أيقنتُ أن الحُزن لا يقوى مبارحتي
كلما تزهو رؤاي وسطح ذاكرتي الليلوي بحضرتك
أن الحُسن سيق إلى رحاب أمًكِ عندما
أجهشت بضيائك الفضيَ هذا
ثم لم يدر طريقا أو قرارا
غير هيكلة الملاك بصورتك
فهما باقيان كما عشقي لك
بيَ الحزنُ
والحسنُ يا ليلى بكِ
**
سيخلدون
العشقُ والحزنُ والحسنُ
سيخلدون
ولا أحد
فتمتعي بمدامعي
مثلما أنا مستمتع
بضياء أنسجةٍ ، خلايا ، جذور كونٍ ، روحٍ
منكِ
تجتاز العالمين ، القرون ، الأغنيات
إلى
دمي