عاهرات في الحجاز

السادة القراء و الأعضاء في البدء أحب أن أنوه أن الخلق السوداني القويم في الحفظ و الصون ....
كما أنوه أكثر أن كل الاسماء ,الاحداث التي سوف ترد هنا عبارة عن خيال بحت ....
يلا تابعوني شوف عاهرات في الحجاز حلتا علي .............

العاهرة التائبة
أمينة فتاة عادية جداً مواظبة علي إرتداء الاسكيرتات التي تظهر ما بالدواخل برفق و حذر, تغطي رأسها دون مغالاة أو تطرف....قد تكون هنالك علامات طفيفة و لكن علي الإطلاق ليست لها أدني صلة بمهنتها التي لم تعد سرية الا وسط أسرتها , علامات مثل لبس سوار في الساق اليسري , اضاقة الي خرزة رقيقة بالأنف... الكل متفق معي أن هاتين العلامتين ليس لهما أدني علاقة بمهنة أمينة , فإبنة الداعية سراً ترتدي حجلاً و سراً ايضاً تمارس بعض العادات السرية الغير ضارة بمكانة أسرتها ...قابلت أمينة في دراسة أيضاً سرية (يا خي الأسرار كثرت هنا) فيها قابلت هذه الأمينة و حتي لا أدعي الشرف أعجبت بهذه الفتاة ليس لأي شئ خارق فيها فقط إعجاب و السلام و لكن حسب القسم الذي أديته يحتم علي منع أي ممارسات مع أي من النساء اللائي شكلن العينة الدراسية أقلها في فترة الدراسة التي إستمرت شهرين... و حتي أكون أكثر أمانة لم أكن خائف من القسم فهو طباعة مصر كما يسميه أحد جيراننا الذي يعمل كهبماتي بائس يسرق اغنام القري المجاورة و يحلف القسم زوراً و يبرر ذلك بأن القسم الذي حلف عليه أنه ليس النسخة الاصل و إنما طباعة مصر .... المهم القسم طباعة مصر هذا لم يكن المانع و انما كان المانع خير , دولارات تذهب في خبر كان و سمعة مهنية تلطخ بالتراب الي يوم الدين و الذي يليه في حالة الإقتراب من المحظور.... لهذه الاسباب الغير معلنة أمسكت بكل غرائزي الي حين إتضاح الرؤية......


يتبع

إنتهت هذه الدراسة اللعينة و طبعت الأوراق عن الأسباب الحقيقية وراء العهر ووضعت في الأرفف في إنتظار اقرب مؤتمر يزعق فيه الباحث عن إكتشافاته و ينتهي بتصفيق معد سلفاً و بعض كلمات الاستحسان و إذا كان الباحث من النوع الدرامي سوف يظفر بدمعة أو دمعتين من النساء حضور المؤتمر و ينتهي الأمر...

يتبع

المهم إنتهت الدراسة و بدون أي مقدمات ظهر علي شاشة تلفوني اللعين إسم أمينة ... ترددت قليلاً في الرد و بعدها رديت و إنتهي الأمر.
الو: مرحب أمينة
أمينة: إزيك يا دكتور ( حتي الأن لا أدري من أين أتيت بلقب دكتور فأنني لم أقرا الطب في حياتي و إنما أمقته كما انا دراستي إنتهت مع الماجستير)
أنا: مرحب بيك انشاء الله كويسة و كيف ناس البيت.....
أمينة: الحمد لله مدردقة لكن بس السوق كاشف اليومين دي...
عن أي شياطين تتحدث هذه المرأة , سوق ماذا و ما الذي كشف؟... و عندما لما أستطع معها صبراً كعادتي رديت قائلاً: معليش تلفوني ضاع و ضاعت كل الأرقام عليك الله ممكن تذكريني انتي مين؟....
هذه الكذبة أستخدمها كثيراً حتي فقدت معناها فأنا ببساطة في أحدي نوبات إستيائاتي المتكررة أمر علي الأسماء المسجلة في التلفون و أقرر إعدام البعض دون أي جريرة وعندما يبعث المعدوم متصلاً أردد هذه الكذبة ( التلفون ضاع و ضاعت كل الذاكرة)
أمينة ضاحكة علي خراقتي: و الله يا دكتور أمرك عجيب ... أنت هسي ما قلت لي أمينة... تلفونك يكون ضاع كيف؟ ... شكلك نسيتني أنا أمينة بتاعت الدراسة .....و إختتمت حديثها بضحكة يجيدها نوع محدد من النساء و يمارسنها عندما يكن في أمان تام....
أنا: أووووووووووو أمينة كيفك يا خي .... شنو فكو و طار؟
أمينة: و الله قاعدين يا دكتور أنتو الما شغالين بناس زينا...
المهم تم الإتفاق أن تزورني المساء في سكني... في طريقي الي البيت مررت علي صديقي الصيدلاني و تزودت ببعض المواد التي قد تحافظ علي الحياة و لو الي حين.... تزودت بهذه المنقذات أضافة لأشياء ########ة جداً اشتريتها من البقالة لاني لا أطيق الطبخ أو أن وكري غير مهيأ سوي لصنع لشاي و أحيانا سلق البيض....
فجأة نزل علي وحي الخير و البركة وبدأت أسترسل و أسال نفسي عن لماذا أمينة عاهرة؟
كيف بدأت العهر أول مرة؟
ما هي الدوافع.... من هو المسئول الأول وراء عهرها؟
لأي مدي أني أستغل هذه الأمينة , أستغل حاجتها, وضعها الإجتماعي, مستواها المعرفي... و كم أخر لانهائي من الإسئلة التي لا تولد سوي إسئلة إضافية و أوجاع أنا في غني عنها ... المهم في النهاية حسمت هذا الأمر و سوف لن أمارس مع هذه العاهرة مهما كانت المغريات و لم يقف الأمر عند هذا الحد و إنما تعداه الي مساعدتها للخروج من هذه الشيمة اللعينة و فعلاً قد كان ... بدأت بذاتي فأول أعدمت كل صندوق الواقي الذكري الذي بحوزتي و أنا كإنسان مثقف لا يمكن أن أمارس دون واقي مهما كان ضعفي .... كما دلقت الخمر في الحمام لاني أعرف سلفاً أن الخمر أم الكبائر و تعتبر زغاريد الجنس و بدأت في رسم سناريو مقابلة أمينة....

كعيب خلقي فينا كبشر محليون فيما يختص بمسألة الوقت أتت أمينة بعد الموعد بزمن ليس بالقليل و لكن ذاك لم يكن ذو أهمية... هيأت نفسها لليلة فوق العادة و ربما لتقديم خدمة ضجرة لانسان تعتبر نفسها مدينة له ببعض التفاهات... دقائق معدودة و صارت بملابس لا تستر أي شئ و سألت إن كان هنالك خمر أم لا.
أنا: الليله الخميس يا أمينة و الخميس أحسن أيام شغلك صح؟
هزت رأسها بالايجاب مع بعض الحيرة و حتي لا أتركها تسترسل في حيرتها أردفت قائلاً:
طيب ممكن تقولي لي في يوم زي الخميس دخلك بكون كم؟
أمينة: و الله زي خمسين الف .... لكن ليها السؤال دا؟
رديت عليها بإخراج ورقتين يعادلان ضعف متوقعها للخميس و قلت بأدب ليس من طبعي:
شوفي يا أمينة دي مية الف لكن داير مبيت رأيك شنو؟
أمينة: يا دكتور المبيت ما محتاج لمية الف.. خمسين كفاية.
أنا: يا أمينة انت عارفة انا بديك المية الف دي عشان تبيتي لكن بشرط ما في (......) العرض دا كيف معاك؟
أمينة: يا دكتور إنت ل..............؟ للأمانة قالتها بكل أدب و حزن
أنا : لا أنا ما ل........ لكن داير أعرفك من قريب و بعدين انا الجنس بعني لي تواصل , إحترام و علي الإطلاق ما ممكن أمارس جنس نظير أجر مادي...(كلام مثقفاتية صح)
في خاتمة الأمر وافقت أمينة علي هذا العرض لان من بين خياراتها لم يكن هنالك رفض مهما كان نوع و طبيعة الزبون.... بدأت سهرة الألام.....في هذه الليله تكلمت أمينة كثيراً و أكثر منه بكت و ضحكت علي و علي نفسها...حكت عن إجهاضاتها المتعددة وإنكساراتها علي مدار الساعة .. بكت أسرتها التي صدقت أنها تعمل في أحد وكالات السفر و بالتالي ترسل كل شهر 200 الف ممزوجة بمني و عرق الأوباش ... كيف أن أمها في حالة دعاء دائم لله أن يغطيها من أولاد و بنات الحرام و يأتي بعدلها في اقرب ما يكون ... حيناً تحكي عن هذه التفاصيل بسخرية جارحة و أحياناً أخري بحزن ثقيل....في هذا الجوء المشحون ألماً و فجيعة سألتها قائلاً:
يا أمينة ما مفكرة تخلي (الشك....) دي؟
أمينة: و الله أول ما يجيني راجل بالحلال يصرف علي و الله تاني ما أشوف الحرام... إنت قايل في زولة داير تكون طقش؟ لكن ما مطلعنا الأحر من ........ (النقاط عبارة بذيئة جداً)
أنا: يا أمينة ليه لازم يجيك راجل يزوجك و بعدين تتوبي ما ممكن تعملي الحاجة دي هسة...
أمينة: يا دكتور أنا بصرف علي أهلي كل شهر ميتين الف يعني دايرني اوقف كيف؟
أنا: طيب الضمنك شنو انو الراجل الحتتزوجيه دا حيديك كل شهر متين الف لأهلك؟
أمينة: عارفة ما حيديني لكن الوقت داك بقلب قوي ممكن أقول لأهلي الراجل منعني الشغل و بعدين هم يتصرفوا... و الله دا قاعد يسوي شنو مش خلقهم؟ .... استدركت أمينة خطورة عباراتها الأخيرة و أستغفرت الله جهراً.
بعد محاولات مضنية و عويصة أقلعت أمينة عن العهر و عملت في معرض ملابس متحملة لمسات صاحبه من الخلف الغير مضرة علي الإطلاق , سخرية و غيرة زميلات المهنة السابقات, المطاردة و الملاحقة من قبل قدامي العملاء . كما ذكرت تابت أمينة بعد صراع طويل مع العهر و لم تتحول الي قوادة كما ورد في الأثر ... كما أنها بعرض الحائط ضربت المقولة البلدية ( الموية ما بتروب و العايبة ما بتتوب).... لكن ليس هنالك ضمان فتوبة امينة لم تتعدي الشهرين بعد........



انتهي و السلام

حافظ : أنتصثاحي لسع ؟
شكلو أمينة ساهرت بيك
من قال أن كل العهر مقصود لذاته؟؟
كم من عاهرة مجبرة
لكن طباعة مصر ما عندك !!!! أتاريك تحلف لي ساي سمبلة مش؟
بهاء

Quote: كم من عاهرة مجبرة

شكرا يابهاء خطفتها من تفكيرى

.......... هكذا يتاجرون بالبشر ياطارق جبريل.........


ومتابعة ياحافظ وقريت كل كلمة بتمعن

ولى عودة

Quote: حافظ : أنتصثاحي لسع ؟ شكلو أمينة ساهرت بيك من قال أن كل العهر مقصود لذاته؟؟ كم من عاهرة مجبرة لكن طباعة مصر ما عندك !!!! أتاريك تحلف لي ساي سمبلة مش؟ بهاء

بهاء صديقنا الذي من يلاد العم ( علي فكرة إنت من بلاد العم مين و لا ندع صحن صيني)
كيفك يا مان.... و الله الساهرت بي ما أمينة و الله يوري الكان السبب

عجبتك طباعة مصر دي؟


تسلم يا حبيب علي المرور و ما في سمبلة

Quote: شكرا يابهاء خطفتها من تفكيرى .......... هكذا يتاجرون بالبشر ياطارق جبريل......... ومتابعة ياحافظ وقريت كل كلمة بتمعن ولى عودة

إشراقة مصطفي بت حبوبة حليمة أنثي و لا دستة رجال كيفنك

سعيدك بك هنا ... و بالتأكيد يا إشراقة في كمات من العاهرات مجبرات اذا لم نقل الجميع

تسلمي يا أختي الجميلة و سعيد بالرابط الآليم

حافظ التوم الجميل

كل سنة وانت طيب طولنا ماسمعنا صوتك المكنة بتاعة الموبايل ضاع بقت معروفة على الملأ
كن بخير ياصديقي

تحياتي

زاتووووو

يا زاتو قبل يومين كنت مع عمك التوم ذكرته بإسمه لكن شكلوا الكبر حصل
و قلت أنسي يا حافظ

تمام يا حبيب و تلفوني بالدرب التحت

تشكر كتير أنك لم تزل هنا

حافظ ليك وحشه والله لكن داير اقول حاجه انا اعتقد غيرى يوافقنى
لكن انا احب اقرا 5 سطور بس ياخى الزمن بقا ممل انا اقترح عليك ان تكتب كلامك الجميل دا
بى السطور الشويه وساهله زى الشيه فى الاكل عشان نقراها
تحيات كتار والله يا ابنى

خالد المحرب كل سنة انت و العيال بألف خير

تشكر علي المرور و المرة الجاية ما حتكون شية لكن مرارة

Quote: عاهــرات في الحـجـاز

في الحجاز دي - الحجاز حق الناس الفي الحج دا والا واحد تاني ؟؟

..
.
سلام يا حافظ
معظمهن مجبرات والله ومحتاجات
وتجد مقولة تقول : تموت الحرة ولا تأكل من ثديها
اذن ما الحل فى هذه المعادلة الصعبة ..
حالات وقصص كثيرة تمر بالفرد خلال مسيرة الحياة ..
روايات تؤلم وقصص تحزن ..
والله المستعان..

اسمح لى ببعض الاستفسارات
1- توقعت من العنوان ان تكون القصة عن بعض الحالات فى الحجاز
ولم افهم من السرد علاقة امينة بالحجاز او بمبلغ 50 الف ؟؟

2- الدراسة عن الاسباب الحقيقة عن العهر . يعنى لابد من اسئلة واستبيان وملاحظات
ولكن لاحظت بعد حضور امينة حتى قفز الى راسك لماذا هى احترفت هذه المهنة ؟؟
لا ادرى هل انا غلطان ام عدم تركيز .. الايام دى اخوك مشتت الزهن ؟؟

3- عايز اسألك رأيك الشخصى والعابرين من هنا ..
ان القت الظروف بك بشخصية مثل امينة تتميز بجمال وانوثة طاغية
ورقة ووعى يفوق العقل .. وتعليم وتهذيب .. من اسرة طيبة .. وجدت فيها كل ما تتمناه ..
ولكن ظروف الحوجة وذئاب الطريق رمتها فى هذا الدرب
وكانت كامينة تماما فدرجة التفاهم الغت كل الرغبات الجنسية وصار الامر اعمق ..
فهل تمتلك القدرة لانتشالها من هذاالمستنقع
او ان تقف مع شخص عزيز لديك بان يخطو هذه الخطوة .. مع قناعتها التامة بأنها تنتظر فقط
من يخرجها من هذه الدوامة لتسلك الدرب المستقيم ؟؟
ام من الصعب عليك ذلك ؟؟ امام نفسك والمجتمع .. ؟؟ وعليها الالتزام ؟؟


-------------

الله يقددرنا _يوما ما _ نقول كلام بالفشفافية التى سردتها ..

مودتى؛

Quote: - توقعت من العنوان ان تكون القصة عن بعض الحالات فى الحجاز ولم افهم من السرد علاقة امينة بالحجاز او بمبلغ 50 الف ؟؟ 2- الدراسة عن الاسباب الحقيقة عن العهر . يعنى لابد من اسئلة واستبيان وملاحظات ولكن لاحظت بعد حضور امينة حتى قفز الى راسك لماذا هى احترفت هذه المهنة ؟؟ لا ادرى هل انا غلطان ام عدم تركيز .. الايام دى اخوك مشتت الزهن ؟؟ 3- عايز اسألك رأيك الشخصى والعابرين من هنا .. ان القت الظروف بك بشخصية مثل امينة تتميز بجمال وانوثة طاغية ورقة ووعى يفوق العقل .. وتعليم وتهذيب .. من اسرة طيبة .. وجدت فيها كل ما تتمناه .. ولكن ظروف الحوجة وذئاب الطريق رمتها فى هذا الدرب وكانت كامينة تماما فدرجة التفاهم الغت كل الرغبات الجنسية وصار الامر اعمق .. فهل تمتلك القدرة لانتشالها من هذاالمستنقع او ان تقف مع شخص عزيز لديك بان يخطو هذه الخطوة .. مع قناعتها التامة بأنها تنتظر فقط من يخرجها من هذه الدوامة لتسلك الدرب المستقيم ؟؟ ام من الصعب عليك ذلك ؟؟ امام نفسك والمجتمع .. ؟؟ وعليها الالتزام ؟؟

يا تبلدينا سلام و محبة إسئلتك مشروعة لكن السؤال المختص بالحجاز اجابته بتجي مع الزولة الجاية و إسمها ريال ... و ريال عملة الحجاز بس إستني شوية يا حبيب
الاجابة علي السؤال التاني الموضوع هو خيال مريض
السؤال الاخير صعبة شوية و عليك الله أعفيني منه

تسلم يا تبلدينا علي المرور

عجيب يا حافظ


لكن لقيتك (شجااااااااااع) لووووول


بجيك راجع و مشتاقين يا صاحب

Quote: في الحجاز دي - الحجاز حق الناس الفي الحج دا والا واحد تاني ؟؟

هشام ابراهيم سلام ..... و الله شوف ليك اي حجاز و لصق ليها

تسلم يا مان علي المرور

Quote: عجيب يا حافظ لكن لقيتك (شجااااااااااع) لووووول بجيك راجع و مشتاقين يا صاحب

حاتم علي يا صديق ... شجاعة وين يا منقة دي كترة ساي و يلا تابع عشان تشوف ريال كيف ماتت

..
.

Quote: لسؤال الاخير صعبة شوية و عليك الله أعفيني منه

لو عفيتك انت انا البعفينى منو ؟؟

-----------

يا زول الاجابة هنا كمبرسلى .. :)
يعنى اجبارى تجاوب ..

Quote: في الحجاز دي - الحجاز حق الناس الفي الحج دا والا واحد تاني ؟؟ [/Q UOTE] الصديق العزيز حافظ ..تحياتى واشواقى..وتحاياى موصوله لزوارك الكرام.. يا هشام الحجاز دى اقرا اعلانات العقارات فى الخرطوم يمكن تلقى حجاز محلى برضو طالما القصه فيها 50 الف جنيه .. بعدين الحجاز حقت الحج والعمره ..لمن تقرا لابى فرج الاصفهانى فى كتاب الاغانى وعن القيان والغلمان فى مكه والمدينه لمن تحتار.. اما تاريخ الطبرى فشى عجيب..

---

Post: #22 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: أبو ساندرا Date: 10-11-2010, 12:31 PM Parent: #21 حافظ يا صاحبي خيطك ده ح يجيب هوا كتير وكمان دموع باللاهي في الخاص أجدع لي العبارات زي ما قيلت بدون تأدب منك ونقط نقط وبتاع خللي اي حاجة زي ماهي تبلدينا يا صاحب ، لو ماكنت ود اساتذة إجلاء كنت عملت شنو؟ لمن شفت ( الزهن ) ظنيت ماعندك ( ذ ) لكن تعثرت في ( ماذا ) فزهجت منك وذهجت من اللغة زاتها

---

Post: #29 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: Tabaldina Date: 10-11-2010, 01:03 PM Parent: #22 .. . نعتذر يا ابوساندرا على الخطأ الغير مقصود فى كلمة ( الذهن ) ------------ كبوة جواد ..

---

Post: #23 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: حافظ حسن ابراهيم Date: 10-11-2010, 12:34 PM Parent: #21 يا تبلدينا الاجابة في الصفحات الجايات الباقيات .... يلا يدك معانا نشوف ريال ماتت ليه؟ أدم موسي سلام و تشكر علي المرور ... و يلا نشوف ناس الحجاز والعملة الصعبة خليكم معاي

---

Post: #24 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: حافظ حسن ابراهيم Date: 10-11-2010, 12:39 PM Parent: #23 ريال القتيلة الشرطة تعثر علي جثة لفتاة مجهولة بالقرب من شاطي سابحات ... أعلاه كان العنوان الوحيد الأوحد الذي تصدر أحد صحف الإثارة بالعاصمة عن حادثة إغتيال ريال و بداخل الصحيفة كانت صورة ضابط شرطة بليد ملامح الوجه يحكي عن تفاصيل لا تسمن او تغني عن فضول عن الإغتيال و أمامه جسم مغطي بإهمال و إذا توخينا حسن النية نقول انه جثة ريال....أم الصحف المحترمة فقد لزمت الصمت لأن أمر كهذا لا يعنيها من بعيد أو قريب و في الغالب الأعم يكون خصماً علي رصيدها الصحفي... المحصلة النهائية قد عثر علي ريال ميته و لا أحد يدري مصير الجثة حتي الأن... هل تم دفنها ؟ و إذا كانت الإجابة في عاليه بنعم فهل تم ذلك علي الطريقة الإسلامية؟ ... أم قدمت كهدية ليتعلم فيها طلاب الطب فنون التشريح و القتال ؟ أم ماذا حدث؟ ... يتبع

---

Post: #25 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: حافظ حسن ابراهيم Date: 10-11-2010, 12:41 PM Parent: #24 اليقين أن ريال لم يعرف لها أحد قبراً أو قاتل حتي الآن... بكتها فقط زميلات المهنة و سكنها بحذر و خوف عاليين....ريال وفقاً للمواصفات و المقاييس المحلية تعتبر فتاة قبيحة جداً... نحيلة لدرجة سماع طقطقة مفاصلها إذا أعمل الناظر خياله, أخفقت كل المساحيق التي إستخدمتها عن أفراط في إخفاء هالة السواد حول عينيها , أكثر ما يمييزها شراسة قشرية سريعاً ما تؤول الي حزن كسير و في بعض الاحيان ينتهي ببعض الدموع و لا أحد يدري إن كانت دموع تماسيح أو ضباع و لكنها دموع مكتملة الجريان. بالطبع اسمها الحقيقي لم يكن ريال و لكنه إسم مكتسب في مطبات المهنة و أحنها ... ريال فتاة طبيعية و قد لا تختلف عن سائر فتيات الله في شئ فقط أنها تجيد الردحي غير المؤسس و الذي دوماً يكلفها الكثير و أحياناً يؤدي بها الي مخافر الشرطة حيث توظف عاملة جنس بالسخرة في إجازة نهاية الإسبوع..... كما ذكرت إسم ريال أكتسبته في ظروف غير طبيعية... ففي أطار الروتين اليومي للعمل ركبت مع أحد الزبائن الذين تتعرف عليهم داخل العربة كما العادة ... و كل التعارف هنا مغلوط عدا شكل الزبون... دار بينهما حوار بسيط و إنتهي الي الاتفاق المبرم سلفاً في الغيب و كان حوار كالأتي: الزبون: إزيك يا جميل شنو علي وين ماشي؟ ريال: و الله قرفنا من قعدة البيت و دايرين نشم لينا حبة هواء في أي مكان. الزبون: حقيقة قعدة البيت بتقرف ... طيب ما نشم هوا سوا ... انا عندي شقة لكن شكلها حتكون كاتمة. ريال: و نحنا وين لقينا الكتمة عشان نابي... الزبون: كدا إتفقنا ... لكن في مشكلة صغيرة كدا... أنا جاي من برا الليله و ما عندي قروش سودانية .... عندي بس ريالات كيف معاك؟ ريال: يا زول ظابط زاتو للدنيا والزمان نشوف الريال دا. بعد إنتهاء المهمة ضربها الزبون و لم يعطيها فلساً وأجبرها أن تغادر علي أقدامها... و عندما حكت هذا الأمر لزميلاتها تهكمن عليها و منذ تلكم اللحظة صار إسمها الرسمي ريال. يتبع

---

Post: #26 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: حافظ حسن ابراهيم Date: 10-11-2010, 12:46 PM Parent: #25 ريال كما ذكرت بالمقاييس المحلية تعتبر فتاة قبيحة و سعرها بالتأكيد يتناسب عكسياً مع قبحها ... كانت تعتبر فتاة حيرة إلي ان أتي أناس من بلاد العم سام يرون في النحافة رشاقة و أن اللون الزيتوني هو أصل الألوان و أصبحوا يطلقون عليها أسماء بعض الممثلات و المغنيات و لكن لمعرفتها التي تكاد تصل الي الحافة لم تحفظ أي من ألقابها التي أطلقها عليها الزبائن الجدد غريبي الأطوار و السلوك... هذا الإكتشاف الفجائي أنعش منزل ريال الذي يضم غيرها ثلاثة نساء لا يعرف أحد من أين أتين و الي أين هن ذاهبات, كما أنه زودها بخبرات جنسية غير متوفرة محلياً مثل لعق مناطق كان في السابق عقوبتها الرمي من أعلي مبني في المدينة , الغريبة كل الملعوقين صاروا زبائن دائمون لهذه الريال ... هذا الأمر أثار غيرة كل زميلات المهنة حتي زميلاتها في السكن و دوما يتندرن ساخرات عليها ( يرزق المساكين في المجانين)... صدقت ريال جمالها المزعوم و صدقته أيضاً صديقاتها في حذر و حقد. يتبع

---

Post: #27 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: حافظ حسن ابراهيم Date: 10-11-2010, 12:49 PM Parent: #26 تم الإتفاق علي موتها دون قصد من الطرفين حين إتصل أحد الزبائن علي محظيته و التي لم كانت ريال سوي أحد مكونات شبكتها و دار الحوار التالي: الزبون: الووو كيفك يا حلوة؟ المحظية: تمام ماشي الحال و إنت كيفك؟ الزبون: شنو يا خي ما تجي علي الليله؟ المحظية: و الله الليله أنا معذورة لكن بشوف ليك واحدة. الزبون: تمام بس بشرط ما تكون أقل منك. المحظية: يا زول من الناحية دي إطمئن أعدت ريال نفسها كما يجب دون تطرف و ذهبت الي حيث الإتفاق ... قابلها العميل بإستياء واضح و في حضرتها غازل تلفونه بغضب بواح و تحدث مع محظيته قائلاً: الزبون: دا شنو يا دين إنتي... عرفت ريال الفخ حينما سمعت العميل يرد بغضب قائلاً: ما تضحكي لي يا شر......... دي شنو العضام الجبتيهم لي ديل. تأكدت ريال من المؤامرة حين سمعت العميل يصرخ في التلفون قائلاً: يا خي ما تعملي لي حركات ... الزولة دي بشتتها هسي و بالله رسل لي واحدة فيها ثمرة.... يا خي دي أحرف جزار ما يطلع منها ربع كيلو شرموط.... أغلق الخط و أشار الي ريال بيده ممتعضاً قائلاً: يا زولة بالله شتتي ناس البيت جايين... ثارت ريال لأنوثتها الجريحة و تهكمت عليه بغضب مكتوم صائحة: انا ماشة ما تخاف بس إنت قول ما عندك حاجة.... الثأر النسوي الخجول قابله الذكوري الاشرس و الابشع و ما هي الا ثواني و ريال تأن تحته مترجية علي ان لا يعض نهديها بهذه القسوة و بعد انتهاء خواره و موائها أثني عليها قائلاً: و الله انتي طلعتي ما هينة .... إنتي عارفة انا حافتح لصحبتي ديك و بثبتك إنتي رأيك شنو؟ ريال: لا و الله ... يفتح الله الزبون رد مستنكراً: ليه الحاصل شنو؟ ريال: و الله ما في شئ حاصل .... لكن أي نحن بندور المال علا بندور الرجال برضو... هاج الزبون و ماج و نتاج هيجته , بنيه منه و عضه ليه كانت ريال جثة هامدة علي شاطي سابحات دون دموع أو عويل سوي دموع رفيقات السكن المستحية. انتهينا من ريال

---

Post: #28 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: حافظ حسن ابراهيم Date: 10-11-2010, 12:54 PM Parent: #27 Quote: حافظ يا صاحبي خيطك ده ح يجيب هوا كتير وكمان دموع باللاهي في الخاص أجدع لي العبارات زي ما قيلت بدون تأدب منك ونقط نقط وبتاع خللي اي حاجة زي ماهي ابو ساندرا كيفك و شكلها العيون بقت كهارب وقت بتطلب النقط مكتملة في الخاص .... يا زول هي النقط دا حتي لحظة الحوار كانت نقط هههههههههههه تسلم يا مان و أجدع لي أميلك في الخاص

---

Post: #30 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: امال حسين Date: 10-11-2010, 06:55 PM Parent: #28 في زمن الاستهلاك والثراء الفاحش يتم استهلاك حتي اجساد الفقراء وانسانيتهم ومشاعر الشعراء والكتاب لتصبح محض انين حافظ يا اخي سلام انت فقط تحض جراحنا علي المزيدمن النزف محبتي

---

Post: #31 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: طلال جبير جابر Date: 10-12-2010, 09:11 AM Parent: #30 حافظ ازيك ومشتاقون ياخي طولت الغيبة .. دائما ما تلمس عصب يحرك مشاعر انسانيتنا التي تكاد ان تكون في حالة غيبوبة فتاتي انت فتفيق بعض منها ..... واصل ياصديقي حتي نري ما نحاول ان نغض عنه الطرف ....

---

Post: #32 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: حافظ حسن ابراهيم Date: 10-12-2010, 04:35 PM Parent: #31 Quote: في زمن الاستهلاك والثراء الفاحش يتم استهلاك حتي اجساد الفقراء وانسانيتهم ومشاعر الشعراء والكتاب لتصبح محض انين حافظ يا اخي سلام انت فقط تحض جراحنا علي المزيدمن النزف محبتي يا أمال يا أختي .... كل ما إشتري الطفيلي عمارة كما باعت الالاف من الفقيرات أجسادهن لسداد الدين .... نسدد دين ما حقنا شفتي جنس المحن دي؟ تسلمي يا أمال علي المرور

---

Post: #33 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: حافظ حسن ابراهيم Date: 10-12-2010, 04:38 PM Parent: #32 Quote: حافظ ازيك ومشتاقون ياخي طولت الغيبة .. دائما ما تلمس عصب يحرك مشاعر انسانيتنا التي تكاد ان تكون في حالة غيبوبة فتاتي انت فتفيق بعض منها ..... واصل ياصديقي حتي نري ما نحاول ان نغض عنه الطرف .... طلال أيها الصاحب الجميل و الله الشوق متبادل بس جري الحياة و المشغولية مع الأحباب الذين ينتظرون تأشيرة الخروج الي الضفة الأخري فما دون ذلك تمام .... كيفك و الوليدات بالله اديني علومك و لو برسالة تسلم و تشكر

---

Post: #34 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: د.نجاة محمود Date: 10-13-2010, 00:48 AM Parent: #33 سلامات يا حافظ استمر الى ان نعرف نهاية الموضوع ولكن ما تحاول تصورهن كضحايا حيث لا يمكن ان يتعاطف معهن احد كما تعلم هناك خيارات كثيرة غير الدعارة..للنساء الفقيرات ولكن هناك من يحتارن الدعارة لا لشئ الا لضعف في الاخلاق وطمع اعجابي الذى تعرقه

---

Post: #35 Title: Re: عاهرات في الحجاز Author: خالد المحرب Date: 10-13-2010, 02:37 AM Parent: #34 Quote: استمر الى ان نعرف نهاية الموضوع ولكن ما تحاول تصورهن كضحايا حيث لا يمكن ان يتعاطف معهن احد كما تعلم هناك خيارات كثيرة غير الدعارة..للنساء الفقيرات ولكن هناك من يحتارن الدعارة لا لشئ الا لضعف في الاخلاق وطمع [/QUOTE والله يا نجاة انا لااتعاطف معهن كضحايا ابدا لانو ياستى انا بعتبر فى خطوط حمراء للاشراف مافى شى ينال منها الا الموت دونها وانا منتظر زيك من ابننا حافظ نهاية الموضوع ما نستعجل

---