المناضل على محمود حسنين على خطى الشريف و الحاج مضوى .. ماضى !!

المناضل على محمود حسنين على خطى الشريف و الحاج مضوى .. ماضى !!


10-10-2010, 09:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1286699601&rn=3


Post: #1
Title: المناضل على محمود حسنين على خطى الشريف و الحاج مضوى .. ماضى !!
Author: يوسف محمد يوسف
Date: 10-10-2010, 09:33 AM
Parent: #0

الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت الف ثائر
فيا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر

رغم تقدم السن و اعتلال الصحة وظلمة المعتقلات و اثر التعذيب البدني و النفسي .. هاهو الأستاذ على محمود حسنين يُضرب الأمثال للناس .. ويبرهن للناس أجمعين ان الوطنية ليست حكرا لفكر أو شخص .. بل هي تجرى مع الدم في عروق الأوفياء لوطنهم ومبادئهم و التزامهم بالدفاع عن شعبهم و حقوقه المشروعة . و هاهو يجوب الأرض – رغما عن السن و المرض و وعثاء السفر برا و بحرا و جو – رافعا لواء الوطنية .. و باعثا للروح النضالية في الجسد الاتحادي بعد أن اغتالها البعض لأنها لم تتغلغل في نفوسهم المريضة و الضعيفة .. و حسبوا أن النضال أصبح اثر بعد عين و استكان فى أدبيات الحزب الاتحادي الديمقراطي المُعلم . . و ما دروا ان التاريخ لا يمكن أن تمحوه الظلال و القيوم .. او أدخنة حرق البخور . و نقول لأولئك الذين قبعوا في ظلماتهم يعمهون .. يبصرون حين يتآمرون و باسم الحزب يتاجرون .. ويدركون حين سعيهم للوزارة و الوظيفة و الغنيمة يتهافتون .. مْن انتم لتحاكمون أشجع الرجال و أقواهم و أنبلهم و آمنهم على المبادئ و المسيرة النضالية للحزب . إذا كان قد خرج عن المؤسسية فإلى درب النضال لاستعادة الحقوق هو ماضي .. و شتان مابين المؤسسية و النضال .. و إذا كان قد خالف أوامر الحزب بالقعود .. فهو على درب الاستشهاد سائر .. فقد استشهد قبله الزعيم الخالد الازهرى – رافع علم الحرية – في ظلمات سجن كوبر .. واستشهد بعده المناضل الشريف حسين الهندي عابرا بين المطارات مخاطبا و حاثا على النضال .. و بعده استشهد أبو النضال المُعلم الحاج مضوى محمد احمد و هو لآخر رمق يدعو للنضال .. فشتان ما بين إطاعة الأوامر بالقعود و الخضوع .. و عصيانها لاستعادة الحق المشروع .. بئس ما كنتم به تأمرون .
الإجلال و التقدير للمناضل على محمود حسنين و هو على خطى الشهداء سائر .

عاش نضال الحزب الاتحادي الديمقراطي

Post: #2
Title: Re: المناضل على محمود حسنين على خطى الشريف و الحاج مضوى .. ماضى !!
Author: أحمد الشايقي
Date: 10-10-2010, 11:30 AM
Parent: #1

Quote: عاش نضال الحزب الاتحادي الديمقراطي

Post: #3
Title: Re: المناضل على محمود حسنين على خطى الشريف و الحاج مضوى .. ماضى !!
Author: يوسف محمد يوسف
Date: 10-11-2010, 01:12 PM
Parent: #2

Quote: على محمود حسنين أصبح ملكا للسودان كله لا الأتحادى الديمقراطى

تاج السر حسين –
[email protected]

جميل .. أن تحتفى القوى الأتحاديه شيبا وشبابا .. رجالا ونساءا بالأستاذ على محمود حسنين فى كل ولايه زارها خلال جولته الأخيره بالولايات المتحده الأمريكيه طارحا وشارحا رؤيته عن (الجبهه العريضه) التى حركت المياه الراكده فى محيط السياسه السودانيه والتى مثلت للكثيرين أملا فى التغيير ومحاوله حقيقيه لأنقاذ البلد مما لحق بها من انقسام وتشرزم.
ومن خلال هذا الطرح الموضوعى الذى تبناه الأستاذ على محمود حسنين منذ الأعلان عن قيام هذه الجبهة العريضه للمعارضه التى خاطبت كافة أهل السودان والتى دعت لجنتها التحضيريه لأنعقاد مؤتمر فى الفتره بين 22 – 24 أكتوبر، اصبح الأستاذ/ على محمود ملكا للسودان كله لا الحزب الأتحادى الديمقراطى وحده، ويجب ان تتضافر جهود الوطنيين الشرفاء المخلصين كافة فى جميع الأحزاب والحركات والأتجاهات لدعم هذه الجبهه ومساندتها والأنخراط فى صفوفها لكى تخلص الوطن من شرور (الأنقاذيين) الذين صعب عليهم حل مشاكل الوطن لكنهم يستكبرون ويعاندون ولا يريدون الأعتراف ورفع الراية البيضاء، مرددين قولة (شمشون الجبار) التاريخيه (على وعلى اعدائى)!!
ولذلك خرجت تصريحاتهم فى الآونة الأخيره مضطربه ومتناقضه، فاحدهم وهو مسوؤل يتقلد منصبا وزاريا هاما يصرح ليلا بأنه لا بقاء للجنوبيين فى الشمال بعد الأستفتاء اذا اختاروا الأنفصال بل لن يسعف مريضهم (بحقنه)، وعند صباح اليوم الثانى يخرج قيادى أكبر منه ينفى تصريح رفيق دربه دون مساءله أو أو محاسبه أو عقوبه أو ابعاد لذلك المسوؤل، وقبل أن يفيق الناس من تلك الصدمه يخرج مسوؤل ثالث ظل يوهم الناس بالأعتدال والعقلانيه مستنهضا همم الشباب والطلاب داعيهم للأستعداد للحرب، وكأن وطننا المنكوب لم تكفه الدماء التى سالت والجراحات والأرواح التى أزهقت خلال حكم هذا النظام والتى وصلت الى 2 مليون 500 الف فى الجنوب و400 الف فى دارفور ؟
لا أدرى لماذا هذا التلفت وهذه العصبيه البائنه فى احاديثهم ولماذا اللجوء لمصطلحات الحرب من جديد، اليس خيار الأنفصال كان خيارهم منذ أن أغتصبوا السلطه فى اول يوم باصرارهم على دوله لا تحقق العداله والمساواة بين مواطنيها وتقوم على اساس دينى وعنصرى وجهوى وقبلى؟
مرة أخرى اقول (موهومين) الذين يظنون ان (الأغلبيه) التى تعتنق دينا معينا يجب أن تحكم الوطن من خلال دينها، فما يحكم الناس يجب ان يكون برنامج ومشروع ورؤى سياسيه واقتصاديه وأجتماعيه يجتمع عليها الناس فى اى حزب (المسلم والمسيحى والوثنى واللا دينى) حتى يحاسب الحزب على برنامجه الذى طرحه والتزم به لا على دينه ومعتقداته التى يحاسب عليها رب العالمين وحده.
وكاذب نظام يدعى فى هذا العصر بأنه يجكم مواطنيه (بالدين) أو الشريعه، لأن هذا النظام مضطر لخلق صداقات وللتعامل مع الدول الكافره والملحده والشيوعيه، وهاهو نظامنا افضل صديق له (الصين الشيوعيه) التى تحارب المسلمين والطائره التى تحمل السلاح لقتل الجنوبيين وتم الحجز عليها قبل عدة أيام كان يقودها (روس) لا افغان!!
للأسف من يدافعون عن هذا النظام بشراسه ليس لديهم منطق أو حجه وانما تحركهم المصالح الشخصيه والذاتيه لا يهمهم الوطن الى اين يسير!
وعلى كل فأن هذا الطرح الذى قدمه الأستاذ على محمود حسنين يشخص المشكله السودانيه كلها ويقدم الحلول الناجعه التى ظلت تراود خيال المفكرين والفلاسفه والمثقفين الوطنيين السودانيين الشرفاء على مر العصور والأزمان، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
أن الدوله المدنيه التى اساسها المواطنه لا الدين والتى أصبحت تمثل الهدف والأمل المرحلى والمستقبلى لخروج السودان من هذا النفق الضيق (الظلامى) الذى ادخلته فيه (الأنقاذ) عبر مراحلها المختلفه، هى رؤية رجل شجاع تصالح مع الجميع (فكريا) وأنكر ذاته ولفظ المغريات والمناصب الزائله من أجل أن يرى الوطن معافى تدب فى جسمه الحياة والروح من جديد، بعد أن ضعف ووهن وأستكان قادته ورموزه (لمراهقين) سياسيين لا يهمهم أن ينفصل جنوبه عن شماله أو أن يتفتت ويتجزأ الى 1000 جزء.
أن (الأنقاذيين) بلا استحياء أو خجل يعودون مسرورين من مؤتمر (عربى أفريقى) تصدق عليهم (بمليار) دولار، والسودان – الآن - بلد بترولى لو رشد ماله وثرواته يجب أن يكون من المانحين والمتصدقين، وقد كنا هكذا قبل (التمكين) وقبل استخراج البترول الذى لا يشعر به المواطن البسيط فى (قفة) الملاح وفى تعليم ابنائه وفى صحة الكبار والصغار نرفض المنح والهبات فى كبرياء وعزة نفس.
أن هذا الطرح الجاد والعملى الذى يدعو للحريه والديمقراطيه (الحقيقيه) و(للفيدراليه) وللتوزيع العادل للثروه ولحل أزمة دارفور بصوره جاده هذا الأقليم الذى عانى اهله كثيرا .. كان من المفترض لولا (الغيره) السياسيه أن تتبناه وترحب به قيادات الأحزاب الكبيره مثل حزبى الأمه والأتحادى الديمقراطى والحزب الشيوعى، بعد التفت كوادر هذه الأحزاب نحو الأستاذ/ على محمود حسنين فى اى مكان ذهب اليه بصوره عفويه وتلقائيه لأنها شعرت بأنه يمثل طموحاتها ورغباتها السياسيه والأنسانيه.
حيث لا يعقل أن يكتف اهل السودان فى الداخل والخارج اياديهم وأن يلوذوا بالصمت لا حول لهم ولا قوه .. وهم يرون (المؤتمر الوطنى) يهيمن على جميع مجالات الحياة السياسيه والأقتصاديه والأعلاميه والفنيه والرياضيه وأن يضع فيها كوادره بلا كفاءة .. ولا يكتفى بذلك وما حدث من دمار خلال العشرين سنه الماضيه بل عن طريق (التزوير) والحوافز والمغريات (يكتسح) الأنتخابات فى جميع جوانبها الرئاسيه والولايه والبرلمانيه فى الشمال وبنسبة تصل الى 99 % ، هذه النسبة من التائيد (المزعوم) التى لم تتهيأ للأنبياء والرسل والقاده العظام الذين حرروا اوطانهم من الأستعمار لا الذين قتلوا وقسموا وفتتوا!!
أننى ادعو الشعب السودانى .. بجميع قطاعاته خاصة المفكرين والمثقفين والوطنيين الشرفاء الا تضللهم الأشاعات التى تخصصت فيها هذه (الجماعه الأنقاذيه) التى فشلت فى انقاذ الوطن والتى سمت نفسها (بالمؤتمر الوطنى) .. والتى أعتمدت (الأشاعات) وترويج الأكاذيب منذ اول يوم ضمن أدبياتها من أجل أغتيال الشخصيات الوطنيه الشريفه والقضاء على الأفكار والأطروحات التى لا تتوافق مع فكرها ونهجها (الميكافيلى).
ولقد خبر هؤلاء المفكرين والمثقفين الوطنيين أساليب المؤتمر الوطنى المتعدده فى زرع الخلافات والفتن بين القوى الوطنيه وضربها ببعض وشق صفوفها .. فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
نشر بتاريخ 11-10-2010


الرابط :
www.sudaneseonline.com