وتحقق نظرية المعارضة العضيرة حقت المرقوت والقطية
عايزين تحرقوا السودان كلو عشان تتخلصوا ليكم من مجموعة بسيطة جدا

العامالة وبيعالازطان دا ياهو شنو؟

Quote: الله يبارك في الصومالين..

الصومالين كل الصومال وقف ضد الامريكان فى السودان هل سيقف اصحاب المصالح الشخصية
ضد الانقاذ هل سوف تجد الانقاذ و باقى القبائل التى تقود الانقاذ من يحارب بالوكالة
هل سيحارب ابناء
جبال النوبة
المسيرية
ناس الشرق
ناس درافور
طبعا ناس الجنوب برة

الموضوع بقى فى السودان قبيلتى وقبليتك خشم بيتى وخشم بيتك
هل اذا اندلع الصراع الان مابين الجنوب والشمال بسبب النفط فمنا سوف يحارب بالوكالة للشمال هذة المرة او من سوف يحارب للانقاذ ؟؟

يعنى الله يكضب الشينه

I will be back

Quote: كل الصوماليين وقفوا ضد الامريكان ** فى السودان هل سيقف اصحاب المصالح الشخصية مع أو ضد الانقاذ هل ستجد الانقاذ و باقى القبائل التى تقود الانقاذ من يحارب بالوكالة هل سيحارب ابناء جبال النوبة المسيرية ناس الشرق ناس درافور طبعا ناس الجنوب برة

نعم يا أخ أمير جابر.
لن يقف أحد سوي أصحاب المصالح الشخصية وسيكونوا وحيدين.
الشعب السوداني لن يلدغ من الجحر مرتان
القبائل الكبري و العريقة في السودان لديها كم هائل من المشاكل معالمركز بسبب التهميش.

جنوب السودان لن يستقبل المجرميين و أصحاب المصالح الجالسين في المكاتب والهاربيين من الشرطة الدولية.
الوطن سيضيع بسبب هؤلاء المنتفعين الذين شيدوا العمارات بدماء الشعب السوداني.
هؤلاء وقعوا في مأزق, فشلوا في جعل الوحدة جازبة ولن يستطيعو حسم الوحدة بالجهاد و الطرق العسكرية
ولن يستطيعوا إنشاء علاقات قوية مع دولة الجنوب لاحقا و سيكون جنوب السودان محرم عليهم.
بالله عليكم شاهدوا هذا الفيديوا لتتعرفوا علي اسلوب هؤلاء المخربيين لبلادنا لعقدين من الزمان.
نفس اسلوب القيادات الإسلامية, أسلوب العنتريات لن ينفعهم بعد اليوم لان الجميع عرف أسلوبهم

Quote: جعل الوحدة جازبة

هههههههههههه

Quote: والتدخل الانت بتتمناه

إلي هنا ينتهي معكي الحوار.
إنتي ما جاية لي حوار, جاية لي شخصنة!!

قولتي في الاول التدخل الامريكي ما حصل بعد غزو السودان.

نبهتك إنو معلوماتك خطأ, وهنالك تدخل ومن علي البوارج من هؤلاء القوم القادرون
بعدها جاء ردك في مداخلتك أعلاه
وكأنما أنا أحمد بشير اللي حرشت الامريكان علشان يقصفوا مصنع الشفاء !!

يا عمك ما تتعب نفسك ساى مع الناس دى العايز يحارب المرة دى يحارب بى نفسوا مافى زول اكل معاكم قروش السحت

وتانى كلام زمان دة مافى الموتمر الوطنى عايز يحارب الجنوب لازم يعبر بجبال النوبة لن نسمح باى عمل عسكرى ضد الجنوب ينطلق من
جبال النوبة ابدااا القابئل الاخرى فى المنطقة ان كانت سوف تحارب بالوكالة للموتمر الوطنى فتحارب


اى زول عندو زول يجيب اولادو اولاد اختوا من يحاربوا

اخي جمال

الله اكبر

الله اكبر


الله اكبر

جيبوه حي ....