المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))

المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))


10-10-2009, 02:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1285864339&rn=0


Post: #1
Title: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-10-2009, 02:34 PM

لأن في المساواة بين غير المتساويين إفساداً وظلماً


Post: #2
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: آدم صيام
Date: 10-10-2009, 05:09 PM
Parent: #1

Quote: لأن في المساواة بين غير المتساويين إفساداً وظلماً



يا زول والله طلتك هي المحصلة
بالله أنت في الكون!؟!؟!؟







_______________________
صراحة لم أقرأ المرفق

Post: #57
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-09-2010, 06:28 AM
Parent: #2

يا أخ بكري شوف لينا حل للبوست دا

Post: #3
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Yassir Tayfour
Date: 10-10-2009, 05:10 PM
Parent: #1

محمّد سليمان!
طال غيابّك يا صديق، حمداً لله على السلامة..
___
بمناسبة العدل والمساواة، تجهّز لمداخلة سمينة، غير ثمينة، من أخينا في الأسافير سيف مساعد حول هذا الأمر من منظور أعوّج..

Post: #4
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Hashim Elemam
Date: 10-10-2009, 06:57 PM
Parent: #3


العدل هو القيمة التي لا يختلف على خيريّتهااثنان من العقلاء ، والمساواة المطلقة ليست دائما خيراً بل قد تكون شرّاً مستطيراً ، وهي لا تعطي معنى محدّداً إلا إذا قيّدت بصفة كأن يقال المساواة في المثول أمام القاضي وغير ذلك ، وكلمة المساواة من مفردات الأدبيّات الإشتراكيّة ، وقد اشتهرت حتى أصبحت نقيضاً للظلم ولكنّها على التحقيق قد تكون الظلم بعينه . كلمة العدل وحدها كافية وجامعة وشاملة ولا تحتاج إلى دعم بعطف كلمة المساواة عليها، ولا يفعل ذلك إلا من لا فقه له بالعربيّة .
هاشم

Post: #5
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Elsanosi Badr
Date: 10-10-2009, 07:49 PM
Parent: #4

Quote: كلمة العدل وحدها كافية وجامعة وشاملة ولا تحتاج إلى دعم بعطف كلمة المساواة عليها، ولا يفعل ذلك إلا من لا فقه له بالعربيّة .
دي زي (بعر) ألبل لامن يدرعن اللنقيب وعود الحويه يعصرو من تحت وسير البستله يكربو في نوايطو...آآزول حرم الناس ديلك عودهم في العربيه عود مرا ...تقول لي معطوف وبدل (اشيقر) يا هاشم اخوي...

Post: #6
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 10-10-2009, 08:11 PM
Parent: #4

سلامات يامحمد


أعتقد نحتاج الي توضيح أكثر في مسألة العنوان ، ونحتاج لفك عناصر التركيب فيه حتي لا ندمج السياسي بالثقافي

المفارقة الجنسية :

فهمت منها التمايز بين الانواع الجندرية -- بمعنى بين الانثي والذكر- مجازا الرجل والمراة

لان مسألة عدم المساواة هي ثقافية ونسبية في المقام الأول ..

ولديها متغيراتها التأريخية ..

وحتي يتم التوضيح من عندك

Post: #7
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: انتصار محمد صالخ بشير
Date: 10-10-2009, 08:29 PM
Parent: #6

الاخ الكريم

محمد

السلام عليكم

مكانك شاغر فى هذا المنبر

مرجبا بعودتك اولا وشوية شوية علينا عشان نفهم

انتصار

Post: #8
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عمران حسن صالح
Date: 10-10-2009, 08:39 PM
Parent: #4

Quote: العدل هو القيمة التي لا يختلف على خيريّتهااثنان من العقلاء ، والمساواة المطلقة ليست دائما خيراً بل قد تكون شرّاً مستطيراً ، وهي لا تعطي معنى محدّداً إلا إذا قيّدت بصفة كأن يقال المساواة في المثول أمام القاضي وغير ذلك ، وكلمة المساواة من مفردات الأدبيّات الإشتراكيّة ، وقد اشتهرت حتى أصبحت نقيضاً للظلم ولكنّها على التحقيق قد تكون الظلم بعينه . كلمة العدل وحدها كافية وجامعة وشاملة ولا تحتاج إلى دعم بعطف كلمة المساواة عليها، ولا يفعل ذلك إلا من لا فقه له بالعربيّة .
ما شاء الله تباركـ الله ..
عيني باردة

Post: #9
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 10:25 PM
Parent: #8



Quote: لأن في المساواة بين غير المتساويين إفساداً وظلماً



بدون شك..ولذلك-مثلا- لم يرد في الشرع المطهر عبارة..ولا مفهوم.. مثل: "المساواة بين الرجل والمرأة" التي

يصيح بها بعض من سمع بها عند من لا يعلمون..فكررها ..دون معرفة معناها..

لاختلاف التركيبة النفسية والعاطفية والطبعية والوجدانية..بل حتى حجم المخيخ

وقد أثبت القرآن "عدم التسوية" هذه على لسان أنثى-مريم- عليها السلام-فماذاينقم الجندرية-؟!:

(وليس الذكر كالأنثى)

ألم يجعل الحكيم الخبير-تعالى- لكل منهما أحكاما مختلفة..

"ألا يعلم من خلق"؟

مرحبا بك يا محمد

Post: #10
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: mansur ali
Date: 10-11-2009, 00:50 AM
Parent: #9

كتب هاشم:

Quote: كلمة العدل وحدها كافية وجامعة وشاملة ولا تحتاج إلى دعم بعطف كلمة المساواة عليها، ولا يفعل ذلك إلا من لا فقه له بالعربيّة .
هاشم


كافية وجامعة وشاملة


*****
أو كما قال

القمح مـرٌّ في حقول الآخرين

Post: #11
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-12-2009, 07:55 AM
Parent: #3

الكرام
ياسر وآدم و هاشم والسنوسي
وعبد المنعم وانتصار وعمران وعماد
ومنصور
السلام عليكم ورحمة الله
لكم شكري وتقديري
سأعود للرد عليكم لاحقا بإذن الله.

Post: #12
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عزاز شامي
Date: 10-12-2009, 08:46 AM
Parent: #1

Quote: لأن في المساواة بين غير المتساويين إفساداً وظلماً


(لسان العرب)

Quote: مِثل: كلمةُ تَسْوِيَةٍ. يقال: هذا مِثْله ومَثَله كما يقال شِبْهه وشَبَهُه بمعنى؛ قال ابن بري: الفرق بين المُماثَلة والمُساواة أَن المُساواة تكون بين المختلِفين في الجِنْس والمتَّفقين، لأَن التَّساوِي هو التكافُؤُ في المِقْدار لا يزيد ولا ينقُص، وأَما المُماثَلة فلا تكون إِلا في المتفقين، تقول: نحوُه كنحوِه وفقهُه كفقهِه ولونُه كلونِه وطعمُه كطعمِه، فإِذا قيل: هو مِثْلة على الإِطلاق فمعناه أَنه يسدُّ مسدَّه، وإِذا قيل: هو مِثْلُه في كذا فهو مُساوٍ له في جهةٍ دون جهةٍ، والعرب تقول: هو مُثَيْلُ هذا وهم أُمَيْثالُهم، يريدون أَن المشبَّه به حقير كما أَن هذا حقير.



, Salam Mr. Mohamed
Based on the video, proving differences in sex ability and maturing between women and men is not enough to refute the argument of women’s entitlement for equal opportunity. Both should stand on an equal footing since they do before law, citizenship duties, and religion.


Quote: إفساداً وظلماً
... remains unverified and lacks reason


, Thanks

Post: #13
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Rihab Khalifa
Date: 10-12-2009, 10:17 AM
Parent: #12

Quote: المفارقة الجنسية :

فهمت منها التمايز بين الانواع الجندرية -- بمعنى بين الانثي والذكر- مجازا الرجل والمراة
Abdelmon3im



السلام عليكم يا محمد و زوار بوستيك.. بركة الشفناك طيب
في الحقيقه انا ما لحقت شفت الفيديو، عشان اعرفه انه ده الموضوع المقصود ولا لا،
فعذرا لو طلعت بره الخط، و لكن من قرايتي لبعض المداخلات الواعيه هنا استنتجت

طبعا ناس علوم الجندرة ديل، بمختلف فئاتهم، ليهم زمن بينادو بالعدل، بعد ان اكتشفو
ان المساواه اجحفت بالجنسين

----------
الاخ عبد المنعم

سلامات، اعتقد المفارقة الجنسية المقصود بها هو الجنس، و ليس النوع، يعني الجنس
الموصوف بيولوجيا و ليس النوع المحدد غالبا اجتماعيا
الاتنين مربوطين طبعا ببعض

من الاخطاء الشائعه استعمال كلمه النوع بدلا عن كلمه الجنس في الفورمات و قواعد البيانات

brb

Post: #14
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-14-2009, 12:30 PM
Parent: #13

تستبدل المادة التسجيلية بمادة مكتوبة
______________________________________
Quote: يا زول والله طلتك هي المحصلة
شكراً أخي آدم صيام
ياسر
Quote: بمناسبة العدل والمساواة، تجهّز لمداخلة سمينة، غير ثمينة،

حباب سيف يا طيفور
Quote: المفارقة الجنسية :

فهمت منها التمايز بين الانواع الجندرية -- بمعنى بين الانثي
والذكر- مجازا الرجل والمراة

عبد المنعم المفارقة الجنسية مقصود بها ترجمة عنوان كتاب سوزان
في الفيديو الثاني أعلاه.
الأخت عزاز
بشكل عام ممكن نكون متفقين ربما
Quote: remains unverified and lacks reason

فيديو سوزان بنكر أعلاه يستحق المشاهدة
وكتابها الذي تتحدث عنه مدعم بعشرات الدراسات العلمية
__________
سأعود لعماد وأم ياسين والآخرين

Post: #15
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Alfarwq
Date: 10-14-2009, 01:30 PM
Parent: #14

تحياتي لاخ الحبشي و ضيوفه الكرام ....

يهمني محصلة هذا البوست لانني اعد في بحث من ضمن رسالة الماجستير عن ... Gender ُEquality, Diversity and Organisational Change -

الاخت عزاز .... وجهت نظر مخالفة ...

There is little anecdotal scientific evidence regarding gender equality. Biological, socialogical and psychological theories proven that women and men should not have the same level of responsibilities, duties and so on. Hence, the argument for gender equality is not valid.

i.e. men and women should have different type and level of responsibilities and duties.

By the way, prominent gender equality academics has noted that focusing on gender equality is not the issue, the issue is how gender specific qualities can be utilised in order to advance society and the human race.

Post: #16
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عزاز شامي
Date: 10-14-2009, 01:51 PM
Parent: #15


Quote: الاخت عزاز .... وجهت نظر مخالفة ...

There is little anecdotal scientific evidence regarding gender equality. Biological, socialogical and psychological theories proven that women and men should not have the same level of responsibilities, duties and so on. Hence, the argument for gender equality is not valid.

i.e. men and women should have different type and level of responsibilities and duties.


, Dear Alfarwq
Good luck with your postgraduate research
.and hope to have a glance when it is published

, Again, we are back to the same paradox of mixing Sex and Gender
, and of course gender role. We, who defend gender
rule or at least me, never assumed that men and
.women are “identical.” What I care about is the right of choice
,,,, The utter right to take any given path regardless of my sex as a woman
, I do not have to deal with preset laws, regulations
, duties and legislations just because “some” scientists argued that I am
the woman, only fit for so much. It is quite disappointing to debate about
.such argument that tends to box women into their chromosome
Humanity must move forward; and only so by allowing the individual to
be as he/she believes and want to be not as some scientists
! or a breach thinks they should be
?Don’t you agree


Quote: By the way, prominent gender equality academics has noted that focusing on gender equality is
not the issue, the issue is how gender specific qualities can be utilised in order to advance society and the human race.

I absolutely agree with this part,,,

Post: #17
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عليش
Date: 10-14-2009, 03:17 PM
Parent: #15

Quote: There is little anecdotal scientific evidence regarding gender equality. Biological, socialogical and psychological theories proven that women and men should not have the same level of responsibilities, duties and so on. Hence, the argument for gender equality is not valid.

i.e. men and women should have different type and level of responsibilities and duties.

By the way, prominent gender equality academics has noted that focusing on gender equality is not the issue, the issue is how gender specific qualities can be utilised in order to advance society and the human race

Arabic please to make sure everbody understood the topic
thanks all of you

Post: #18
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-15-2009, 11:14 AM
Parent: #17

Quote:
لاختلاف التركيبة النفسية والعاطفية والطبعية والوجدانية..بل حتى حجم المخيخ

Dear Emad Salam
It is not only the fact that female brains are smaller and lighter than male brains.
There are also anatomical differences between the brains of the two sexes. Namely , the number and packing of neurons are different.
These are findings of research studies in neuroscience.

Post: #19
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-15-2009, 12:34 PM
Parent: #18

The more financial stability and legal protections offered
to women, the less likely they are to choose the standard male route for occupations.

M. B. “Surprises Across Cultural Divide,” Science, 263,(1994)

Post: #20
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 10-15-2009, 02:45 PM
Parent: #19

العزيزة رحاب خليفة لك التحية وكل الود..اتفق معك علي ما اوردتيه
من اختلاف بين " الجنس" و"النوع"..وان كان المحصلة النهائية ترجع
قيمتها لمصطلح النوع ..لان العدل سلوك اجتماعي ..ومفردة "الجنس"
مهددة بالانقراض في ظل تصدع خارطة الجينات وعملية الاحالة
"ترانسفير"..والفورمات الجديدة معظمها لا يحتوي علي هذه المفردة
بمعزل عن اضافة " الاصل" ..المهم شكرا للتوضيح ...بالاضافة للفديو
المرفق ..لم اراه من قبل ربما لمشاكل في الملتميديا ..

Post: #21
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Rihab Khalifa
Date: 10-15-2009, 04:55 PM
Parent: #20

Quote: وان كان المحصلة النهائية ترجع
قيمتها لمصطلح النوع ..لان العدل سلوك اجتماعي
Abdelmon3im


و عليكم السلام يا عبد المنعم و القراء
نقطة جميلة نقطه الحفاظ علي البشرية و المشكله انها في حرب الحريات بتختفي و يصبح الدفاع عنها كانه تقهقر في عالم الجندر،
بس المشكله انها سلاح ذو حدين، لانه اذا اعتمدناه كنقطه اساسيه في النقاش حا يجوك البيقولو انه حسب البحوث العلمية الاخيرة
اكتشفو انه ممكن يولد جنين من انثي فقط، يعني البشرية ما ماشه تنقرض الا كان الدنيا كلها اتحولت لرجال، لوول

معليش، بس ما فهمت الربط بين العدل كسلوك اجتماعي و انه المحصله النهائيه المقصود بيها النوع

في انجلترا مفردة النوع متوفره في الفورمات، علي الاقل البلاقيهم في الجامعة و في نطاق البحوث، و لكن الجميل حاليا اختفاء خانه
العمر او تاريخ الميلاد، و اكيد اختفاء كلي للحاله الاجتماعيه، و خصوصا في طلبات العمل

دمت بكل خير و مشكور علي الرد

Post: #22
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Rihab Khalifa
Date: 10-15-2009, 05:51 PM
Parent: #21

Equity and not Equality
---------------
الكريم الفاروق و العزيزة عزاز
سلامات و اسمحو لي بتداخل في نص نقاشكم ده
انا ما شايفه تضارب في كلامكم و صححوني لو ما قاريه صاح، عزاز تطالب بقيم مرتبطه بالعدالة، و دي تشمل المساواة
في الفرص و حق الاختيار، و الفاروق يطالب بقيم اخري مرتبطه بالعداله بعدم معاملة النساء و الرجال بالمثل و الانتباة لقيم
عليا اخري مرتبطه باستمرار البشرية و تقدم المجتمعات، و و النقطتين بيناقشو اجزاء اي نعم مختلفه حول مفاهيم العداله، و
لكن في نظري لا تضارب فيها علي وجه العموم


Quote: There is little anecdotal scientific evidence regarding gender equality .

اظنه ده نقاش مرحلي يا الفاروق، يعني زي الموضه،
يعني قبل عشرات السنين و حتي قريب كانت كلمه المساواة بين الجنسين هي السائده، لانه في بعض المجتمعات مثلا كانو يفتقروا
لقيمة بسيطة و مهمه زي دي، و المثل السائد المستعمل في الفصول الدراسيه عموما هو مثل حق الانتخاب و الكان ممنوع
للنساء الي زمن قريب، اسي الموضه الناس تقول عدل و تتكلم عن المجتمع، و لكن قبل ما القيمه الاولي دي تتحقق النقله
النوعيه دي ما كان ممكن تتيسر، والله اعلم

By the way, prominent gender equality academics has noted that focusing on gender equality is
not the issue, the issue is how gender specific qualities can be utilised in order to advance society and the human rac

اسمح لي اختلف معاك و عزاز في النقطه دي اختلاف بسيط و غير جوهري
النقاش هنا ما ايزر اور either/or ، و لكن مرحلي في نظري، يعني لمن تصل المجتمعات درجة التشبع و الفهم التام لقيم مثل العداله المرتبطه بدور المراه و
الرجل في المجتمع وتعامل المراه كشريكه حقيقيه من حقها اختيار ما تصلح له و يصلح لها من غير قيود غير منطقيه و لا ربانيه مسبقه من مجتمع او مفاهيم،
و تصبح العداله قيمه يعيشها الناس و ليست قيمه مكتوبه في الكتب فقط، يتطور المجتمع بصورة تلقائيه و البشرية عموما

اذا اخدنا المساواة كقيمة جزئيه من القيمة الكبري العدل، و كانت القيمه دي غير موجوده في مجتمع، ما اظن التركيز علي صفات النوع يجدي لتقدم البشرية
و حتي تطوير الافراد, مثلا، ما فائده تقدم البشرية و كيف يتحصل، اذا منحن النساء مرتبات و اجور اقل من مرتبات الرجال جزاء لنفس العمل، هنا كلمه عدالة
اي نعم شاملة، ولكن الاقوي استعمال كلمه كالمساواة
بالمناسبة الحاجه دي حاصله و في ارقي دول الغرب و في ارقي البروفيشنز و بصوره محيرة

"و كل ميسر لما خلق له"
الحديث ده بفسر لي ملاحظات كتيره في تباين الاجناس و الانواع و قدراتهم


Post: #23
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عزاز شامي
Date: 10-15-2009, 11:08 PM
Parent: #22

د. رحاب يسعد اوقاتك و الله يفتحها عليك شقيق قبلتي
رجعتي لينا شهية القراية للكتابة الخلفيتها صفرا دي ...
برجع ليك برواقة و الاتفاق عربون اثبته مقدما والرجعة
بس علشان تيار الكلام يفضل ماشي و الكل يستفيد ...

تحياتي لضيوف البوست

Post: #24
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-10-2009, 01:08 PM
Parent: #23

أخانا الفاروق السلام عليكم
Quote: يهمني محصلة هذا البوست لانني اعد في بحث من ضمن رسالة الماجستير عن
... Gender ُEquality, Diversity and Organisational Change -

بذلك تصبح أنت صاحب البيت ورب المنزل ونحن الضيوف
الدكتورة أم ياسين
تحية

Post: #25
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Rihab Khalifa
Date: 11-10-2009, 01:25 PM
Parent: #24

شكرا يا محمد الحسن و عذرا
هو حديث علي ما اعتقد، و في حته تانيه كاتباهو حديث، ده يسموهو شنو اسي، لوول
تم التعديل حتي لا يشيع الغلط
دي غلطه بعشره

Post: #26
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-11-2009, 08:26 AM
Parent: #25

الأخ الفاروق السلام عليكم
أتمنى لك التوفيق
في كتاب سوزان بينكر وكتاب ستيفين رود
تجد الإحالات إلى مئات الدراسات المنشورة
في مجلات علمية محكمة مرموقة
-------------------------
الأخت عزاز
السلام عليكم
الرد على مداخلاتك يحتاج إلى تفصيل لا يسمح الوقت الآ ن
لكني أحاول الرد على عجل:
Quote: Again, we are back to the same paradox of mixing Sex and Gender
, and of course gender role. We, who defend gender
rule or at least me, never assumed that men and
.women are “identical.”
لا أرى أي مفارقة أو لبسا وخلطا في المفاهيم هنا في هذا الخيط
What I care about is the right of choice
,,,, The utter right to take any given path regardless of my sex as a woman
ليس في محتوى المواد التسجيلية التي نقلتها ما يعارض هذه الرؤية
Quote: , I do not have to deal with preset laws, regulations
, duties and legislations just because “some” scientists argued that I am
the woman, only fit for so much. It is quite disappointing to debate about
.such argument that tends to box women into their chromosome
Humanity must move forward; and only so by allowing the individual to
be as he/she believes and want to be not as some scientists
! or a breach thinks they should be

أولا المسألة ليست مجرد أقاويل أو جدل أفراد علميين
ثانيا في بعض كلامك هذا رد على دعاوى الحركة النسوية الجندرية
وأعيد إليك هذه النتيجة البحثية :
The more financial stability and legal protections offered
to women, the less likely they are to choose the standard male route for occupations.

M. B. “Surprises Across Cultural Divide,” Science, 263,(1994
هذه النتيجة تدعمها شواهد عديدة
ثالثا أعود إلى موضوع المساواة :
يا أختي عزاز المساواة أحيانا تكون مضرة ومفسدة
أضرب لك مثالين :
الأول: أنظمة الترقيات الأكاديمية في الجامعات -والتي تقوم على المساواة-
ظالمة للنساء (توجد دراسات مسحية في جامعات أميركية أثبتت هذا ).
الثاني :أعراف العمل ونظمه في مناجم أفريقيا وهي تقوم على المساواة ظالمة للنساء
أخيرا:ما رأيك في التمييز الإيجابي ؟

Post: #27
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 12-04-2009, 05:51 PM
Parent: #17

Brother عليش
We will try to write in Arabic
Thanks

Post: #28
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-04-2009, 06:05 PM
Parent: #27

Quote:
تحياتي لاخ الحبشي و ضيوفه الكرام ....

يهمني محصلة هذا البوست لانني اعد في بحث من ضمن رسالة الماجستير عن ... Gender ُEquality, Diversity and Organisational Change -

الاخت عزاز .... وجهت نظر مخالفة ...

There is little anecdotal scientific evidence regarding gender equality. Biological, socialogical and psychological theories proven that women and men should not have the same level of responsibilities, duties and so on. Hence, the argument for gender equality is not valid.

i.e. men and women should have different type and level of responsibilities and duties.

By the way, prominent gender equality academics has noted that focusing on gender equality is not the issue, the issue is how gender specific qualities can be utilised in order to advance society and the human race.

Quote:
Dear Alfarwq
Good luck with your postgraduate research
.and hope to have a glance when it is published

عزاز سلامات?
سلامات.
انت شجاعة خالص خالص.
The mere fact that this hulahula did not cause you to nauseate begs the following question: What causes you to nauseate?

تحياتى
.

Post: #29
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 12-30-2009, 01:08 PM
Parent: #28

الأخت عزاز السلام عليكم ورحمة الله
ما رأيك في التمييز الإيجابي ؟
وهل يتفق مع الدعوة إلى المساواة ؟

Post: #30
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 01-04-2010, 08:30 AM
Parent: #29

Quote: The stories of professional women Pinker interviews vividly illustrate a widespread phenomenon first documented by Pauline Rose Clance and Suzanne Imes in their 1978 study of 150 highly successful professional women in various fields. “Despite accolades, rank, and salary, these women felt like phonies. They didn’t believe in their own accomplishments; they felt they were scamming everyone about their skills.”

Quote: But why? Why is it a female thing? Why is the voice that whispers the self-doubt female? What truly fascinates me as an evolutionary psychologist is that, according to Pinker, it is purely limited to successful women; successful men apparently never feel like they are frauds. Researchers in a subfield of cognitive psychology called causal attribution have long known about the persistent sex difference in attribution style. Men are more likely to attribute their success to internal factors (their ability and effort) and their failure to external factors (task difficulty and luck), whereas women are more likely to attribute their success to external factors and their failure to internal factors.

But why? For once, I don’t have an answer. The phenomenon of imposter syndrome suffered by many successful women, but few successful men, truly puzzles me, and I don’t know why there is a sex difference in it. Why do so many highly accomplished women feel they are frauds, imposters, and phonies when their male counterparts don’t?



http://www.psychologytoday.com/blog/the-scientific-fund...he-imposter-syndrome

Post: #31
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 01-24-2010, 06:18 AM
Parent: #30

دماغا الرجل والمرأة يعملان بشكل مختلف في حالات الخطر

اظهرت تجارب طبية انجزها فريق علمي بولندي في كراكوف ان انشطة دماغ المرأة عندما تكون في حالة خطر تختلف عنها عند الرجل.

واظهرت فحوص الرنين المغناطيسي التي اجراها الفريق على الانشطة الدماغية لـ21 رجلا و19 امرأة ان رد فعل الجنسين يختلف جذريا عند رؤية صور توحي بالخطر.

فعند الرجال، ظهرت انشطة مكثفة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، لا سيما اللحاء الانعزالية، بينما نشطت مناطق العاطفة عند النساء خاصة المهاد الايسر.

ويذكر ان المهاد الايسر منطقة تنقل الاحاسيس الى مراكز الالم واللذة وسط الدماغ.

كما تنشط منطقة في دماغ النساء مرتبطة بالذاكرة، بينما عند الرجال يتحسن اداء الباحة البصرية من الدماغ.

ويتحكم المهاد الايسر الذي ينشط عند الرجال في حالات الخطر في الوظائف اللاإرادية مثل التنفس ونبض القلب والهضم، اي ان جسم الرجل يستعد للقيام بمجهود عضلي وذهني مكثف، مثل المهاجمة او اللوذ بالفرار.

ويقول الباحث اندريي اوربانيك ان هذا قد يعني ان استعداد الرجل للاقبال على عمل ما لمواجهة الخطر اكبر منه عند النساء.

ويضيف اوربانيك انه في موقف الخطر، اذا رأت المرأة مثلا صورة لطفل صغير، فقد تربطه بطفلها، بينما تعامل دماغ الرجل مع الموقف اقل عاطفية بكثير.

http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2009/12/0911...ifferently_tc2.shtml

Post: #32
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 01-26-2010, 10:49 AM
Parent: #31

حتى في دخول الإنترنت والتعامل معها تختلف النساء عن الرجال
وفقا لهذه الدراسة :

About two-thirds of the 6,403 adults surveyed by Pew during 2005 said they use the Internet. By gender, it was 68 percent of the male respondents, and 66 percent of the female participants -- a statistically insignificant difference given the study's margin of sampling error of plus or minus 2 percentage points

American men who go online are more likely than women to check the weather, the news, sports, political and financial information, the Pew Internet and American Life Project reported Wednesday. They are also more likely to use the Internet to download music and software and to take a class.

Online women, meanwhile, are bigger users of e-mail, and they are also more likely to go online for religious information and support for health or personal problems


For men, it's just, 'Give me the facts,'" said Deborah Fallows, who wrote the report based on six years of Pew surveys. "For women, it's 'Let's talk about this. Are you worried about this problem?' It's keeping in touch and connecting with people in a richer way."

Post: #33
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-13-2010, 12:08 PM
Parent: #32

أخانا الفاروق السلام عليكم ورحمة الله
شدة وتزول كامل التضامن معك
_______________________________________

بحثت عن المقابل العربي للفظ "جندر" حسب سياقات استخدامه الحركي والتأريخي
فوجدتهم يعربونه بـ"النوع الاجتماعي" ولم يشف ذلك نفسي حتى وجدت خيط الأخت الكريمة سمية الحسن :

الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُ...د زين الشَّفيع أحمد
وبه قالت الكريمة :
Quote: فهمي للكلمة دي يعني المرأة المسترجلة...


وحقا لم أجد أنسب له ولا أبلغ من وصفها له بأنه الاسترجال !
فالمعنى المعجمي للفظ "جندر" Gender هو جنس أو نوع أو فصيلة أو قبيلة ...إلخ،
أو هو متغير يأخذ قيمة للتصنيف. وفي سياق الحديث عن التذكير والتأنيث لغة
فمفردة جندر كانت تستخدم لتحديد الكلمات من جهة التذكير أو التأنيث أو المحايدة
وكان استخدام هذا اللفظ بمثل هذه المعاني هو السائد حتى الخمسينيات من القرن الماضي
حينمابدأ دكتور موني في توظيفه كمصطلح بمعنى جديد يصف به الشعور الداخلي للإنسان
عن كونه ذكرا أو أنثى بغض النظر عن واقع نوعه الأحيائي"البيلوجي" . وزعم د. موني
أن الهوية الجنسية -يعني ذكورة أو أنوثة-تنشأ مستقلة عن الأساس الأحيائي"البيلوجي" للشخص.
مزاعم د. موني لقيت بعض الرواج وسط التيارات النسوية وأدت إلى بروز تيار ما يسمى
النسوية الجندرية " Gender Feminism "وهي مدرسة نسوية تزعم أن الفوارق الحياتية والسلوكية بين الجنسين
تقف خلفها التنشئة ويصنعها التنميط الاجتماعي وليس لها أي جذور أحيائية
طبيعية لذلك يكثر في أدبيات هذه المدرسة الحديث عن الدور المجتمعي
في التنميط . والنسوية الجندرية تسعى إلى تحقيق المساواة بين الذكور والإناث في
كل المجالات دون مراعاة للفوارق الطبيعية بين الجنسين. ومشكلة هذه الدعوة
أنها تقيم نموذج الرجل أساسا لهذه المساواة ، وفي هذا يقع استحساني
لوصف الأخت سمية للجندرة بأنها "استرجال"، وهو وصف يستقيم حسب قواعد الصرف العربي
من جهة اللغة ، ويستقيم كذلك حسب الاستخدام الاصطلاحي في أدبيات الحركات النسوية.
لذلك برزت تيارات نسوية مناهضة للنسوية الجندرية ، بل جاءت المراجعة والمعارضة من
رموز قيادية نسوية جندرية سابقة .ومن أشهر المراجعات ما نجده في كتب مثل : "المرأة الكاملة" و"من سرق النسوية؟..." و "المفارقة الجنسية:الفجوية الجندرية الحقيقية ..."
وهي مراجعات تقوم على أسس علمية تستهدي بالبحوث والدراسات العلمية في عدد من المجالات ذات الصلة.

Post: #34
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-15-2010, 08:13 AM
Parent: #33

الأخت الكريمة عزاز
السلام عليكم ورحمة الله
علقت على قولي :(: لأن في المساواة بين غير المتساويين إفساداً وظلماً )

بقولك :(... remains unverified and lacks reason)
المساواة يا أختي تحتاج إلى التوافق على نموذج قياسي Standard model ( أم لك رأي مخالف )
والنموذج السائد في الحقول التي تبحث المرأة عن المساواة فيها هو نموذج
ذكوري بامتياز . وهذا أمر واقع فرضته ظروف انفراد الرجل في هذه الحقول
وعززه تهميش المرأة والقيود المفروضة عليها والمظالم التأريخية التي عانتها وما زالت تعاني
الكثير منها.

يتبع .....

___________
هل سمعت بالعداءة الأفريقية التي خضعت لفحص طبي للتحقق من أنوثتها الأحيائية
بعد أن حطمت رقما قياسيا في منافسة للركض واتهمت بأنها ذكر ؟

Post: #35
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عزاز شامي
Date: 02-15-2010, 01:35 PM
Parent: #1

Quote: الأخت الكريمة عزاز
السلام عليكم ورحمة الله
علقت على قولي :(: لأن في المساواة بين غير المتساويين إفساداً وظلماً )

بقولك :(... remains unverified and lacks reason)
المساواة يا أختي تحتاج إلى التوافق على نموذج قياسي Standard model ( أم لك رأي مخالف )
والنموذج السائد في الحقول التي تبحث المرأة عن المساواة فيها هو نموذج
ذكوري بامتياز . وهذا أمر واقع فرضته ظروف انفراد الرجل في هذه الحقول
وعززه تهميش المرأة والقيود المفروضة عليها والمظالم التأريخية التي عانتها وما زالت تعاني
الكثير منها.

يتبع .....

___________
هل سمعت بالعداءة الأفريقية التي خضعت لفحص طبي للتحقق من أنوثتها الأحيائية
بعد أن حطمت رقما قياسيا في منافسة للركض واتهمت بأنها ذكر ؟

الاستاذ محمد ....سلامات واعتذرات لتأخري في الرد لم ارى تعليقك الموجه لي أعلاه إلا اليوم
سأبدأ بأحدث مداخلة لك لأعضدها بمقالة قرأتها حديثا عن اختلاف تقييم ردود الفعل المتماثلة
للرجل والمراة ... استدعت المقالة موقفا مررت به منذ فترة عندما حكم على تصرف
مهني اتخذته بأنه دليل على الـ Stiffness التي توصم جل قرارتي المهنية...وعندما قام زميل لي باتخاذ ذات
القرار وُصف بأنه Assertive وثُني عليه من قبل الإدارة التي صادف ان تكون جل عضويتها
من الذكور ولا يخفى عليك المحمول السالب لوصف قراري وعكسه الايجابي لتصرف زميلي على الرغم من
ان منطلقاتنا واحدة وتكاد تتطابق ... محيط عملي يوفر فرص متكافئة تماما للموظفين ويمنح الرجل
اجازة ابوة متى ما رزق بطفل، ولكن تظل العقلية على ارض الواقع رهن الافكار ذاتها وان قننتها القوانين
والنصوص وهي متشابه مع المشكل في التعاطي مع النصوص الدينية فالنص شيء والتطبيق امر آخر ...

جميل ان نتفق ان جل الامتيازات والحقوق التي منعت منها المرأة مردها
الظلم لا لافتقارها للجدارة أوالأهلية... سأعود لاحقا فالامر ذو شجون ومتجدد ففي كل يوم -امر أنا أو اكون
شاهدة على موقف يؤكد عمق المعضلة الضاربة في الجذور ومؤخرا بت مؤمنة بأن المرأة تتقاسم
الذنب مناصفة مع الرجل كونها تعيد تدوير ذات القيم المكرسة لدونية المراة بقرارت تبدو
راسخة في الـ لاوعي ...

اليك رابط المقال ولك ولضيوفك التحية ...


http://www.careerbuilder.com/Article/CB-1471-The-Workpl...e-But-Shes-Unstable/

Post: #36
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-16-2010, 07:03 AM
Parent: #35

الأستاذة عزاز شامي
وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا لمداخلتك التي أغنت الموضوع !
وشكرا على الرابط
سأعود للتعقيب عليها لاحقا .
وكما تفضلت أختي الكريمة :
Quote: جميل ان نتفق

Post: #37
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-16-2010, 04:42 PM
Parent: #36

زكريا جوزيف تحياتي
Quote: The mere fact that this hulahula did not cause you to nauseate begs the following question: What causes you to nauseate?

لو ساعدتنا بالترجمة تكون ماقصرت ؟
________
شكرا لمرورك

Post: #38
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: سمية الحسن طلحة
Date: 02-16-2010, 10:29 PM
Parent: #37

Quote: It is not only the fact that female brains are smaller and lighter than male brains.
There are also anatomical differences between the brains of the two sexes. Namely , the number and packing of neurons are different.
These are findings of research studies in neuroscience

الأخ الكريم محمد الحسن
السلام عليكم ورحمة الله
لك جزيل شكري وتقديري
فقد استفدت كثيرًا من هذا الطرح
ووجدت إثباتًا علميًا لما نحن به موقنون
سأعود لمواصلة حديثنا هناك حيث بدأنا
لأنني ( بتكلم من راسى ما من كرّاسئ )
وإن أحصرت هنا فلن أجد هديًا
فالصوم في حرمكم هذا أولى

تحية وإحترام لك ولضيوفك الكرام .

Post: #39
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: هشام المجمر
Date: 02-17-2010, 07:17 AM
Parent: #38

الاخ محمد

تحياتى

شكرا على فتح النقاش حول هذا الموضوع الهام.

فى هذا اللنك تجدون تفاصيل علمية اكثر حول الاختلافات الحجمية و العصبية بين الرجل والمرأة وتجدون أيضا خلاصة مقارنة بين النشوء و التطور والبيئة التى ينشا فيه الذكر والانثى

http://www.cerebromente.org.br/n11/mente/eisntein/cerebro-homens.html

اسمحوا لى بنشر الخلاصة هنا ومن يريد المزيد من التفاصيل يمكنه الرجوع للنك اعلاه


Fact and Prejudice

?But do these differences mean a superiority/inferiority relationship between men and women

"No", says Dr. Pearlson. "To say this means that men are automatically better at some things than women is a simplification. It's easy to find women who are fantastic at math and physics and men who excel in language skills. Only when we look at very large populations and look for slight but significant trends do we see the generalizations. There are plenty of exceptions, but there's also a grain of truth, revealed through the brain structure, that we think underlies some of the ways people characterize the sexes."

Dr. Courten-Myers concurs: "The recognition of gender-specific ways of thinking and feeling -- rendered more credible given these established differences -- could prove beneficial in enhancing interpersonal relationships. However, the interpretation of the data also has the potential for abuse and harm if either gender would seek to construct evidence for superiority of the male or female brain from these findings."

The conclusion is that neuroscience has made great strides in the 90s, regarding the discovery of concrete, scientifically proved anatomical and functional differences between the brains of males and females. While this knowledge could in theory be used to justify misogyny and prejudice against women, fortunately this has not happened. In fact, this new knowledge may help physicians and scientists to discover new ways to explore the brain differences in the benefit of the treatment of diseases, the personalized action of drugs, different procedures in surgeries, etc. After all, males and females differ only by one Y chromosome, but this makes a real impact upon the way we react to so many things, including pain, hormones, etc.

Post: #40
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-17-2010, 01:08 PM
Parent: #39

الأخت الكريمة سمية الحسن طلحة
وعليكم السلام والرحمة
شكرا لحسن اختيارك واقتباسك .
____________
الأخ الكريم هشام المجمر
وعليكم السلام والرحمة
شكرا لإضافتك المادة الجيدة .

Quote: ?But do these differences mean a superiority/inferiority
relationship between men and women

بالتأكيد لا مفاضلة. وكذلك لا مساواة بل عدل .
النساء عندنا شقائق الرجال و"كل ميسر لما خلق له"
كما تمثلت أختنا رحاب خليفة . ولو تأملت في دلالة اسم أختنا سمية
لعلمت سبق النساء وفضلهن أليست هي أول شهيدة؟.

Post: #41
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: سمية الحسن طلحة
Date: 02-17-2010, 08:42 PM
Parent: #40

Quote: ولو تأملت في دلالة اسم أختنا سمية
لعلمت سبق النساء وفضلهن أليست هي أول شهيدة؟.

شكرًا أخي محمد
أذكر أن أحدهم حقًر من شأن مداخلاتنا في أحد البوستات
وقال لصاحب البوست والله بوستك دا كان جاهو محسن خالد بعرف ليهو
قدر الله أن محسن خالد جاء ووقع شكر في مداخلاتي مخيبًا ظن صاحبنا
وأنا طبعًا لقيت إيدي وحمدت سيدي وعجبني ليه
أذكر مما كتبت ردًا عليه :
أن سمية ليست أول شهيدة بل هي أول شهيد على الإطلاق ولم يسبقها رجل
...
ياربي الإسلوب دا يكون جندري ؟

...
أتمنى العودة لمناقشة نقاط هامة من منظور خاص هناك .

Post: #42
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-18-2010, 10:56 AM
Parent: #41

Quote: The recognition of gender-specific ways of thinking and feeling -- rendered more credible given these established differences -- could prove beneficial in enhancing interpersonal relationships. However, the interpretation of the data also has the potential for abuse and harm if either gender would seek to construct evidence for superiority of the male or female brain from these findings."

شكرا يا باشمهندس هشام .
لا أظن أن من به مسكة من عقل يسعى إلى نحو ما ظهرته باللون الأحمر ؟
هل أحد يفاضل بين الثلاجة والبوتجاز *؟أو الشوكة والمعلقة ؟

_______________________
*أعلم أنه تمثيل غير موفق!
لكن أسوي شنو ؟

Post: #43
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-20-2010, 10:56 AM
Parent: #42

.

Post: #44
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-21-2010, 11:41 AM
Parent: #43

الأخت الكريمة سمية
السلام عليكم ورحمة الله
Quote: ياربي الإسلوب دا يكون جندري ؟

بالتأكيد ليس أسلوبا جندريا لأن حركة الجندر
لا تعترف بالحقائق وتعتمد على التضليل .

Post: #45
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-21-2010, 02:56 PM
Parent: #44

الأخت الكريمة عزاز
وعليكم السلام ورحمة الله
أرجو أن تسمحي لي بالتعقيب على مداخلتك الدسمة (بالتقسيط )
بسبب زحمة الشغل ومساككة الكفيل .
Quote: سأبدأ بأحدث مداخلة لك لأعضدها بمقالة قرأتها حديثا عن اختلاف تقييم ردود الفعل المتماثلة
للرجل والمراة ... استدعت المقالة موقفا مررت به منذ فترة عندما حكم على تصرف
مهني اتخذته بأنه دليل على الـ Stiffness التي توصم جل قرارتي المهنية...وعندما قام زميل لي باتخاذ ذات القرار وُصف بأنه Assertive وثُني عليه من قبل الإدارة التي صادف ان تكون جل عضويتها
من الذكور ولا يخفى عليك المحمول السالب لوصف قراري وعكسه الايجابي لتصرف زميلي على الرغم من
ان منطلقاتنا واحدة وتكاد تتطابق

ربما يصح هنا تفسير هذا التمييز بالتنميط على أساس النوع!
لست أدري! لكنها ردة فعل -حسب التفاصيل التي تفضلت بها-قائمة على
أساس من التمييز !
اعتبار القرار سالبا حينما تقوم به امرأة
واعتباره موجبا حينما يقوم به رجل !
والحديث هنا عن مهنة واحدة ومحددة وفي المجال نفسه!
أمر غريب فعلا .

Post: #46
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-22-2010, 08:10 AM
Parent: #45

الأخت الكريمة عزاز
السلام عليكم ورحمة الله
نحن نقترب من الاتفاق على مبادئ أساسية من هذه القضية.
تقولين :
Quote: محيط عملي يوفر فرص متكافئة تماما للموظفين ويمنح الرجل
اجازة ابوة متى ما رزق بطفل،
ولكن تظل العقلية على ارض الواقع رهن الافكار ذاتها
وان قننتها القوانين

وكنت قبل ذلك كتبت لك :
Quote: يا أختي عزاز المساواة أحيانا تكون مضرة ومفسدة
أضرب لك مثالين :
الأول: أنظمة الترقيات الأكاديمية في الجامعات -والتي تقوم على المساواة-
ظالمة للنساء (توجد دراسات مسحية في جامعات أميركية أثبتت هذا ).
الثاني :أعراف العمل ونظمه في مناجم أفريقيا وهي تقوم على المساواة ظالمة للنساء

سأعود لاحقا للحديث عن المساواة بين الجنسين حتى في إجازة الأبوة
وعلاقتها بنظام الترقيات الأكاديمية، وكيف تكون المساواة تمييزا ضد المرأة !

Post: #47
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-27-2010, 01:03 PM
Parent: #46

Quote: ومؤخرا بت مؤمنة بأن المرأة تتقاسم
الذنب مناصفة مع الرجل كونها تعيد تدوير ذات القيم المكرسة لدونية المراة بقرارت تبدو
راسخة في الـ لاوعي ...

الحكم على المرأة -في كل شيء- قياسا على الرجل مضر بالمرأة ومكرس لدونيتها!
بكل تأكيد!

Post: #48
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-01-2010, 04:54 PM
Parent: #47

Quote: انا ما شايفه تضارب في كلامكم و صححوني لو ما قاريه صاح،

أظنك قارية صاح يا دكتورة أم ياسين
ساعدينا بالله

Post: #49
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-03-2010, 05:57 PM
Parent: #48

دكتورة أم ياسين السلام عليكم ورحمة الله
Quote: النقاش هنا ما ايزر اور either/or ، و لكن مرحلي في نظري، يعني لمن تصل المجتمعات درجة التشبع و الفهم التام لقيم مثل العداله المرتبطه بدور المراه و
الرجل في المجتمع وتعامل المراه كشريكه حقيقيه من حقها اختيار ما تصلح له و يصلح لها من غير قيود غير منطقيه و لا ربانيه مسبقه من مجتمع او مفاهيم،
و تصبح العداله قيمه يعيشها الناس و ليست قيمه مكتوبه في الكتب فقط، يتطور المجتمع بصورة تلقائيه و البشرية عموما

اذا اخدنا المساواة كقيمة جزئيه من القيمة الكبري العدل، و كانت القيمه دي غير موجوده في مجتمع، ما اظن التركيز علي صفات النوع يجدي لتقدم البشرية
و حتي تطوير الافراد, مثلا، ما فائده تقدم البشرية و كيف يتحصل، اذا منحن النساء مرتبات و اجور اقل من مرتبات الرجال جزاء لنفس العمل، هنا كلمه عدالة
اي نعم شاملة، ولكن الاقوي استعمال كلمه كالمساواة

بالمناسبة الحاجه دي حاصله و في ارقي دول الغرب و في ارقي البروفيشنز و بصوره محيرة

كلامك دا بصراحة إما أنا ما فهمتو كويس
وإما إنو فيه بعض التعارض مع ما جاء في مداخلتك الأولى :
Quote: طبعا ناس علوم الجندرة ديل، بمختلف فئاتهم، ليهم زمن بينادو بالعدل، بعد ان اكتشفو
ان المساواه اجحفت بالجنسين

Post: #50
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Rihab Khalifa
Date: 03-03-2010, 06:40 PM
Parent: #49

Quote: سأعود لاحقا للحديث عن المساواة بين الجنسين حتى في إجازة الأبوة
وعلاقتها بنظام الترقيات الأكاديمية، وكيف تكون المساواة تمييزا ضد المرأة !
M.E.S


السلام عليكم يا محمد الحسن و زوارك الكرام

الموضوع ده عشته في ثلاثة مؤسسات جامعية بريطانية، كلها تدعو للمساواة و يتزعمو الحركات و الدعوات للدعوة للمساواة بين الجنسين، و سمعت من زميلات و زملاء كثر في جامعات اوروبية اخري، و اقل ما يمكنني قوله و من تجارب شخصية، انهم
they do not practice what they preach
هل تدري يا محمد الحسن انه زملائي الرجال العندهم سجل خدمة عسكرية، يؤخذ وقتهم المستقطع في الحسبان في الترقيات و التعيينات؟ و الاجازة المستقطعه للوضع و رعاية الاطفال لا تعامل بالمثل؟ و طبعا الكلام ده ما بتلقاهو مكتوب في اي وثيقة، و لكنة ما يحدث في اجتماعات التعيين و الترقيات و حتي النقاشات العامة في المؤتمرات

اما عن اجازة الابوة، فحدث ولا حرج
زوجي عندما وضعت ابني ادوهو اسبوعين فقط
اسي ده ما ظلم؟ مش ليه فقط، و لكن للمراة علي اعتبار انها هي الراعية للطفل
و طيب يا ناس؟ ما قلتو مساواة؟

------------
جاياك للكلام الما فهمته

Post: #51
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عماد موسى محمد
Date: 03-03-2010, 08:42 PM
Parent: #50

Quote: أن سمية ليست أول شهيدة بل هي أول شهيد على الإطلاق ولم يسبقها رجل
...
ياربي الإسلوب دا يكون جندري ؟

إذن ياسمية هي..هي!!

الاخ محمد والمتداخلون
نتابع بشغف معرفي

Post: #52
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-04-2010, 02:31 PM
Parent: #51

وعليكم السلام الدكتورة أم ياسين
شكرا على الإضافة وننتظر المزيد
شكرا أخانا عماد على شغف المتابعة والدعم .

Post: #53
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-06-2010, 09:12 AM
Parent: #52

.

Post: #54
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-08-2010, 10:43 AM
Parent: #52

هذا الجزء منقول من بوست الأخ العزيز ملاسي وجدت له صلة بهذا الموضوع:
Quote: وكان كتاب سيمون دي بوفوار Simone de Beauvoir ( الجنس الثاني ) في عام 1949م أحد أهم معالم الحركة النسائية الحديثة التي رفعت وعي النساء بتبنيهن لفكرة أن تحرير النساء تحرير للرجال أيضا . والفكرة المركزية في الكتاب إن النساء قد اجبرن علي احتلال وضع ثانوي في العالم قياسا بالرجال. وهو وضع يمكن مقارنته من جوانب عديدة بأوضاع الاقليات العرقية علي الرغم من حقيقة أن النساء يشكلن نصف النوع الإنساني . هذا الوضع الثانوي لم يترتب علي ضرورة أملتها طبيعة الأنثى وإنما أملته عوامل اجتماعية تتعلق بالتربية والتقاليد التي نشأت تحت الهيمنة المقصودة للرجال . نتج عن ذلك فشل النساء في أن تبوأن موضع الكرامة الإنسانية كموجودات مستقلة وحرة في مستوي المساواة المهنية والذهنية مع الرجال مما شكل شروط حياة حدوث منجزات النساء في مختلف المجالات وكانت السبب في كثير من الشرور الاجتماعية وكان لها أيضا تأثيراً كبيراً علي العلاقات الجنسية بين الرجال والنساء.[66]
وكذلك كتاب بتي فريدان Betty Friedan ( الأسطورة الأنثوية ) الذي صدر في عام 1963م ، الذي هاجمت فيه الكاتبة الأمريكية ما أسمته بالمنزلية القاتلة وهي الشروط التي تجعل النساء يقبلن بالأدوار السلبية وبالاعتماد علي هيمنة الرجال.

نقلته الأخت الكريمة ثروت من مقال للأستاذة هادية حسب الله.

Post: #55
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-08-2010, 12:05 PM
Parent: #54

نعود إلى مقال الأستاذة هادية حسب الله لنقف على حال النسويات اللاتي استشهدت
بكتاباتهن :
Quote: وكذلك كتاب بتي فريدان Betty Friedan ( الأسطورة الأنثوية ) الذي صدر في عام 1963م ، الذي هاجمت فيه الكاتبة الأمريكية ما أسمته بالمنزلية القاتلة وهي الشروط التي تجعل النساء يقبلن بالأدوار السلبية وبالاعتماد علي هيمنة الرجال.

الواقع أن بتي فريدان كتبت في 1998 كتابًا جديدا بعنوان : Beyond Gender .
وإليكم هذا الكلام المختصر عنه :
في كتابها الأخير Beyond Gender ، أي "ما بعد الجندر" .. أو يمكن ترجمته أيضًا: "تجاوز الجندر" تعترف بيتي فريدان بالتناقض والتعارض الذي أفرزته النسوية، فحقوق النساء تم اكتسابها على حساب الرجل، فالرجال يفقدون فرص العمل والدخل لصالح النساء في كل المواقع الإدارية والتنفيذية، ولا يعني هذا العودة للجمود والأمر القائم، فقد كانت خرائط المجتمع والاقتصاد ترسم على يد الرجال، بل تم فصل بيتي فريدان من عملها كصحفية في الخمسينيات عندما كانت حاملا في طفلها الثاني، وفُرض عليها فقدان وظيفتها والانتقال لضاحية أفقر كتبت فيها كتابها الذي فجر سخط النساء وثورتهن في الستينيات، وتلاحظ بيتي فريدان أنه كان هناك اختلاف فمنذ البداية بين صفوف النسويات، فهي كانت تهدف لتوسع الخيارات أمام النساء في حين كان للبعض من معاصريها من النسويات أجندة مختلفة، فبدلاً من أن تضع المرأة الأسرة والأطفال أولاً وضعت النساء أنفسهن أولاً: وبدلاً من أن يتم إصلاح الميزات ومقاومة المظالم قامت الحرب بين الجنسين والتي طغت فيها النساء وأسأن مثلما أسيء إليهن ابتداءً وكانت النتيجة تخلي الرجال عن مسئولياتهن، فعندما يعاني الرجل تعاني الأسرة أيضًا، وحين يتخلى الرجل (أو يُخلّى ويهمَّش) تعاني النساء معاناة جديدة مضافة.

تصف بيتي فريدان العلاقة بأنها كانت "سياسة الكراهية" التي تنامت واستعصت على السيطرة وتتساءل يا ترى كيف تحولت النسوية إلى حركة مصلحة مغايرة للمصلحة العامة وبذا انقسمت أمريكا إلى جلسة صراع بين قبائل بعد أن تفتت المجتمع وفقد بالنسوية خيطه الناظم بعد أن دمرت النسوية المجتمع والجماعة الوطنية.

والآن على بقايا أطلال هذا المجتمع تقف بيتي فريدان لتنادي بتحول في النموذج المعرفي Paradigm shift ليتم تجاوز الوعي بالنوع والهوية الجنسية إلى رؤية جديدة للتحرر تجمع الرجال والنساء معًا لتحقيق الصالح العام، هذا الصالح العام الذي تراه الآن فريدان في دعم الأسرة واسترداد المجتمع المتماسك المتراحم، هذه العودة التي تنظر لها بعض النسويات اللاتي يسرن بالدفع الذاتي ويرفضن المراجعة والتقويم باحتقار واشمئزاز بالغ.*

____________________________________
*مراجعة آثار الثورة الجنسية
ريهام محروس - د.هبة رؤوف عزت
Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA...Layout#ixzz0haA2skGB

Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA...Layout#ixzz0ha9w89hU

Post: #58
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-09-2010, 07:28 AM
Parent: #55

وتقول الأستاذة هادية :
Quote: وكان كتاب سيمون دي بوفوار Simone de Beauvoir ( الجنس الثاني ) في عام 1949م أحد أهم معالم الحركة النسائية الحديثة التي رفعت وعي النساء بتبنيهن لفكرة أن تحرير النساء تحرير للرجال أيضا . والفكرة المركزية في الكتاب إن النساء قد اجبرن علي احتلال وضع ثانوي في العالم قياسا بالرجال

هذه المرأة -سيمون دي بوفوار-تبنت الفكرة الجندرية الشاذة التي تنفي أن تولد المرأ/الانسان امرأة
وإنما تصبح كذلك وتزعم أنه ليس ثمة سبب بيولوجي طبيعي يقف خلف تحديد شخصية/نوع المرء كأنثى في المجتمع فالأنثى تتحوّل إلى امرأة بمقتضى تسلط الواقع الذكوري. وهذه مزاعم أصبحت من ضروب الأوهام الواهية الواهنة
التي لم تصمد أمام نتائج البحث العلمي في مجالات بينية ذات وشائج بهذا الأمر.
وقرأت أن سيمون دي بوفوار هذه كانت على علاقة مع الفيلسوف سارتر !!
______________________
شكرا بكري على تنظيف البوست
جزاك الله خيرا

Post: #59
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-09-2010, 04:41 PM
Parent: #58

ومن الكاتبات النسويات البارزات غيرمين غرير Germaine Greer صاحبة الكتاب الشهير Female Eunuch والذي تناولت فيه جسد المرأة والجنس بطريقة جريئة ألهمت الثورة الجنسية وألهبتها. هذه الكاتبة
راجعت أمرها في كتابها الأخير The Whole Woman "المرأة كاملة الدسم " ، وصبت جام غضبها على الأوضاع المأساوية للنساء، مشيرة بالتحليل إلى أساليب القطاع الصحي في استلاب النساء واختزالهن في أجسادهن، وعارضة لحقائق عن الآثار الجانبية المدمرةلعمليات التلقيح الصناعي وارتفاع معدلات فشلها ، وتضرب مثلا بالمفارقة الغريبة والعجيبة بين النجاح الكبير في مجال عمليات التجميل والجراحات البلاستيكية للثدي ، بغية الوصول إلى مفاتن جسدية ترضي رغبات الرجال ،وبين الإخفاق المستمر في علاج سرطان الثدي الذي يزيد انتشاره.

Post: #60
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-09-2010, 04:45 PM
Parent: #59

تقول ريهام محروس و د.هبة رؤوف عزت :
Quote: المهم..فلنقرأ أحدث إصدارات جيرمين جري -داعية تحرير المرأة في أوج الثورة الجنسية في بريطانيا- وبيتي فريدان -رائدة تحرير المرأة في الولايات المتحدة في ذات المرحلة- وماذا يكتبون بعد ثلاثة عقود أو تزيد من تلك الثورة النسوية والجنسية، علماً بأن هذين الكتابين تعرضا لتعتيم كامل في الكتابات النسوية العربية (منتهى الموضوعية والثورية!).

المرأة الكاملة ومستقبل الجنس:

صدر عام 1999 كتاب جديد للكاتبة البريطانية جيرمين جرير Germaine Greer وهي من أبرز كاتبات تحرير المرأة في بريطانيا، وكان كتابها الشهير "الإخصاء النسائي" Female Eunuch إبان الثورة الجنسية أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات قد أثار ضجة لجرأته في الحديث عن المرأة والجسد والجنس.

عرضت جيرمان جيرير في كتابها "المرأة الكاملة The Whole Woman " وجهة نظرها بأنه وفقًا لمعايير الجنس فإن ممارسته ستكون في الألفية القادمة عبر أشكال تجارة الجنس المختلفة المرئية والمطبوعة وغيرها، وأن المرأة ليست هدفًا لمثل هذه الوسائل الإباحية، بل إن هذه الوسائل هي طريقة للهروب من المرأة، وهي وسيلة الرجال لرفض النظر للجنس كوسيلة للاتصال أو التقارب أو أساس لعلاقة مستقرة بين الرجل والمرأة، وهو رفض في حقيقته لمسئولية العلاقة تجاه المرأة ولتحمُّل أعباء الأبوة، و ناقشت الكاتبة فكرة أن يكون الضحايا في هذه الأنماط الإباحية هم الرجال وليس النساء فقط.

كما ناقشت – فضلاً عن ذلك- مسألة حلول هذه الأشكال الإباحية والأنوثة المتخيلة Virtual محل المرأة كجسد، بل والأكثر من ذلك إنها ذكرت أن العادة السرية رغم كونها ميسورة للمرأة كما للرجل، فإن المرأة تظل في احتياج أو أنها تعتقد أنها بحاجة للاتصال الجنسي الفعلي مع الرجل، وبذلك يتحقق لها شعور كامل بالمتعة، وعلى ذلك فإنه كلما زادت حاجة المرأة لإقامة علاقة فعلية مستقرة وعاطفية آمنة مع الرجل أكثر من حاجة الرجل فإن هذا يعد خسارة في غير صالح المرأة في إطار عملية وصفتها بالتفاوض الجنسي.

ومن جانب آخر احترمت الكاتبة الرأي القائل بأن الأسرة البيولوجية (المكونة من الأم والطفل) هي كيان ضعيف يحتاج للدعم والحماية، وأن الأمهات بحاجة لمن يعينهن على البقاء ماديًّا وذهنيًّا وروحيًّا، ويتوقع في المجتمع الغربي أن يكون الشخص الذي يمد الأم بهذه الأشياء هو الزوج أو الأب، ولكن ذلك يتوقف فقط على اختيار الرجل الآن وليس على التزام قانوني أو أخلاقي، وقد أعطت أرقامًا للأسر التي يعولها أحد الزوجين بمفرده (بسبب الطلاق أو الانفصال) ففي عام 1971 كان من بين كل 12 أسرة بريطانية أسرة واحدة يرأسها أحد الزوجين بمفرده، وفي عام 1986 كانت واحدة من بين كل سبع أسر، وفي عام 1992 كانت أسرة من بين كل خمس أسر، وشكلت الأمهات 91% من حالات مثل هذه الأسر (ومعظم هؤلاء الأزواج منفصلون أو مطلقون أو أرامل)، و35% من هؤلاء لم يتزوجوا، و10% تحت العشرين، بجانب أن واحدا من كل ثلاثة مواليد في إنجلترا وويلز هو ابن لعلاقة غير شرعية، وكنتيجة لذلك فإن بريطانيا بالرغم من ارتفاع مستوى المعيشة بها، فإن واحدا من كل أربعة أطفال ينشأ في حالة فقر؛ حيث إن أمة لا تستطيع توفير المال الكافي لإعالته.

وناقشت الكاتبة اقتسام علماء السوسيو-بيولوجي (دراسة المساحات المتقاطعة بين البيولوجيا والظواهر الاجتماعية) في سعي الرجل بكل وسيلة للاختيار الجيني، ويخبرنا علماء السوسيولوجي بأن النظم الأبوية التي كانت تحكم المرأة قد تقلصت، ولكن ذلك يظهر – حتى للمراقب الساذج – أن الرجال معنيون بالمراوغة في تحمل أعباء الأبوة التي تبقى على الاعتراف بالأبناء، وفوق ذلك فإن الأب الجيني لا يجبر على توقيع شهادة الميلاد لهذا الطفل.

وقبل أيام قليلة، أعلنت حكومة حزب العمال أنه من الآن فصاعدًا، فإن الآباء غير المتزوجين الذين وقعوا على شهادة الميلاد سيكون لهم ذات الحقوق القانونية فيما يتعلق بأبنائهم تمامًا مثل الآباء المتزوجين من أمهات مثل هؤلاء الأطفال، وفي عام 1998 قلَّ عدد النساء اللاتي يقدمن على تقييد اسم الأب في شهادة ميلاد الأسماء عن أي وقت مضى من قبل، ويبدو تزايد ملحوظ في هذا الاتجاه المعادي لدور الأب رغم المعاناة التي تقاسيها المرأة/الأم الوحيدة التي تعول، وذلك من تأثير الحركة النسوية التي أوحت للمرأة أن أي تدخل للرجل سيكون على حساب استقلالها.

وتشير الكاتبة إلى أن الرجال يتساوون في عدم اهتمامهم أو رغبتهم في تحمل مسئولية علاقاتهم الجنسية، والبعض منهم يختار أن يجهل كل شيء عن الأم والطفل، وذلك بأن يتبرع لبنك الحيوانات المنوية بسائله المنوي، ونتيجة لذلك يولد في نهاية القرن العشرين آلاف من الأبناء الذين لا يسمح لهم بالتمكن من معرفة الأب الجيني.

جيرمان تؤكد على أن المجتمع الذي يسمح بحدوث ذلك الأمر لا يأخذ في اعتباره أن الأبوة مستلزمة لإنبات أي علاقة على الإطلاق.

أما في الولايات المتحدة الأمريكية فإن الرجل الذي يتبرع بحيوان منوي لإخصاب امرأة يعرفها وبناءً على طلبها، فإنه يتحمل المسئولية القانونية تجاه هذا الطفل لمدة عشرين عامًا على الأقل، ولكن الأم التي تحصل على حيوانات منوية لتتم حملها " المستقل" لشخص غير معروف للهيئة الطبية المسئولة لتستخدمه إذا ما رأته مناسبًا دون استشارة ذلك الشخص، فإنها تعمل على ألا يتحمل هذا الشخص أي مسئولية قانونية تجاه هذا الطفل الذي يولد من جيناته، وفي المقابل فإن الرجل الذي يتصل جنسيًّا بالمرأة دون اتخاذ الحذر اللازم لمنع الحمل ربما يدعي بأنه لم يكن له النية في أن يصبح أبًا.

وأخيرًا علقت الكاتبة على أن هذا المجتمع هو نفسه المجتمع الذي يواصل الصياح حول دور الرجل في حياة الأسرة، وذلك – وقبل كل شيء- يمارس تمييزًا ضد النساء اللاتي وجدن أنفسهن يقمن بتربية الأطفال دون تعاون من جانب الآباء.

وفي النهاية نستطيع أن نوجز وجهة نظر الكاتبة في نقطتين أساسيتين:

ففي البداية، ترى الكاتبة أن الرجال قد استخدموا الثورة الجنسية لممارسة الجنس سواء مع استخدام وسائل منع الحمل أو عدم استخدامها دون تحمل أعباء سابقة، وذلك بإنكار رغبتهم في أن يصبحوا آباء، ثم استطاعوا أن يتخلصوا من حيواناتهم المنوية أيضًا دون تحمل أعباء سابقة، وذلك بالتبرع بها لأي جهة طبية وإضفاء أسمائهم، وحسب ما نفهم فإن الكاتبة مهتمة – بالدرجة الأولى- بمن يدعم المرأة جسديًّا وذهنيًّا وماليًّا بالأساس وفي هذا الجانب تأخذ مسألة تربية الطفل في بيئة فقيرة – بغض النظر عن حالته الروحية (النفسية)- كمثال- بل وما هو أكثر أهمية وهو معرفة سلالتهم الجينية.

وأخيرًا، فإن الكاتبة عنيت بتزايد وسائل تجارة الجنس المرئي منها والمطبوع وغيرها التي تقلل من أهمية وجود المرأة ماديًّا في حياة الرجل، كما عنيت وبقدرة أقل على الاكتفاء بوسائل تجارة الجنس لإشباع رغباتها الجنسية، وفي رأيها أن ذلك يحط من قدرة المرأة التفاوضية في علاقاتها الجنسية مع الرجل (وكأن التفاوض بين المرأة والرجل هذا انحصر في الجنس، لكن لا بأس، أفضل في نظرنا من لا شيء!!).


__________
الترجمة في المداخلة السابقة من وحي السوبر ماركت ومنتجات المراعي(:

Post: #61
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-10-2010, 08:54 AM
Parent: #60

Quote: وقرأت أن سيمون دي بوفوار هذه كانت على علاقة مع الفيلسوف سارتر !!

لا يهمنا هذا الأمر ولا يعنيناكثيرا ، إلا أن البعض يربط ثورة سيمون دي بوفوار
ونقمتها على الحياة الأسرية ومؤسسة الزواج بهذه العلاقة العاطفية بسارتر،
حتى إن بروفسير تولي* صاحب كتاب "سوء تعليم المرأة" يقول ما معناه:
لربما كان التأريخ الفكري في القرن العشرين مختلفا لو أن سيمون دي بوفوار
عشقت رجلا آخر غير سارتر
.

وتقول الكاتبة سوزان خواتمي عن علاقة سيمون دي بوفوار وسارتر:
(ارتبطت دي بوفوار طوال عمرها بعلاقة مثيرة للجدل مع الفيلسوف سارتر
واعتبرت لقاءها به " الحدث الرئيسي في وجودها"، حيث عملا بالتدريس
في المدارس الثانوية، واستمرت الرسائل بينهما، حتى لحقت به ليكونا
معاً فريق عمل متفاهم ومتجانس في كل مجالات الفكر والأدب والسياسة، وتعاونا
معا أثناء الحرب العالمية الثانية في حركة المقاومة، فشجع كل منهما الآخر
على نشر نتاج فكره، كما قاما برحلات خارجية كثيرة، قوبلا خلالها بالترحاب..
لكن علاقاتهما المفتوحة والتي لم يخلداها برابط الزواج، كانت تمر أحياناً
بنوبات الغيرة حين كان سارتر يتعلق بهذه أو تلك من النساء، ويصارحها بذلك،
مما يثير عذابها لكن ايمانها بما اعتبراه فلسفة وجودية كان يجعلها تخضع وتذعن
(...)

(...) وبعد موته اصدرت كتابها" وداعاً سارتر"، حيث كتبت عن الرجال الذين احبتهم
في ظل علاقتها بسارتر. ونشرت الرسائل المتبادلة بينها وبينهم، وهذا ما عده البعض
بمثابة تصفية حساب معه، خاصة أنه لم يترك لها الوصاية على أعماله الادبية والفلسفية
بما فيها خطاباته لسيمون، بل عهد بها إلى فتاة شابة تبناها تدعى " آرليت" كان قد
ارتبط معها بعلاقة استمرت سنوات، لكن سيمون أصرت على نشر رسائلهما، وأقامت في شقة
تطل على المقبرة التي دفن بها، كما أوصت أن تدفن فيها هي أيضا بعد وفاتها
.. وعن تعقد
العلاقة بينهما كتبت دي بوفوار "(الحقيقة أنني كنت منفصلة عن سارتر بالقدر الذي كنت
التحم فيه مع هذه الشخصية.. كانت علاقتنا جدلية. أحياناً كنت أشعر بأنني على مسافة لا
معقولة منه، وفي أحيان أخرى كنت أشعر كأنني النصف الذي يكمل النصف الآخر. أخذت منه
وأخذ مني،
وبالتأكيد لم أكن تابعة لـه )...(...)**


__________________
* أستاذ السياسات التربوية بجامعة نيوكاسل ابون تاين
**سوزان خواتمي: مئوية سيمون دي بوفوار فيلسوفة فرنسا الثائرة:
http://jidar.net/jed/modules.php?name=News&file=article&sid=1871

Post: #62
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Safia Mohamed
Date: 03-10-2010, 02:15 PM
Parent: #61

Quote: حقا لم أجد أنسب له ولا أبلغ من وصفها له بأنه الاسترجال !
فالمعنى المعجمي للفظ "جندر" Gender هو جنس أو نوع أو فصيلة أو قبيلة ...إلخ،
أو هو متغير يأخذ قيمة للتصنيف. وفي سياق الحديث عن التذكير والتأنيث لغة
فمفردة جندر كانت تستخدم لتحديد الكلمات من جهة التذكير أو التأنيث أو المحايدة
وكان استخدام هذا اللفظ بمثل هذه المعاني هو السائد حتى الخمسينيات من القرن الماضي
حينمابدأ دكتور موني في توظيفه كمصطلح بمعنى جديد يصف به الشعور الداخلي للإنسان
عن كونه ذكرا أو أنثى بغض النظر عن واقع نوعه الأحيائي"البيلوجي" . وزعم د. موني
أن الهوية الجنسية -يعني ذكورة أو أنوثة-تنشأ مستقلة عن الأساس الأحيائي"البيلوجي" للشخص.
مزاعم د. موني لقيت بعض الرواج وسط التيارات النسوية وأدت إلى بروز تيار ما يسمى
النسوية الجندرية " Gender Feminism "وهي مدرسة نسوية تزعم أن الفوارق الحياتية والسلوكية بين الجنسين
تقف خلفها التنشئة ويصنعها التنميط الاجتماعي وليس لها أي جذور أحيائية
طبيعية لذلك يكثر في أدبيات هذه المدرسة الحديث عن الدور المجتمعي
في التنميط . والنسوية الجندرية تسعى إلى تحقيق المساواة بين الذكور والإناث في
كل المجالات دون مراعاة للفوارق الطبيعية بين الجنسين. ومشكلة هذه الدعوة
أنها تقيم نموذج الرجل أساسا لهذه المساواة ، وفي هذا يقع استحساني
لوصف الأخت سمية للجندرة بأنها "استرجال"، وهو وصف يستقيم حسب قواعد الصرف العربي
من جهة اللغة ، ويستقيم كذلك حسب الاستخدام الاصطلاحي في أدبيات الحركات النسوية.
لذلك برزت تيارات نسوية مناهضة للنسوية الجندرية ، بل جاءت المراجعة والمعارضة من
رموز قيادية نسوية جندرية سابقة .ومن أشهر المراجعات ما نجده في كتب مثل : "المرأة الكاملة" و"من سرق النسوية؟..." و "المفارقة الجنسية:الفجوية الجندرية الحقيقية ..."
وهي مراجعات تقوم على أسس علمية تستهدي بالبحوث والدراسات العلمية في عدد من المجالات ذات الصلة.


استاذ محمد اي سلام
وكذلك الضيوف الكرام

رجاءا احتفظ لي بهذا الاقتباس لحين عودة
باقي عندي فيه راي
خاصة حتة الجندر فيمنزم
بس حسع مشغوولة شدييد ليوم الاحد انشاء الله
عنيت ان الزم نفسي بالعودة لاهمية القضية لدي

المهم :
اعجبني ما اورده مهندس هشام
وبالتاكيد خط الاستاذة عزاز
مع عم وضوح رؤي د. رحاب بالنسبة لي قد احتاج اعادة قراءة
تحياتي مرة اخرى

Post: #63
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-11-2010, 09:53 AM
Parent: #62

الأخت الأستاذة الكريمة Safia Mohamed
وعليكم السلام ورحمة الله

Quote: رجاءا احتفظ لي بهذا الاقتباس لحين عودة
باقي عندي فيه راي
خاصة حتة الجندر فيمنزم
بس حسع مشغوولة شدييد ليوم الاحد انشاء الله
عنيت ان الزم نفسي بالعودة لاهمية القضية لدي

في انتظار مشاركتك إن اتفاقا أو اختلافا!

Post: #64
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-13-2010, 09:31 AM
Parent: #63

نظرت أي الدول الغربية تفوقت في تحقيق المساواة بين النساء والرجال !
نتائج بحث أولي كسول أشارت إلى السويد:
Quote: Sweden ranks at the top (or near to it) in the number of women who hold public office, serve as cabinet ministers, graduate from university and hold jobs. Mothers are granted long periods of maternity leave, and they send their children to excellent day-care centers.
نيويورك تايمز.
وحسب تقرير الفجوة الجندرية في العام 2007 فإن السويد هي الدولة الأولى في مجال تحقيق المساواة.
وفي إصدارة التقرير عن العام 2009 احتلت السويد المرتبة الرابعة .
لكن ما هي أوضاع النساء في السويد من وجهات نظر مغايرة ؟:
Almost every second woman, i.e. 46 per
cent, has been subjected to violence by a
man since her fi fteenth birthday.
56 p er c ent of a ll women h ave b een
sexually harassed.
Nearly one woman in four between 18
and 24 years of age has been subjected to
violence in the last year

المصدر: Men´s violence against women in "equal" Sweden
- a prevalence study
Printed by: Åströms tryckeri AB, Umeå 2002

Post: #65
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: سمية الحسن طلحة
Date: 03-13-2010, 06:05 PM
Parent: #64

Quote: الحكم على المرأة -في كل شيء- قياسا على الرجل مضر بالمرأة ومكرس لدونيتها!
بكل تأكيد!

كيف نشأت هذه الدونية في الأصل !؟
القول بالدونية منشأه البئات التي يقوم فيها ميزان القياس الأعرج ويده قصيرة وعينه عمياء


...
مرور على سبيل التحية يامحمد الحسن
في كلام علمي يجب أن لانتخطاه حول الإختلاف في الحزم العصبية
بس مالاقية إيدي من المشغوليات
ياما شفنا العجب العجاب في يوم المرأة العالمي من جدل بين أهل القانون والدين حول المرأة


...

Post: #66
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-14-2010, 07:16 AM
Parent: #65

الأخت الكريمة سمية الحسن طلحة
وعليكم السلام ورحمة الله .
Quote: كيف نشأت هذه الدونية في الأصل !؟
القول بالدونية منشأه البئات التي يقوم فيها ميزان القياس الأعرج
ويده قصيرة وعينه عمياء
أحسنت القول نفع الله بك وجزاك خيرا.

Quote: في كلام علمي يجب أن لانتخطاه حول الإختلاف في الحزم العصبية
بس مالاقية إيدي من المشغوليات
ياما شفنا العجب العجاب في يوم المرأة العالمي من جدل بين أهل القانون والدين حول المرأة

لا عليك سأطلب من الأخ بكري نقل الخيط إلى الربع القادم بإذن الله، حتى تعودي
متى ما فرغت يمينك مع أخواتنا الكريمات الأخريات للمشاركة الفاعلةوتقديم ما ينفع.

Post: #67
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-18-2010, 03:53 PM
Parent: #66

Do Women Make Better Bosses?
A nice debate on this issue is here
http://roomfordebate.blogs.nytimes.com/2009/08/02/do-wo...-make-better-bosses/

Post: #68
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Rihab Khalifa
Date: 03-18-2010, 07:54 PM
Parent: #67

Quote: سأطلب من الأخ بكري نقل الخيط إلى الربع القادم بإذن الله
M.E.S.


يا ريت محمد الحسن








-------
اختنا صفية، وضحي الما واضح ليك شنو و اشرحه تاني، الكتبته كتير في البوست
محمد الحسن عنده جزء معين، و اكاد افهم اسباب ان يفكر ان الاقتباس الاول، يتعارض مع الاقتباس التاني

Post: #69
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-22-2010, 04:42 AM
Parent: #68

Done Umm Yasin
Thanks

Post: #70
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: بريمة محمد
Date: 03-22-2010, 05:01 AM
Parent: #69

Quote: من حقها اختيار ما تصلح له و يصلح لها من غير قيود غير منطقيه و لا ربانيه مسبقه من مجتمع او مفاهيم،
رحاب خليفة
كلمة لا ربانية مسبقة .. !!!

أنت والأخ محمد الأن طرفى نقيض حاد ولا أدرى لماذا يتضارى محمد من المواجهة.

بريمة

Post: #71
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Rihab Khalifa
Date: 03-22-2010, 05:58 AM
Parent: #70

Quote: رحاب خليفة
كلمة لا ربانية مسبقة .. !!!

أنت والأخ محمد الأن طرفى نقيض حاد ولا أدرى لماذا يتضارى محمد من المواجهة.

بريمة


شكرا يا محمد الحسن
----------
انت فهمت شنو باقتباسك النص كم ده؟
يتضاري شنو و بطيخ شنو يا بريمة
مش يمكن لانه فهمني كما اردت؟
او حتي لو ما فهمني حسن ظنه غلب؟

اسي المتضاري منو عليك الله يا بريمة، محمد الحسن ولا انت الرميت "طرفي نقيض" دي و كوركت يااا محمد الحسن ما تقول حاجة ياخ


Post: #72
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-01-2010, 01:28 PM
Parent: #71

Dear brother Biraima,
Salam
Quote:
أنت والأخ محمد الأن طرفى نقيض حاد ولا أدرى لماذا يتضارى محمد من المواجهة.

Why should I hide? And hiding from facing what?
Yes I don’t agree with my sister Umm-Yasin and
this why I asked her to explain her point.x
My brother Braima you can also answer
back my sister Dr. Khalifa and question what she wrote .
Thanks alot

===================================
Quote: يتضاري شنو و بطيخ شنو يا بريمة
مش يمكن لانه فهمني كما اردت؟
او حتي لو ما فهمني حسن ظنه غلب؟

Well said Sister Umm-Yasin

Post: #73
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Rihab Khalifa
Date: 04-08-2010, 06:24 PM
Parent: #72

سلام يا محمد الحسن

نرجع لاستفسار بريمة الغير مباشر

انت تقصد يا بريمة انه رحاب قالت ان من حق المراة ان تختار من غير قيود*، بما فيها الربانية

و انا اقصد العكس تماما

قصدي هو انه طالما ربنا ما حدد اي نوع من انواع الحدود/القيود لاختيارات المراة، من حقها تختار، و الكلام ده يشمل الرجل بالطبع

بمعني اخر، اي قيود ما واضعها ربنا (لا ربانية) بواسطة قرانة و سنة المصطفي عليه الصلاة و السلام، تبقي فشنك و قابلة للتغيير



--------
*قيود كلمة محدودة شوية لايصال المعني لانه لها ، لكن احسن كلمة جات في دماغي حاليا، و لكن افهمها في اطار الحدود الربانية للجنسين


Post: #74
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-09-2010, 08:52 PM
Parent: #73

Quote: و انا اقصد العكس تماما

قصدي هو انه طالما ربنا ما حدد اي نوع من انواع الحدود/القيود لاختيارات المراة، من حقها تختار، و الكلام ده يشمل الرجل بالطبع

بمعني اخر، اي قيود ما واضعها ربنا (لا ربانية) بواسطةالقران و سنة المصطفي عليه الصلاة و السلام، تبقي فشنك و قابلة للتغيير

Very clear
B back in Arabic
Tq

Post: #75
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-10-2010, 08:25 AM
Parent: #74

شكرا يا دكتورة على التوضيح
سأعود إن شاء الله للحديث عن موضوع إجازة الأبوة والنشر العلمي وأنظمة الترقية

Post: #76
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-11-2010, 08:09 AM
Parent: #75

يحزنني مواصلة النقاش هنا في غياب الأخ الفاروق بعد أن سحبت كلمة مروره.
أرجو أن يتفهم القراء والمشاركون طبيعة هذا البوست حيث تبدو النقاط والأفكار مفرقة ومبعثرة
والتدفق متقطع ! والاستطرادات متباينة ! وهذه طبيعة غالب مشاركاتي في المنبر العام.
لاحقا نحاول إن شاء الله ترتيب المادة وتنسيقها وإخراجها في رسالة صغيرة .

Post: #77
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-11-2010, 08:36 AM
Parent: #76

لصيد الخواطر وقنص الأفكار والرؤى نقطع التسلسل السابق للمداخلات ونخرج إلى مسألة ذات صلة .
كتبت للأخت الكريمة الدكتورة ندى علي مصطفى:
صطلح "جندرية" هذا أثار لغطا واسعا في هذا المنبر !
دكتور نزار محمد عثمان كتب مقالا عنوانه تقريبا الجندر مطية الشذوذ الجنسي
والأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم ذهبت أكثر من ذلك واتهمت النسوية بأنها تهدف إلى الشذوذ!
من كتابات الأخت الكريمة أماني " الجندرية"* في هذا المنبر اتضح لي أن
مفهوم الجندر عندنا في هذا المنبر مغاير للمفهوم الأصلي !
كتور ليونارد ساكس عنده كتاب سيصدره قريبا اسمه :
Girls on the Edge: the four factors driving the new crisis for girls
"البنات على الهاوية : الأربعة العوامل التي تجر الكارثة الجديدة على البنات"
__________________
تكرمت الدكتورة ندى برد مطول لها بالغ الشكر على اهتمامها وعلى الوقت الذي أنفقته في الكتابة .
سأحاول مناقشة كلامها بالقطاعي .

كتبت أختنا الكريمة :
(((أعتقد أن قصة حياة بطل/ة رواية "طفل الرمال" للطاهر بن جلّون، مثلا، هى من أفضل الأدبيات التى يمكن عن طريقها شرح ما يعنيه مصطلح النوع -- و دائما ما استخدمها لتبسيط مفهوم الجندر. و الرواية هى عبارة عن حكاية تاجر غنى لم ينجب غير البنات، و كان يتوق لأن يكون لديه ابن (وريث) ذكر. و عندما أنجبت زوجته البنت السادسة أو السابعة لم يعد يحتمل ثقل توقعات مجتمعه المغاربىّ، فقرر وزوجته أن يعلنا عن ان المولود الجديد ذكر، و قاما بتنشئة البنت على أنها ذكر. و عندما كبرت البنت، و رغم انها بايولوجيا أنثى، الا أنها أصبحت تتعامل و كأنها رجل، بما فى ذلك قيامها بالسيطرة على اخواتها البنات (اللائى لم يكن يعلمن أنها انثى، و ضربهن كما يفعل الشباب الاخرون فى مجتمعها.)))
وهذا ردي عليها :
وهذا ما يدعم مقال الأخ دكتور نزار محمد عثمان !
استخدام مصطلح الجندر في الأدبيات النسوية يعود إلى دكتور موني !
دكتور موني اعتمد في تحوير مصطلح الجندر على قصة شبيهة برواية الطاهر بن جلّون لكنها قصة حقيقية !
قصة توأمين ذكرين فقد أحدهما عضوه التناسلي في عملية الختان فاقترح دكتور موني على والديه تحويله إلى أنثى !
لا أعرف لماذا حاولت الفصل بين الجندر والنسوية !
نعم هنالك مدارس نسوية متعددة !
لكن للحركة النسوية الجندرية حضور طاغ في المشهد الحقوقي و السياسي بشكل عام !
وصفك نفسك بأنك نسوية وجندرية معا هو ما دعاني للتداخل!
بالنسبة لشروحات الأختى أماني ف للمصطلح فهي غير واضحة
أما الردود على مقال دكتور نزار فهي ردود غير مقنعة و طبيعتها غير علمية
وأضيف هنا أن ردود الأخوات الكريمات لم تكن مؤسسة تأسيسا علميا جيدا يرقى إلى رد الحجج التي ساقها الدكتور نزار في مقاله!
على الأقل لم تعتن الرادات بالتوثيق العلمي ! وأقوى حججهن كون التعريف الذي أتى به الدكتور نزار من الموسوعة البريطانية غير مكتمل **!
وها هي الدكتورة ندى تدعم ذلك التعريف.
-----------------------------------------------
*عندي من كلامها في بوست الأخ كمال علي الزين ما يدعم هذا الزعم .
**بالمناسبة أنا أكتب من الذاكرة وسأعود إلى الخيط الموجود في مكتبة الدراسات الجندرية إن دعت ضرورة التوثيق !

Post: #78
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-11-2010, 03:13 PM
Parent: #77

كتبت الدكتورة الكريمة ندى :
(((بالنسبة لتعريف "الجندر"، فهو مصطلح، يختلف عن مفردة "الجنس" التى تشير للاختلافات البيولوجية بين الذكور و الاناث، و هو يعنى التشكيل الثقافى و الاجتماعى للاختلافات بين الجنسين، و الادوار و المهام المنوط للرجال و النساء القيام بها فى المجتمعات المختلفة -- أى أن الجندر مربوط بتعريف "المرأة" و "الرجل" و بعلاقات السلطة بين الرجال و النساء. الجندر يختلف باختلاف المجتمع و الفترة التاريخية، و بينما ينظر لجنس الانسان على أنه ثابت، يمكننا النظر للنوع أو الجندر و علاقات السلطة المربوطة به على أنها أشياء نتعلّمها، و هى متحولة، يمكن تغييرها بالعمل على تغيير العوامل التى تكرس لاضطهاد النساء مثلا فى المجتمع و فى الثقافات. ))))
وهذا الكلام يحتاج إلى كثير من النقاش

Post: #79
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-12-2010, 12:35 PM
Parent: #78

إضافة إلى شرح الدكتورة ندى لمصطلح الجندر أضع كلاما قديما كان قد خطه الأخ محمد حسبو :
(((الجندرة ، ليست التعصب الجنسي ، الاقرب للتعصب الجنسي هو الجنسانية البيولوجية بتاعتك انت ، بالضبط . عندك كتاب وطني و قيِّم ، كاتباهو الدكتورة فاطمة بابكر محمود ، اسمو المرأة الافريقية بين الارث و الحداثة ، فيهو تحيزات بسيطة كدة ، لكنو مفيد للغاية ، الدكتورة دي شرحت مصطلح الجندر ، قالت تعني في الواقع النوع ذكرا كان او انثى بشكل عام ، لذلك يستخدم كدلالة على ان الجنسين متساوين في الأصل و لكن تنبع عدم مساواتهم من عوامل اجتماعية و اقتصادية مكتسبة . دي ناشطة نسوية بتشرح فهمها لمصطلح الجندر . ولنفي فرضية التعصب المزعومة دي ، الفت انتباهك ، المصطلح المتداول هو الجندر بلانص))))
لو كان الله بشراً . . لقتلته النساء

Post: #81
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-16-2010, 07:40 PM
Parent: #79

Quote: الجندرة : مطية الشذوذ الجنسي




د. نزار محمد عثمان

شاع استعمال مصطلح الجندر أو الجندرة في أدبيات العديد من الأقلام - خاصة النسائية – وتم تداوله على نطاق كبير بمعنى مخالف لمعناه الحقيقي، والغريب في الأمر أن غالب هذه الأقلام لا يعوزها سعة الإطلاع ولا حسن الفهم، الشئ الذي يجعل تغليب حسن الظن أمراً متكلفاً !! فما الدافع ترى لهذا التزييف؟ أهو تمرير أجندة مشبوهة تحت ستار تقدمي مقبول؟ أم هو استجابة لشهوة حب الظهور في المقاعد الأمامية لقطار النظام العالمي الجديد ، والانشغال بالتلويح باليدين - للجمهور المتفرج- عن النظر لما بداخل القطار؟ مهما يكن من سبب فإن دعاة الجندرة يعملون على تقويض أساس المجتمع " الأسرة" أدركوا ذلك أم جهلوه ، فالله الله في لبنة بناء المجتمع .

المصطلح والمعنى :

أصل المصطلح هو الكلمة الإنجليزية "Gender " ، وتعرف الموسوعة البريطانية الهوية الجندرية "Gender Identity" بأنها : شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى، وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية ( أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة ) ….. وتواصل التعريف بقولها : "إن الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة ـ ذكر أو أنثى ـ بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل."

هذا يعني أن الفرد من الذكور إذا تأثر في نشأته بأحد الشواذ جنسياً فإنه قد يميل إلى جنس الذكور لتكوين أسرة بعيداً عن الإناث ليس على أساس عضوي فسيولوجي، وإنما على أساس التطور الاجتماعي لدوره الجنسي والاجتماعي، وكذلك الأمر بالنسبة للفرد من الإناث .

وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر "كما أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية – الذكورة أو الأنوثة- حيث يتم اكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة، إذ أن أنماط السلوك الجنسي والغير نمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين …[1]‍‍‍!!"

أما منظمة "الصحة العالمية" فتعرفه بأنه : "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية " .. بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك لأي نشاط جنسي قد تمارسه فالمرأة ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور ، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة .. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً.[2]

تحريف التعريف :

أين هذا التعريف مما يقدمه لنا دعاة الجندرة ... إنهم يقدمون المصطلح بمعنى تحرير المرأة وترقية دورها في التنمية وبمعنى السعي لأجل إدخال إصلاحات لزيادة مساهمة المرأة في العمل و زيادة دخلها ونحو ذلك، وإن زادوا في الإنصاف عرفوا المصطلح تعريفاً غامضاً مبتسراً وذلك بقولهم : مصطلح الجندر يعني : الفروقات بين الجنسين على أسس ثقافية واجتماعية وليس على أساس بيولوجي فسيولوجي [3] ، وترجمة المصطلح للعربية تختلف من مكان لآخر ، فبعضهم يترجمه بـ " النوع الاجتماعي" والبعض الآخر يجعله
مرادفاً لكلمة #######، والأغلب الأعم يكتفي من ترجمة الكلمة بتحويل الأحرف الإنجليزية إلى مقابلاتها في العربية !!

هذا الغموض المتعمد لترجمة مصطلح الجندر للغة العربية كان واضحاً في كل وثائق مؤتمرات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بل إن النسخة الإنجليزية لمؤتمر بكين الدولي ذكرت المصطلح 254 مرة دون أن تعرفه !! وتحت ضغط الدول المحافظة تم تشكيل فريق عمل لتعريفه و خرجت لجنة التعريف بعدم تعريف المصطلح !!!

أما في مؤتمر روما لإنشاء المحكمة الدولية عام 1998 فقد وردت عبارة “ كل تفرقة أو عقاب على أساس " الجندر " تشكل جريمة ضد الإنسانية" و بعد اعتراض الدول العربية تم تغير كلمة Gender لكلمة ####### في النسخة العربية وبقي الأصل الإنجليزي كما هو "[1]

والدعوة بعد مطروحة لدعاة الجندرة أن يعرفوها لنا إن كان لهم تعريف يخالف ما ذكرته الموسوعات اللغوية والمنظمات الصحية .

الجندرة الخطر الماثل :

إن دعاة الجندرة في عالمنا الإسلامي – أدركوا أم لم يدركوا- يروجون لأفكار خـطيرة أهما :

أولاً : رفض أن اختلاف الذكر والأنثى من صنع الله " وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمني "[2]

ثانياً : فرض فكرة حق الإنسان في تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليها

ثالثاً : الاعتراف بالشذوذ الجنسي و فتح الباب لإدراج حقوق الشواذ من زواج المثليين وتكوين أسر غير نمطية "Non Stereotyped families " !! والحصول على أبناء بالتبني ضمن حقوق الإنسان .

رابعاً : العمل على إضعاف الأسرة الشرعية التي هي لبنة بناء المجتمع السليم المترابط و محضن التربية الصالحة ومركز القوة الروحية ومفخرة الشعوب المسلمة في عصر الانحطاط المادي .

خامساً : إذكاء روح العداء بين الجنسين وكأنهما متناقضان متنافران ، ويكفي لتأييد هذا الاتجاه مراجعة أوراق المؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين الذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية في جامعة صنعاء – اليمن ، فقد كان مما جاء فيه الاعتراض على كثرة وجود اسم الإشارة للمذكر في اللغة العربية أكثر من المؤنث وكذلك ضمائر المخاطبة للمذكر أكثر منها للمؤنث ، ومما يدعو إلى الضحك اعتراض أحد الباحثات في هذا المؤتمر الدولي على تصويب أبي الأسود الدؤلي لابنته عندما قالت : ما أجملُ السماء ، وأرادت التعجب ، فنبهها أن النصب هو الصواب ، علقت الباحثة قائلة معترضة على التصويب : ألم يكن أحد قبلها قد أخطأ[3] !!

سادساً : التقليد الأعمى للاتجاهات الجنسية الغربية المتطرفة : والتي امتدت حتى شملت الموقف من الذات الإلهية في بعض الأحيان ، فكما سمعنا أن جمعية الكتاب المقدس أصدرت ترجمة جديدة للكتاب المقدس تتسم بالحيادية في مخاطبة الجندر[4] سمعنا في مؤتمر صنعاء المشار اليه آنفاً من تقول[5] : إن أقدم كتاب كرس محو الأنثى وكرس سلطة الذكورية كان في التوراة ابتداء بفكرة الله المذكرة " تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا .

سابعاً : رفع المسؤولية عن الشواذ جنسياً وإظهارهم بثوب الضحية التي جنى عليها المجتمع ، و هذه محاولة قديمة تتشح بثوب العلمية أحياناً وتأتزر بلباس بعض الأبحاث المغرضة - التي ترى أن هناك سبباً فسيولوجياً في تركيب الدماغ يسبب الشذوذ – أحياناً أخرى ، وكلا القولين مردود ،ذلك أنه لا أحد ينكر أن هناك عوامل مختلفة ( المجتمع ،تجارب الطفولة ، الشيطان ،... الخ) تؤثر وربما تدعو إلى الشذوذ لكن كما يقول د. ستيفن أر.كوفي بين المؤثر والاستجابة توجد مساحة رحبة من حرية الاختيار[6]، وهذه هي المسؤولية التي يحاسب العبد بموجبها وينتفي الحساب بانتفائها كما في حالة المجنون والصبي ونحوه .

الجندرة شر بادئ في بلدنا ، له دعاته العالمون ببواطنه ، كما له أبواقه من الذين يهرفون بما لا يعرفون ، فكم نضحت وسائل الاعلام بأصوات تناقش مواضيع قوامة الرجل ، والعلاقة بين الجنسين ونحو ذلك من فاكهة مجالس الثقافة في أيامنا هذه بنظرة غربية بعيدة عن الإسلام ، هذه النظرة المتنامية بفعل عوامل عديدة -ليس المجال مجال تفصيلها- ، خطر ماحق يتهدد مرجعيتنا ، ويعمل على مسخ شخصيتنا ، ويخدم أعداء امتنا ، لذا لزم التذكير " ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيى عن بينة "[1]

أمامك فانظر أي نهجيك تنهج طريقان شتى مستقيم و أعوج
-----------------------

[1] حتى لا يظن أحد أننا تجنينا على دعاة الجندرة في الترجمة نرجو الرجوع لموقع الموسوعة البريطانية : Encyclopedia Britanica على شبكة الانترنت .

[1] انظر مشروع الجندر من وثائق الأمم المتحدة للباحثة صباح عبده ص 5

[1] انظر وثائق المؤتمر العالمي للسكان والتنمية تحت العنوان الجانبي ترجمة مصطلح الجندر .

[1] مشروع الجندر من وثائق الأمم المتحدة ، مرجع سابق ص7

[1] النجم أية 45-46

[1] وإن تعجب فعجب هذا التعصب الذي يبعث على السخرية .

[1] مفكرة الاسلام نقلاً عن الواشنطن بوست

[1] هي الباحثة الأردنية زليخا أبو ريشة ، أنظر النسوية النوعية في سطور للباحثة صباح عبده .

[1] انظر مقالنا بعنوان بين المسؤولية والأنفعالية في موقع meshkat.net

[1] الأنفال آية 42




نقلا عن الاصدارة الثقافية منتدى النيل

b back

Post: #82
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-16-2010, 07:45 PM
Parent: #81

Quote: هالني ـ بعد كل ما كتب ونشر هنا في المنبر الحر ـ الاستخدام الغريب للمصطلح جندر وما يشوبه من عدم وضوح عند البعض بل والتشويه احياناً .
ساسعي ما استطعت لاقتباس بعض ما كُتب هنا ورايت انه يجافي ما درست وقرات وتعلمت عن مفهوم الجندر بغرض تصويب تفسير المصطلح عند مستخدمه / ته. واود التوضيح باني غير معنية باي امر سوى محاولة التعريف بالمصطلح كما افهمه.
كماادعو كل زميلاتي وزملائي المهتمات والمهتمين والدارسات والدارسين للمحاولة من جديد دون يأس في التعريف بالمصطلح.

الجندرية

Post: #83
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-18-2010, 06:57 PM
Parent: #82

أود التنبيه إلى أن ليس من أهداف هذا البوست البحث في مسألة الصلة بين الجندر وبين الدعوة إلى الشذوذ ،
وإنما تطرقت لهذه الجزئية لبيان أن معارضات الدكتور نزار خالفن أبسط مبادئ التوثيق العلمي واعتمدن فقط
على الصوت العالي والصياح والتلويح بالعلمية شعارا ودعوى بلا التزام، وأنهن من حيث لا يدرين أثبتن دعواه
حين التزمن بشيء من التوثيق ِKيؤكد ذلك ما أتين به من تعريفات مثل :


Quote: "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ،
لا علاقة لها بالاختلافات العضوية " .. بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك
لأي نشاط جنسي قد تمارسه فالمرأة ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور ، ويمكن حسب هذا التعريف
أن يكون الرجل امرأة .. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسه
ا وبهذا تكون قد غيرت صفاتها
الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً


من جهة أخرى فإن حديث الأخوات الكريمات عن تاريخ استخدام مصطلح الجندر في أدبيات الحقوقية والمساواة تعوزه الدقة .
فتاريخ استخدام مصطلح في سياق مناقشة تحديد الهوية الجنسية (من شاء فليقرأها النوعية)
يعود إلي دكتور موني كما بينا سابقا:
Quote: حتى الخمسينيات من القرن الماضي حينمابدأ دكتور موني في توظيفه كمصطلح بمعنى جديد
يصف به الشعور الداخلي للإنسان بكونه ذكرا أو أنثى بغض النظر عن واقع نوعه الأحيائي"البيلوجي" . وزعم د. موني
أن الهوية الجنسية -يعني ذكورة أو أنوثة-تنشأ مستقلة عن الأساس الأحيائي"البيلوجي" للشخص.
مزاعم د. موني لقيت بعض الرواج وسط التيارات النسوية وأدت إلى بروز تيار ما يسمى
النسوية الجندرية " Gender Feminism
"وهي مدرسة نسوية تزعم أن الفوارق الحياتية والسلوكية بين الجنسين
تقف خلفها التنشئة ويصنعها التنميط الاجتماعي وليس لها أي جذور أحيائية
طبيعية.

والغريب أن أخواتنا الفضليات يحاولن الفصل بين النسوية !والجندر بل إن الأخت الجندرية قالت إنها تعرف كل المدارس النسوية لكنها لم تسمع بالنسوية الجندرية(!!)

Post: #84
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-19-2010, 07:31 AM
Parent: #83

إضافة إلى ما سبق من حديثنا عن الخلاف بين الدكتور نزار والجندريات ، أود أن أحيل إلى كتاب نسوي مهم يعتبر مرجعا يدرس في بعض
الجامعات الأمريكية وهو :
The Meaning of Difference: American Constructions of Race, Sex and Gender, Social Class, Sexual Orientation, and Disability
للدكتور/ة Karen Rosenblum والدكتور/ة Toni-Michelle Travis والكتاب عبارة عن مجلد محرر يضم عددا من المقالات القرائية (text-reader).
الكتاب بذل في إعداده مجهود ضخم جلى عن قراءات كثيفة ومسح مستنفد فيما يخص الفوارق الجندرية . أحيل إلى هذا الكتاب لتدعيم رأي الدكتور نزار أن تعريفه للجندر
هو الأصوب حسب أدبيات الحركة النسوية وبتعبير أدق وسط الأكاديميين النسويين/ الجندريين !
ربما يكون هذا كافيا في شأن الاختلاف مع الدكتور الكريم نزار محمد عثمان .
أما آراء الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فنرجو أن نعود إليها لاحقا لإغلاق هذه القضية-أعني قضية الجندر والشذوذ الجنسي -
والعودة إلى الموضوع الأصلي لهذا الخيط .

Post: #85
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-22-2010, 03:57 PM
Parent: #84

مفهوم الجندر وتعريفه بالمعنى الذي أشار إليه ووثقه الدكتور الكريم نزار هو السائد في أدبيات الحركة النسوية .
ولا أعرف لماذا تحاول الأخوات الكريمات الالتفاف حول هذا الأمر ويسعين إلى قمع الحقيقية ؟
لا أعرف لماذا يفصلن بين النسوية وبين الجندر ؟ وهل هناك ناشطات غربيات يصفن أنفسهن بأنهن جندريات
كما تفعل أخواتنا الكريمات هنا ؟
أنقل لكم هذا الجزء من الكتاب السابق كما ورد في قراءة للكاتبة Anne Fausto-Sterling بعنوان:
ًWhat is Sex ? and what is Gender
The Five Sexes: Why Male and Female Are Not Enough :
One of Young's more interesting cases was a hermaphrodite named Emma who had grown up as a female. Emma had both a penis-size clitoris and a vagina, which made it possible for him/ her to have "normal" heterosexual sex with both men and women. As a teenager Emma had had sex with a number of girls to whom s/he was deeply attracted; but at the age of nineteen s/he had married a man. Unfortunately, he had given Emma little sexual pleasure (though he had had no complaints), and so throughout that marriage and subsequent ones Emma had kept girlfriends on the side. With some frequency s/he had pleasurable sex with them. Young describes his subject as appearing "to be quite content and even happy." In conversation Emma occasionally told him of his/her wish to be a man, a circumstance Young said would be relatively easy to bring about. But Emma's reply strikes a heroic blow for self-interest:

Would you have to remove that vagina? I don't know about that because that's my meal ticket. If you did that, I would have to quit my husband and go to work, so I think I'll keep it and stay as I am. My husband supports me well,

and even though I don't have any sexual pleasure with him, I do have lots with my girlfriends.
وأترك لكم الترجمة والتعليق

Post: #87
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-26-2010, 02:23 PM
Parent: #85

من القصص التي استندت إليها الكاتبة النسوية "أني فاوستو" للتعريف بالفرق بين الجنس والجندر في مقالها " الأنواع الخمسة: ولماذا التصنيف إلى ذكر وأنثى ليس كافيا ؟"
قصة إيما التي نشأت كأنثى ولها عضو بارز مثل العضو الذكري بالإضافة إلى عضوها الأنثوي. هذا الازدواج التشريحي جعل من الممكن بالنسبة لإيما ممارسة الجنس
مع الرجال والنساء على حد سواء. وفي فترة المراهقة كانت إيما قد مارست الجنس مع عدد من صديقاتها ، ولكنها عندما بلغت التاسعة عشر من عمرها تزوجها رجل ذكر .
وتقول إيما إنها لم تكن تجد إلا قدرا ضئيلا من المتعة الجنسية في معاشرة زوجها طوال حياتها الزوجية بالرغم من أن زوجها لم يكن له أي شكوى. لذلك قررت إيما الاحتفاظ
بصديقاتها لتعاشرهن جنسيا إلى جانب حياتها مع زوجها الرجل . وأبدت إيما لطبيبها في رغبتها أن تكون رجلا فعرض عليها إجراء عملية جراحية تحويلية لكنها ردت معترضة :
هل يقتضي ذلك إزالة هذا الفرج؟ أنا لا أعرف كيف ذلك ؟ لأن هذا هو مصدرمعيشتي ، فإن فعلت ذلك فإني سأضطر إلى مفارقة زوجي والذهاب بحثا عن عمل أعيش منه .
لذلك اعتقد انني سوف أبقي ذلك العضو لأحافظ على علاقتي بزوجي فهو يدعمني معيشيا بشكل جيد على الرغم من كوني لا أجد معه أي متعة جنسية ، وأجد متعة كبيرة مع صديقاتي.
هذا بعض من أدب الجندر .
أدب هنا مقابل Literature
المصدر الكتاب السابق

Post: #80
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: سمية الحسن طلحة
Date: 04-14-2010, 01:36 PM
Parent: #77

Quote: أن
مفهوم الجندر عندنا في هذا المنبر مغاير للمفهوم الأصلي !

Quote: على الأقل لم تعتن الرادات بالتوثيق العلمي !

الأخ الكريم محمد الحسن
الله يفتح عليك
والله يفوِّت الإنتخابات عشان نلقى إيدنا
مريت من هنا لأخذ هذا الرابط
لأرسله لبعض المهتمين الذين طلبوه ووعدتهم مرارًا ...

Post: #86
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-22-2010, 04:40 PM
Parent: #80

الأخت الكريمة سمية الحسن طلحة
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر لك اهتمامك بهذا الخيط وتداوله مع المهتمين وأرجو أن تعودي إلينا بمرئياتهم حوله
و تصويباتهم لما يجدونه في متنه من أخطاء أو أي إضافات يرونها مهمة تغذي هذا النقاش وتغنيه .

Post: #88
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-26-2010, 02:48 PM
Parent: #86

أين ذهب هذا البوست

Post: #89
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-27-2010, 12:14 PM
Parent: #88

أحاول أن أغلق باب شبهات النسوية والجندر بالشذوذ بما قالته الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم:

(ــ سأل الصحفي قرشي عوض : الآن اتجاه الفيمنزم Feminism (الأنثوية) الأستاذة فاطمة ظهر في السودان ما مدي تلمسك له :

* الأستاذة فاطمة : أنا غائبة عن السودان منذ 13 عاماً وأعرف (الفيمنزم) معي هناك في لندن وهو بدأ قبل أن أسافر .

ـ في لندن هل يوجد (فيمنست) ؟

* كثيرات جداً

ـ مثل من ؟

* أنا ما بقول لك اسماء تقوم تعمل مشاكل لكن كثير .

ــ هل تعتقدين أن الأمر مجرد افتتان بالغرب أم أن هناك دفع عالمي بإتجاه الأنثوية ؟

* هناك دفع عالمي .. (ثم تشير الي ساندرا هيل عميدة كلية الدراسات الأنثوية في كاليفورنيا) وتقول : عندها (فرندا) أمام المكتب وجدت فيها ثلاث لوحات من السقف الي الأرض ، في اللوحة الأولى فتاة تقبل فتاة (!) وفي الثانية شاب يقبل شابة (!) وفي الثالثة شاب يقبل فتاة .
ـ وبعدين ؟

* بعدين دخلت المكتب وشكرتها وانصرفت لكني التقيت بها مرة أخري لأن الشروط التي اشترطتها علينا الكلية ان نقدم محاضرات في الجامعة للأساتذة والطلاب وكانت ساندرا هيل المعقب الأساسي علي هذه المحاضرات .. وأنا كنت مع ساندرا باستمرار كالشحمة والنار .

ــ ما هي أهم نقاط الخلاف بينكما ؟

* الخلاف معروف من اللوحات الموضوعة أمام المكتب ، مما يعني ان همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس مساواتها بالرجل ولكن همهم الشذوذ الجنسي والقبلة !
فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟
وما قاله الحاج وراق :
أما التصور الثاني فيعبر عنه الإتجاه الراديكالي (الجذري المتطرف) في حركة الفيمنزم (الأنثوية) ، ويعزل هذا الإتجاه قضية المرأة عن بعدها الإجتماعي ، ويصورها كصراع حدي مطلق بين الذكر والأنثي ، ويسعي بالتالي إما الي احلال مركزية الأنثي مكان المركزية الذكورية الحالية أو الي الغاء الذكر نهائياً من حياة الأنثي ! ولهذا ارتبط هذا الإتجاه بالدعوة الي السحاقية حتي ان احدي منظراته قالت صورة لا تقبل أية موارية : if Feminism is theory Lesbianism is the practise

(اذا كانت الفيمنزم (الانثوية) هي النظرية فإن السحاق هو الممارسة) !
________________
عموما هذا ليس موضوعنا في هذا الخيط

Post: #91
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-30-2010, 05:44 PM
Parent: #89

Sister,
Assalam alakum
Quote: This is your own interpretation

I think you confused my own words with what I quoted from others.
The text you quoted is not mine
This is what Fatima A. Ibrahim and Al-hajj Warrag wrote but not me .
Yes . May be it is my fault I did not use proper
formatting because of difficulties I am facing with the explorer at office.
The post should look like the following
------------------------------
أحاول أن أغلق باب شبهات النسوية والجندر بالشذوذ بما قالته الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم:

Quote: (ــ سأل الصحفي قرشي عوض : الآن اتجاه الفيمنزم Feminism (الأنثوية) الأستاذة فاطمة ظهر في السودان ما مدي تلمسك له :
* الأستاذة فاطمة : أنا غائبة عن السودان منذ 13 عاماً وأعرف (الفيمنزم) معي هناك في لندن وهو بدأ قبل أن أسافر .
ـ في لندن هل يوجد (فيمنست) ؟
* كثيرات جداً
ـ مثل من ؟
* أنا ما بقول لك اسماء تقوم تعمل مشاكل لكن كثير .
ــ هل تعتقدين أن الأمر مجرد افتتان بالغرب أم أن هناك دفع عالمي بإتجاه الأنثوية ؟
* هناك دفع عالمي .. (ثم تشير الي ساندرا هيل عميدة كلية الدراسات الأنثوية في كاليفورنيا) وتقول : عندها (فرندا) أمام المكتب وجدت فيها ثلاث لوحات من السقف الي الأرض ، في اللوحة الأولى فتاة تقبل فتاة (!) وفي الثانية شاب يقبل شابة (!) وفي الثالثة شاب يقبل فتاة .
ـ وبعدين ؟
* بعدين دخلت المكتب وشكرتها وانصرفت لكني التقيت بها مرة أخري لأن الشروط التي اشترطتها علينا الكلية ان نقدم محاضرات في الجامعة للأساتذة والطلاب وكانت ساندرا هيل المعقب الأساسي علي هذه المحاضرات .. وأنا كنت مع ساندرا باستمرار كالشحمة والنار .
ــ ما هي أهم نقاط الخلاف بينكما ؟

* الخلاف معروف من اللوحات الموضوعة أمام المكتب ، مما يعني ان همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس مساواتها بالرجل ولكن همهم الشذوذ الجنسي والقبلة !

فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟
وما قاله الحاج وراق :
Quote: أما التصور الثاني فيعبر عنه الإتجاه الراديكالي (الجذري المتطرف) في حركة الفيمنزم (الأنثوية) ، ويعزل هذا الإتجاه قضية المرأة عن بعدها الإجتماعي ، ويصورها كصراع حدي مطلق بين الذكر والأنثي ، ويسعي بالتالي إما الي احلال مركزية الأنثي مكان المركزية الذكورية الحالية أو الي الغاء الذكر نهائياً من حياة الأنثي ! ولهذا ارتبط هذا الإتجاه بالدعوة الي السحاقية حتي ان احدي منظراته قالت صورة لا تقبل أية موارية : if Feminism is theory Lesbianism is the practise

(اذا كانت الفيمنزم (الانثوية) هي النظرية فإن السحاق هو الممارسة) !

________________
عموما هذا ليس موضوعنا في هذا الخيط

Post: #90
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: عزاز شامي
Date: 04-28-2010, 08:46 PM
Parent: #1

Quote: (اذا كانت الفيمنزم (الانثوية) هي النظرية فإن السحاق هو الممارسة) !
________________
عموما هذا ليس موضوعنا في هذا الخيط

This is your own interpretation. It could be refuted or proved through debate. However, as you said, this is not the place to discuss it further. To be honest with you Mr. Mohamed, reading through your recent comments and contribution to the board I grew skeptical about your intention in this specific thread, and other I must say. Therefore, I will resort to proving researches and views for the reader to make his/her own opinion. We shouldn’t control the thoughts and thebelieves’ of people even through a velvet glove.

Here is a worth watching video:

Post: #92
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 04-30-2010, 05:54 PM
Parent: #90

Besides, sister I clearly stated my own comments on what Fatima/Warrag said.x
Quote:

فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟

أرى أن ما نقل عن الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم في هذا الخيط مجانب للإنصاف
والعدل ، إذ لا يصح عقلا مثل هذا التعميم الذي أتت به
!

I wrote these words here
ما زال الطريق طويلا أمام نضال المرأة ضد الفهم الذكوري و...ي(فيديو+ورقة بحثية)

Is it clear now

Post: #93
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 05-01-2010, 02:18 PM
Parent: #92

الأخت الكريمة عزاز
السلام عليكم ورحمة الله
يبدو أنك قد تعجلت القراءة على غير العادة فحاد حكمك عن العدل.
ما اقتبسته ثم علقت عليه ليس من كلامي كما أني لا أقول بصوابه على إطلاقه.
بل بينت وجهة نظري إليه واضحة في الرابط الذي جلبته لك بعاليه .
عندي مشكلة في المتصفح وبرامج مايكروسفت الأخرى في المكتب ،
لذا لم أتمكن من استخدام خصائص التنسيق المناسبة
مثل الاقتباس والمحازاة وخلافها ، وربما هذا هو سبب التباس قراءتك.
وعندي في البيت - بالمناسبة - مشكلة مفاتيح عربية لذا أكتب باللغة الإنجليزية مكرها وأجد صعوبة في الحوار بها .
هذا ردي على الجزء الخاص من كلامك بكلام الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم والأستاذ الحاج وراق.
أما قولك :((Therefore, I will resort to proving researches and views for
the reader to make his/her own opinion.
We shouldn’t control the thoughts and thebelieves’
of people even through a velvet glove)) فإني أتفق معك حوله كثيرا
بل نقلت كلاما بهذا المعنى من مناظرة جامعة هارفارد الشهيرة
لك الشكر وفي انتظار إغنائك الخيط وإشراكنا قراءاتك من نتائج البحث العلمي والدراسات في مجال الجندر.

Post: #94
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: محمد النيل
Date: 05-01-2010, 02:51 PM
Parent: #93

ملحوظة:
المتحدث يذكر انه فى احدى الاستطلاعات لشريحة الذين لم يكونوا اسرهم الخاصة بعد
وعند سؤالهم بماهو اهم شيئ عندهم فى الحياة؟ النسبة الاعلى منهم ذكروا ان علاقاتهم مع امهاتهم هى اهم شيئ عندهم
وهذا يرجعنا الى: قال امك قال ثم من ..... الحديث

Post: #95
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Adil Al Badawi
Date: 05-04-2010, 04:18 PM
Parent: #94

سلام يا "فردة"، شفتَ كيف!

خلّيني "أخستك" في بوستيك دا شويّة! (و"أخستك" دي على مسئولية ود البشرى، بالمناسبة)


The History of the "Dude"X
Charting the evolution of a gender-hopping, meaning-changing, spelling-flexible word

When it comes to the meaning of words themselves, change is even more upsetting. In a terrific article for the Boston Globe, Erin McKean looked at how “guys” is now frequently used to address groups of men and women. She writes: “Whether from a dearth of suitable alternatives or just from habit, ‘you guys,’ if not completely entrenched, is well on the way to being the standard casual way to address a group.X

I know a segue when I see one. “Dude” is a magnificent specimen for discussing language change in general, because its meaning has shifted and shimmied a ton in a relatively short period of time.X

As for dudes and gender, there is a surprisingly long history of women being dudes—and not just in terms such as “dudette” and “dudine.” The OED records “dude” as meaning “a person (of either sex). Freq. as a familiar form of address” as far back as 1974....And in University of Pittsburgh linguistics prof Scott Kiesling’s 2004 article “Dude”—the most recent example of dude scholarship—he found that while “dude” is used most often in male-male interactions, it is used in every possible gender combination, and more among women than in mixed-gender groups. Dude-spouting women share what Kiesling calls the “cool solidarity” that “dude” provides.X

Who could complain about the evolution of a word with innovations like that? Only those foolhardy or brave enough to risk the cool-free state Bridges' co-star John Goodman described as "very un-dude
http://www.good.is/post/the-history-of-the-dude/?GT1=48001

Hey guys!X
Yes, ladies, this means you
http://www.boston.com/bostonglobe/ideas/articles/2010/03/21/hey_guys/


الله لا ورّانا يوماً نضطرّ أن ننادى فيه كلّ من هبّ ودبّ بعبارة "يا دود" وإلاّ فإنّنا قد نضطر لأن نشرح قولة "الدود النتر" شرح المشلعيب؛ ثمّ تاء "التجندر" نختّها وين في "يا دود" دي!...اللهمّ إلاّ أكان نعمّم "يا دود" على الجنسين شأننا في تعميم "يا فردة".

حقاً، اللغة تتحوّر إلى ما يسبّب الإرتباك.

تحيّاتي

Post: #96
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 05-08-2010, 05:35 PM
Parent: #93

Amazing findings
Quote:
Analyses also revealed significant main effect differences for target, F(1, 207) = 59.50, p < .001, and [red]adolescent gender, F(1, 207) = 4.40, p < .05. As expected[/red], adolescents disclosed more to mothers than to fathers (M = 3.26, 2.80, respectively) and [red]females disclosed more than did males[/red] (M = 3.16, 2.87, respectively). Both of these results, however, were qualified by a significant Gender × Target × Aspect interaction, F(2, 414) = 8.24, p < .001, indicating that the gender and target differences did not apply to adolescent disclosure of sex/supervision issues. First, although both male and female adolescents were more likely to disclose information to their mothers than to their fathers about identity/choice and everyday expression, males did not differentiate between mothers and fathers in the extent to which they disclosed information about sex/supervision issues. At the same time, although females were more likely than males to disclose about identity/choice and everyday expression issues, there was no gender difference in disclosure to fathers about sex/supervision issues. Females were just as reticent to disclose such information to their fathers as were male participants.

---------------------------------------------
Christopher Daddis, Danielle Randolph,x
Dating and disclosure: Adolescent management of information regarding romantic involvement
Journal of Adolescence
Volume 33, Issue 2,x
Pages 309-320

Post: #97
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 05-28-2010, 07:20 PM
Parent: #96

الأخ الكريم عادل البدوي وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا لإغنائك الخيط بهذه المادة
------------------
شكرا عزاز على المادة التسجيلية
وليس في محتواها العلمي ما يخالف ما نقول به في هذا البوست .

Post: #98
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 05-29-2010, 01:57 PM
Parent: #97

لقد كنت متسامحا في النقل عن بروقيسر تولي في شأن علاقة سارتر بسيمون دي بوفوار
وتأثيره على موقفها النسوي المناهض للحياة الأسرية . سأنقل ما قاله بالضبط .

Post: #99
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 06-08-2010, 03:58 PM
Parent: #98

رأي بروفسير تولي الذي نقلته البروفيسر ويلكنسن يقول إن
أفكار سيمون دي بوفوار بخصوص النساء جاءت نتيجة لعلاقتها الغرامية الطويلة مع سارتر
الذي كان يمقت الحياة الأسرية ويمقت فكرة اعتماد أي أحد عليه
. ويروي عنها أنها كيف مقتت نفسها لأن
سارتر عشيقها اتهمها بأنها (مجرد ربة بيت ) وكيف كرهت نفسها لأنها خيبت آماله .
ويقول د. تولي : (إن التاريخ الفكري في القرن العشرين سيكون مختلفا تماما إذا عشقت دي
رجلا آخر يمنحها ما تريده كامرأة وليس سارتر الذي كانت تنشر ما يمليه عليها من أفكار
للإبقاء على العلاقة معه .

Post: #100
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 06-09-2010, 07:00 AM
Parent: #99

الأخ محمد النيل تحياتي
Quote: المتحدث يذكر انه فى احدى الاستطلاعات لشريحة الذين لم يكونوا اسرهم الخاصة بعد
وعند سؤالهم بماهو اهم شيئ عندهم فى الحياة؟ النسبة الاعلى منهم ذكروا ان علاقاتهم مع امهاتهم هى اهم شيئ عندهم
وهذا يرجعنا الى: قال امك قال ثم من ..... الحديث

ياليتك لو تبرعت بترجمة مختصرة وسريعة للمحاضرة
شخصيا أجد صعوبة في متابعة النطق الأمريكي.
وطلب المساعدة دا معروض إلى الأخت عزاز برضو .

Post: #101
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 06-14-2010, 12:49 PM
Parent: #100

من الغرائب أن زميلنا بالمنبر كمال عباس سجل اعترافا صريحا بالدور الأحيائي في تشكيل الفوارق بين الجنسين
في الجوانب الاجتماعية ، ناسفا بذلك فرضية الجندر الأساسية والتي لا تعترف بالدور الأحيائي بل ترد هذه الفوارق إلى
أسباب من التنشئة الاجتماعية .
مثال آخر :
أظهرت البحوث الطبية باستمرار أن المخاطر الصحية لشرب الخمر عند النساء أعظم منها عند الرجال .
وقد ثبت بحثيا التباين الكبير لهذه المخاطر بين الجنسين حيث تتعرض النساء لمخاطر صحية أعظم مقارنة بالرجال
فيما يتعلق بأمراض مثل السرطان وأمرض القلب وأمراض الكبد وتلف الخلايا الدماغية
.

http://alcoholism.about.com/cs/women/a/aa010219a.htm

Post: #102
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 06-21-2010, 12:11 PM
Parent: #101

نخل بالتسلسل لقنص هذه المادة المميزة
من بوست الأخ محمد هارون :
المخاوف من متلازمة بريدجيت جونز تجعل البريطانيات يتزوجن في سن مبكرة

النساء البريطانيات يأملن في الزواج وهن أصغر سناً مما كن عليه قبل عشر سنوات مضت. الخوف من أن يصبحن مثل بريدجيت جونز فينظرن إلى المستقبل من خلال زجاجة خمر فارغة هو الذي حدا بهن للرجوع إلى القيم التقليدية. الإستطلاع الذي أجري في كل أنحاء بريطانيا على 2000 إمرأة في العشرينات من العمر كشف أن السن المثالية للزواج إنخفضت إلى 26 عاماً وإنجاب أول طفل إلى سن الـ 27. وعلى سبيل المقارنة ففي العقد الماضي كانت سن الزواج المفضلة هي بداية الثلاثينات. الباحثون أكتشفوا أيضاً أن كل ثمانية من عشرة نساء شابات – أي 78% – يعتقدن أن الزواج يجب أن يستمر طيلة الحياة. وبالنسبة للنساء اللاتي ينتمين إلى أسر إنفصل الأب فيها عن الأم أو طلقها فإن النسبة أكبر- أي 82 في المائة منهن يحلمن بإرتباط طيلة الحياة.

وكشف المسح الإستطلاعي أيضاً أن النساء الشابات يفضلن إنجاب أطفال حينما يتزوجن ومن بين اللاتي أجريت عليهن الدراسة التي تكفلت بها مجلة (مور) فقط 12% قلن إنهن مستعدات لإنجاب أطفال خارج إطار العلاقة الزوجية و10% راضيات بالعيش مع بعض بدون رباط زوجية. كما كشفت الدراسة أيضاً أن 42% من النساء يقدمن الزواج على العمل. رئيسة تحرير مجلة مور (شانتيل هورتون) قالت: النساء الشابات في الوقت الحاضرلا يحبذن أن يصبحن (بنات حفلات فقط) - إن جاز التعبير- طيلة العشرينات من أعمارهن حتى يتجاوزن الثلاثينات فيكتشفن أنهن أحببن ثم فقدن فارس الأحلام (مستر رايت) كما يسمونه. فهن لا يردن أن يصبن بأعراض (بريدجيت جونز) فينظرن إلى المستقبل من خلال كأس خمر فارغة. شانتيل تقول: من الأسهل عليهن تحقيق حلم الزواج والعمل والأمومة وهن في عنفوان الشباب والحيوية. وقد سطع نجم (رينيه زيلويقار) حينما مثلت دور (العزابية) سيئة الحظ في فيلم يوميات بريدجيت جونز.

الآنسة (شانتيل هورتون) أضافت قائلة: النساء يردن أن يلبسن خاتم الزواج قبل إنجاب أطفال. بمعنى آخر إنهن لا يردن أن يقعن في نفس الأخطاء التي عانت منهن أغلب أمهاتهن. خبيرة العلاقات (الزوجية) سوزان كويليام قالت : إن هذه النزعة هي ردة فعل لـ (جيل الطلاق) إذ أن النساء يردن أن ينعمن بالإستقرار هن وأطفالهن. النساء الشابات شهدن كثير من العلاقات بين الأبوين تتلاشى في مستنقع الفشل وأدركن أنه من السهل على الشريك أن (يشتت) في بداية التعايش في بيت الزوجية. صحيفة الديلي ميل - الثلاثاء 13 أبريل 2010م.
Re: الصحف البريطانية ... أخبار وطرائف وشمارات كمان!!! (2)
حق الترجمة محفوظ للأخ محمد

Post: #103
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 06-21-2010, 01:00 PM
Parent: #102

Quote: المخاوف من متلازمة بريدجيت جونز تجعل البريطانيات يتزوجن في سن مبكرة

الشكر مرة أخرى للأخ الكريم محمد هارون
فقد كنت أنوي إضافة مادة عن متلازمة بريدجيت جونز إلى هذا الخيط .

Should girls and boys be taught differently?


A new book claims that girls' brains do not work the same way as boys' and that our education system should reflect this. It's a controversial view, but one gaining support. Hilary Wilce reports

------------------------------------------------

Are schools damaging girls? Is their commitment to equality, and their drive to push girls to succeed, turning out young women who are at odds with their basic natures? In short, is today's orthodoxy as constricting to women as yesterday's whalebone corsets?
Are schools damaging girls? Is their commitment to equality, and their drive to push girls to succeed, turning out young women who are at odds with their basic natures? In short, is today's orthodoxy as constricting to women as yesterday's whalebone corsets?
Yes, says James Tooley, professor of education at Newcastle University, who has examined the "Bridget Jones syndrome" of the thirtysomething career woman seeking domesticity, and has believes that the feminist gains of the past 40 years have not rid women of "their dissatisfaction and yearning". In fact they have made the situation "far, far worse".
Men and women's brains are programmed differently, he says in a new book, The Miseducation of Women, published at the end of May. To brainwash girls into a lifestyle designed for boys is wrong and won't work. Society should loosen up and accept these differences, he says. It should allow girls to acknowledge their homing instincts, stop trying to force them towards science and engineering, and make sure that they are presented with a range of life plans, including that of having a family young and delaying a career. It should also allow schools to break free from the straightjacket of a "gender-neutral" curriculum, and teach boys and girls differently, he says.

http://www.independent.co.uk/news/education/education-n...ferently-650611.html

Post: #104
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 06-21-2010, 02:22 PM
Parent: #103

أنا على وعدي للدكتورة الكريمة أختنا رحاب خليفة بالعودة
إلى ضرر المساواة المطلقة على المرأة:
Quote: سأعود لاحقا للحديث عن المساواة بين الجنسين حتى في إجازة الأبوة
وعلاقتها بنظام الترقيات الأكاديمية، وكيف تكون المساواة تمييزا ضد المرأة !
M.E.S
----------------------------------
السلام عليكم يا محمد الحسن و زوارك الكرام
الموضوع ده عشته في ثلاثة مؤسسات جامعية بريطانية، كلها تدعو للمساواة و يتزعمو الحركات و الدعوات للدعوة للمساواة بين الجنسين، و سمعت من زميلات و زملاء كثر في جامعات اوروبية اخري، و اقل ما يمكنني قوله و من تجارب شخصية، انهم
they do not practice what they preach
هل تدري يا محمد الحسن انه زملائي الرجال العندهم سجل خدمة عسكرية، يؤخذ وقتهم المستقطع في الحسبان في الترقيات و التعيينات؟ و الاجازة المستقطعه للوضع و رعاية الاطفال لا تعامل بالمثل؟ و طبعا الكلام ده ما بتلقاهو مكتوب في اي وثيقة، و لكنة ما يحدث في اجتماعات التعيين و الترقيات و حتي النقاشات العامة في المؤتمرات
اما عن اجازة الابوة، فحدث ولا حرج
زوجي عندما وضعت ابني ادوهو اسبوعين فقط
اسي ده ما ظلم؟ مش ليه فقط، و لكن للمراة علي اعتبار انها هي الراعية للطفل
و طيب يا ناس؟ ما قلتو مساواة؟
----------
رحاب خليفة

سأتناول المساواة أولا في نظم الترقيات الأكاديمية ولوائحها
بعد أن نعرض الفوارق بين الجنسين في مجال نشر البحوث العلمية:
Women in academia publish 21 per cent less than their male colleagues, and this figure has been stable for nearly 20 years. A new master’s thesis takes a look behind the numbers.
The difference in men’s and women’s publication rates is as great today as in the early 1990s. A Norwegian study from 1996, based on numbers from 1991-1993, showed that women published 20 per cent less than their male colleagues. Today the difference is 21 per cent. These are the findings presented in Peter Bentley’s master’s thesis Gender differences in research productivity - A comparative analysis of Norway and Australia.
When looking at these numbers, it is easy to conclude that working conditions for women have not changed in 20 years. But Bentley suggests a different reason:
http://eng.kilden.forskningsradet.no/c52778/nyhet/vis.html?tid=70450
أمام هذه الحقائق فإن مساواة النساء بالرجال
في لوائح الترقيات الأكاديمية وشروطها يمثل ظلما كبيرا للمرأة ، خاصة
إذا علمنا بوجود علاقة ارتباط بين انخفاض معدل النشر البحثي عند الأكاديميات وبين
التزامهن الأسري وإنجابهن للأطفال،
هذا بحسب ما تشير إليه بعض الدراسات الإحصائية .
يمكن الاطلاع على الورقة التالية على شبيل المثال:

http://www.annals.org/content/129/7/532.full
مع العلم بأن هناك دراسات نتائجها خلاف ذلك .


Post: #105
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 06-30-2010, 11:59 AM
Parent: #104

سنعود إلى كتاب سوزان بينكر
لمناقشة موضوع المساواة المطلقة فيما يخص
الأكاديميات ،،،،،

Post: #106
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 07-04-2010, 07:59 AM
Parent: #105

.

Post: #107
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: سمية الحسن طلحة
Date: 07-04-2010, 01:07 PM
Parent: #106

الأخ الكريم / محمد الحسن سليمان
مجندل الفرسان

( هذا ليس من شعر أبي تمام)
بعد السلام التام
وكتير الإحترام
أود أن أبلغك إمتناني للكثير من بوستاتك
التي أبانت لي الكثير من الوجوه ...
وعلى رأسها هذا البوست
ناس عاملين فيها فقهاء و(متّنتحين)* في الثقافة
والجندر وماأدراك ما المساواة ...
بقوا (أسكت من سمكة)


...
*
أبودليق كلها تعرف عقيد الخيل
شايل ربابته طول الوقت ويغني :
( خوجلي صالحين دا * المِت/تنتِح في الثقافة دا)
ظنًا منه أن خوجلي صالحين هو السبب في منعه من دخول الإذاعة

(لهما الرحمة).

Post: #108
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 07-05-2010, 07:02 AM
Parent: #107

الأخت الكريمة سمية الحسن طلحة
وعليكم السلام ورحمة الله
بل أنا الذي ينبغي علي أن أشكر لك
دعمك وتشجيعك ومساهمتك في هذا الخيط .
أرجو أن تقبلي اعتذاري عن تقصيري
وتأخري في الرد .

Post: #109
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 07-05-2010, 08:14 AM
Parent: #108

خلاصة الدراسة السابقة :
Quote:
Conclusions: Compared with female faculty without children and compared with men, female faculty with children face major obstacles in academic careers. Some of these obstacles can be easily modified (for example, by eliminating after-hours meetings and creating part-time career tracks). Medical schools should address these obstacles and provide support for faculty with children.
ىيعني هذا بكل وضوح أن المساواة بين الجنسين هنا تكون ظالمة جدا بحق المرأة
الأستاذة الجامعية الأم ،،،
يتبع

Post: #110
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 07-12-2010, 03:16 PM
Parent: #109

غريبة صياغة الجزء الأخير من توصية هذه الدراسة !!
نتيجة الدراسة تقول باختصار :
إن (الأستاذات) الجامعيات أمهات الأطفال
يواجهن عقبات كبرى في مسيرتهن المهنية الأكاديمية، مقارنة
بالأساتذة الجامعيين الرجال، وكذلك مقارنة بالنساء
غير الأمهات من (الأستاذات) الجامعيات.
هكذا تمت المقارنة، لكن آخر التوصية جاء كالتالي:
على المدارس(الكليات أو الجامعات) الطبية اعتبار هذه المصاعب
وتقديم الدعم لأعضاء هيئة التدريس الذين لهم أطفال (!!).
وجه الغرابة أن بعض الجامعات فعلا تقدم مثل هذا الدعم لأساتذتها
فتمنح مثلا الآباء والأمهات (معا) إجازة (النفاس ) .
والمفارقة أن هذه المعاملة بالمساواة تفرز المزيد من التمييز
ضد المرأة الأكاديمية (الأم) .

يتبع

Post: #111
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 07-31-2010, 02:31 PM
Parent: #110

Quote: فتمنح مثلا الآباء والأمهات (معا) إجازة (النفاس ) .
والمفارقة أن هذه المعاملة بالمساواة تفرز المزيد من التمييز
ضد المرأة الأكاديمية (الأم) .

إذ اتضح أن الآباء يستغلون إجازة النفاس في استكمال
بحوثهم ونشرها وتأليف كتبتهم، بينما تقضي الأمهات إجازة النفاس
في العناية بمواليدهن.
.

Post: #112
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: محمد على طه الملك
Date: 07-31-2010, 03:43 PM
Parent: #111

(إذ اتضح أن الآباء يستغلون إجازة النفاس في استكمال
بحوثهم ونشرها وتأليف كتبتهم، بينما تقضي الأمهات إجازة النفاس
في العناية بمواليدهن..
طيب انت ما تخوض التجربة عشان كلامك ما يبقى قالو لي..

..

وين يا رجل ؟
كويس منك كدا تخلي مركببنا نص البحر و تمرق عايم؟.

Post: #113
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 08-03-2010, 02:47 PM
Parent: #112

الأخ الكريم محمد على طه الملك
السلام عليكم ورحمة الله
Quote: وين يا رجل ؟
كويس منك كدا تخلي مركببنا نص البحر و تمرق عايم؟.

يا قريبي أنا ما خليتك في نص البحر
لكنك براك قعدت تسوي شغل الباشمهندسين
أنت رجل قانوني حسب ظني، والحيثيات مبذولة أمامك، وأمام كل من يعمل عقله
إلا براك متشعلق في الهندسة
---------------------------------
Quote: طيب انت ما تخوض التجربة عشان كلامك ما يبقى قالو لي..
ياتو تجربة ؟
نحن ما عندنا إجازة نفاس ، إلا بجيب لك النجيضة إن شاء الله ،،،

Post: #114
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 08-03-2010, 04:56 PM
Parent: #111

Quote: نتيجة الدراسة تقول باختصار :
إن (الأستاذات) الجامعيات أمهات الأطفال
يواجهن عقبات كبرى في مسيرتهن المهنية الأكاديمية، مقارنة
بالأساتذة الجامعيين الرجال، وكذلك مقارنة بالنساء
غير الأمهات من (الأستاذات) الجامعيات.
هكذا تمت المقارنة، لكن آخر التوصية جاء كالتالي:
على المدارس(الكليات أو الجامعات) الطبية اعتبار هذه المصاعب
وتقديم الدعم لأعضاء هيئة التدريس الذين لهم أطفال (!!).
وجه الغرابة أن بعض الجامعات فعلا تقدم مثل هذا الدعم لأساتذتها
فتمنح مثلا الآباء والأمهات (معا) إجازة (النفاس ) .
والمفارقة أن هذه المعاملة بالمساواة تفرز المزيد من التمييز
ضد المرأة الأكاديمية (الأم) .


السلام عليكم ...

صديق لــي استاذ جامعى دخل فى تنافس مع استاذة جامعية للسكنى فى منزل الجامعة

وصديقى بفضل الله متزوج اربع نساء ولــه 17 طفل ..

وتم ترجيح اسهمــه لوجود بند من ضمن شروط التنافس وهو ( عدد الزوجات ) وهذا الشرط يتمتع

بــه الرجال دون النساء كما هو معلوم ...

فإعترضــت الاستاذة الكريمة بإعتبار ان هذا الشرط فيــه تفضيــل للرجال على النســاء ورفع

الامر بعد تداول لاكثر من ( 6 ) شهور الى مجلس الاساتذة .. الذى فصــل بأن تظل اللائحة كما هى

لعوامل التكليف الشرعى للرجل بالانفاق على اسرتـه ..

ويسكن صديقى الى اليوم فى المنزل الجامعـى قرب مستشفى الشرطة

Post: #115
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 08-30-2010, 12:29 PM
Parent: #114

الأخ بدر الدين اسحاق احمد
وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا للمشاركة
حدث لي أمران مشابهان في جامعة سودانية:
الأول مع أستاذة جامعية (أظنها الآن من أعضاء هذا المنبر )
وحسم الأمر لصالحها لأسباب صحية.
الثاني : مع أستاذ جامعي *(غير متزوج) حينها وأنا كنت(متزوجا) حينها
واستطاع حسم الأمر لصالحه واحتفظ بمفاتيح شقتين من شقق الجامعة .
الشقة الأولى صغيرة وقريبة من الجامعة رفض الخروج منها
والشقة الثانية جديدة وكبيرة قرر الاحتفاظ بها إلى أن يتزوج.

وفشلت في انتزاع فرق بدل السكن من **الجامعة لمدة (8) شهور.










______________
* لن تصدقوا إن ذكرت لكم الإقليم الذي ينتمي إليه هذا الأستاذ
** الأصوب هو أن المراقب المالي بالجامعة كان رافضا لدفع هذا الاستحقاق

Post: #116
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-19-2010, 04:23 PM
Parent: #115

Quote:
If you are a woman, you have less chances of becoming a scientist, and if you do, your career will be slower than that of your male colleagues, according to a report published by the European Commission.

http://www.timeshighereducation.co.uk/story.asp?storyCo...69515§ioncode=26

Post: #117
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: النذير حجازي
Date: 10-19-2010, 04:41 PM
Parent: #116

Quote: الأخ بدر الدين اسحاق احمد
وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا للمشاركة
حدث لي أمران مشابهان في جامعة سودانية:
الأول مع أستاذة جامعية (أظنها الآن من أعضاء هذا المنبر )
وحسم الأمر لصالحها لأسباب صحية.
الثاني : مع أستاذ جامعي *(غير متزوج) حينها وأنا كنت(متزوجا) حينها
واستطاع حسم الأمر لصالحه

سلام يا محمد إي بالمناسبة كلامك
لحد هنا مبهم شوية وممكن القارىء
لو ما بعرفك كويس بالو يمشي لبعيد شديد

Post: #118
Title: Re: المفارقة الجنســية: نـعم ((للعــدل)) لا ((للمســاواة ))
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 10-20-2010, 10:37 AM
Parent: #117

وعليكم السلام يا النذير
كلامي واضح جدا ولا يحتمل أي تأويل غير معناه الظاهر:

Quote: الأول مع أستاذة جامعية (أظنها الآن من أعضاء هذا المنبر )
وحسم الأمر لصالحها لأسباب صحية.
الثاني : مع أستاذ جامعي *(غير متزوج) حينها وأنا كنت(متزوجا) حينها
واستطاع حسم الأمر لصالحه واحتفظ بمفاتيح شقتين من شقق الجامعة .
الشقة الأولى صغيرة وقريبة من الجامعة رفض الخروج منها
والشقة الثانية جديدة وكبيرة قرر الاحتفاظ بها إلى أن يتزوج.

من ناحية أخرى أرجو أن تتحدث
أصالة عن فهك وتكف الحديث نيابة
عن عقل القارئ!
وعموما هذا الأمر ليس من صميم موضوع الخيط!