سيحدث إنـقلاب في الشهور القادمة و (ستأتي حكومة جديدة) ........ إليكم هذة الحقائق.

أتوقع إنقلاب إتفاقي حسب الحقائق أدناه ,,, بين المؤتمر الوطني و كبار الضباط (أصدقاء البشير)
* سيقوم الإنقلاب و لن يعلن عن الإتفاق المسبق ....... ولكن نتستنج ذلك من تحليل الأحداث الحاليّة.
* الإنقلاب سيكون "إتفاقي" لتخليص المؤتمر الوطني من الورطة التاريخية التي يمر بها في هذة الأيام.

* من أسباب ومبررات الإنقلاب:
1/ الإنقلاب سيأتي بحجة عدم رضاء الإنقلابيين الجدد بنتيجة الإستفتاء و إتهام عمليات الإستفتاء بالتزوير.
2/ لتسهيل تهريب الإنقاذيين و كبار التجار الذي كسبوا أموال طائلة بسبب الأزمة الإقتصادية الحالية.
3/ المساعدة في إيجاد مخرج للورطة التي وقع فيها المؤتمر الوطني , وعجزه الإقتصادي لاحقا في تمويل دولة الشمال.
4/ تسهيل أو تهريب أو تهرب رأس الدولة البشير وال 51 مطلوب إلي دولة صديقة للإختباء و العيش فيها (ولحفظ ماء وجوههم).

* الإنقلاب لضمان عدم ملاحقة التهم الدوليّة للدولة الإنقلابية الجديدة وتهديد مسؤوليها بالتهم الجنائيه (كالتي تحدث الآن) ومن المعروف أن دولة الشمال إن إنفصلت الآن ستكون ضعيفة ولن تقوي علي التهديدات و الملاحقة الدولية وكذلك لن تقوي دولة الشمال (إن إنفصلت علي الإيفاء بالمتطلبات الإقتصاديّة) , وستعود الحركة الشعبية للحرب مرّة أُخري أو لربما ستتفاوض مع الحكومة الإنقلابية الجديدة , ولكني أرجح عودتها للقتال.

* وهنالك دول كبري من مصلحتها إستمرار السودان بالمساحة الكبيرة الحالية (بالحروب و النزاع وعدم الإستفادة من الثروة و إنشاء بينه تحتية قوية مخالفة لأطماع الدول الغربية) و التي تذخر بالموارد الطبيعية التي لا يحتاج إليها دول الأطماع الآن , والجدير بالملاحظة أن هنالك دول نفطيّة كبري مسيطر عليها من قِبل دول الاطماع .

* إنفصال دولة الجنوب يعتبر غير إستراتيجي بالنسبة لدول الأطماع ولصعوبة و تكلفة الإستفادة من مواردها بسبب موقعها الجغرافي المعزول بعدة دول جوار أغلبها تناهض سياسة دولة النظام العالمي الجديد (أمريكا)..

** دولة الشمال السودانية "لاحقاً" بما تشتمله من السياسيين الحاليين من قيادات المؤتمر الوطني و مجموعة ال 51 المطلوبيين دولياً ( أقصد دولة المشروع الحضاري) إن كتب لها التكوين بعد الإستفتاء فستكون من أكبر المناهضين للدول الكبري , وهذا يناقض الإستراتيجية الدوليّة في المنطقة و يبعد فرضيّة تكوين تلك الدولة تماما و إعلان إستقلالها بعد الإستفتاء و حتي إن قامت دولة الشمال الجديدة , فإن الكثير من الدول و بالتحديد الكبري منها ( لن تعترف بها ).




..

كلام الودّاعية ما تجدعو البحر :
قالت في 6 وفي 1 ..
الواحد مرة يجي بي جاي ومرة يجي بي جاي !

وطيب ؟

السيناريوا أعلاه متوقع و بقوّة لانه يشتمل علي مخارج لجماعة المؤتمر الوطني المتورط حالياً في الأزمة الإقتصادية و التي أشك بأنها (بتخطيطهم للسيطر علي النقد الأجنبي وتحويله خارجياً) , أما المتضررين فهم ( الحركة الشعبية و شعب الجنوب الذي سيخسر كثيراً).

* لا يوجد مخرج للمؤتمر الوطني الذي "تورط" إلا الإستراتيجيّة السابقة.
(دولة الشمال القادمة + ال 51 مطلوب دولي) لن تقوي علي الصمود مع التحديات الدولية الكبيرة القادمة.

* (حتي لا يفهمني البعض و بالتحديد الإخوة الجنوبيين بالخطأ)
فأنا لا أحث الإنقاذيين علي التخلص من الورطة و إتباع المخارج اعلاه , فتوقعاتي حسب ما يتابعه كل مهتم بالتطورات علي الساحة السياسية و كل المعطيات تشير إلي ما إستنتجته أعلآه , والتي ستجعل من العام الجديد 2011 عاما ساخنا بسبب تورط جماعة المؤتمر الوطني حسبما يري الغالبية , ومع ذلك أمنياتي بوطن شمالي أو جنوبي يتراضي عليه الكل لنحقن دماء أهلنا في شتي اصقاع بلادنا.

*

الأخ شامي أيضا حلل الكثير , و إن كنت أختلف معه في بعض النقاط.
كل الظروف توحي بانقلاب ولكن فرص النجاح ضئيلة

الاخ احمد سلامات ..

بعد رجوع الجماعه من نيويورك .. وفى البال حديث اوباما عن انفصال حميد وقيادات شماليه جديده
وباستحضار حديث على عثمان ولاول مره عن احتمالات الانفصال المرجحه ..
وردود افعال عمر البشير الحاده ( يبقى كده لا حققنا سلام ولا حافظنا على وحدة السودان )
وكانه يومئ لعلى عثمان اين هو انجازك العظيم وما افضى اليه الان كمحصله .. ويعنى نيفاشا
بهذا الادراك المتأخر , فتحوا ابواب الخلاف العريض ..
الشاهد فى الموضوع .. موضوع البوست
ان الجيش السودانى هو من بيده الامر .. لا قوه فى السودان تستطيع او يمكنها التحرك عكس اتجاهات المؤسسه العسكريه
والمؤسسه العسكريه الان وبوضعها الحالى تحت قبضة عمر البشير بالكامل .. وان حدث انقلاب فسيكون لصالح عمر البشير فى الضد
من بقايا الحركه الاسلاميه المهيمنه الآن على المؤتمر الوطنى ..
هذه القبضه القويه ستظل مهيمنه على الجيش .. غير انها هيمنه مؤقته ..
ما ان تدور الحرب المشؤومه والمتوقعه .. وتحت ظل المعطيات الاقتصاديه الآنيه والمرشحه .. وفقط وباستحضار تراجع الدخل القومى
وبصوره كبيره بعد الانفصال .. وعدم وجود شركاء دوليين لدولة الشمال .. لا على الصعيد العربي باستثناء دولة قطر .. ولا العالمى
بدون استثناءات .. سترتخى هذه القبضه كثيرا .. وستنفلت الامور عن سيطرة البشير .. ودونما حلفاء سياسيين هذه المره ..
وعندها سيكون الانقلاب ومن داخل الجيش للاطاحه بالبشير .. وبعد ان يكون اوصل السودان للحضيض

تحياتى ..

كل الاشارات تؤمي الى ذلك ولكن حسب ظني ان قيادات المؤتمر الوطني السياسية و العسكرية كلها
متورطة بصورة او اخرى في جرائم دارفور. الذي يفكر في الانقلاب، يتوقع ان يكون اسمه قد ورد في تحقيق ما
الا اذا منح شهادة ملك والا فانهم جميعا
سينبطحون
سينبطحون

و بواصلوا الانبطاح لامريكا و هراواتهم فوق رأٍس الشعب.
وسيدفعون بالمسيرية و الرزيقات البقارة و بعض الجنوبيين وجيش الرب لعكننة البلد المستقل.
سهر الجداد ولا نومو.

انهم يجيدون الاضرار بالاخرين الا امريكا التي سلطها الله عليهم رغم انهم باعوا لها المسلم و الكافر.

Quote: بتخطيطهم للسيطرة علي النقد الأجنبي وتحويله خارجياً

والدليل على ذلك الارتفاع المخيف لسعر الدولار

Quote: ان الجيش السودانى هو من بيده الامر .. لا قوه فى السودان تستطيع او يمكنها التحرك عكس اتجاهات المؤسسه العسكريه والمؤسسه العسكريه الان وبوضعها الحالى تحت قبضة عمر البشير بالكامل .. وان حدث انقلاب فسيكون لصالح عمر البشير فى الضد من بقايا الحركه الاسلاميه المهيمنه الآن على المؤتمر الوطنى ..

أتفق معك اخي الكريم في هذة النقطة المهمة .. و تجدها بالنص في مداخلاتي أعلاه .

Quote: هذه القبضه القويه ستظل مهيمنه على الجيش .. غير انها هيمنه مؤقته ..

طالما أنها هيمنة مؤقته فسيتم إستغلالها بالشكل الصحيح و قبل ظهور الدولتين , لانه إذا ظهرت دولة الشمال الركيكة فلا مكان للجيش وقوته الحالية حينها حسبما ذكرت أنت , ولذلك تجدي أصر علي أن الإنقلاب سيحدث قبل أن تري دولة الجنوب النور.

Quote: ما ان تدور الحرب المشؤومه والمتوقعه .. وتحت ظل المعطيات الاقتصاديه الآنيه والمرشحه .. وفقط وباستحضار تراجع الدخل القومى وبصوره كبيره بعد الانفصال .. وعدم وجود شركاء دوليين لدولة الشمال .. لا على الصعيد العربي باستثناء دولة قطر .. ولا العالمى بدون استثناءات .. سترتخى هذه القبضه كثيرا .. وستنفلت الامور عن سيطرة البشير .. ودونما حلفاء سياسيين هذه المره .. وعندها سيكون الانقلاب ومن داخل الجيش للاطاحه بالبشير .. وبعد ان يكون اوصل السودان للحضيض

أعلاه سيناريوا أخر يا أخي العزيز , أتفق معك فيه , لانك إستندت علي معطيات صحيحة ستسهم في صنع الأحداث لاحقاً , وفي كلا الأحوال فالإنقلاب قائم سواء ان كان إتفاقي أو حسبما ذكرت أنت أعلاه مستندا علي ضعف الدولة و عدم وجود الداعميين و الحلفاء الأقوياء مع دولة الشمال لاحقاً.


ولك التقدير أخي المستنير/ محمّد حيدر.

الأعزاء
* عبدالرحمن صديق (زول واحد)
* ومحمد النيل .

أشكركم علي المرور , و سأعود بالتعقيب علي مداخلاتكم بمزيد من الحقائق.

الأستاذ أحمد محمد بشير.. سلامات.. يقول الخواجات عن السودان: أنه مثل جو الجزيرة البريطانية ومزاج المرأة. أي أنه Unpredictable وكما يقولون You can’t predict the unpredictable.
كثير من الأمور في السودان تمشي بالعافية وبسياسة رزق اليوم باليوم. تُوضع الخطة ولكن بدون النظر بعين الإعتبار لما هو غير مرئي. مثلاً: وضعت ميزانية أحد الأعوام وسعر برميل البترول 130 دولاراً. ولم يضعوا خطة بديلة مما يُعرف ب Contingency plan لما قد يطرأ على أسعار البترول من تغيير. وقد حدث فقد إنخفض سعر البرميل لما يفوق الخمسين دولاراً بقليل. الحكومة في كل معالجاتها للمشاكل العصية وأولها مشكلة الجنوب لم تضع خطط أو حتى خطة واحدة بديلة تحسباً لما قد يطرأ من أحداث ليست في الحسبان. تعجلوا التوقيع وكانوا يقولون الشيطان يكمن في التفاصيل. أجازوا قانون الإنتخابات بعجلة.. تبعه قانون الإستفتاء بأعجل مما يتصوّر.. وبنسبة مضحكة .. والآن بدأ الخلاف والإختلاف حول مفوضية الإستفتاء.. كل يريدها على هواه.. وما دروا أن الله يفعل ما يريد.
قد يكون كل ما ذكرت في تحليك وارد ومشاهد بالعين المجرّدة ولكن ضع نفسك في مكان من سيقوم بالإنقلاب! على ماذا ينقلب؟ وماذا يحل وماذا يترك؟ قبل الحديث عن عوامل النجاح والفشل في تنفيذ الإنقلاب.. كم هي عوامل النجاح والفشل في إدارة الدولة القادمة بعد الإنقلاب؟ ستكون المشاكل عويصة وعصيّة وقد يكون حلّها في عداد المستحيلات لقادم جديد. وكما يقول المثل: (على البر عوّام). وكل من يُفكِّر في إنقلاب عليه التفكير في كيفية حل المشاكل المخفية أو المختفية وهي الجزء الكبير من جبل الجليد:
1- التنمية غير المتوازنة، بكل مواصفاتها وصفاتها.
2- التوزيع غير العادل للثروة. حيث جهات تنتج وجهات تستهلك على حساب المنتجة.
3- الخدمات المنهارة مما جميعه. ولنتركها كلّها ونضرب المثل بالتعليم والصحة.
4- الخدمة المدنية التي أصبحت في خبر كان.. كيفية تقويمها؟
5- أما المعضلة التي لا حل لها وأكرر لا حل لها هي الإنسان .. إنسان السودان الذي تغيّر 180 درجة هندسية من ذلك الزول الطيب المعروف إلى نمر شرس وأسد كاسر يأكل ناقة سيدنا صالح دون أن يطرف له جفن. قال جمال عبد الناصر: (يمكنك بناء 100 مصنعاً ولكن من المستحيل بناء إنسان واحد) بناء الإنسان الذي إنهار في دواخلة يستحيل ترميمه أو إعادته سيرته الأولى - فقد صار الفساد هو الأصل وما عداه هو الفرع- إلا بتوفيق ربّاني لأنه على كل شئ قدير.
لكن أملنا في الله قوي وأن حواء السودانية لم تعقم بعد من أن تأتي لنا بعمر بن عبد العزيز جديد ليحل لنا معضلاتنا وما ذلك على الله بعزيز. تحياتي.

كبـَّـاشي الصــَّافي

(العوج راي والعديل راي)