وعاد لام اكول من جوبا ... (لقائنا بسلفاكير يأتي في إطار الإعداد لمؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي

عقب عودته من جوبا د. لام أكول لقائنا بسلفاكير يأتي في إطار الإعداد لمؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي الخرطوم: smc

كشف الدكتور لام أكول اجاوين رئيس حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي بان لقائه بالفريق سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب يأتي في إطار الإعداد الذي يتم الآن لمؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي المقرر انعقاده في الثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري بمدينة جوبا حاضرة الولاية الاستوائية.
وقال أكول في مؤتمر صحفي رصدته (smc) بمطار الخرطوم اليوم بعد عودته من جوبا إن التغيير الديمقراطي مهتم اهتمام كبير بالحوار الجنوبي الجنوبي وأنهم عقدوا مع الأحزاب الجنوبية وتحالفاتها مؤتمراً في نوفمبر الماضي مبيناً بأن بعض الأحزاب لم تحضر هذا المؤتمر مضيفاً بأنه لابد من أن يشمل الحوار الجنوبي الجنوبي كل الأحزاب الجنوبية سيما وإن أمام الجنوب تحديات كثيرة سياسية وإدارية وأمنية والاستفتاء مؤكداً أن هذه القضايا تحتاج إلى التشاور وأخذ الآراء مجدداً تأكيده باهتمام الكثيرين بوحدة الجنوب والأحزاب الجنوبية ووحدة الهدف.
مشيراً إلى تخوف بعض المهتمين بوحدة الجنوب في أن يؤثر تدهور العلاقات بين التغيير الديمقراطي والحركة الشعبية علي المؤتمر مبيناً بأن اللقاء مع سلفاكير كان ودياً ولم يكن فيه أي تجاذب مضيفاً بأنه تمت مناقشة ضرورة أن يكون هناك احترام متبادل بين الحزبين الكبيرين وأن الخلاف لا يعني أن يكون هناك عداوات ومرارات بين الناس مجدداً بأن الخلاف السياسي والفكري والتنظيمي يمكن أن يستمر ولكن لابد أن يكون هناك احترام للبعض والاعتراف بالآخر وقال إن هذا تم الاتفاق عليه إضافة إلى تصحيح الأوضاع التي سادت بعد تكوين الحركة الشعبية للتغير الديمقراطي والمضايقات التي تعرضن لها منسوبيها إبان الانتخابات الأخيرة من الحركة الشعبية مؤكداً أن القضايا الأخرى سيتم مناقشتها من خلال المؤتمر الجنوبي الجنوبي.
ونفى أكول وجود صفقة بينهم وسلفاكير وقال إن هذه مجرد تكهنات مبيناً أن المؤتمر سيناقش الوضع في الجنوب بالإضافة إلى الاستفتاء وحق تقرير المصير معتبراً المظاهرات والاشتباكات التي حدثت مؤخراً بين مؤيدي الوحدة أو الانفصال بأنها لن تحل القضايا أو المشاكل وقال إن الحل يأتي عن طريق الندوات وورش العمل والمؤتمرات الصحفية وأضاف بأن الذي يعتقد أن هنالك وحدة للسودان بدون وحدة للجنوبيين واهم موضحاً بأن لتوحيد السودان لابد من توحيد جميع الأجزاء والدعوة إلى نبذ الانقسام مؤكداً أن اتفاقه مع الحركة لا يعني تخليهم عن المبادئ.
مشيراً إلى الاتفاق علي الاعتراف بالبعض كأحزاب موجودة في الساحة مبيناً بأن الحديث عن الوحدة والانفصال سيكون داخل المؤتمر وأنهم لم يتحدثوا مع الحركة بأن تغير توجهاتها فيما تدعوا إليه وأن الحركة لم تطالبهم بأن يغيروا ما يدعون إليه من توجه موضحاً بأنه ليس لديهم تحالف مع المؤتمر الوطني وقال إنما نتفق في بعض القضايا ونختلف في بعضها.