بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا

بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا


08-30-2010, 07:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1285863876&rn=0


Post: #1
Title: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: abubakr
Date: 08-30-2010, 07:27 PM

نكثر نحن المتحدثون والكاتبون والمتعلمون السودانيون باننا "شعب ديمقراطي " و "ضد العنصرية " و"طيبون " و " متدينييون او ملتزمون بثوابت روحية واخلاقية وفق دياناتنا المختلفة " ....
"شعب ديمقراطي " : كما يقول بدايتها كفر ؟ كيف "شعب" وليس "شعوب" .. فاهل السودان شعوب وقبائل ذات ثقافات مختلفة وسحن وخلفيات اثنية مختلفة حتي ولو تمازجت ..؟؟ اذن من يقول "شعب" لا يستعمل المقياس الديمقراطي للتعريف وانما مقياسا اقصائيا يلغي شعوب ويبقي شعب ....
ثم كيف ديمقراطيون وتاريخنا القديم والحديث هو في معظمه شمولي " مملكة او سلطنة او مكا او مشيخة او طائفة او حكما عسكريا او جهويا ؟؟؟ معظمه شمولي ولمئات او الاف السنيين الا بعض فترات لا تتجاوز في عمرها عدد اصابع اليد الواحدة كان هنالك نوع من نكهة ديمقراطية امتزجت بطائفية وجهويات ....
اشير لما كتبه اخونا امين محمد سليمان بصراحته المعهودة في مداخلة اخري وهو يشير الي ادارة منتدي سوداني اخر يحترم ويعجب بنافذ فيه لما له من اسهام شخصي و لكنه :
Quote: "في الأخر سوداني !! دكتاتور زيو و زي أعضاء مجلس قيادة أي إنقلاب ما بستحمل - ؟؟؟؟؟؟ - النقد أو التصويب ولا حتي إختلاف الراي ، و كلو باسم الديمقراطيه و تنظيف المكان و الحنك العاضي ده و سئيلي الله كان ما الخجله كانو عملو ليكم رقابه قبليه !!"
.. فنحن لا نقبل النقد ولا التصويب ومن يتابع قراءات نقاشاتنا في المنابر الاسفيرية والفضائيات والصحف ووجها لوجه لا يمكن ان يري غير ذلك ...
نحن ربما نتوق ونعشق قولا ان نكون ديمقراطيون وربما ذلك هروب من واقعنا الشمولي شخصيا وعاما.. سبق ان اشرت الي كتابات العالم الهولندي غريت هوفيشتيد ونوهت الي معاييره الاجتماعية والتي تنطبق علي شعوب السودان في هيمنة الشمولية اجتماعيا عليها ...
هذا الواقع الشموالي الذي سكن جيناتنا لا يقبل ان يختلف راي الواحد منا عن راي الاخر ومرة اخري تابعو نقاشاتنا هنا ....القفز علي الحلوق والتنميطات العشوائية لكل اخر ياتي براي مخالف هو ديدن الغالب منا هنا ... شمولية في الجينات يري الواحد او تري الواحدة منا ان كل حرف مخالف لما ياتي او تاتي به هو "خطا وغلط " وهو او هي التي تعرف فقط ؟؟؟
الا ترون كيف توزع الالقاب وشارات البطولات والجهاد ؟؟ اية شعوب ديمقراطية تفعل ذلك ؟؟؟

مرة اخري اكرر اننا "نتوق قولا " الي مخالف "لشموليتنا" فنحسبها "ديمقراطية " ؟؟؟
ربما اكون مخطئا في تقييمي ولكن بامانة ما الذي يثبت غير ذلك ؟؟؟


...ونواصل .....

Post: #2
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 08-30-2010, 07:35 PM
Parent: #1

بأمانه لما تلقي ناس زي أبوبكر سيد أحمد وامين محمد سليمان .... بره البلد سنوات في منافيهم
بتعرف جزء من مشكلتنا إننا أمه في (((المنافي )))... ناسنا الأميز ما عندهم أى يد تصلح وتعمر بلدهم
ولما يكون ده الوضع حتبقي :

Quote: ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا


موجوده ولو في الأمنيات الخيّرة فقط




------------
* ليك التحية واكيد الود

Post: #6
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: abubakr
Date: 08-30-2010, 08:32 PM
Parent: #2

عزيزي عبدالناصر .. شاكر لك اهتمامك وجميل حرفك

Quote: موجوده ولو في الأمنيات الخيّرة فقط


وفي اجيال قادمة تستفيد بما تكتسبه من هذا الانفتاح العالمي لتخرج شعوب السودان من وهدتها

Post: #3
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: abubakr
Date: 08-30-2010, 07:37 PM
Parent: #1

و "ضد العنصرية " :

كيف ؟؟؟ واول سؤال عندما تقابل الاخر هو "انت من وين (الكيان والقبيلة والشعب ) ؟ " .... وتاريخنا ملئ بصراعات ضد الاخر .. صراعات عنصرية ...يحاول الكتاب والمتسيسون منا ان يلونوها بالوان اخري من صراعات "مصادر" ولكنها "عنصرية " ؟؟؟ استشرت تجارة الرق في السودان وسط شعوب السودان لا سباب عنصرية اساسها اذلال الاخر والهيمنة عليه .....؟؟؟ ما حدث في السودان بعد الاستقلال فقط من صراعات في كل الاتجاهات وبدرجات متفاوتة اصلها اقصائي عنصري ....

الاصرار قول علي اننا "ضد العنصرية " والاتيان بامثلة تعايش محدودة لاثبات ذلك هو كذلك توق الي ان نهرب من عنصرية في جيناتنا تمكنت .. وهذا محمدة لكن ان بقيت شوقا وتمنيات فهي تضيف ملحا الي جرح مفتوح او تتركه للتلوث ....؟؟؟

بامانة ما الذي يثبت غير ذلك ....



ونواصل .....

Post: #4
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: abubakr
Date: 08-30-2010, 08:01 PM
Parent: #3

وطيبتنا:

الطيبة هي المرادف للسلموالسماحة .وتاريخنا فيه كثير او معظمه "عدم سلم وسماحة" في صورة حروب وصراعات واغتيالات سلطوية وسياسية ....عنف متاصل موجود في جيناتنا عبرت عنه اشعارنا واغانينا وحكاماتنا كما شرح الزميل في جامعة الخرطوم في زمان بعيد الاستاذ محمد موسي جبارة في مقال حديث له نقل الي هذا المنبر وكالعادة تدحرج الي اسفل الصفحات ثم غاب .. كتاب فيه صورة لواقع يثبت عكس ما ندعيه من طيبة ؟؟؟
العنف جزء أصيل من التكوين النفسي لشعب السودان

بامانه ما الذي يثبت طيبتنا بمعني واضح صريح وبكل ابعاده ؟؟

Post: #5
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: abubakr
Date: 08-30-2010, 08:20 PM
Parent: #4

و"تدينا" :
وهنا اعني كل الاديان والمعتقدات ..ولا اعني من لا يؤمن بدين ولا معتقد ... فالغالب الاعم من شعوب السودان له معتقد ودين ... ورغم تفاوت في تعريف محدد للدين والمعتقد الا انه في جوهر تعريفه لمنفعة الانسان وتاكييد لحريته وحماية له من ظالم متجبر ,,,,, وحيث ان غالب شعوب السودان تديين بالاسلام وان هنالك من يجعل منه وسيلة لسلطة وسلطان واقصاء للاخر فانني اورد تعريفاللدين للدكتور المرحوم مصطفي محمود :
Quote:

الدين حالة قلبية.. شعور.. إحساس باطني بالغيب.. و إدراك مبهم ، لكن مع إبهامه شديدالوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شيء.
إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا.. وأن المملكة لها ملك.. و أنه لا مهرب لظالم و لا إفلات لمجرم.. و أنك حر مسئول لم تولد عبثا ولا تحيا سدى وأن موتك ليس نهايتك.. و إنماسيعبر بك إلى حيث لا تعلم.. إلى غيب من حيث جئت من غيب.. و الوجود مستمر.
وهذا الإحساس يورث الرهبة والتقوى والورع ، ويدفع إلى مراجعة النفس ويحفز صاحبه لأن يبدع من حياته شيئا ذا قيمة و يصوغ من نفسه وجودا أرقى وأرقى كللحظة متحسبا لليوم الذي يلاقي فيه ذلك الملك العظيم.. مالك الملك.
هذهالأزمة الوجودية المتجددة والمعاناة الخلاقة المبدعة والشعور المتصل بالحضور أبدامنذ قبل الميلاد إلى ما بعد الموت.. و الإحساس بالمسئولية والشعور بالحكمة والجمال والنظام والجدية في كل شيء.. هو حقيقة الدين.
إنما تأتي العبادات والطاعات بعد ذلك شواهد على هذه الحالة القلبية..
وينزل القرآن للتعريف بهذا الملك العظيم .ملك الملوك.. و بأسمائه الحسنى وصفاته وأفعاله وآياته ووحدانيته.
و يأتيمحمد عليهالصلاة والسلام ليعطي المثال والقدوة.
و ذلك لتوثيق الأمر وتمامالكلمة .
و لكن يظل الإحساس بالغيب هو روح العبادة وجوهر الأحكام والشرائع، وبدونه لا تعني الصلاة ولا تعني الزكاة شيئا.
و لقد أعطى محمد عليه الصلاةوالسلام القدوة والمثال للمسلم الكامل، كما أعطى المثال للحكم الإسلامي والمجتمع الإسلامي.. لكن محمدا عليه الصلاة والسلام وصحبه كانوا مسلمين في مجتمعقريش الكافر.. فبيئة الكفر، و مناخ الكفر لم يمنع أيا منهم من أن يكون مسلما تامالإسلام .
وعلى المؤمن أن يدعو إلى الإيمان ، و لكن لا يضره ألا يستمع أحد، ولا يضره أن يكفر من حوله، فهو يستطيع أن يكون مؤمناً في أي نظام و في أي بيئة.لأن الإيمان حالة قلبية، والدين شعور وليس مظاهرة، و المبصر يستطيع أن يباشرالإبصار ولو كان كل الموجودين عميانا ، فالإبصار ملكة لا تتأثر بعمى الموجودين ،كما أن الإحساس بالغيب ملكة لا تتأثر بغفلة الغافلين ولو كثروا بل سوف تكون كثرتهمزيادة في ميزانها يوم الحساب .
إن العهدة في مسألة الدين والتدين هي الحالةالقلبية.
ماذا يشغل القلب.. و ماذا يجول بالخاطر ؟
و ما الحب الغالب علىالمشاعر ؟
و لأي شيء الأفضلية القصوى ؟
و ماذا يختار القلب في اللحظة الحاسمة؟
و إلى أي كفة يميل الهوى ؟
تلك هي المؤشرات التي سوف تدل على الدين من عدمه.. و هي أكثر دلالة من الصلاة الشكلية ، و لهذا قال القرآن.. و لذكر الله أكبر.. أي أن الذكر أكبر من الصلاة.. برغم أهمية الصلاة.
و لذلك قال النبي عليه الصلاة و السلام لصحابته عن أبي بكر.. إنه لا يفضلكم بصوم أو بصلاة و لكن بشيء وقر في قلبه.
و بهذا الشيء الذي وقر في قلب كل منا سوف نتفاضل يومالقيامة بأكثر مما نتفاضل بصلاة أو صيام.
إنما تكون الصلاة صلاة بسبب هذا الشيءالذي في القلب.
و إنما تكتسب الصلاة أهميتها القصوى في قدرتها على تصفية القلبوجمع الهمة وتحشيد الفكر و تركيز المشاعر.
وكثرة الصلاة تفتح هذه العينالداخلية و توسع هذا النهر الباطني، و هي الجمعية الوجودية مع الله التي تعبر عنالدين بأكثر مما يعبر أي فعل .
و هي رسم الإسلام الذي يرسمه الجسم على الأرض،سجودا، و ركوعا وخشوعا وابتهالا، وفناء.. يقول رب العالمين لنبيه :
اسجد واقترب.
و بسجود القلب يتجسد المعنى الباطني العميق للدين، وتنعقدالصلة بأوثق ما تكون بين العبد والرب.
و بالحس الديني، يشهد القلب الفعلالإلهي في كل شيء.. في المطر والجفاف، في الهزيمة و النصر، في الصحة و المرض،في الفقر و الغنى، في الفرج و الضيق.. وعلى اتساع التاريخ يرى الله في تقلبالأحداث و تداول المقادير.
و على اتساع الكون يرى الله في النظام و التناسقوالجمال ، كما يراه في الكوارث التي تنفجر فيها النجوم و تتلاشى في الفضاء البعيد.
و في خصوصية النفس يراه فيما يتعاقب على النفس من بسط و قبض ، وأمل وحلم، و فيما يلقى في القلب من خواطر و واردات.. حتى لتكاد تتحول حياة العابد إلى حوارهامس بينه و بين ربه طول الوقت .
حوار بدون كلمات.
لأن كل حدث يجري حولههو كلمة إلهية و عبارة ربانية ، و كل خبر مشيئة ، وكل جديد هو سابقة في علم اللهالقديم.
و هذا الفهم للمشيئة لا يرى فيه المسلم تعطيلا لحريته، بل يرى فيهامتدادا لهذه الحرية.. فقد أصبح يختار بربه، و يريد بربه، و يخطط بربه، و ينفذبربه.. فالله هو الوكيل في كل أعماله.
بل هو يمشي به ، و يتنفس به ، و يسمع به، و يبصر به ، و يحيا به.. و تلك قوة هائلة ومدد لا ينفد للعابد العارف ، كادت أنتكون يده يد الله و بصره بصره، و سمعه سمعه ، و إرادته إرادته .
إن نهرالوجود الباطني داخله قد اتسع للإطلاق.. و في ذلك يقول الله في حديثه القدسي :
لم تسعني سماواتي و لا أرضي و وسعني قلب عبدي المؤمن. [ قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء : لا أصل له ]
هذا التصعيدالوجودي، و العروج النفسي المستمر هو المعنى الحقيقي للدين.. و تلك هي الهجرة إلى الله كدحا.
{ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}
و لا نجدغير الكدح كلمة تعبر عن هذه المعاناة الوجودية الخلاقة ، و الجهاد النفسي صعودا إلى الله.
هذا هو الدين.. و هو أكبر بكثير من أن يكون حرفة أو وظيفة أو بطاقةأو مؤسسة أو زيا رسميا
.


بامانة ما الذي يثبت اننا متدينون حريصون علي حب الاخر وحرية الاخر وحق الاخر ؟؟ فكما ذكر المروم د. مصطفي محمود في ما اقتبسته اعلاه " هو أكبر بكثير من أن يكون حرفة أو وظيفة أو بطاقةأو مؤسسة أو زيا رسميا"
.

Post: #7
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: abubakr
Date: 09-05-2010, 07:15 PM
Parent: #5

المقاتل عصام مصطفي أحد المشاركين في حركة 28 رمضان في حد...لأسرار (فيديو حصريا)

Post: #8
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 10-01-2010, 02:40 PM
Parent: #7

Quote: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا


بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا


بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا




العزيز/ أبوبكر

سلام

عندنا ما يثبت عدم ديمقراطيتنا..
وما يثبت عنصريتنا من الزبير باشا حتى البشير..
وما يثبت عدم تديننا.. الماثل في الإنهيار الأخلاقي الغير محدود حاليا..
وهل هنالك طيبة تخرج من مستنقع يضن بأعلاه!!..


تحياتي

Post: #9
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: osama fadlalla
Date: 10-01-2010, 07:30 PM
Parent: #8

لاخ ابوبكر
في بوست مجاور وجدت هذه الصفات للجاهل

Quote: الجاهل هو الانسان الذي لا يميز بين الخطأ والصواب ولا يعتبر لما يشاهده ويتعّظ به ويتجنب مكامن الانزلاق في اعمال السوء او المرفوضة اجتماعيا وأخلاقيا والجاهل يظلم من خالطه ، ويتعدى من هو دونه ، ويتطاول على من هو فوقه ، كلامه بغير تدبير.
ان الجاهل من عد نفسه بما جهل من معرفة العلم عليما ، وبرأيه مكتفيا في ما يزال من العلماء مباعدا وعليهم حاقداً وغير مكترث لعلمهم أو أدبهم ، ولمن خالفه مخطياً ، ولمن لا يعرفه من الامور مضللاً ، واذا ورد عليه الامر ما لا يعرفه انكره وكذب به وقال بجهالته .وللحق منكرا وفي اللجاجة متجبرا وعن طلب العلم مستكبرا .ومن اخلاق الجاهل السيئة الاجابة قبل ان يسمع ، والمعارضة قبل ان يفهم ، والحكم بما لا يعلم .
والجاهل عدو نفسه ويسيء للآخرين حتى بدون قصد او عمد او حقد وانما لا يستطيع ان يميز الاشياء او يوزنها بميزان العقل والتروي وكثيرا ما يتخذ من نفسه موقف العاجز في مختلف الامور التي يتصور بأنه يفهمها ولكنه يفشل في ذلك . كما انه يضع نفسه في دائرة اللوم وعدم الاحترام باستمرار لفقدانه القدرة على التحكم في سلوكه العام وأخلاقه غير المتوازنة . فالجاهل فينا لا نقصد به الأمي الذي لا يقرأ أو يكتب وإنما الجاهل هنا هو جاهل العقل والتدبير والسلوك.


.. وقستها علينا فلقيتها (قميص عامر)..وتسألت كيف لجاهل ان يكون ديموقراطيا بل كيف له ان يفهم ديناً ليومن به..ناهيك ان يعرف معنى الانسانية فلا يتعنصر..
اما مسألة الطيبة دي فكلنا يعلم انها ممارسات نؤذي بها بعضنا بعضا بقصد او بدونه...بعدين ياخي قصة طيب دي بقت مرادف للبله والدروشة واقرب للشتيمة.
مايحزن حقا اننا شعب هش جدا في تكوينه ..نتلون كالحرباء..حتى جهلنا غير مؤسس..
....

Post: #10
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: Khalid Osman
Date: 10-02-2010, 08:26 PM
Parent: #9

لأخ أبو بكر

بوست أكثر من جميل وسط كمية الكلام الفارغ الكثير
المشكلة في نظري هو أن هنالك جيل كبير من المثقفين أدمن تقديس الأشياء ، جيل علمنا أنا نقدس كل شي
نحن من الشعوب الانطباعية جداً، أين إحترام الأخر ، أين فن الاختلاف ، أين عين الناقد فينا
بعدين عجبتني مداخلتك بتاعت " إنتا من وين "، طبعاً دي بتحد مسار العلاقة بينك و بين أي شخص
ربما تاريخنا الملي بالقبلية والعصبية هو أحد الأسباب .
بعد السنين دي كلها ، كل انجازات الدولة السودانية تعود الى مجالات الادب والشعر وناس الطيب صالح
علي المك، مصطفى سند ، وبقية الكوكبة

Post: #11
Title: Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
Author: abubakr
Date: 10-03-2010, 10:56 AM
Parent: #10

شكرا عزيزي خالد .. لو انا عريان ليه اتمخطر بين خلق الله واصر علي اني لابس مخمل ...نريد شفافية في طرح انفسنا لانفسنا وللاخر .. نريد ان نعرف انفسنا جيدا لنصلح ما فينا قبل طرحنا لها لللاخر او التعالي عليه او التعايش معه ....شعوب السودان تحتاج الي "بحث عن الذات" بمعول لا بخيال ....

مودتي