محاضرة ابكر ادم فى الشارقة

امسية الخميس
فى النادى الثقافى العربى كانت محاضرة دابكر
بعنوان المركز والهامش فى الثقافة السودانية
بعدكلمة قصيرة لرئيس النادى د عمر عبد العزيز بدات المحاضرة
باسم بورداب الامارات والنادى العربى رحبت بالحضور وقدمت المحاضر د ابكر
استعرض د ابكر المفاهيم والمصطلحات التى يتحدث عنها
عرف المعنى الذى يستخدم به مفردة ثقافة وتحدث عن علاقةالثقافة بالسلطة واوضح ان
عنف السلطة ليس منحصرا فى العنف المباشر باستخدام القوة والعسكر والامن
ولكن عنف السلطة يشمل استخدام اجهزة الاعلام
اعاق استرسال المحاضر تداخلات من بعض الحضور من الاشقاء العرب
باحتجاجات للدفاع عن عروبة السودان ولغته العربية
عندما قال ابكر ببساطة انا ما عربى احتج احدهم بصورة مزعجة
فى نهاية المحاضرة استعدل الحوار مع اسئلة ومداخلات مصطفى ادم عجب الفيا الحلاوى محمد مختار جعفر دقسم السيد عبدالدين سلامة ميسون ابو الريش- نورانى
الحضور مميزمن البورداب
الحلاوى- نصر الدين- عصام على -عبدالخالق بدرى -الزنجى -نعمات حمود- عفاف الصادق- نهال كرار -هبانى- داليا حافظ -حسن سنادة حمودة -
خالد درق- قرضابى- محمدحسبو- محمد مختار جعفر- عبد الدين سلامة- عبد الله كسلا -اسامة احمد المصطفى
د حيدر وقيع الله- اسامة ادريس-

من اجهزة الاعلام حضر اسامة احمد المصطفى من قناة الشروق بصحبة طاقم اعلامى
السيدخليل المالك الجديد لقناة زول

توجد نسخةتسجيل فديو
والصور عند عبد الله كسلا

ابرز غياب
الباشمهندس ابوبكر اعتذر لظروف قاهرة
لنا مهدى بعدما جهزنا السجادةالحمرا
على اسماعيل -العربى-رغيم

شكر
للصديق بدر الدين الامير فى الدوحة لتسهيله مهمة وصول ابكر
وللشاعر بدرى الياس استقبل ابكر فى المطار رافقه طوال فترةالزيارة واعاده للمطار

إسماعيل تحدث عن “خصائص السودان الثقافي” وقدمه للحضور محمد السيد أحمد .



تناول د . أبكر آدم جدلية المركز والهامش في الثقافة السودانية والتباس المفهوم في القطر السوداني على وجه الخصوص، الذي انعكس في الواقع السوداني المعاصر، كما قارب بين المفهوم الثقافي والسلطة، مستشهدا بماكس فيبر الذي يقول “ان السلطة هي القوة” .



أوضح آدم أن السودان هي دولة متعددة الثقافات والأعراق والأقاليم الجغرافية وقامت فيها ممالك قديمة أهمها مملكة كوش التي امتدت حتى الديار المصرية مرورا بالحدود الليبية، وقال إن قانون التحدي والاستجابة هو الذي أسهم في تشكل هذه الثقافات التي تختلف كل واحدة منها عن الأخرى، “وهي في مجملها ثقافات ذات طابع أسطوري، وإن مسألة تجاور هذه الثقافات واردة شرط أن تتولد هناك ديناميات تعمل على تقليل حدة التجاذب السلبي أو أي شكل من أشكال الصراع التي نشهدها اليوم في السودان” .



وأكد د . أبكر آدم أن ما تحتاج اليه الدولة الحديثة في السودان هو توفر ديناميات تدرس آفاق إخراج السودان من أزمته الحالية وفق قانون طبيعي يبلور منظومة من القيم المعاصرة من خلال وسائل متعددة، توازن بين مفهوم السلطة بطابعها الاجتماعي القديم (القبلي في معظم الأحيان والذي يشكل قناعات الجماعة الواحدة وأساس بنيانها الاجتماعي)، وما بين الواقع الحالي بالعمل على تقليل الهوة ما بين ثقافة المركز وثقافة الهامش، واعتبر د . أبكر آدم أن الثقافات التي كانت سائدة في تلك الفترة هي ثقافات دينية ذات طابع خاص، وأوضح أن ظهور الدولة الحديثة في السودان بعد الترسيم الانجليزي لحدودها في عام 1989 قد أثر في ترسيخ ثقافة مركزية وجدت نفسها في صراع مع الثقافات السابقة في مختلف مناطق السودان، “حتى بدأ يتبلور خصيصة ثقافية في شكل الدولة الكلاسيكية التي عبرت عن نفسها بتعريف قومي يتخذ من المفهوم العربي الإسلامي إطاراً يحدد مرجعياته وهويته الثقافية” .



وفي ختام محاضرته ركز د . أبكر آدم على مسألة التعايش السوداني، وأن لا مناص من البحث عن آليات جديدة تمنح الجميع فرصة التعبير عن آرائهم، بدراسة الظروف التاريخية لنشوء الأنماط الثقافية في البلد الواحد، وتعزيز المفهوم الانثروبولوجي للثقافة ودراسة الجوانب المادية والسيكولوجية والمعنوية لكل ثقافة على حدة والخروج بمشترك ثقافي يستقيد من التعددية ويطرح بديلاً موضوعياً يحقق الوحدة والتآلف بين مكونات المجتمع .



وأكد د . عمر عبد العزيز خلال المحاضرة على فضاء العنوان “الذي يهجس بكيمياء سحرية عن تعايش الإنسان في ظل التنوع الثقافي الذي تشهده السودان ما بين بعدها العربي الإفريقاني حيث ثقافة الغابة والصحراء” . وهذا المدى المفتوح على الدهشة والغرائبية وذلك المعطى السياسي المتغير الذي يطمح بسودان واحد يحتمل كل هذا التنوع، وهو احتمال قابل للتحقق، ويوجد ما يشابهه في كثير من الأقاليم الجغرافية في العالم .



اما د . شبر الوداعي عضو مجلس إدارة النادي فأكد الحيوية التي تتمتع بها الثقافة في السودان والتي يمكن أن تشكل هاجساً للتعايش المشترك وتجنب السودانيين مغبة الصراع والانفلات الى دهاليز التمزق والفرقة .

Quote: عندما قال ابكر ببساطة انا ما عربى احتج احدهم بصورة مزعجة

طيب لو قال ابكر انا عربى هل ذلك المحتج كان حا يصدقو

Quote: فى نهاية المحاضرة استعدل الحوار مع اسئلة ومداخلات مصطفى ادم عجب الفيا الحلاوى محمد مختار جعفر دقسم السيد عبدالدين سلامة ميسون ابو الريش- نورانى

الاستاذ محمد سيداحمد ..

أولا سعيدين بمقابلة القدير ابكر ادم وننتهز الفرصة لنشكره على اللقاء الهادف ..

ونهنئيك أخى محمد على نجاح الليله وإد رتكم للحوار الهادف رغم ضيق الوقت ..

والله يا محمد الكلام كان كتير .. لكن الفرصة والوقت كانوا اضيق ..

Quote: والله يا محمد الكلام كان كتير .. لكن الفرصة والوقت كانوا اضيق ..

كلام كتير ذى شنو يعنى ؟

Quote: كلام كتير ذى شنو يعنى ؟

زي القلته ليك بعد المحاضرة ..

واتفقناعليهو انا وانت ..

تأخر البوست قليلا وكنت أتوقعه منذ صبيحة الأمس .. تناقشت مع بعض البورداب لاحول الندوة ولكن حول تأخر نزول بوست عنها وقد تحدث معي حول ذلك خالد درق وعبدالله كسلا وحمودة لدرجة أن أحدهم قال أنه سيتصل بالأخ محمد سيد احمد حول نزول البوست .

الندوة كانت حقا رائعة بحضورها المميز من بورداب أونلاين وبمحاضرها المميز وقدمها محمد سيد احمد بصورة رائعة .
ابكر رجل يجبرك على احترام آرائه وطرحه مهما كان اختلافك معه حول المفاهيم ... كما قال عنه محمد سيد احمد أنه مفكر بامتياز وأزيد عليه القول أنه أيضا عقلاني بامتياز وصاحب أفكار مرتبة وقاريء وباحث جيد جدا ... تلك هي الحقيقة .
بدأ بالتطور الثقافي منذ النشوء إلى الارتقاء واحتج د/ شبر الوداعي على الخروج عن موضوع الندوة والحقيقة لم يكن الأمر خروجا بالمعنى المفهوم ولكنه كان تمهيدا لما سيأتي ... بعدها انزعج أو قل إنفعل رغم الهدوء الظاهر عليه وبدأ في أكمال بقية المحاضرة ليمر في خطوات قافزة على العنوان الرئيسي للمحاضرة مما أفقدنا متعة ما كان سيقوله المحاضر وفتح الباب أمام تساؤلات جدلية كانت إجاباته واضحة عليها .
إتفقت معه كثيرا واختلفت معه في بعض الأمور وربما لقرب البيئة التي نعيشها فأنا من الشمال الكردفاني وهو من الجنوب الكردفاني غير أن التعايش وسياد ثقافة ما لم نشهده أبدا على أرض الواقع وليس الأمر جهوية ولكن لأن كردفان تمثل نموذجا حيا لتعايش وتلاقح مختلف الثقافات التي انصهرت في ثقافة واحدة ... مشكلة جبال النوبة على سبيل المثال وأنا ممن عاصرها فقد كان الأستاذ الراحل / يوسف كوة معلما بمدرسة اسماعيل الولي بالأبيض وكنت طالبا بالأبيض الثانوية ولكنني أدمن حضور حصص التاريخ بمدرسة الولي التي كانت تضم أفضل الأساتذة .. يوسف والزاكي جمعة أطال الله في عمره ... هرب يوسف كوة من المدرسة للتمرد ... جلست كثيرا إلى يوسف كوة وأعرف طبيعة أفكاره ولم يكن التعايش واحدا من هواجسه وإنما كان ممن يؤمنون بجبال نوبة قوية تنعم بالتنمية ضمن ما اسماه بكردفان الكبرى وكان له مؤيديه من طلاب الشمال الكردفاني كثر ... الجهة أحيانا أكبر من الثقافة وتكون الثقافة الجهوية هو المركب الأول لتكون الثقافة الكبرى وتمازجها حسب علمي ... ومن ذات منطقة ابكر آدم ( كردفان ) تبقى ( أبيي ) واحدا من الأمكنة التي يرتبط بها سكان جنوب كردفان وشماله رغم اختلاف الثقافات الذاتية للمنطقتين وتكبر المسألة تتدرج من ثقافة الجبل الذي أنتج ابكر إلى ثقافة جبال المنطقة ثم القبيلة وبعدها كامل جبال النوبة ويكبر الوعاء شاملا الجنوب ثم الكل الكردفاني فالغرب فالسودان فأفريقيا فالعالم وهكذا تتنامى الثقافة ويتسع وعاءها مرحلة بعد مرحلة .
التهميش في السودان هو تهميش عام ... ليس هناك تهميش لثقافة ما بذات الحدة التي يتحدث بها ابكر فالقبائل التي لا تتحدث العربية لم يمنعها أحد من التخاطب بلغاتها ... وهناك مجموعات أو أقليات إجتهدت وارتفعت بثقافتها فقد جاءني في دبي قبل سنوات أحد الاخوة يبحث عن أدوات إذاعية لحصوله على تصديق لإقامة إذاعة بلغة الهوسا و.
ما لم يقله الأستاذ ابكر أن كل ثقافة في البلاد تجتهد لتكريس ذاتها ... حتى المدارس التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية وهي من البنى التحتية الأساسية للمجتمع نجدها في غالب الأحيان تقوم بجهود شخصية وأهلية ... حتى الكهرباء يتشارك أهل الحي في شراء الأعمدة التي توصلها إليهم والمياه يتشاركون في حفر مجاريها وشراء مواسيرها الناقلة .
مشكلتنا في البلاد مشكلة خدمية واقتصادية قبل أن تكون ثقافية والثقافات السودانية تعايشت منذ الأذل وتراضت بما تعايشت عليه ... ليس هناك فرض بل تنظيم ومسألة الثقافات في مجملها في رأيي الخاص لا أقول مسألة إنصرافية ولكنها في هذه المرحلة بالذات أقل إلحاحا من المسائل الخدمية والاقتصادية ... فالسوق المرتبطة بالعيش اليومي والحريات العامة لا الثقافية ولكن القانونية التي هي وعاء يحمي كل الثقافات إضافة لمجانية الخدمات وتحسين صورة الخدمة المدنية والتوافق هي المسائل الأهم التي لو تم حلها لانحلت معها كل الاشكاليات الثقافية .
هذا الحديث ليس إلغاءا لما قاله ابكر فابكر رجل يجبرك على احترام مايقول وما قاله ليس خطأ ولم يقل غير حقائق ماثلة على الأرض غير أنها لا تأتي في أولوية الوقت الراهن لأنها مسائل تحتاج استراتيجيات طويلة المدى لحلها وتحتاج قبل وضع وتنفيذ تلك الاستراتيجيات لاستقرار الدولة .
نحن الآن على شفير هاوية والبلاد مهدد بالانقسام وابكر كنت قد استشفيت من حديثه إن لم أكن مخطئا تأييدا لفصل البلاد وعلى أساس ثقافي والأساس الثقافي في النهاية سيكون مخاضه مشاكل عرقية لاحول للمجتمع بها ولاقوة .
الآن وقت التوافق ... نعم وقت التوافق ... لابد لكل كتل الشمال والجنوب من أن تتوافق وتتحد في مفهوم واحد هو إنقاذ بلادنا من التشرذم والضياع ... تتوافق على التنمية وسيادة القانون واحترام مختلف الثقافات الاثنية والعرقية وليحكم من يحكم ويعارض من يعارض ولكن وفق قانون يتراضاه الجميع ويكون الحكم بالقانون وللقانون والمعارضة بالقانون فالوطن للجميع

شكراً أخي محمد سيد أحمد على إتاحة الفرصة لنا بورداب الإمارات .. للإلتقاء بالدكتور أبكر خلال تلك المحاضرة القيمة ... والشكر موصول بالطبع للأخ بدر الدين الأمير الذي جعل ذلك ممكناً ...

وقد ساءني جداً إحتداد أحد الحضور من الإخوة العرب عندما قال وبطريقة لا تخلو من السخرية المستفزة .. أنه يبكي على اللغة العربية .. وكإنه كان يتوقع من الدكتور .. أو بالأحرى يطالبه بالتحدث طوال مدة المحاضرة باللغة العربية الفصحى ... وقد قام نفس الشخص بتصرفٍ متهورٍ آخر عندما خرج من القاعة عندما قال له الدكتور أبكر أنه لا يعتبر نفسه عربياً ... وكان من الأجدر به أن يسأل الدكتور .. لماذا لا يعتبر نفسه عربياً .. وربما كانت لدى الدكتور أبكر إجابةً شافية أقنعته، ووفرت عليه عناء القيام والخروج من القاعة ... وأعفتنا نحن من الإحساس بالإستياء لخروجه حيث كان لخروجه تأثيراً غير جميل على جو القاعة ... إلاَّ أن الأخ محمد سيد أحمد والدكتور أبكر تمكنا... وبذكاء من إمتصاص ذلك الأثر السيء وإعادة المحاضرة إلى مسارها الطبيعي ...

وقد كانت بصفةٍ عامة .. محاضرة مفيدة عكست رأي ورؤى الدكتور أبكر حول الهوية واللغة والثقافة ... والعلاقات البينية بينها.. وتنوعها في السودان ... وأثرها .. وآثار تنوع السلطة على حاضر ومستقبل البلاد ...

الدكتور عمر وهو يكرِّم الدكتور أبكر آدم إسماعيل

الريس أسامة إدريس .. عبد الدين سلامة ... دكتور أبكر آدم .. محمد سيد أحمد

الفنانة التشكيلية هدى سعيد سيف ... دكتور عمر ... دكتور أبكر آدم

عقب تكريم الفنانة هدى ...

مجموعة من الصور لمعرض الفنانة هدى سعيد سيف ...

والذي أقيم قبل اللقاء مع الدكتور أبكر آدم ...

وقد قام الحضور من البورداب بجولة في المعرض بصحبة الدكتور أبكر آدم وإدارة النادي الثقافي العربي ...

نعمات حمود ... محمد سيد أحمد ...

خالد درق ... القرضابي ...

محمد سيد أحمد ... القرضابي ...

محمد سيد أحمد .. دكتور عمر ... دكتور أبكر آدم ...




محمد سيد أحمد .. نعمات حمود ... دكتور عمر ...

محمد سيد أحمد ... دكتور أبكر آدم ... نعمات حمود ...

دكتور عمر .. ودكتور أبكر قبل بدء المحاضرة بلحظات ...

الأخ بدري الياس ... من أوائل الحضور للنادي الثقافي العربي ...

الريس أسامة إدريس ... حرص على الحضور بصحبة أفراد أسرته الكريمة ...

خالد درق ... بدري الياس ...

الأخ الاستاذ عبد الدين سلامة ...

محمد سيد أحمد وهو يقوم بسرد السِّيرة الذاتية للدكتور أبكر آدم في بداية المحاضرة ...

جانب من الحضور بينهم من البورداب عصام علي ... وأسامة ...

الحضور من البورداب ...

نصر الدين البشير ... الحلاوي ...

صورة من زاوية أخرى لنصر الدين البشير .. والحلاوي ...

مناهل ... عفاف الصادق ...

الزنجي ...

الأستاذ محمد مختار ...

عصام علي .. وفي الخلف حنان (ضيفة من الجماهيرية) ... مناهل ... وعفاف الصادق ...

حمودة ... والشبل المريخابي الصغير ...

عبد الدين سلامة .. وحمودة ...

Quote: التهميش في السودان هو تهميش عام ... ليس هناك تهميش لثقافة ما بذات الحدة التي يتحدث بها ابكر فالقبائل التي لا تتحدث العربية لم يمنعها أحد من التخاطب بلغاتها ... وهناك مجموعات أو أقليات إجتهدت وارتفعت بثقافتها فقد جاءني في دبي قبل سنوات أحد الاخوة يبحث عن أدوات إذاعية لحصوله على تصديق لإقامة إذاعة بلغة الهوسا و. ما لم يقله الأستاذ ابكر أن كل ثقافة في البلاد تجتهد لتكريس ذاتها ... حتى المدارس التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية وهي من البنى التحتية الأساسية للمجتمع نجدها في غالب الأحيان تقوم بجهود شخصية وأهلية ... حتى الكهرباء يتشارك أهل الحي في شراء الأعمدة التي توصلها إليهم والمياه يتشاركون في حفر مجاريها وشراء مواسيرها الناقلة .

عابدين سلامة
عساك طيب

في فرض ثقافة في السودان وأقول ليك كيف؟ لمن ما تقدر تشتغل في الإذاعة القومية كمذيع لأنك ما بتتكلم العربية بطريقة (صحيحة) بسبب اللسان (الألكن)، فدا نوع من الفرض.

لمن تدخل المدرسة وما تلقى معلومات أساسية عن منطقتك وفي نفس الوقت تكون بتعرف دولة الكويت ومصر اكتر من معرفتك لي وطنك فدا فرض ثقافة

لمن يكون غناء محمد الامين والامين عبد الغفار هو الغناؤء الرسمي وغناء دينق وغناء ادروب وغناء ابكر هو الغناء الشعبي دا فرض ثقافة.

لمن تكون (لهجتك البتنطق بيها اللغة العربية) فدا فرض ثقافة.

لمن رئيس الدولة يقول (ألأشقاء العرب) ويجى يقول (الأخوة الجنوبيين) فدا فرض ثقافة.

لمن يجبروك تنجح في العربي عشان تاخد شهادتك الثانوية وإنت (لغتك الأم ماعربي) بيكون الموضوع زي لمن تمتحن إنجليزي مع خواجات ومطلوب منك تنجح زيهم.


ومعاك إنو التهميش في كل السودان، لكن جزء كبير منو جاء بسبب فرض الثقافة العربية، وإنكار الثقافة السودانية وتهميشهاز


هسة نحن بنعرف شنو عن قبائل السودان وعن عاداته وتقاليدها من خلال المنهج المدرسي، راجع كتب المدرسة الرسمية وشوف هل فيها أي كلام عن تاريخ المجموعات السودانية.


هسه منو الإتخرج من المدرسة الثانوية وبيعرف شئ عن قبيلة (الكدالو)ن لكن أي زول بيتخرج بيعرف عبس وزبيان والاوس والخزرج والعرب البائدة والعرب العاربة وتميم وخزاعة وغيرها.


بنعرف عن حرب داحس والغبراء، عمرك سمعت عن حرب العطايا، أنا لسه بتكلم عن المدرسة.


المنهج الرسمي متحيز للثقافة العربية (بتاعة السعودية ومصر وسوريا) وبيظلم في الثقافة السودانية
الإعلام الرسمي (بيقول ليك الجلابية والعمة والتوب) هم الزي القومى

الغناء السوداني هو الغناء العربي


والموضوع بيطول.


وخت نفسك مكان زول (عربيهو تعبان) ومطلوب منو يقيف قدام قاضي وما يقدر يدافع عن نفسو لأنو ما بيتكلم ولا بيفهم العربي بتاع القاضي.

المهم الموضوع طويل وبجيك راجع كان الله هون

Quote: عابدين سلامة عساك طيب في فرض ثقافة في السودان وأقول ليك كيف؟ لمن ما تقدر تشتغل في الإذاعة القومية كمذيع لأنك ما بتتكلم العربية بطريقة (صحيحة) بسبب اللسان (الألكن)، فدا نوع من الفرض. لمن تدخل المدرسة وما تلقى معلومات أساسية عن منطقتك وفي نفس الوقت تكون بتعرف دولة الكويت ومصر اكتر من معرفتك لي وطنك فدا فرض ثقافة لمن يكون غناء محمد الامين والامين عبد الغفار هو الغناؤء الرسمي وغناء دينق وغناء ادروب وغناء ابكر هو الغناء الشعبي دا فرض ثقافة. لمن تكون (لهجتك البتنطق بيها اللغة العربية) فدا فرض ثقافة. لمن رئيس الدولة يقول (ألأشقاء العرب) ويجى يقول (الأخوة الجنوبيين) فدا فرض ثقافة. لمن يجبروك تنجح في العربي عشان تاخد شهادتك الثانوية وإنت (لغتك الأم ماعربي) بيكون الموضوع زي لمن تمتحن إنجليزي مع خواجات ومطلوب منك تنجح زيهم. ومعاك إنو التهميش في كل السودان، لكن جزء كبير منو جاء بسبب فرض الثقافة العربية، وإنكار الثقافة السودانية وتهميشهاز هسة نحن بنعرف شنو عن قبائل السودان وعن عاداته وتقاليدها من خلال المنهج المدرسي، راجع كتب المدرسة الرسمية وشوف هل فيها أي كلام عن تاريخ المجموعات السودانية. هسه منو الإتخرج من المدرسة الثانوية وبيعرف شئ عن قبيلة (الكدالو)ن لكن أي زول بيتخرج بيعرف عبس وزبيان والاوس والخزرج والعرب البائدة والعرب العاربة وتميم وخزاعة وغيرها.

أستاذنا / الصادق ... تحياتي

أنا لم أنكر وأدحض ما قاله ابكر .. ثقافتنا السودانية أولى بالمعرفة لأن فاقد المعرفة المحلية لن يقدم محتوى ثقافيا للخارج ... وما نراه الآن من عدم مقدرة القناة السودانية الفضائية على أداء رسالتها جزء أصيل من هذه المشكلة ... وعدم إنتشار المفردة والأغنية والمعلومة السودانية في الخارج ترجع لذات السبب لأن الماعون الناقل يكون خاويا في كثير من الأحيان ومفتقدا معرفة الخيارات المتعددة لا لعدم وجودها ولكن لجهله بها ..
أنا لم أختلف معك بل أؤمن على كل ما أسلفت ولكنني قلت بأن الأولوية الآن ليست لصراع الثقافات بل لأشياء أهم ولك اقتطاف لما أوردته

Quote: ما لم يقله الأستاذ ابكر أن كل ثقافة في البلاد تجتهد لتكريس ذاتها ... حتى المدارس التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية وهي من البنى التحتية الأساسية للمجتمع نجدها في غالب الأحيان تقوم بجهود شخصية وأهلية ... حتى الكهرباء يتشارك أهل الحي في شراء الأعمدة التي توصلها إليهم والمياه يتشاركون في حفر مجاريها وشراء مواسيرها الناقلة . مشكلتنا في البلاد مشكلة خدمية واقتصادية قبل أن تكون ثقافية والثقافات السودانية تعايشت منذ الأذل وتراضت بما تعايشت عليه ... ليس هناك فرض بل تنظيم ومسألة الثقافات في مجملها في رأيي الخاص لا أقول مسألة إنصرافية ولكنها في هذه المرحلة بالذات أقل إلحاحا من المسائل الخدمية والاقتصادية ... فالسوق المرتبطة بالعيش اليومي والحريات العامة لا الثقافية ولكن القانونية التي هي وعاء يحمي كل الثقافات إضافة لمجانية الخدمات وتحسين صورة الخدمة المدنية والتوافق هي المسائل الأهم التي لو تم حلها لانحلت معها كل الاشكاليات الثقافية . هذا الحديث ليس إلغاءا لما قاله ابكر فابكر رجل يجبرك على احترام مايقول وما قاله ليس خطأ ولم يقل غير حقائق ماثلة على الأرض غير أنها لا تأتي في أولوية الوقت الراهن لأنها مسائل تحتاج استراتيجيات طويلة المدى لحلها وتحتاج قبل وضع وتنفيذ تلك الاستراتيجيات لاستقرار الدولة . نحن الآن على شفير هاوية والبلاد مهدد بالانقسام وابكر كنت قد استشفيت من حديثه إن لم أكن مخطئا تأييدا لفصل البلاد وعلى أساس ثقافي والأساس الثقافي في النهاية سيكون مخاضه مشاكل عرقية لاحول للمجتمع بها ولاقوة . الآن وقت التوافق ... نعم وقت التوافق ... لابد لكل كتل الشمال والجنوب من أن تتوافق وتتحد في مفهوم واحد هو إنقاذ بلادنا من التشرذم والضياع ... تتوافق على التنمية وسيادة القانون واحترام مختلف الثقافات الاثنية والعرقية وليحكم من يحكم ويعارض من يعارض ولكن وفق قانون يتراضاه الجميع ويكون الحكم بالقانون وللقانون والمعارضة بالقانون فالوطن للجميع

ابكر ادم اسماعيل .....كاتب عنصرى متمرس فى اثارة الغرائز العصبوية والنزعات العنصرية ...والكتاب الاسود كان صدى لافكاره
التى نشرها فى جريدة الصحافة ما بين عام 2000 و2001 م تحت نظرية المركز والهامش وهى بدورها (مسروقة) من فكرة
الاقتصادى المصرى ....دكتور سمير امين الذى يعالج قضية المركزية الاوربية الاقتصادية فى علاقتها بالاطراف ...(الهامش)
دول العالم النامية....على اية حال فلح فى جر المفهوم من سياقه الاقتصادى الى مجال العلوم الانسانية ...وطفق يتجنى
على التاريخ والثقافة والاجتماع فى السودان ....لحاجة فى نفس يعقوب....والمدهش حقا ان يجد من يحتفى به.

تحية طيبة للجميع
واشكركم علي اشراكنا في المحاضرة
وسعيد جداً أن ارى في هذه الصور
الصديق العزيز إبراهيم عبد الباقي
المعروف بابراهيم محيسي ويا محمد
سيد احمد ويا بدري الياس ويا شباب
ابراهيم ده امسكوا فيهو قوي ياخ
ده راجل تُحفه وموسوعه ونشاط وحيوية .


الاخ علي تاج الدين
تحيات طيبات وليك وحشة ياراجل
والاعياد مباركة عليك كلها(شهر رمضان والعيد)
أتمني منك أن توضح رؤاك جيداً في هذا الخصوص الذي كتبته فيه مداخلتك
لان مثل هذا الحوار مفيد جداً وبشكل شخصي ربما لا اتفق معك في ماذخبت
اليه أنت وليس كثير من الاقوال والدفوعات والشواهد الذي ساكتبه لك
فقط اتمنى أن تستفيض في شرح هذا :-

Quote: ابكر ادم اسماعيل .....كاتب عنصرى متمرس فى اثارة الغرائز العصبوية والنزعات العنصرية ...والكتاب الاسود كان صدى لافكاره التى نشرها فى جريدة الصحافة ما بين عام 2000 و2001 م تحت نظرية المركز والهامش وهى بدورها (مسروقة) من فكرة الاقتصادى المصرى ....دكتور سمير امين الذى يعالج قضية المركزية الاوربية الاقتصادية فى علاقتها بالاطراف ...(الهامش) دول العالم النامية....على اية حال فلح فى جر المفهوم من سياقه الاقتصادى الى مجال العلوم الانسانية ...وطفق يتجنى على التاريخ والثقافة والاجتماع فى السودان ....لحاجة فى نفس يعقوب....والمدهش حقا ان يجد من يحتفى به.

والي ذاك الحين إلي اللقاء .

درمَنـَةْ السودانْ أم سودَنـةْ أم درمان ، نحو حوار ثقاف...ش ( لا توجد غبائن )

تحية للأكرم : الأستاذ / محمد سيدحمد
تقبل عذري في عدم الحضور : كنتُ ولم أزل في وعكة صحية
ولم أستطع الحضور ...
وكان في نيتي استكمال الحوار مع الأستاذ / أبكر آدم
وهو قد انقطع منذ نهاية 2005 م..
وهو موجود في الملف أعلاه
وكان معلقاً ...

التحية لأضيافك الكرم


*

Quote: ركز د . أبكر آدم على مسألة التعايش السوداني، وأن لا مناص من البحث عن آليات جديدة تمنح الجميع فرصة التعبير عن آرائهم، بدراسة الظروف التاريخية لنشوء الأنماط الثقافية في البلد الواحد، وتعزيز المفهوم الانثروبولوجي للثقافة ودراسة الجوانب المادية والسيكولوجية والمعنوية لكل ثقافة على حدة والخروج بمشترك ثقافي يستقيد من التعددية ويطرح بديلاً موضوعياً يحقق الوحدة والتآلف بين مكونات المجتمع .

الأخ محمد سيد أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جهد مقدر في إخراج تلك المحاضرة ...وقد تابعت باهتمام بالغ جدلية المركز والهامش حسب فهم دكتور أبكر ...واتفقنا معه حول بعض التعريفات الأكاديمية واختلفنا معه حول بعض المعايير المتعلقة بالتاريخ والتطور الطبيعي للأشياء والثقافة السودانية على وجه الخصوص القديمة منها ..تتفاوت في قوتها وقد طغت الثقافة العربية الإسلامية في معقل دولة كوش وعلوة وهما أكبر قوة ثقافية نافذة في ذلك الزمان ولم تكن ثقافات طاغية ومؤثرة وتراجعت هذه الثقافات لأن سحر اللغة العربية والتأييد الرباني لإتمام هذا النور ...أصبحت المفردة العربية أداة التعبد ، قبل أن تكون أداة التخاطب ...واليوم غالب اهل السودان يتحدثون اللغة العربية وهي القاسم المشترك بينهم ...وقد وصلت للمناطق القصية كجبال النوبة والجنوب السودان بفضل الاحتكاك بين المجموعات العربية في الرعي وبعض التجار ...وهذا الاحتكاك المنفعي أدى لنشوء لغة تواصل عفوية ...لم يكن حينها المركز يصل إعلامه جنوب مدني ناهيك عن بحر الغزال أو أعالي النيل !!! ولم يقم المركز بإنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها !! بل جاءت المسألة عفوية ...أجهزة الإعلام الإذاعة والتلفزيون بدآ البث في مرحلة متاخرة من عمر شعوب السودان ..فهل وصل العرب السودان سنة افتتاح الإذاعة أم البث التلفزيوني ؟؟؟ فقد طوى الدكتور كثير من الحقائق والشواهد التاريخية وقفز بالنظرية إلى المركز والذي تكون حديثاً بعد دخول الإنجليز السودان ...يمثل المركز المجموعات التي تحالفت وعملت في حضن الاستعمار وأصبحت خليفة له بعد خروجه والمعروف أن هذه المجموعات لم تقتل ضباً ولم تبد تذمراً ولم تسجن أو تعذب ولم نعرف منها بطلاً !! ليس لأنها ########ة أو ضعيفة ولكن جاء رد فعل طبيعي لتراكم سابق كأثر من آثار سياسة الخليفة عبدالله !! والصراع المعروف بين أولاد الغرب وأولاد البحر ...ولم يكن أهل الجبال أو أهل الجنوب شركاء في ذلك الصراع أو يعرفون شيئاً في ذلك الزمان ...فالصراع الحديث نشأ كأثر من آثار الاستعمار الإنجليزي ( قانون المناطق المغلقة في جنوب السودان ) ...مشكلة الجبال والجنوب أثر استعماري لم يكن موجودا ..كما أن دارفور والتي انضمت للسودان بعد اتفاقية فشودة 1912 ...كانت جزء أصلا من السودان فكيف حارب أهل دارفور مع المهدي وهم ليسوا من المكون الثافي السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتفق مع الدكتور في جزئية أن كل إثنية ثقافية من حقها أن تطور ثقافتها وتحول لغتها إلى رموز مكتوبة وهنا نقول الحشاش يملأ شبكتو والتعدد ليس بدعة في السودان بل آية ربانية ( وجعلناكم شعوباوقبائل لتعارفوا ..) ( وكلكم لآدم وآدم من تراب ) حتى نظرية الاستعلاء العرقي أتي بها الإنجليز فقسموا الناس بألوانهم وسحناتهم والجهلة من التبع ممن ساروا على نهج الإنجليز ..وخاتمة المطاف : أن الثقافة في السودان متسامحة وشعوب السودان متسامحة وما ينقصنا هو نظام ديموقراطي صحيح تستقيم به أمر هذه الشعوب ..نظام ديموقراطي يقوم على التعدد الحزبية ..والمعلوم في ظل تراجع الدولة عن مسؤولياتها وضعف الأحزاب يؤديان لتراجع افرد نحو مجموعته الأولى وهو ما آلت إليه الأمور اليوم واعاقد أن شريكا المركز اليوم في مسؤولية تاريخية كبيرة واعتقد انهما لن ينجحا في هذه المهمة لأنهما وادا الديموقراطية وتواطئآ عليها حتى في الانتخابات الأخيرة والتي امتنعت فيها الأحزاب الأخرى من المشاركة فيها لتوافر الأوضاع المعروفة للجميع ...ولن يكون هناك إبداع وإخراج لمكنون الثقافات السودانية في ظل جوغير ديموقراطي لأن أبواق الإعلام كلها لخدمة النظام القائم شئنا أم أبينا ...ولكم التحية

الاستاذ محمد سيداحمد ..

سعيدين بمقابلة القدير ابكر ادم وننتهز الفرصة لنشكره على اللقاء الهادف الممتع كما ننوه اننا فقدنا الاستاذ احمد العربى فى التصوير والشكر لاستاذ ابراهيم مصور النادى العربى

الغالي محمد سيد احمد وكل الاماجد عظيم الامتنان لكم يا شباب والتحيه للرائع دوما ابكر ادم اسماعيل و زي ما قال سفيان بركه شفنا ابراهيم محيسي بعد طول غياب تعرف يا سفيان فبل كم يوم سألت عنو عصام البرلوم وفعلا قالي الزول الجميل ده في الامارات لكم جميعا كل الود

التحية وكل الاحترام اولا
للاستاذ محمد سيد احمد ...على الجهد
وكل الاحترام للدكتور ابكر ادم اسماعيل
والحضور الكريم

وخلونا نبعد شويه عن مسألة (الشو البعيد )ودى تعبير انا بحسو دايما في نشاطات الجاليه الاماراتية بورداب وغيرهم ...
الحاجه بتكون عكس ما يكتبون هنا لانهم بهتموا ببورداب الخارج اكثر من الداخل
بسرعوا لتنزيل الصور وكلام جميل عكس الواقع ...واعرف انو كلامي دا حيغضب ناس كتار ولكن تبقى الحقيقة
لاجدال حول ابكر ادم كروائي او محاضر او متحدث في الشأن السياسي اختلفنا او توافقنا ...
ولكن بالنسبة للمحاضرة
كانت تحت عنوان هو نفسه تفاجأ به حسب ما ذكرة لي
لذلك لم تكن مرضية لي ولا لغيري
وبعدين يجب ان يخطر المحاضر بزمن المحاضرة حتى يختصر بما قل ودل
الحضور من العرب كما اسميتموهم هم
دكتور ابراهيم الوحش (مسئول اتحاد عام ادباء وكتاب الامارات )
والاستاذ المسكين (نصر بدوان )دا سكرتير عام اللجنة الثقافية بالنادي الثقافي العربي )
اما الرجل ابحريني (القاطع دكتور ابكر )فهو دكتور ابراهيم شبر الوداعي وهو مدير عام النادي الثقافي العربي
وبرغم مدير للجلسه قدر جبل كسلا (محمد سيد احمد )تعامل بعض الحضور بكل عشوائية وبتحامل لامبرر له
على رفض مشاركة هؤلاء ...وهذا لا تحمد عقباه
الندوة او الامسية لم تكن مرضية ابدا
وكانت عشوائية في العنوان
وفي الطرح
وفي المداخلات
اتمنى الا نهتم بالشو البعيد ....

يا ناس سفيان
ابراهيم محيسي دا من سماية ولدوا الزمان داك لليوم قاطع النشاطات والحمدلله في الدكتور دا الخلاه يمرق من قوقعه خورفكان البلد الجميله
وهو بخير وعال العال
لكم احترامي ومودتي

الشكر للأستاذة / نعمات حمود
ربما نقرأ أنفسنا بصدق في مرآة النقد
لكم جميعاً الشكر ، ويتعين أن نرمي للأمام
ونحاول أن نكون أفضل في مرات قادمات ...

أسأل هل هنالك لغة عامية غالبة ؟؟؟

*

استاذنا الاديب الشقليني ..
كل الشكر للكلمات الرقيقة ...


لا ادري من المقصود بالاجابة على سؤالك عن وجود لغة عامية غالبة ...؟؟


محبتي

Quote: ابكر ادم اسماعيل .....كاتب عنصرى متمرس فى اثارة الغرائز العصبوية والنزعات العنصرية ...والكتاب الاسود كان صدى لافكاره التى نشرها فى جريدة الصحافة ما بين عام 2000 و2001 م تحت نظرية المركز والهامش وهى بدورها (مسروقة) من فكرة الاقتصادى المصرى ....دكتور سمير امين الذى يعالج قضية المركزية الاوربية الاقتصادية فى علاقتها بالاطراف ...(الهامش) دول العالم النامية....على اية حال فلح فى جر المفهوم من سياقه الاقتصادى الى مجال العلوم الانسانية ...وطفق يتجنى على التاريخ والثقافة والاجتماع فى السودان ....لحاجة فى نفس يعقوب....والمدهش حقا ان يجد من يحتفى به.

الأخ علي تاج الدين

انتظرت أن تأتي بتفنيد لما كتبته من إتهامات بعد طلب سفيان.
هل نطمع أن تأتي بدليل من كتابات أو أقوال أبكر آدم اسماعيل تأكد إتهامك له بأنه كاتب عنصري وسارق لأفكار غيره من الكتاب ؟
غير ذلك أن مطالب بإعتذار للكاتب .

شكرا للأخوة الاعزاء
د. أبكر آدم للمحاضرة القيمة اتفقنا معه فيها ام اختلفنا
بدر الدين لتسهيل اجراءات سفر د. ابكر آدم إلى الشارقة
محمد سيد أحمد للتحضير للمحاضرة وإدارتها
بدري الياس لاستقبال المحاضر ومرافقته
عبد الله كسلا صاحب التصوير الاحترافي
النادي العربي الثقافي للاستضافة
وبقية الجنود المجهولين والحضور الكريم