الحكايا البشعة التي حدثت في زمان مختلف وأبطالها ليسو نحن

أهل هذا البورد
بذاكرة كل منا عشرات الحكايا التي يشيب لها الولدان
عن ظلم ذوي القربي الحاكمين الان
والناتجة عن رعبهم منا
وظنهم ان لا حساب ولا عقاب
عمن مات
او جن
أو فقد
ولا أثر له
عمن جرح
أو عذب
أو سدت عليه أبواب الرزق
عن من فضل الموت على عيش يتحكمون فيه
وعن من آثر الغربة على ان يظل في وطنه الذي ضاق به من جراء شناعتهم
وعن من ذهل فلا ميت فينعى ولا حي فيرجى
انهم الان يتهيأون للذهاب
ويريد بعضهم ان يحيا معنا بعد كل هذا في وئام وتسامح
ويود اخرون لو أنهم خالدون في الحكم
لا ينزل منه
ولا يموت
فافردوا هذا البوست لذكرى
كل من يعرف قصة
سواء بذكر أسماء أو دون ذلك
ربما كانت قصتك أنت معهم
أو قصة عشتها
أو سمعتها
حتى لا ينسى هؤلاء من هم
ولا من نحن

ابن حلال يفتح الباب

الأستاذ .. فتحى البحيرى

لك الود والتقدير

طبعا الحكايات كتيرة، دايرنى أحكى لى عن

ما حدث لأصدقائ فى المعتقلات
أم عما حدث لى شخصيا
أم اطلاق الرصاص فى داخليات البنات فى جامعة الجزيرة فى الثانية بعد منتصف الليل وجريهن حتى موقف الدباغة بقمصان نومهن
أو عن محاولة اغتيال الأخت نادية وذلك بخنقها بى توب، بعد قطع الكهرباء من الطابق الفيهو غرفتها
أو عن الشاى الشربناهو بالتمر وعندنا خمسة مصانع سكر لأنو عصام الترابى هرب السكر لى أفريقيا الوسطى
ولا عن البيوت الما بتتولع فيها نار حتى لو كان لى شاى الصباح
ولا عن ناس الأمن لمن اعتقلونى وهددونى باغتصاب أختى لبنى حسين، والحقيقة انها ما أختى، بل كانت زميلة دراسة معاى فى نفس الجامعة ... يبدو انو اختلط عليهم " الحايم بالنايم" .. زى بقول مارتينو .. الطفل الأسمر الكان شغال عامل نضافة فى كافتيريا تكنولوجيا
ولا عن المنظر الفظيع الشفتو لما فتحنا جثمان جارى الشهيد عبدالمنعم رحمة
.. ولا
.. ولا
.. ولا










إبني البيت
ممتلئا نورا
شيده بالأحلام
لا بالطوب .

فكٍر في ممر شاسع مزهر
ضع مدفأة هناك
وملاكا لحراسة المدخل
.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
ستظل محنية، فوق الجثث
ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث

خضر
احكي انت
وانا احكي
لمن
يطلع الصباح
واحكوا معانا
واسمعوا
يا كلنا

عندي حكايتان الان
واحدة اسمها رصاص من الخلف
والتانية اسمها
الكتب
ومحتار اكتبن كيف
؟؟؟

up

الاخ العزيزفتحى
تحية طيبة
تعرف المشكلة انه الانسان صعب يحكى الاشىاء الاليمة لانها بتفتح جراح يحب الانسان نسيانها ولكن هيهات
شاب فى مقتبل العمر يعمل والدة بالسكة حديد .ذهب فى مشوار صغير واخذ هذا المشوار ثلاثة من السنين لكن بالنسبة لاهلة لا تعد . ثلاثة سنين من البحث الضنى وكل واحد يقول حكاية يصدقها الاهل بعقل الرافض للياس . ذهبوا بور سودان والى نيالا وكانت العيلفون نهاية الكثيرين لكنها لم تكن نهايته عذابهم .احيل الوالد الى الصالح الغيرعام لانة كان لصالح فئة خاصة جداولك ان تتخيل ما الذى حصل بعد ذلك من معاناة فقد الابن وفقدان مصدر العيش .المهم ولكى لا اطيل عاد الابن بعد ثلاثة سنين فاقد العقل كليا لدرجة انة لا يعرف اى شى عن الذى حدث له الى ان توفى الى رحمة الله قبل شهور .
ربنا ينقذنا من الانقاذ
اختك محظوظة

الاخ العزيزفتحى
تحية طيبة
تعرف المشكلة انه الانسان صعب يحكى الاشىاء الاليمة لانها بتفتح جراح يحب الانسان نسيانها ولكن هيهات
شاب فى مقتبل العمر يعمل والدة بالسكة حديد .ذهب فى مشوار صغير واخذ هذا المشوار ثلاثة من السنين لكن بالنسبة لاهلة لا تعد . ثلاثة سنين من البحث الضنى وكل واحد يقول حكاية يصدقها الاهل بعقل الرافض للياس . ذهبوا بور سودان والى نيالا وكانت العيلفون نهاية الكثيرين لكنها لم تكن نهايته عذابهم .احيل الوالد الى الصالح الغيرعام لانة كان لصالح فئة خاصة جداولك ان تتخيل ما الذى حصل بعد ذلك من معاناة فقد الابن وفقدان مصدر العيش .المهم ولكى لا اطيل عاد الابن بعد ثلاثة سنين فاقد العقل كليا لدرجة انة لا يعرف اى شى عن الذى حدث له الى ان توفى الى رحمة الله قبل شهور .
ربنا ينقذنا من الانقاذ
اختك محظوظة