و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!

و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!


10-03-2010, 09:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1286137794&rn=7


Post: #1
Title: و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!
Author: جلال نعمان
Date: 10-03-2010, 09:29 PM
Parent: #0



لا ادري لماذا صدم الكثيرون واندهشوا لحديث الوزير كمال عبيد عن الحقنه!

فحديث السيد الوزير بالرغم من عنصريته وانحطاطه وفقدانه لاي مستوي من الاخلاق والمروءه،

إلا انه بالنظر لتاريخ الاسلاميين في السودان لا يمثل شيئا.

فتاريخ الاسلاميين في السودان كله جرائم وسحل وقتل وتعذيب.

جاءت اسواء اللحظات في تاريخ الاسلاميين عندما اعلن السيد علي عثمان طه

في حفل التوقيع النهائي لاتفاقية السلام، انه وبعد عشرين عاما من الحرب،

لا يوجد لديهم اسير حرب واحد بينما اطلقت الحركه الشعبيه اكثر من عشره

الف اسير حرب عادوا لاسرهم معززين مكرمين. قتل دعاة الاسلام هؤلاء جميهع الاسري

و(فسحوهم)، كما يسمي الاسلاميين قتل الاسري، يتلذذون بسحلهم والتمثيل بهم

وبأجسادهم بالرغم من نهي الاسلام عن ذلك.

والي اليوم ورغم العدد المهول من كتابهم الصحفيين ومفكريهم الاستراتيجين لم

نقراء لاي منهم ، لا حسن مكي ولا الافندي ولا الطيب زين العابدين ولا احمد البلال

ولا غيرهم، اي ادانه لذلك السلوك الاجرامي الذي مارسوه ضد اسري الجنوب. كتب

دكتور عبد الرحيم عمر محي الدين كتابا جاء في اكثر من 600 صفحه ( الترابي والانقاذ: صراع الهويه والهوي)

وكتب المحبوب عبد السلام ( الحركه الاسلاميه السودانيه: دائرة الضوء - خيوط الظلام)، لم يشيرا الي اي

اسف لما قامت به قواتهم من قتل للاسري. يكتب الدكاتره حسن مكي والافندي بصوره راتبه في الصحف

ولا يشيران لا من قريب او بعيد لجرائم الحرب في حق الجنوبيين التي قام بها قومهم، والي الان

لم يبديا اي اسف او ادانه لذلك السلوك الاجرامي الذي يمثل جريمة حرب.

سجل الاسلاميين في التعذيب والقتل للمعتقلين السياسين سارت به الركبان وبلغ اركان الدنيا.

ولم يتوقف القتل علي اسري الحركه الشعبيه، فقد تكرر الامر ايضا مع اسري حركة

العدل والمساواه، وقد ذكرت الحركه ان بعض مقاتليها اعدموا بعد اعتقالهم عند

اقتحامهم لامدرمان، ومن قبلهم سحل بولاد وتقول بعض الروايات المتواتره ان اعدامه

تم بطرق استخدمت في القرون الوسطي وذلك بربط كل ساق في حصان واطلاق كلا الحصانيين

في اتجاه مختلف! لم تشفع لبولاد حتي اسلاميته من هذه البشاعه التي مارسها اخوته في الدين ضده.

والامر كذلك ليس مستغربا ان يكون احد اسباب الحرب في دارفور الان اصبح الانتقام للتبشيع بؤلائك

الموتي. لكل ذلك يضاف سجل الاسلاميين في قذف القري بالطائرات وحرقها وابادة ساكنيها. كل ما قاله الافندي عن

حديث الوزير انه حديث غير موفق اما الاخرون فإما ان تواتروا كحالهم دائما للدفاع عن ربيبهم

او لاذوا بالصمت لحين مرور العاصفه. فانظر لموت الاحساس.

تري ماذا يمثل حرمان شخص من حقنه بالنظر لهذا السجل!

لذلك لا اري اي معني للصدمه التي انتابت البعض من حديث الحقنه، فالرجل هو ابن شرعي لهذا السجل

المخزي من الاجرام والقتل والسحل.

انني ارباء بالكثيرين ان يصدموا باقاويل ######## من ذلك القبيل حتي يبدوا وكأنهم بلا ذاكره او انهم نسوا تاريخ هؤلاء!

بعد كل هذا السجل المخزي يتحدثون عن الوحده الجاذبه

مالكم كيف تحكمون


Post: #2
Title: Re: و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!
Author: جلال نعمان
Date: 10-03-2010, 11:26 PM
Parent: #1



الي ان اعــود


Post: #3
Title: Re: و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!
Author: cantona_1
Date: 10-03-2010, 11:57 PM
Parent: #2


يا زول أرفع رجلك من الأبنص شوية. قبل ما تعود أمشي اسمع كلام كمال عبيد وتعال أحكم عليهو. سمعنا شريط هنا في المنبر بصوت كمال عبيد ما قال الكلام الكتبتوا الجريدة الاسمها : أجراس الكنائس .. آسف أقصد أجراس الحرية. تحياتي.

كبـَّـاشي الصــَّافي

(العوج راي والعديل راي)

Post: #4
Title: Re: و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!
Author: جلال نعمان
Date: 10-04-2010, 04:12 PM
Parent: #3




كباشي
كيفك

بعد ال 21 سنه دي كلها انت لسع بتصدق الناس ديل!؟

حديث شنو واذاعه بتاعت شنو
ديل زوروا الدين ما بزورا ليك شريط في الاذاعه!

ما تبقي راجل طيب!

يا اخي كمال عبيد نفسه ما قال هو ما قال كده!
و لا صدر نفي رسمي من وزارة الثقافه بأنه الوزير لم يدل بذلك الحديث
ولا حتي قال انه اسيء فهمه
يجيبوا ليك شريط مزور وممنتج تجي تقول لي سمعته
اصحي يا بريش

الابنص حا نكمله لمان سلكه يتقطع
لكن ما قلت لي الكلام الفوق صاح ولا غلط؟

Post: #5
Title: Re: و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!
Author: خضر الطيب
Date: 10-04-2010, 04:22 PM
Parent: #4

Quote:


لا ادري لماذا صدم الكثيرون واندهشوا لحديث الوزير كمال عبيد عن الحقنه!

فحديث السيد الوزير بالرغم من عنصريته وانحطاطه وفقدانه لاي مستوي من الاخلاق والمروءه،

إلا انه بالنظر لتاريخ الاسلاميين في السودان لا يمثل شيئا.

فتاريخ الاسلاميين في السودان كله جرائم وسحل وقتل وتعذيب.

جاءت اسواء اللحظات في تاريخ الاسلاميين عندما اعلن السيد علي عثمان طه

في حفل التوقيع النهائي لاتفاقية السلام، انه وبعد عشرين عاما من الحرب،

لا يوجد لديهم اسير حرب واحد بينما اطلقت الحركه الشعبيه اكثر من عشره

الف اسير حرب عادوا لاسرهم معززين مكرمين. قتل دعاة الاسلام هؤلاء جميهع الاسري

و(فسحوهم)، كما يسمي الاسلاميين قتل الاسري، يتلذذون بسحلهم والتمثيل بهم

وبأجسادهم بالرغم من نهي الاسلام عن ذلك.

والي اليوم ورغم العدد المهول من كتابهم الصحفيين ومفكريهم الاستراتيجين لم

نقراء لاي منهم ، لا حسن مكي ولا الافندي ولا الطيب زين العابدين ولا احمد البلال

ولا غيرهم، اي ادانه لذلك السلوك الاجرامي الذي مارسوه ضد اسري الجنوب. كتب

دكتور عبد الرحيم عمر محي الدين كتابا جاء في اكثر من 600 صفحه ( الترابي والانقاذ: صراع الهويه والهوي)

وكتب المحبوب عبد السلام ( الحركه الاسلاميه السودانيه: دائرة الضوء - خيوط الظلام)، لم يشيرا الي اي

اسف لما قامت به قواتهم من قتل للاسري. يكتب الدكاتره حسن مكي والافندي بصوره راتبه في الصحف

ولا يشيران لا من قريب او بعيد لجرائم الحرب في حق الجنوبيين التي قام بها قومهم، والي الان

لم يبديا اي اسف او ادانه لذلك السلوك الاجرامي الذي يمثل جريمة حرب.

سجل الاسلاميين في التعذيب والقتل للمعتقلين السياسين سارت به الركبان وبلغ اركان الدنيا.

ولم يتوقف القتل علي اسري الحركه الشعبيه، فقد تكرر الامر ايضا مع اسري حركة

العدل والمساواه، وقد ذكرت الحركه ان بعض مقاتليها اعدموا بعد اعتقالهم عند

اقتحامهم لامدرمان، ومن قبلهم سحل بولاد وتقول بعض الروايات المتواتره ان اعدامه

تم بطرق استخدمت في القرون الوسطي وذلك بربط كل ساق في حصان واطلاق كلا الحصانيين

في اتجاه مختلف! لم تشفع لبولاد حتي اسلاميته من هذه البشاعه التي مارسها اخوته في الدين ضده.

والامر كذلك ليس مستغربا ان يكون احد اسباب الحرب في دارفور الان اصبح الانتقام للتبشيع بؤلائك

الموتي. لكل ذلك يضاف سجل الاسلاميين في قذف القري بالطائرات وحرقها وابادة ساكنيها. كل ما قاله الافندي عن

حديث الوزير انه حديث غير موفق اما الاخرون فإما ان تواتروا كحالهم دائما للدفاع عن ربيبهم

او لاذوا بالصمت لحين مرور العاصفه. فانظر لموت الاحساس.

تري ماذا يمثل حرمان شخص من حقنه بالنظر لهذا السجل!

لذلك لا اري اي معني للصدمه التي انتابت البعض من حديث الحقنه، فالرجل هو ابن شرعي لهذا السجل

المخزي من الاجرام والقتل والسحل.

انني ارباء بالكثيرين ان يصدموا باقاويل ######## من ذلك القبيل حتي يبدوا وكأنهم بلا ذاكره او انهم نسوا تاريخ هؤلاء!

بعد كل هذا السجل المخزي يتحدثون عن الوحده الجاذبه

مالكم كيف تحكمون



شكرا اخ جلال النعمان

عمنا الكباشي فاتت عليهو قصه المونتاج دي ذي ما فوتوها ناس كتيرين دافنين دقن

ذي مابقول المثل جو يكحلوها عموها , والزول ما كان ناكر الكلام دا الا المعايش جباره

ياكمال عبيد

Post: #6
Title: Re: و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!
Author: جلال نعمان
Date: 10-04-2010, 04:37 PM
Parent: #5



بعدين يا كباشي

لو الراجل ما قال كده، كان معاه في البرنامج د.لوكا وضياء الدين بلال

كان اي واحد منهم ممكن ينفي الحديث لخطورته، والاثنيين شهود عدول

اذا ما صدقت د.لوكا ممكن تصدق ضياء الدين بلال

لكن الاثنين ولعلمهم انه الراجل قال الحديث صمتوا تماما

هسي جاي تقول لي تسجيل في الاذاعه

ما تبقي راجل طيب!


Post: #7
Title: Re: و ما الغريـــب في حــــديث الوزيــر!
Author: جلال نعمان
Date: 10-04-2010, 11:37 PM
Parent: #5

Quote: عمنا الكباشي فاتت عليهو قصه المونتاج دي ذي ما فوتوها ناس كتيرين دافنين دقن

ذي مابقول المثل جو يكحلوها عموها , والزول ما كان ناكر الكلام دا الا المعايش جباره

ياكمال عبيد



الاخ خضر

شكرا علي مرورك

اكتر حاجه بتحيرني في البورد دا، إنه البعض ما زال يعتقد

انه ناس المؤتمر الوطني عندهم مصداقيه

كم مره ناس المؤتمر الوطني حا يكذبوا علي الناس

الدين زوروه، الانتخابات خجوها وما الي ذلك

وللاسف ما يزال في ناس عندها استعداد انها تصدقهم

زي دا تسميه شنو!

أرقد عافيه