كل الظروف توحي بانقلاب ولكن فرص النجاح ضئيلة

ان لم تكن معدومة

الا انقلاب قصر يدبره الحزب الحاكم
باعتباره افضل مخرج للورطة التي ادخل فيها نفسه

قبيل انقلاب نميري كان التغيير واردا
والشارع كان يتوقع ذلك حتي الصحف اشارت لذلك
ووقتها كانت الاحوال افضل مما هي عليه الآن

آخر عهد حكومة الصادق كان رجل الشارع يعلم ان
الوقت قد حان للانقلاب وكان يدرك ان هناك سابق
محموم من جهات عدة لتنفيذه خاصة بعد خطاب الشريف زين العابدين
الهندي الذي كان بمثابة تشييع لحكومة الصادق
وايضا كان الظرف وقتها افضل مما هو عليه الآن

اليوم الخطر يتهدد السودان وهويت وكينونته ونسيجه الاجتماعي

ولكن احبتي الجيش ليس هو الجيش

والخدمة المدنية ليست هي الخدمة المدنية

والنقابات راس الرمح في اي تغيير ثوري ليست هي

أنت تفكر في الانقلاب الكلاسيكي ..
لا تنسى أن بن علي أزاح بورقيبه بانقلاب طبّي .. !

اعددت الأسماء ..

خذها مني ..
بعد الاستفتاء لن تجد هذه الحكومة
مهما كانت نتيجة الاستفتاء ..
المهلة من الآن حتى الاستفتاء .. متى؟ .. كيف؟

الاخ سالم احمد سالم
تحياتي وشكرا لمرورك الكريم

Quote: أنت تفكر في الانقلاب الكلاسيكي

نعم انا افكر في انقلاب يستشعر فيه
الجيش (القومي) دوره مع اقتناعي بان هذا الجيش ليس موجودا
ولكن ربما يكون تقاعس الجيش عن دور منوط به في الاساس مبررا
لظهور مسلح خارج التوليفة المدجنة لان ما يواجهه السودان الآن
لم يحدث ان واجهه من قبل

Quote: لا تنسى أن بن علي أزاح بورقيبه بانقلاب طبّي

..

نعم ما قام به بن علي اشبه او هو انقلاب قصر لان احدا لم يكن مقرب من
بورقيبة مثل ما كان بن علي بحكم كونه وزيرا للداخلية كما ان الاطاحة ببورقيبة
باي طريقة بخلاف هذه لم تكن ممكنة لما يتمتع به من شخصية تاريخية ارتبطت بتونس نضالا وحكما
ولهذا انا اشرت الي ان الانقلاب الوحيد المتوقع وبنجاح هو انقلاب يدبره المؤتمر الوطني
وليس ذلك ببعيد فقد كان هناك سيناريو معدا ايام اتهامات الجنائية الاولي
ولكن انقلاب المؤتمر الوطني علي نفسه لا يعني التغيير المنشود وانما هروب من مواجهة الاستحقاق المر
الانفصال وتمزيق الوطن

وحتي انقلاب عبود كان تبريره بان الظروف
وصلت الي حد لا يطاق

Quote: الانفصال وتمزيق الوطن

هذا هو التحدي الماثل ألآن ولا بد من قوة توقف هذا الانهيار المريع فانفصال الجنوب ليس حلا
وزيادة معاناة المواطن تتسارع بمتوالية هندسية والقائمون علي الامر لم يعد الوطن او المواطن يشغل اهتمامهم

السودان كل شئ فيه ممكن
الجيش يعرف تماما انه اما ان يحمي البشير او يحمى نفسه!
الجيش يعرف تماما انه فى المرة القادمة لن يحارب مليشيات وانما سيحارب جيشا كامل العدة دبابات وطيارات ومعدات متقدمة وان هنالك عدة جيوش مجاورة له اطماعها وتنتظر الفرصة السانحة للاتقضاض!
الجيش يعرف انه امام خيارين لا ثالث لهما إما ان يكون او لايكون!
والامر الاخطر فى الجيش السودانى:
تركيبته الاثنية الغير متوازنة!
التمرد على القيادات وعكس اتجاه السلاح امر وارد!
الله يستر!
سنشهد مذكرات عشرة وعشرين وتلاتين!
جنى

ما بقرب من عامين وانا أكتب أنه لم تعد هنالك حكومة
توجد فقط جماعة حاكمة .. والفرق أظنه واضح
الآن مرحلة التغيير قد نضجت .. نضجت خالص !

والولاء إلى العسكرية عند الجندي والضابط عموما
وفي السودان خصوصا يتقدم على العقيدة والدين ..!

لكن تبقى المشكلة في المجتمعات السودانية التي تدفع الجيش
عادة بصورة غير مباشرة .. باستثناء انقلاب عبود ..

المجتمعات السودانية بين سندان بقية من خوف وبين
مطرقة الياس من توافر بديل .. فقد سقطت مرحلة الصادق والميرغني
والترابي ونقد ..
هذا ما يقعد حركة الشارع .. وبالتالي حركة الجيش ..
لم يبق الا ما اشار إليه السيد "جني" وهو ان يتقدم الجيش
لقطع الطريق أمام حرب كبيرة .. سواء جاءت نتيجة الاستفتاء
وحدة أو انفصال طالما هذه الجماعة الحاكمة مسيطرة

تحياتي

Quote: الآن مرحلة التغيير قد نضجت .. نضجت خالص !

اتفق معك ولذلك كان عنواني كل الظروف توحي فهذا دليل
نضوج الظروف ولكن هناك سرقة الثورات والمواقف فليس من المستبعد
ان يفعلها المؤتمر الوطني باجهزته الامنية لانه نفسه لا يثق في الجيش
ولكن مهما يكن فقد بدأ المرجل يغلي(وفار التنور)

Quote: التمرد على القيادات وعكس اتجاه السلاح امر وارد! الله يستر! سنشهد مذكرات عشرة وعشرين وتلاتين!

نعم اخي جني الانفصال كما يقولون فك جبارة وازالة لما تبقي
للنظام من هيبة والتمرد وارد بشكل كبير والاقتتال الداخلي محتمل بنسبة
كبيرة واذا كان هناك حماية دولية لضمان الانفصال فستنتهي هذه الحماية
ببدء الانفصال وهناك ستين مليشيا مسلحة في انتظار خلو المسرح من الضغوط فاذا لم يكن تغييرا منظما
فالفوضي قادمة ونقول معاك الله يستر

مع غياب الجيش القومي
و سيطرة الاجهزة الامنية في المؤتمر على كامل جسم التنظيم الحاكم
و ضعف القوي الوطنية الاخرى
استبعد حدوث انقلاب يحدث تغيير حقيقي في البلد
لكن هنالك احتمال قوي بوقوع صراع داخل الحركة الاسلاموية
النتيجة ستكون فك تسجيلات في شقي المؤتمر و تبادل المواقع و المواقف وسط اخوان نسيبة
لكن وجود حركات الهامش و انتشار السلاح و الغبن الشديد
و الصراع الجهوي قد تحدث ما لايحمد عقباه
اي الفوضى الشاملة

ربنا يكضب الشينة. لكن المرة دي إذا ولعت فستكون حربا لا تبقي ولا تذر كما قال جني

أكيد سودان ما بعد الإنفصال أو الأصح ماسيتبقي من السودان لن يكون هو سودان اليوم

الإنقلاب حاصل حاصل لكن لا أحد يدري السيناريو

وما تنسوا الظروف الاقتصادية و الفوضي الحاصلة الان في السوق بغلاء الاسعار الغير مبرره.

احتمال الانقلاب اقوي يا اخ الشامي ,,,, وليست بالضعيفة كما تكرمت انت بالتحليل.

Quote: احتمال الانقلاب اقوي يا اخ الشامي

نعم اخ احمد محمد بشير الاحتمال قوي جدا
لكن الفرص التي ستؤدي الي التغيير تحتاج الي تنسيق
ولكن يظل الانفجار غير المنظم اقوي احتمالا

ضع الجنوب في حكم المنفصل .. وأكتب السناريو ..!!

1 الجماعة الحاكمة لن تبادر الجنوب بالحرب (هذا اذا بقيت حتى ذلك الحين)
2 حكومة الجنوب لن تبادر إلى الحرب لمئات الاسباب
3 النراع بين جماعة الحاكمة (على فرضية وجودها) وبين الحركة الشعبية سوف
ينحصر فقط في البترول .. لن يتجاوز التوتر اللجوء الى تحكيم دولي ..

لكن ..
1 جماعات دارفور بدعم لبيبي تشادي واوروبي سوف تعاود الكرة على الخرطوم .. الضعيفه
2 مصر تعلن انتزاع حلايب نهائيا .. لموافقة دولية
3 اثيوبيا تفاوض الجماعة على المناطق الحدودية ..

هذا هو السيناريو المتفائب جدا ..

زوال الجماعة الحاكمة سوف يقلل الخسائر ..
زوالها قبل الاستفتاء غالبا سيقود إلى وحدة مفروضة فرضا على الحركة الشعبية ..

Quote: زوالها قبل الاستفتاء غالبا سيقود إلى وحدة مفروضة فرضا على الحركة الشعبية ..

اذا حصل تغيير ازال الجماعة الحاكمة فقطعا فرص الوحدة ستكون اكبر
فامريكا تفضل سودانا موحد ولكنها لا تريده تحت تنظيم يحمل بين جنبيه احتمالات

ظهور القاعدة او يرتبط برباط وثيق مع ايران او يقدم كل امكاناته لدعم حماس
اذا زال كل ذلك فليس امام امريكا والمجتمع الدولي الا الضغط علي الحركة لاقامة الوحدة

Quote: اذا حصل تغيير ازال الجماعة الحاكمة فقطعا فرص الوحدة ستكون اكبر فامريكا تفضل سودانا موحد ولكنها لا تريده تحت تنظيم يحمل بين جنبيه احتمالات ظهور القاعدة او يرتبط برباط وثيق مع ايران او يقدم كل امكاناته لدعم حماس اذا زال كل ذلك فليس امام امريكا والمجتمع الدولي الا الضغط علي الحركة لاقامة الوحدة

عزيزي الشامي لك مني عاطر التحايا

تقول (اذا حصل تغيير وازال الجماعة الحاكمة...فقطعأ فرص الوحدة ستكون اكبر )

افدني انت كمراقب الأنفصال هل هو مطلب امريكي ام هو مطلب قادة جنوب السودان ؟

اما قولك (فامريكا تفضل سودانأ موحد )فاي امريكا هذه التي تحدثنا عنها يا أستاذ؟

امريكا التي تضع مصالح اسرائيل فوق اي اعتبار لمصالح اي دولة من دول العالم عربية او اسلامية

او صديقة للعرب او المسلمين ؟ وهل كان السودان الموحد في ظل اي عهد من عهود الحكم

مطلبأ من متطلبات الأمن القومي للكيان الصهيوني؟

وتستمر اخي العزيز قائلآ (ولكنها اي امريكا لا تريده اي السودان تحت تنظيم يحمل بين جنبيه

احتمالات ظهور القاعدةاو يرتبط ارتباط وثيق مع ايران او يقدم كل امكاناته)

المؤتمر الوطني الذي يحكم السودان بدد كل المخاوف الأمريكية ووضع امام CIA كل ما توفر له من العلومات ابان

اقامة بن لادن في السودان والمؤتمر الوطني ترتبط مصالحه مع السعودية ومصر وهما نقيضان للوجود الأيراني

والمؤتمر الوطني التنظيم الحاكم في السودان لاتتوفر لديه امكانات يقدمها لحماس اكثر من تبرعه مرة واحدة يتيمة

بخمسة وعشرين مليون دولار و تقدم امريكا اضعافها للأنوروا التي تصرفها على المدارس في القطاع الذي تحكمه حماس .

اخي اردت فقط ان ادلي بدلوي في نقاشكم المستفيض ولك مني كل الود والأحترام

اخونا الشيخ الكباشي

وافرالتحايا

Quote: تقول (اذا حصل تغيير وازال الجماعة الحاكمة...فقطعأ فرص الوحدة ستكون اكبر ) افدني انت كمراقب الأنفصال هل هو مطلب امريكي ام هو مطلب قادة جنوب السودان ؟

الانفصال في البدء لم يكن مطلبا امريكيا ولم يكن كذلك مطلبالقادة جنوب السودان طبعا ما دايرين نتكلم
عن قرنق لان قرنق حتي موته كان يلهج بالوحدة فعاش وحدويا ومات وحدويا ولكن بعدان آلت الامور
الي سلفاكير بدات الرؤية ضبابية بعض الشئ فسلفاكير بدا يخلط بين الوحدة والانفصال ولو رجعت لتصريحاته حتي وقت قريب فكان يحرص علي المستوي الشخصي ان يكون مع الوحدة ولكن بعد مقاطعة الحركة لانتخابات الشمال بدا التوجه الانفصالي اكثر سفورا وفي الوقت نفسه بدات امريكا اكثر دعما للحركة لان هذه افضل فرصة كما اشرنا في هذا البوست لتحجيم حكومة ذات توجهات اسلامية ولحصر نفوذها داخل شمال السودان عليه بدات التوجهات الامريكية العلنية لدعم الانفصال وقد شارك المؤتمر الوطني في هذ بان جعل خيار الانفصال مقننا في اتفاق السلام

Quote: اما قولك (فامريكا تفضل سودانأ موحد )فاي امريكا هذه التي تحدثنا عنها يا أستاذ؟ امريكا التي تضع مصالح اسرائيل فوق اي اعتبار لمصالح اي دولة من دول العالم عربية او اسلامية

امريكا كانت تريد سودانا موحد واؤكد لك لو المؤتمر الوطني اجاد اللعب معها لما تحدثت عن الانفصال
واقصد باللعب معها اعطاءها الحق في البترول فامريكا تري اي بترول يخرج عن سيطرتها تهديد لامنها القومي فما بالك اذا ذهب هذا البترول الي الصين التي بدات تنافس امريكا داخل اسواقها
وبالنسبة لاسرائيل فلماذا تضعها فوق اعتبار فهذا شيئ طبيعي لان امريكا كما قال نتياهو ليست هي البيت الابيض فامريكا هي اللوبيز المنتشرة وكلها لوبيات يهودية والاعلام امريكي صهيوني واليهود متغلغلون في كل دائرة قرار امريكية واليهود نجحوا في ان يقنعوا امريكا ان اسرائيل بنفس الاهمية التي كانت تلعبها اثناء الحرب الباردة مع الروس لانها تعيش ديموقراطية حرة تفتقدها المنطقة وكل الرؤساء الامريكيين فان جواز مرورهم الي البيت الابيض هو تاييد اسرائيل وفي عهد جونسون هناك وثيقة اتبعها من جاء من بعده وهي ان السياسة الامريكية في المنطقة ترسمها اسرائيل ولولا ذلك لما كانت الحرب علي العراق ولما كانت الزنقة التي يعاني منها السودان حاليا

Quote: المؤتمر الوطني الذي يحكم السودان بدد كل المخاوف الأمريكية ووضع امام CIA كل ما توفر له من العلومات ابان اقامة بن لادن في السودان والمؤتمر الوطني ترتبط مصالحه مع السعودية ومصر وهما نقيضان للوجود الأيراني

المؤتمر الوطني لم يبدد كل الخاوف ولكنه اظهر تعاونا امنيا رحبت به امريكا لانو كان تعاون لله بدون مقابل وان كان هذا التعاون في خضم احداث سبتمبر المقصود منه عدم مصادمة الثور وهو هائج اما علاقة السودان مع مصر والسعوية فهي لا ترقي الي العلاقات الاستراتيجية مع طهران والشواهد كثيرة

Quote: والمؤتمر الوطني التنظيم الحاكم في السودان لاتتوفر لديه امكانات يقدمها لحماس اكثر من تبرعه مرة واحدة يتيمة

اضف الي هذه اليتيمة يا شيخ الكباشي قوافل السلاح التي تم ضربها في بورتسودان

Quote: لكن المرة دي إذا ولعت فستكون حربا لا تبقي ولا تذر كما قال جني

سيكون السودان اقرب للوضع السائد الآن في العراق فهناك تشابه كبير في كل المراحل


شكرا اخ اسامة البلال

Quote: لكن هنالك احتمال قوي بوقوع صراع داخل الحركة الاسلاموية

الصراع اخ محمد علي داخل الفئة الحاكمة بدات ملامحه
منذ الآن في التصريحات المضطربة ومحاولة نفيها من الاخر
ورفض ما يدور في واشنطن وخنوع له وهناك من قبل المؤتمر الشعبي
الذي قال صراحة انه لن يسمح للمؤتمر الوطني بان ينفرد بحكم الشمال
غير الجماعات الاسلامية الاخري التي تتحين الفرصة لاقامة تجربة المحاكم الاسلامية
دي كلها كان مغتي عليها العداء المشترك للحركة الشعبية ومزاعم العلمانية

يرفع البوست لاهميته..!

الحبر سلام..

طلب مساعدة لقراءة ما بين سطور هذه التصريحات الاوبامية:
http://middle-east-online.com/sudan/?id=97877

فوق للاهمية

ضلعان كبيران يلعبان دورا خطبرا مثبطا ..

الضلع الأول:
زعامات الأحزاب خاصة الاتحادي الديموقراطي والأمة، الميرغني والمهدي، يريدان
حصة لهما في كيكة الحكم دون تغييره، ففي اعتقادهما الراسخ أن التغيير
غالبا ما يأتي بمسجدات تبعدهما شخصيا عن دائرة الحكم ومنافعه ..
لذلك أصبح الاتحادي والأمة يلعبان دور "الشريك النائم المنتظر" فحولا
الحزبين إلى حزب في رجل .. ولا مخرج من هذه الحالة إلا بانقلابين داخل
الحزبين تحيلهما إلى مؤسسات .. ويذلك تتم خطوة هامة نحو التغيير الذي
سوف يجتمع حوله الجبش والشعب ..

الضلع الثاني:
عدم جاهزية بديل سياسي في الوقت الحاضر يحرض الجيش والشعب نحو استكمال عملية
التغيير .. وهو ضلع مرتبط بالضلع الأول .. على أن هذا الضلع لن يكون سببا
في كبح حركة التغيير عسكريا او مدنيا أو مشتركا .. نعم التغيير في هذه الحالة
سوف يكون كقفزة في الهواء، لكن النفس البشرية في المآزق تفضل قفزة في الهواء على
الانتظار .. فقد قفز الناس من شاهق برجي التجارة الدولية في أميريكا بدلا
عن انتظار الحريق ! .. السودانيون سوف يضعون التغيير في الأولوية، ثم بعد ذلك
يرددون العبارة المشورة "خلينا نتخلص من ديل في الأول .. بعد داك كل شي ممكن" !!

تحياتي

سالم أحمد سالم

Quote: ضلعان كبيران يلعبان دورا خطبرا مثبطا .. الضلع الأول: زعامات الأحزاب خاصة الاتحادي الديموقراطي والأمة، الميرغني والمهدي، يريدان حصة لهما في كيكة الحكم دون تغييره، ففي اعتقادهما الراسخ أن التغيير غالبا ما يأتي بمسجدات تبعدهما شخصيا عن دائرة الحكم ومنافعه

Quote: الضلع الثاني: عدم جاهزية بديل سياسي في الوقت الحاضر يحرض الجيش والشعب نحو استكمال عملية التغيير .. وهو ضلع مرتبط بالضلع الأول

تعم اخ سالم هذا ضلعان مثبطان
لكن تجربة الاطاحة بمايو اثبتت انه يمكن تجاوزهما
وان كان في مايو اثبتت الاحزاب انها نابضة بالحياة في تكوين الجبهة الوطنية
ولكن بعد المصالحة في 77 سارت المعارضة خارج اطارهما وخاصة بعد وفاة الشريف حسين الهندي
اما البديل فهو مرحلة بعد التغيير ولكن في الوقت الراهن ليس هناك بديل جاهز غير الاطمئنان
الي مقدرة السودانيين في تجاوز الصعاب

شكرا الاستاذة نازك الطيب
للتشجيع

Quote: تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء بمساندة التحول السلمي الى الديمقراطية في السودان وذلك قبل استفتاء في يناير/كانون الثاني يخشى كثيرون أن يؤدي الى تفجر العنف

التحول الديموقراطي المقصود لدي اوباما هو التخلص من هيمنة الاسلاميين
وقد كان هذا التحول معولا عليه اولا في مشاركة الحركة الشعبية في انتخابات الشمال
ولكن تراجع الحركة كما اصاب الشماليين بخيبة امل اصاب امريكا بخيبة امل
وبقية الفرصة الاخيرة وهي الاستفتاء وهنا نزلت امريكا بثقلها واصبحت الحركة نفسها مجرد متفرج علي ما يحدث وان كان ما يحدث وفق بنودها وسيتم الانفصال طالما الاسلاميين قابضين علي الحكم وستبدأ المرحلة الثانية من التحول الديموقراطي بعد الانفصال باضعاف الاسلاميين من ناحية دارفور بتصعيد مبدأ العدالة اولا لاحداث خلل في التركيبة الحاكمة واسقاط هيبتها عند ذلك قد يحاول المؤتمر الوطني ايقاظ الاحزاب النائمة من ثباتها لاشراكها في الحكم اذا لم تكن الحركات المسلحة حتي ذلك قد فعلت فعلتها


هذه قراءة عاجلة استاذة حليمة في جزئية من تصريح اوباما

Quote: يرفع البوست لاهميته..!

شكرا اخت حليمة لرفع البوست


تحياتي

Quote: ان يفعلها المؤتمر الوطني باجهزته الامنية لانه نفسه لا يثق في الجيش

ولذلك قام المؤتمر الوطني منذ سنوات علي تعطيل فعاليات الجيش و تسريح اجزاء كبيرة منه, و الاستيعاض عنه بجهاز الامن و الذي يعتمد علي القبيلة

الحبر

كيفنك يا خوي..

والله يا الحبر همك علي وطنك مسبب ليك ولينا مشكلة،، اتفق مع تحليل الاستاذين الجليلين: سالم احمد سالم، والاستاذ / حيدر (جني) بس احب ان اضيف شيء بسيط، وهو ان الحرب هي الخيار الوحيد، والواقعي امام هذه الحكومة،، الواقع الاقتصادي والمزاج الدولي ضد طموحات الانقاذ التي كانت تعول علي ان يدفع لها العالم فاتورة الانفصال، والكلام ده بدأ واضحا في خطاب السيد / علي عثمان محمد طه، وكرره اكثر من مرة، ولكن يبدو انه لم ينل اكثر من وعود، هذه الوعود لو نفذت لكانت علي الاقل ورقة (التوت) لتبرير الانفصال، الان لم يبقي امام الانقاذ الا الاعتماد علي تبريرات واهية، واقحام مشكلة فلسطين في الامر، مع العلم بان فلسطين والفلسطينين، يتعاملون مع قضيتهم بكل واقعية، ويحاورون عدوهم، ولا يحتاجون وصيا للتجارة بوطنهم، كما ان هذه الحجة واهية من جهة اخري، فامريكا هي امريكا لم تتغيير منذ فرض العقوبات الاولي، والنظام لا يزال يتعامل معها ، فهو قد اقر برعايتها لمفاوضات نيفاشا، واقر بالتاعاون معها في حربها علي الارهاب، واستمع اليها واستمعت له، ولم نسمع هذه النغمة التي تتردد الان..وتارة يشير الي ورود حق تقرير المصير في اتفاق اسمرا للقضايا المصيرية ،، الان حصحص الحق، وعليه مواجهة تبعية الانفصال لوحده، كما ان عليه توفير الغطاء الاخلاقي لدواعي الحرب السابقة، بعيدا عن الغطاء الاقتصادي الذي سيشهد انحدارا شديدا في الايام القليلة القادمة... عندها لن يجد مفرا من اشعال محرقة جديدة، بس المرة دي ح تكون غير مقنعة، لأن الحرب ستكون مع دولة ذات سيادة، لم تبادر بالأعتداء، ومسارح العمليات ستطون علي الحدود الشمالية القريبة من وسط السودان، جبال النوبة وجنوب النيل الازرق، ودارفور (سيحاول النظام تقديم تنازلات من العيار الثقيل لثوار دارفور، حتي يضمن الا تدخل ضمن دائرة الاعداء) ... واذا بادر بالاعتداء، فستكون تلك الطامة اتلكبري، اذ ستسعي دول العالم الي (استصدار قرار بحظر تقديم السلاح الي شمال السودان) وفرض نوع من الحصارالجوي و البحري علي السودا ان ، في هذه الحالة سيكون ذو فعالية كبيرة ومؤثرا تاثيرا بالغا ، خصوصا اذا نظرنا الي اماكن تواجد الاساطيل الغربية، بالقرب من بابا المندب، والبحر الابيض المتوسط، ..الوضع علي العموم مغلف بتوقعات كثيرة،..

لكم كامل احترامي

الاخوان جمال المنصوري
والكباشي عبدالله
ساتي لمداخلتيكما القيمتين
حتي ذلك الوقت في امان الله
مع عاطر تحايايا

الاخ جمال المنصوري
تحياتي مرة اخري

Quote: واذا بادر بالاعتداء، فستكون تلك الطامة الكبري، اذ ستسعي دول العالم الي (استصدار قرار بحظر تقديم السلاح الي شمال السودان) وفرض نوع من الحصارالجوي و البحري علي السودا ان ، في هذه الحالة سيكون ذو فعالية كبيرة ومؤثرا تاثيرا بالغا ، خصوصا اذا نظرنا الي اماكن تواجد الاساطيل الغربية، بالقرب من بابا المندب، والبحر الابيض المتوسط، ..الوضع علي العموم مغلف بتوقعات كثيرة،..

المؤتمر الوطني يدرك ذلك ويدرك ان الموقف سيكون اكثر صعوبة
ولذلك قال علي عثمان في نيويورك لن تكون هناك حرب سواء كانت النتيجة انفصالا
او وحدة وما يصدر من تصريحات جانبية من ناس ماجد سوار وغيرهم انما للاستهلاك المحلي
لان الحرب تعني تفعيل قرارات الجنائية وربما يصل الامر الي تحويل القوات الدولية الي
قوات قتالية اضافة الي ما هددت به امريكا من حرمان السودان من الاتصالات(يعني ابقي اطرش في الزفة)
وغير ذلك من اشراف الامم المتحدة علي مبيعات النفط وربما تدخل دولي مباشر في الحرب
الحرب ان قامت اخي المنصوري لن تكون كسابقاتها وانا علي يقين ان القوي الدولية
قد اوصت الحركة الا تبدأ بالحرب ليكون مبرر التدخل وقتها مقبولا وكما ذكرت انت اخي منصوري
فان الحرب ستكون في اطراف الشمال ولن تكون في العمق كما كان سابقاوربما يخسر المؤتمر كما خسر العرب
عندما رفضوا قرار التقسيم في فلسطين عام 48 واعلنوا حربا عادت عليهم وبالا والآن رضوا من الغنيمة بالاياب وكل مطالبهم تجميد الاستيطان

اخ حسبو تحياتي
وشكرا للمرور الكريم

Quote: ولذلك قام المؤتمر الوطني منذ سنوات علي تعطيل فعاليات الجيش و تسريح اجزاء كبيرة منه, و الاستيعاض عنه بجهاز الامن و الذي يعتمد علي القبيلة

هجوم العدل والمساواة علي امدرمان من اصقاع بعيدة اثبت ان الجيش لايملك
قراره وتصدي قوات قوش لحركة العدل رسالة الي هذا الجيش ان هناك قوة مؤهلة اكثر منه عددا
وعتادا وهو السائد حتي الآن تجربة الانقاذ مع الجيش تجربة فريدة بتهميشه
وايجاد قوة عقايدية قادرة علي ملء الساحة اذا ما صدر الامر اليها
وكان تبرير عبدالرحيم حسين لعجز الجيش في مواجهة العدل والمساواة المقاطعة الامريكية
وجيش كهذا لا يعول عليه لافي التغيير ولا في مواجهة الاعداء

Quote: الا انقلاب قصر يدبره الحزب الحاكم باعتباره افضل مخرج للورطة التي ادخل فيها نفسه

اخ الشامي
هذا ما نتمناه ـ كما ذكرنا ذلك في بوست كوستاوي بتاع الانتفاضة
ـ ونرجو ان يفعلها المؤتمر الوطني ..

فوق الى أن يتخطى الوطن هذه المحنة بسلام شكرا أخ الشامى .

شكرا الاخ نزار
لرفع البوست

هناك تشابه كبير بين اللواء محمد سياد بري
في الصومال والبشير في السودان وهما وان كانا ينتميان
الي مدرستين مختلفتين(بري ماركسي والبشير اسلامي) الا ان سيرتهما تتشابه الي درجة التطابق
فكلاهما انقلب علي نظام ديموقراطي وكلاهما قام بتصفية كوادر مهمة بالجيش
تصفية جسدية او اعفاء وكلاهما اتهم بالابادة الجماعية وان كان اتهام سياد
بري علي نطاق محلي وكما انتهي سياد بري بانقلاب نفذه المحيطون به بقيادة
الجنرال فرح عيديد فاني اتوقع ان ينتهي البشير بانقلاب ينفذه المحيطون به ولكن بعلمه
بعد ان وصل البشير الي طريق مسدود وكما دخل الصومال في فوضي لم يخرج منها حتي الآن وليس
هناك استقرار الا في جمهورية ارض الصومال فستكون الفوضي كذلك في كل اجزاء السودان ما عدا الجنوب
الدولة الناشئة الجديدة

Quote: فستكون الفوضي كذلك في كل اجزاء السودان ما عدا الجنوب الدولة الناشئة الجديدة

وحتي اذا لم يتم الانفصال وتمت عرقلتة فسيكون الجنوب ايضا اكثر استقرارا

Quote: وحتي اذا لم يتم الانفصال وتمت عرقلتة فسيكون الجنوب ايضا اكثر استقرارا

اتمنى التقدم والأستقرار للشمال الذى تتوفر له كل عوامل الأستقرار والتقدم فهو وريث الحضارات النوبية

واالأسلامية المتنوعة شمالأ ووسطأ وغربأ

واتمنى للجنوبيين دولةمستقرة سيعانون كثيرأ لتحظى بالأستقرار فسوف تتناوشهم سهام الطامعين في خيراتهم من دول

الجوار اوغندا عبر مقاتلى الأشولي

وكيينيامن جهة والكونقو من جهة اخرى والله يكون في عون الجميع

Quote: واتمنى للجنوبيين دولةمستقرة سيعانون كثيرأ لتحظى بالأستقرار فسوف تتناوشهم سهام الطامعين في خيراتهم من دول الجوار اوغندا عبر مقاتلى الأشولي وكيينيامن جهة والكونقو من جهة اخرى والله يكون في عون الجميع

فعلا يا الكباشي تحديات الدولة الجديد كبيرة فهي دولة ستبدأ من الصفر
ما ذكرته من تناوش مرتقب ربما يكون اقلها

تحياتي

Quote: هناك تشابه كبير بين اللواء محمد سياد بري في الصومال والبشير في السودان وهما وان كانا ينتميان الي مدرستين مختلفتين(بري ماركسي والبشير اسلامي) الا ان سيرتهما تتشابه الي درجة التطابق فكلاهما انقلب علي نظام ديموقراطي وكلاهما قام بتصفية كوادر مهمة بالجيش تصفية جسدية او اعفاء وكلاهما اتهم بالابادة الجماعية وان كان اتهام سياد بري علي نطاق محلي وكما انتهي سياد بري بانقلاب نفذه المحيطون به بقيادة الجنرال فرح عيديد فاني اتوقع ان ينتهي البشير بانقلاب ينفذه المحيطون به ولكن بعلمه بعد ان وصل البشير الي طريق مسدود وكما دخل الصومال في فوضي لم يخرج منها حتي الآن وليس هناك استقرار الا في جمهورية ارض الصومال فستكون الفوضي كذلك في كل اجزاء السودان ما عدا الجنوب الدولة الناشئة الجديدة

الأخ الشامي تحياتي

المشكلة الصومالية تحتاج الى دراسة وافية ومتأنية منذ أن وقع الصومال تحت وصاية عصبة الأمم

واصبحت جيبوتي تحت الوصاية الفرنسية وهرجيسا تحت الوصاية البريطانية ومقديشو تحت الوصاية المصرية

والأوغادين تحت الوصاية الأثيوبية ثم كانت عهود الأستقلال بدأ بعبد الرشيد شرماركي ومرورأ بعبد الله ادن عثمان

وانتهاء بانقلاب محمد سياد بري والذي بدأ شرقيأوكون حزبأ مركسيأ تحت اسم حركة الشباب الديمقراطي

وتم التريب العسكري للجيش الماركسي في بلغاريا والمانيا الشرقية وجلبوا له المنظرين الماركسيين من

كل اقطار الدنيا وبدأ حلم تحرير الأوغادين يراود سياد بري ولكن الشيوعيين طرحوا عليه خيارأ آخر هو الأتحاد مع اثيوبيا

وسمعت امريكا بهذا المخطط وهو يعنى بالنسبة الى استراتيجيتها ضربة لسياسة الأحتواء التى انجزتها المخابرات الأمريكية

حين طوقت التمدد الشيوعي بانظمة تنصاع دائمأ للمخططات الأمريكية واسرعت امريكا الى الأنظمة العربية ذات التأثير المادي

واستطاعت السعودية ان تقنع سياد بري بأن يتخلى عن ماركسية الصومال مقابل ان تساعده على تحرير الأوغادين وان يعطي

الأمريكان قاعدة لهم في ميناء بربرة وان يدير ظهره نهائيأ للمعسكر الشرقي وهكذا انقلب الأمر في الصومال 180 درجة

ولم يخذل السعوديون سياد بري وخاض الجيش الصومالي حرب تحرير الأوغادين واوشكوا على النصر لولا الجسر الجوي الذي كانت بموجبه

الدبابات الألمانية الشرقية تنقل الى الجبهة مباشرة بطواقمها وقدم المعسكر الشرقي الدعم الحربي اللازم حتى تمكن مانقيستو

من استرداد الأوغادين وانهزم الجيش الصومالي الشاب ولم يعد الجيش الى ثكناته بل عاد الشباب العسكريين الى قبائلهم

وهنا كانت عناصر من المخابرات الأمريكية من الملونين يجوسون الديار يحرضون شيوخ القبائل مركزين جهدهم على قبائل

الهوية والأسحاق والمخطط الأمريكي كان يمهد لأستراتيجية الفوضى الخلاقة ومنذ ذلك الحين انفرط عقد الدولة الصومالية الى يومنا هذا

الاخ الكباشي
تحياتي
وشكرا للسرد الموثق توثيق العارفين عن الحالة الصومالية

Quote: الهوية والأسحاق والمخطط الأمريكي كان يمهد لأستراتيجية الفوضى الخلاقة ومنذ ذلك الحين انفرط عقد الدولة الصومالية الى يومنا هذا

والفوضي الخلاقة باتت الآن قاب قوسين او ادني من الحالة السودانية
ووفق السيناريو نفسه

Quote: ونرجو ان يفعلها المؤتمر الوطني ..

وسيفعلها

شكرا اخ حاتم الجاك

مأساة البشير وجميع العسكريين معه أن التاريخ سوف يقول
أن "الحكومة العسكرية" هل التي فعلت الافاعيل وقسمت البلاد
ومزقت الشعب وكسرت هياكل الاقتصاد ..
في الأثناء يعود حزب الجبهة ليمارس نشاطه السياسي
وكأن شبئا لم يكن .. بل سيقول هذا الحزب أن العسكريين استعانوا به ..
وأنه كحزب غير مسؤول عن "جرائم واخطاء الحكومة العسكرية .." !
ثم ينضم الاسلامويون إلى جوقة إدانة "الحكومة العسكرية" بأقذع ما تكون الادانة ...

كتبت هذه الحقيقة في عشرات التحليلات السياسية على مدى ما يقارب العشر سنوات ..
لكن باين الدياشة في السودان لا يدركونها إلا بعد فوات الأوان ..

لن يفلح هذه المرة من التنصل عن واجباته او الالتفاف والتنصل من استحفاقات اتفاقية السلام الشامل والتى لها تبعاتها التى لن ينكرها الا مكابر أقلها حالة الاستقطاب الحاد والتوتر بين الشمال والجنوب وفقد عائد النفط وتدهور العملة السودانية وهروب المستثمر الاجنبى فضلا عن الغلاء الناتج عن هذه العوامل مجتمعة إضافة للغضب الشعبى الذى سينتج عن زيادة الجهد الضريبى لمقابلة الصرف على الامن بسبب الزيادة والافراط فى التدابير الامنية التى بحد ذاتها مثيرة للغضب والقلق والتى لا غنى عنها حتى لا يتفجر الوضع الامنى بعدا ن يكون قد فرغ من الجهاد الاصغر (مشكلة الجنوب) الى الجهاد الأكبر (مشكلة دارفور) والمرتبطة بالجنائية وبأمن الدولة الوليدةة فى جوبا!
المشير الذى همش الجيش كل هذه السنوات وأذل كبرياءه لن يستطيع بهذه السهولة الطلب من الجيش حماية حدود بلاد بهذا الاتساع وبهذه الدرجة من الالتهاب والاحتقان وهو جيش يملك أسلحة تعتبر أناتيك أثرية قياسا بقدرات الاخرين!
جيش يستخدم كوابور الظلط يستغله ساسة لاخلق لهم فى الانقضاض على السلطة ثم يديروا له ظهر المجن ويمعنون فيها تخريبا وتجنيبا وتصفية!
الجيش السودانى لن يقبل ان يكون وابور ظلط يطلب منه تعبيد الطريق وسفلته وبعد ان يقوم بذلك يتم تجنيبه بحجة انه يتلف الظلط بسبب ثقل حجمه وقوته المفرطة!
حل واحد امام البشير ومؤتمره الوطنى فلا محال للمكابرة!
ان يرفع يديه داعيا ومستسلما!
بان حماره وققف فى العقبة وان سياسة رزق اليوم باليوم وعلوق الشدة وشراء الوقت لم تنجح الا فى لف الحبل على رقبته!
وان البلد اصبحت مهترئة مثل جنازة البحر يجب على الجميع وضع ايديهم تحتها!
ومن ثم عليه ان يدعو كافة الاحزاب دون استثناء وكافة القوى الحديثة ومنظمات المجتمع المدنى وكافة القوات النظامية بما فيها حرس الصيد وحتى المفصولين احياءا واوامواتا دون استثناء لتحمل مسؤلياتهم تجاه وطن على كف عفريت وفى مهب الريح!
قلا مجال لمليشيا تابعة لعلى عثمان ومليشيات تابعة للبشير ونافع واجهزة امنية لا يعلم عددها الا الله ليس من هنالك من حل سوى وضع كافة اسلحة هذه المليشيات وافرادها تحت سيطرة الجيش وقياداته لاخراج الوطن من هذه الورطة فابناء الوطن من السياسيين الشرفاء قادرين على حل كل مشاكل الوطن غربا وجنوبا وشمالا وشرقا!
واليوم قبل الغد لان مؤتمرك الوطنى لن يفيدك يا سعادة المشير الا كما افاد البعث صدام حسين!
جنى

انا شـــامي لــي صــــوت انقــــــلاب

الدخول في منطق "الانقلاب الشعبي"
كتب في مايو 2009

http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...2-07-36-57&Itemid=55

تحية... نتائج الفعل السياسي الراهن مردودها المحتمل هو انشطار الوطن...يحدث ذلك في زمن الكيانتات الكبيرة.. فشل الدولة السودانية ناتج عن خروجها من السرب الدولي باحادية في التفكير ومساحيق مقصود بها مجاراة الواقع ببراغماتية محدودة الافق...سيولة الواقع السياسي تفتح المجال الي العديد من السيتاريوهات...الانقلاب العسكري تفكير تقليدي للتماهي مع الواقع المماثل السابق الذي افرز دبابة عسكرية ولكن بفكر عقائدي...تدويل الازمة ادي الي اختراقات امنية متعددة جميعها يجمعه استيفاء المطلوب الاستراتيجي الامني من ناحية دول الجوار او الدول ذات المصالح الكبري ومدي ودرجة تقاطع تلك المصالح...الولايات المتحدة __الصين _-اوربا_-ايران - اسرائيل.

الضغوط الغربية في السابق ادت الي محاولات النظام الارتماء في احضان التطرف. .. بعد تغيير نمط التعامل بالاحتواء استطاع النظام التوصل الي اتفاقيات السلام ومن ثم التفكير في معالجة الازمة عن شكل الحكم بتداول السلطة سلميا ( ظاهريا) اضف الي ذلك احتقان الازمة في دارفور ودور دول الجورا في التازيم خدمة لاهدافها الاسترايجية ( تشاد_-ليبيا _ مصر بذكاء)...التوافق البراغماتي بين السودان واثيوبيا وارتيريا ساهم في مردود السلام في الشرق بدعم قطري...النجاح يعتمد علي المردود التنموي علي الارض علي المدي المتوسط..

دولة الجنوب ستكون امام المجهول...حداثة التجربة السياسية للحركة له ثمنه...استقرار الوضع يعتمد علي التفاهم الواعي بين النخب الجنوبيةذات التفكير والتدبير ...الرهان علي الغرب سؤال كبير مقرؤا مع العمق الاسترايجي للدولة الوليدة ومحيطها الاقليمي.

يدرك المتنفذون في الشمال خطورة الانشقاق الداخلي بينهم لكن نذر الصراع واردة ومحتملة امام كارثة انشطار الوطن

وتصاعد الازمات الاقتصادية مقرؤا مع الازمة في دارفور ومطلوبات العدالة الدولية وحجم المساومة مع الغرب بشأن هذا الملف مع تفكك الجبهة الداخلية وضابيبة التحالفات السياسية.

غياب القرارات التاريخية والقادة التاريخيون يزيد في سيولة الواقع السياسي ويجعل الوطن امام العديد من الاحتمالات

والتي تحتاج بلا شك الي المزيد من العصف الذهني ...وسنعود

Quote: بل سيقول هذا الحزب أن العسكريين استعانوا به .. وأنه كحزب غير مسؤول عن "جرائم واخطاء الحكومة العسكرية .." !

ليس بمستبعد ان يلعبوا مثل هذا الدور
لكن اين ستذهب اعترافاتهم المفصلة والموثقة؟




شكرا لاثرائك البوست الاستاذ سالم

Quote: واتمنى للجنوبيين دولةمستقرة سيعانون كثيرأ لتحظى بالأستقرار فسوف تتناوشهم سهام الطامعين في خيراتهم من دول الجوار اوغندا عبر مقاتلى الأشولي وكيينيامن جهة والكونقو من جهة اخرى والله يكون في عون الجميع

بل :

واتمنى للشماليين أيضاَ دولة مستقرة سيعانون كثيرأ لتحظى بالأستقرار فسوف تتناوشهم سهام الطامعين في خيراتهم من دول

الجوار مصر ، في حملة استرداد السودان للسيادة المصرية الثانية ، من جهة ،

وإثيوبيا من جهة ، وليبيا لتحقيق أحلام القذافي الإمبراطورية من جهة أخرى ، والله يكون في عون الجميع .


ولا مفر من الوحدة ، إلا إلى الوحدة:

وحدة العدالة والحرية
والديمفراطية والمساواة،
والحكم الرشيد.
وحدة السلام والتنميةالمستدامين.


تحياتي

Quote: ولا مفر من الوحدة ، إلا إلى الوحدة: وحدة العدالة والحرية والديمفراطية والمساواة، والحكم الرشيد. وحدة السلام والتنميةالمستدامين.

اخي dardiri satti لك التحية

ولا مفر من الوحدة الا الى الوحدة وحدة العدالة والحرية والديموقراطية والحكم الرشيدوالسلام والتنمية وكل القيم النبيلة

و...عذرأ أخي طيلةعهود بناء السودان لم اجد زعيمأ واحدأ اخد بعين الأعتبار توطين هذه القيم ليصنع سودانأ امثل واجمل واكمل

من السودان الذي عايشناه طيلة العهود النصرمة وحتى يوم الناس هذا فمن يصنع الوحدة التى رسمت انت صورتها ببراعة وتمنيت ان

تجلب اليها السودان ؟

احترامي

الحبر

ان شاء الله تكون ومعاك المتداخلين بخير

يا خوي الشيء الظاهر في اليومين الفاتو ديل، انو الجماعة فوجئوا بالوضع الجديد ده، وفوجئوا اكثر بذكاء مستشاري الحركة السياسيين، الذي قلب الطاولة رأسا علي عقب، بعد الذي حصل، اصبحت الحكومة واجهزتها هي المحشورة في الزاوية الاضيق، اذ اصبح عليهم عبء تحمل تبعات الانفصال وحدهم، او تقديم تنازلات مؤلمة(علي قولة الاسرائيلين) عشان كده غلب علي اكثر المتحدثين منهم الانفعال، والتعامل بردود الافعال، الراجح ان الحركة، استدرجت نظام الحكم ومستشاريه، وحزب المؤتمر الوطني من وراهم، الي ما تريد، تحت مظلة (كبر دماغك يا بيه)، في الوقت الذي تخطر المجتمع الدولي، بالذي يحدث من خروقات، ونقض للعهود من قبل الحكومة وحزبها، عبر مواقفها التي تتراوح بين المقاطعة تارة، والانسحاب، والتظاهر تارة اخري، وما تكتيك الانتخابات ومن ثم الانسحاب منها، الا خير دليل علي هذا النموذج من التكتيكات السياسية البارعة ، وهو الوصول الي المرحلة الاخيرة من الاتفاقية باي صورة ، حينها كان العالم يراقب ويسجل هذه الخروقات في محاضر الاجتماعات ، ويرسل الملاحظات، والوفود التي تقوم بالوساطة، ومستشاري القصر يبتسمون ويرسلون الاشارات التي تطمن المواطن علي الحكومة والوطن، لحدت ما تهيئات الظروف الدولية لأن يقف بقوة خلف تنفيذ النمتبقي من الاتفاقية، وهوقيام الاستفتاء في موعده،وهو امر يبعد يد الحكومة نهائيا عن المسألة الجنوبية، ويضع الأمر برمته في يد الجنوبيين وحكومتهم،ـوهو ما كان يرمي اليه الجنوبيون، وبحنكة طلبوا من المجتمع الدولي مراقبة هذا الاستفتاء، وهو الامر الذي يعني بالضرورة تحييد الحكومة السودانية عبر لجنة الاستفتاء ، ويجعل منها مجرد كراسي شاغرة،كما ان الحكومة والمؤتمر الوطني لن تستطيعا ايجاد المبررات القانونية الكافية للتشكيك في الاستفتاء، اذ ستشرف عليه فعليا الامم المتحدة، وتطبق فيه قوانين الانقاذ التي سرت ابان الانتخابات ، هذا هو مصدر الهستيريا السائده، والمواقف الغير قانونية التي يسوق لها الدكتور / احمد ابراهيم الطاهر، والدكتور/ كمال عبيد، والدكتور/ مختار الاصم، اذ ان سابقة الانتخابات السابقة، تقف كسابقة انتخابية تدعم تمرير الاستفتاء بكل عيوبه القانونية (ان وجدت) بغض الطرف عن كلمات جوفاء مثل (النزاهة، والحرية، والاجواء الديمقراطية) حيث ان هذه كانت مطالب المجتمع الدولي، والقوي السياسية الوطنية، ابان الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة، وقد رمي بها عرض الحائط ثلاثتهم قبل حزبهم وحكومتهم، وتم اعتماد مقاييس الحكومة التي جرت بها الانتخابات، من قبل المراقبين الدوليين، والقوي الرئيسية المشاركة في الحكومة، وهاهي اليوم تقرر مصير الجنوب، بنفس مواصفات النظام الحاكم، ونفس الاجواء، فعلام البكاء.... اما مسألة عدم قانونيةمواطنة انسان الجنوب في الشمال بعد الاستفتاء، فهذا موضوع للأستهلاك الحيواني فقط، فالامر سابق لأوانه، وهؤلاء سودانيون يتمتعون بالجنسية بالميلاد حسب قانون الجنسية السوداني المعمول به منذ عهود الاستعمار، ولا يمكن اسقاطها عنهم الا وفقا للأعراف الدولي، وهو هنا يمارس حقا منحه له الدستور الانتقالي، والسلطة القائمة بجميع اجهزتها بما فيها المؤتمر الوطني الذي صادق علي اتفاقية نيفاشا. ولم يكن وقتها مشروطا.

مودتي

Quote: وهوقيام الاستفتاء في موعده،وهو امر يبعد يد الحكومة نهائيا عن المسألة الجنوبية، ويضع الأمر برمته في يد الجنوبيين وحكومتهم،ـوهو ما كان يرمي اليه الجنوبيون، وبحنكة طلبوا من المجتمع الدولي مراقبة هذا الاستفتاء، وهو الامر الذي يعني بالضرورة تحييد الحكومة السودانية عبر لجنة الاستفتاء ، ويجعل منها مجرد كراسي شاغرة،كما ان الحكومة والمؤتمر الوطني لن تستطيعا ايجاد المبررات القانونية الكافية للتشكيك في الاستفتاء، اذ ستشرف عليه فعليا الامم المتحدة، وتطبق فيه قوانين الانقاذ التي سرت ابان الانتخابات ، هذا هو مصدر الهستيريا السائده،

شكرا اخي جمال المنصوري
كلام ما احتاج الي اي زيادة

الحبر اخوي

في زيادة بسيطة لا بد منها، وهي ان الشخص الوحيد القادر نظريا علي احداث تغيير في نظام الانقاذ، هو الدكتور حسن الترابي، الذي ظل برغم اقصاؤه عن السلطة الفعلية ممسكا ببعض الكروت الرابحة، وهو ما المح اليه في حديث (الغرابية) الشهير، اذ ان ذلك الحديث حوي رسالة واضحة للسيد / الرئيس، وهي انني لا زلت اقرب اليك من لسانك، فنقل حديث مثل هذا يدور خلف الكواليس الخاصة يعني ان له اذان وعيون في اخص مجالس الحكم، ونضيف عليها ان الاسلاميون اقتسموا الثروة، واقتسموا الحكم، ولم يقتسموا التنظيم السري، فالأمر يعتمد اولا واخيرا علي مدي ولاء بعض هذا التنظيم للدكتور حسن الترابي،، ويمكننا ببساطة ان نصل الي بعض النتائج، وهي مدي الضغط الذي مارسه انصاره عالي الحكومة وفالعيته في اطلاق سراحة ابان اعتقاله الاخير ، يبقي السؤال: هل الدمتور : الترابي علي استعداد للمساهمة في انقاذ الوطن، بالغاء جميع القوانين المبنية علي الشريعة ؟؟


مودتي

Quote: خذها مني .. بعد الاستفتاء لن تجد هذه الحكومة مهما كانت نتيجة الاستفتاء .. المهلة من الآن حتى الاستفتاء .. متى؟ .. كيف؟

الأخ الحبر سلام
والأخ سالم تسلم ومن خشكم ولي الله

رائع يا الشامي...




فوووووق...

الاخ زمراوي
تحياتي
شكرا للاشادة ولرفعك للبوست

الاخ عبدالحي
تحياتي

وشكرا لمرورك الكريم

Quote: في زيادة بسيطة لا بد منها، وهي ان الشخص الوحيد القادر نظريا علي احداث تغيير في نظام الانقاذ، هو الدكتور حسن الترابي،

الاخ المنصوري
شكرا لاثرائك للبوست
واتفق معك تماما بل وكثير ما اشرت في بوستاتي ان الترابي
هو فرس الرهان في تغيير الانقاذ لانه يعلم عنهم ما لايعلمه غيره
وهم في قرارة انفسهم لا يخشون الا من الترابي ولذلك سارعوا الي تغيير
هئية الاركان عندما المح الترابي الي احتمالية الانقلاب وسبق ان اشار السنوسي في الاعلام الي
واقعة سمعتها من احد المقربين للترابي وهو انه بعد المفاصلة جاءت مجموعة من الجيش الي
الترابي وقالو لو البشير دا لو عايزو نجرو ليك من اضانو ونجيبو فالترابي حاليا اقرب اليهم من حبل الوريد وكل ما يدور بينهم بعد اقل من ساعة ينقل اليه بالتفصيل

وإنستنتاج و تحليل لكل ما كتب هنا في بوستك يا أخ الشامي
أتوقع إنقلاب إتفاقي حسب الحقائق أدناه ,,, بين المؤتمر الوطني و كبار الضباط (أصدقاء البشير)
* سيقوم الإنقلاب و لن يعلن عن الإتفاق المسبق ....... ولكن نتستنج ذلك من تحليل الأحداث الحاليّة.
* الإنقلاب سيكون "إتفاقي" لتخليص المؤتمر الوطني من الورطة التاريخية التي يمر بها في هذة الأيام.

* من أسباب ومبررات الإنقلاب:
1/ الإنقلاب سيأتي بحجة عدم رضاء الإنقلابيين الجدد بنتيجة الإستفتاء و إتهام عمليات الإستفتاء بالتزوير.
2/ لتسهيل تهريب الإنقاذيين و كبار التجار الذي كسبوا أموال طائلة بسبب الأزمة الإقتصادية الحالية.
3/ المساعدة في إيجاد مخرج للورطة التي وقع فيها المؤتمر الوطني , وعجزه الإقتصادي لاحقا في تمويل دولة الشمال.
4/ تسهيل أو تهريب أو تهرب رأس الدولة البشير وال 51 مطلوب إلي دولة صديقة للإختباء و العيش فيها (ولحفظ ماء وجوههم).

* الإنقلاب لضمان عدم ملاحقة التهم الدوليّة للدولة الإنقلابية الجديدة وتهديد مسؤوليها بالتهم الجنائيه (كالتي تحدث الآن) ومن المعروف أن دولة الشمال إن إنفصلت الآن ستكون ضعيفة ولن تقوي علي التهديدات و الملاحقة الدولية وكذلك لن تقوي دولة الشمال (إن إنفصلت علي الإيفاء بالمتطلبات الإقتصاديّة) , وستعود الحركة الشعبية للحرب مرّة أُخري أو لربما ستتفاوض مع الحكومة الإنقلابية الجديدة , ولكني أرجح عودتها للقتال.

* إنفصال دولة الجنوب يعتبر غير إستراتيجي بالنسبة لدول الأطماع ولصعوبة و تكلفة الإستفادة من مواردها بسبب موقعها الجغرافي المعزول بعدة دول جوار أغلبها تناهض سياسة دولة النظام العالمي الجديد (أمريكا)..

سيحدث إنـقلاب في الشهور القادمة و (ستأتي حكومة جديدة) ..... إليكم هذة الحقائق.

Quote: / تسهيل أو تهريب أو تهرب رأس الدولة البشير وال 51 مطلوب إلي دولة صديقة للإختباء و العيش ف

يها

كل ما اوردته اخي احمد من مبررات معقول الا انه لا اعتقد
ان هناك دولة عاقلة تقبل ان تاوي مطلوبا للعدالة الدولية

إذن توقعاتكم مبنية على تغيير شكلي بعلم ورضا البشير وبيد المؤتمر الوطني
هذا ليس تغيير
هذه مخارجة لن تنتج سوى مزيد من السير في درب الآلام

شكرا اخ ابوساندرا لجلب هذا البوست
حيث اني كنت افكر في فتح بوست آخر بان الانقلاب قد وقع بالفعل
وحديث البشير بالامس هو برنامج هذا الانقلاب واستعراض القوة العسكرية تعزيز له

وفي الحقيقة انقلاب بهذه الصورة لا يمثل مخارجة بل هو توريط اكثر
وشايفن الليلة سكتو لانهم احسوا بهذا التوريط

تحياتي مجددا اخ ابوساندرا

استاذنا سالم ...سلام وقيام

كنت اتوقع منك ان تقول:
سيكون الانقلاب إنقلاب قصر مصري الهوى .
فتحليلاتك بدت لي وكأنها ستفضي لتلك النتيجة .

الشامي سلام