فريق الأسود والجالية في اليابان تودع الكبتن جعفر سومي

غادر اليابان مساء اليوم بالخطوط الاماراتية متجها الى السودان
الأخ الاستاذ جعفر سومي ، المستشار بالسفارة السودانية
بعد انتهاء فترة عمله في اليابان تمنياتنا له برحلة سعيدة
واقامة طيبة وسط الأهل

بالتوفيق الأخ جعفر سومي

والذي كان بحق دينمو ليس

لفريق الأسود والرياضة فقط

وانما لكل شأن يخص السودانيين

ثقافي ، اجتماعي

نتمنى له طيب الاقامة في موقع عمله الجديد


تخريمة :

فريقكم ده فيهو كم محترف أجنبي ؟؟؟؟؟

ابو الزهور
ديامي

عزيزنا جعفر سومي بما انعم الله عليه من دماثة الخلق وحسن المعشر وتواضع وعلم وادب جم مع الكبير والصغير وتعاون غير محدود مع الجالية وفريق الأسود السوداني في اليابان قد اكتسب حقا محبة واحترام جميع أفراد الجالية السودانية ، وقد ظهر ذلك جليا في رحلة الوداع التي أقامتها الجالية له في حديقة Shin urayasu يوم الأحد الموافق 26 سبتمبر 2010 ..كان دائما خير عون للجالية تجده دائما في مقدمة الركب ملبيا لواجبات وظيفته ، طلق المحيا دائم الابتسام ..قاد فريق الأسود السوداني ، بصفته قائد الفريق ، بمهارته وخبرته كلاعب سابق بفريق أهلي الأبيض وفريق الأملاك البحراوي من نصر إلى نصر حيث نال الفريق بطولة الدرجة الثانية للهواة وصعد به للدرجة الأولي التي لا يزال بها الفريق حتى الآن . لا شك أنه ترك ذخيرة من العلاقات الطيبة الحميمة مع الجميع على المستويين الرسمي والشخصي وذكريات حلوة وخبرة ثرة في محيط عمله ستكون له خير هاد ودليل في مستقبل عمله الدبلوماسي. وإذ تودعه الجالية واصدقاؤه الكثيرون ، نتمنى له طيب الإقامة في الخرطوم والنجاح الباهر في مقر عمله وهو بلا شك سيشرف أي موقع سيعمل فيه بخبرته وقدراته المتنوعة. جعفر سومي فقد كبير للجالية والفريق ولبورداب طوكيو على قلتهم . وسأزود البوست بما يتيسر من الصور التي التقطناها خلال الرحلة .


جعفر سومي يستلم هدية الجالية من سعادة السفير عبدون تركوج

نعم..إنه الفراق
وماأصعب الفراق
طريق مظلم..وسرداب ضيق


العزيز أزهري
السلام عليكم


واحدة من نعم الله علي الإنسان في الغربة الرفقة طيبة مثل الأخ جعفر سومي . جعفر سومي شخصية مؤثرة جدا غيابه عن مجتمع السوادنيين في طوكيو خسارة خصوصا في فريق كرة القدم لكن هذه هي سنة الحياة تجمع لتفرق وتفرق لتجمع . والله سوف نفتقده كثيرا وأظنني أكثر واحد سوف يفتقده للتنافس الشديد الذي كان بيننا في تمارين كرة القدم فقبل ست سنوات أول مرة أقابل جعفر سومي كانت في ميدان كرة القدم (معهد طوكيو للتقنية)

وكان بيلعب ضدي وأول كلام بيني وبينه عبارة جميلة قالها لي بعد التمرين ( الليلة أنا جاي جديد ولياقتي تعبانة لكن المرة الجاية إلا تجيب معاك حبل) ومنذ ذلك اليوم بدا التنافس الشديد بيني وبينه وبسبب هذا التنافس حدثت أشياء ومواقف جميلة وطريفة وفي إحداها قمت بطرد الحكم !!! والغريب أنه الحكم إستجاب للطرد وسلمني الصفارة والكروت. كنا نختلف وتناقش ونحتدم ونزعل ونعود في مدى زمني قليل مثل الأخوان الأشقاء.



أسأل الله العلي القدير أن يوفقه في حياته ويحفظه ويحفظ أولاده.


ولك أخي أزهري وللعم جعفر ولجاري ديامي وافر الشكر والتقدير


الباقر يحيى عبد العزيز

الاخ الباقر يحيى

شكرا على المشاركة الظريفة

وبما اننا فقدنا اثنين من بورداب طوكيو

من خلال هذا المنبر اناشد الاخ بكري لإضافتك الى
بورداب طوكيو

مع تحياتي

سومي يستلم هدية من زملائه أعضاء فريق الأسود السوداني
---

علمت من مصدر موثوق أن سومي لعب في فريق الأمير البحراوي مع البرنس هيثم مصطفى ولولا تفرغه للدراسة في جامعة الخرطوم لنال حظه من النجومية.

صورة تذكارية لآخر مباراة بين فريق كابتن سومي (اللون الأحمر) وفريق كابتن الباقر يحي (اللون الأصفر)

محمد سيداحمد واحمد عصام الدين في حفل الوداع

صورة تذكارية مع بعض نجوم فريق الجالية : من اليمين ابوبكر بركية ، احمد جعفر ، جعفر سومي ، وعمر بركية

كابتن سومي يوجه اللعيبة قبل المباراة

أخي أزهري

-تحياتي وسلامي لك وللأسرة الكريمة، وكل عام وأنتم بخير، وتحياتي عبرك للجميع معك

-أخي/ في هذه العجالة, أرجو أن تنشر لي هذه المداخلة في سودانيزأونلاين في الموضوع الذي نشرته بخصوص وداع الأخ العزيز جعفر سومي

شكراً جزيلاً، أخي أزهري، علي هذه البادرة الطيبة والتوثيق الجميل لأحد أنشطة الجالية الهامة، ألا وهي التكريم والعرفان لمن بذلوا النفيس والغالي من أجل إسعاد مجتمع الجالية وتيسير أمورهم ورفعة شأنهم بين جاليات الشعوب الأخرى هنا في اليابان.

فالأخ العزيز المستشار والكابتن سومى كان نعم الأخ للجميع، وكان بابه دائماً مفتوحاً لكل من طرقه. كان القائد الملهم في الملعب بين زملائه مثلما كان الإبن المطيع في مجتمع الجالية...أدباً وأخلاقاً ودماثة خلق وطيب معشر. وأذكر جيداً الأيام الجميلة في كنف الجالية في طوكيو، قبل إنتقالي إلى كيوتو، حيث لمست الترابط والتواصل الودى بين الجميع، والعمل المتكاتف في كل الأنشطة والبرامج التي أقامتها الجالية.

وللحقيقة والتأريخ،فبجانب النشاط الدؤوب لأعضاء اللجنة التنفيذية، إلا أن الأخ سومي كان له دور بارز في جعل الإنسجام بين الجميع، على مختلف ألوانهم الفكرية والإنتمائية، فى بوتقة واحدة عنوانها جالية أبناء السودان ومحبي أهل السودان. وهنا لابد أن نشيد بالدور الكبير لحكماء الجالية وروادها المخضرمين، والذين بحنكتهم وحكمتهم كانوا خير سند للجنة التنفيذية وللأخ سومى في جمع شمل الجالية في جو من الود والوئام في معظم الأحيان والمناسبات.

أفراد الجالية السودانية في بقية ولايات ومدن اليابان،بما فيها كيوتو وأوساكا وكوبي وتوياما، وقفوا وسيقفون مع إخوتهم في طوكيو دوماً وأبداً في تقدير وتكريم كل من بذل وأعطى لهذه الجالية، ولفد لمست ذلك في سؤال الكثيرين عن الأخ العزيز سومي، بل حضور بعضهم لمطار كنساي الدولي لوداعه.

وداعاً ...كابتن سومي...داعيين المولى عز وجل أن يوفقه وأسرته الكريمة في كل خطوة يخطوها..وأن ينعم عليهم وكل الأحبة في الوطن بالصحة والعافية والسعادة...

.وأملنا أن يجتمع شمل هذه الجالية، يوماً ما، في أرض الوطن.. وهو ينعم بالسلام والوحدة والتقدم والإستقرار


مرة أخرى شكراً يا أبوالزهور لهذه اللفتة، وشكراً للعم جعفر وأستاذنا الديامي علي مداخلاتهم الرائعة

مع كل الود

د.غازي حسين – جامعة كيوتو الصيدلانية-



جعفر سومي، بإبتسامته البشوشة، يودع أرض اليابان من مطار كنساي

من اليمين جعفر سومي، سيف جعفر، علي سومي، أحمد المصري صديق للجالية، د.عاطف الأمين ودكتور غازي، في الكافيه الإيطالي في شوبيا في وسط طوكيو حيث كان منتدي وملتقى فكري وأخوي لبعض أفراد الجالية والفريق

من اليمين رجل الاعمال في اوسكا عبدالكريم ادريس ودكتور غازي
يتوسطهم سومي مودعا مطار كنساي - اوساكا- قبل صعوده سلم الخطوط الامارتية

بعض الحضور لوداع سومي من بينهم د.موسى محمد عمر سفير السودان الأسبق لدى اليابان

د. حسن دوكة (منوت) أدار البرنامج الترفيهي للرحلة ، كعهدنا به ، بروعة واقتدار ..تظهر في الصورة ايضا بعض الأسر السودانية

أستاذ الأجيال ، الأستاذ احمد عبدالله البشير ، الأستاذ بالمعهد العربي بجواره الأستاذ جارالله ،نائب رئيس بعثة موريتانيا ، احد اللاعبين الماهرين بفريق االجالية من الذين شرفوا حفل الوداع

الأستاذ جار الله وعمر بركية

شكرا جزيلا إبننا الفاضل د. غازي حسين على الكلمات الطيبات في حق جعفر سومي ، ومهما أوتي المرء من بلاغة لن يستطيع إيفاء إبننا كابتن سومي حقه من الثناء والعرفان.

غازي الحبيب
لقد افتقدناك وافتقدك الفريق كثيرا بانتقالك إلى مدينة كيوتو محاضرا باحدى جامعاتها العريقة ووجها مشرقا للسودان ..نتمنى لك كل التوفيق وموفور الصحة والعافية في هذا الموقع المرموق.

د. حسن دوكة ومحمد سيداحمد في (حديث أنيس) بمطار هانيدا الدولي عند وداع سومي

عبدالله وعصام الدين في وداع سومي

عند الوداع بمطار هانيدا الدولي

اصدقاء سومي عند وداعه في مطار هانيدا الدولي

إلى حين العودة

رعاكم الله آل سومي في حلكم و ترحالكم
و حقيقي طوكيو فقدت أحد أعمدتها الرياضية و الإجتماعية
بمغادرتك أخي و سميي أبي..ربنا يوفقكم و يكتب سلامتكم
و يجبر كسر جالية بلاد الشمس المشرقة.

محبتي

الشكر أجزله لعموم الإخوة أفراد الجالية السودانية باليابان على
المشاعر الطيبة والصادقة التي غمرتموني بها خلال لحظات الوداع.
الشكر لكم على حسن المعشر والتعاون الأخوي خلال فترة وجودي بينكم.
الشكر للإخوة الذين أسهموا في هذا البوست:
- الأخ والزعيم ورئيس الجالية\ أبو الزهور
- العم والوالد والمربي والأخ\ أبو الجعافر
- الأخ الأستاذ\ ديامي
- الأخ (اللدود) والصديق العزيز\ الباقر
- الأخ العزيز\ د. غازي

تعجز الكلمات في الوفاء بحقكم ومكانتكم عندي

نواصل

الشكر الجزيل للأخوة الذين تكبدوا مشاق الحضور إلى مطار هانيدا رغم
هطول الأمطار وسوء الأحوال الجوية.
الشكر للأخوين د.غازي و عبد الكريم الذان تكبدا مشاق الحضور من مدينة كيوتو وأوساكا
إلى مطار كانساي.
الشكر لكل من هاتفني وغمر أذني بسيل من كلمات الثناء والدعاء الصالح.


ونواصل

الزعيم أبو الزهور
التحية والشكر عبركم لأسرة السفارة السودانية بطوكيو بقيادة
سعادة السفير عبدون تركوج على المشاعر الطيبة التي غمروني بها
تمنياتي لهم بدوام التوفيق والسداد