الاعتصام والاضراب بشكل مختلف قليلا :اقتراحات للثورة الشعبية القادمة

من المتوقع أن يتم تسليم المذكرة الاحتجاجية على الجو الظلامي وافرازاته المتمثلة في الفتاوي الاقصائية والتكقيرية لعمر البشير في خلال أيام
وحسب افادات القائمين على حشد وجمع التوقيعات فان التوقيعات حامت حول الألف
ان الأجواء والمزاج الوطني العام وحالة التحفز الواضحة لدى تنظيماتنا السياسية والنقابية تشير بان اللحظة الحالية هي الأكثر مواتاة لتفجير ثورة شعبية تقتلع النظام اقتلاعا

والبعض منا يتصور أن الوسائل التي يجب اتباعها لتحقيق هذا الهدف هي نقس الاليات الفديمة من تظاهرات واضرابات واعتصامات ...ألخ بحذافيرها وحصراً
وفي تقديري المتواضع ان الأمر ليس كذلك بطبيعة الحال
فنظام الانقاذ لا يشبه الانظمة الديكتاتورية السابقة من نواح كثيرة
والتركيبة الحالية لشعب السودان وشعب العاصمة بالذات لم تعد كالسابق
والمتاح من ادوات وقدرات يختلف ابضا
وباختصار
لابد من التقاط اللحظة التاريخية واستدراك تميزها بدقة والعمل بعد ذلك بناء عليه

أخي فتحي
نور الله عليك وصدقني التغيير الدمغرافي الحاصل في العاصمة ما من مصلحتهم فأغلب الهجرات الوافد مليئة بالغبن لأنها إما إفراز حرب او تظلمات اخري وهي كثيرة

نعم صدقت يا أبا
والاعتصام الكبير الفكرة التي تراودني هنا
هي ما أريد ان انا قشه عبر هذا البوست

we are waitting

شكرا اسعد وصبرا يبل الابري

up
up

الأخ فتحى البحيرى

لا تتوقع مثل هذه الثورة ـ على الرغم من أننى أتمناها ـ فكم من مرة خرجنا فى مظاهرات عارمة .. وكم من مرة أطلق علينا الرصاص .. وكم من مرة تم اعتقالنا وتعذيبنا .. وكم من مرة حملنا نعوش شهدائنا وجبنا بها الشوارع .. فى الوقت الذى يتدارى الكثير ببرندات الأسواق أو الأختباء فى دكاكين الأسواق .. بينما يلوذ قادة التنظيمات السياسية ببيوتهم المكيفة بدلا من مشاركتنا الثورة .. ونظل نحن الوقود .. ونظل أيضا الضحايا


.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
ستظل محنية، فوق الجثث
ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث

المقصود من هذا البوست أخي خضر تحليل أليات ممكنة وأخرى غير ذلك وتبادل الأفكار
نعم
لا شيء سهل
ولاشيء مستحيل ، بالمقابل

التظاهرات التقليدية ممكنة وقابلة للحدوث الان لكن ثمة حقائق لا يجب أن نتغاضى عنها
الجهة الانقاذية تملك أسلحة ورعباً واستهتارا بارواح الناس وبالمقابل هناك الكثير من الأسلحة النارية التي يمكن أن تكون من

ضمن ادوات التظاهر اضافة للغبينة المتعاظمة
يعني باختصار سيتحول الامر إلى مجازر بسهولة
أما عن الاضرابات النقابية والمهنية فلا أعتقد أن حالها افضل من حال التظاهرات لاسباب كثيرة أوضح من أن تذكر
فما الحل؟؟
الحل في تقديري المتواضع ييكمن في آلية جديدة دعونا نسميها الاعتصام الكبير

المقصود بالاعتصام الكبير أن يقوم المدنيون السودانيون ولا سيماالقادة السياسيون والنقابيون والكتاب والفنانون و المثقفون بتنفيذ اعتصام في أماكن مختلفة في وقت واحد داخل وخارج السودان
في مقار الأحزاب والجامعات وسفارات السودان بالخارج اعتصاما تحركه مطالب واضحة ومباشرة بتنحي السلطة القائمة فوراً واخضاع رموزها والمتورطين في جرائم وانتهاكات لمحاكمات فورية

فتحى نحن الان فى مرحلة المخاض وبشائر النصر تلوح
بالاضراب العام الذي نقوده انا وانت وكلنا نسقطهم
فقط عليك جمع مزيد من التاييد

ليتهم يذهبون

بحيرى

قربببنا نتلاقى

تعال أنا وأنت وكلنا نتعلم سياسة البحر

عارف البحر لمن يدور يقوم ((الفيضان يعنى)) ويكون قدامو فى جسر ولاترس بيعمل شنو ؟؟؟

حاجة اسمها (النـز) من تحت وبرااااحة ، ان صاب طمح وان خاب هشش الجروف ونفع

وصدقنى كان قدرنا نصل للبتقول فيهو دا معناتو نحن اتغيرنا خالص وطالما أتوحدنا اليكون طموحنا اكبر - وطن مليون ميل مربع – قبل مانمسك زمام السلطه فيه يجب ان نكون وعينا كل الدروس الماضية واتشاورنا واتدابرنا

الاعتصام فكرة برضو وياريت اى واحد يكون شايل كراسو فى يدو وبذاكر فى الفات والجاى … مع انو بقولو علوق الشدة مابنفع

وياريت الناس تكون معلقة من زمان

زمراوي ، الموصلي ، وبلفيس
نعم
ويبدو أن فكرتي ليست بهذا الغموض
وهي هنا الان
لهذا النقاش
والتأييد

up

إذاً
وعندما نشرع في هكذا فعل كبير
فان كل شيء من تحت هذا الفعل سيستجيب
آ(وياليت قومي )يشحذون خيالهم

ليتهم

فوق

سلام يا فتحى
اديك اقتراح

اتخيل امى وامك ومرة الجيران وكل ربات البوت
اضربنا عن عمل الطعام دخلو فى اعتصام
وعصيان مدنى
قامو الناس كلها جاعو اكيد حيمرقو الشارع
وثورات الجوعى اكثر فتكا
بالله ضمن الاقتراح دا فى اقتراحاتك

بيان
انا في 94-95 فكرت جادي في مفاطعة السودانيين للسكر
الناس ما تشتري سكر خالص
وكنت حالماً
والجوع الان لا يحتاج لاضراب الأمات
وهن (صدقيني)يفعلن المستحيل الان لكيلا يجد الرجال والاطفال (حلة) فارغة
لهن التحيات النواضر
وفكرة (الاضراب)في حد ذاتها غير مستبعدة عندي في هذا الطرح
لكن أراها ملحفة وتابعة للاعتصام الكبير
وأثرا من آثاره

فوق

الاعتصام الكبير
الاعتصام الكبير
الاعتصام الكبير
هممممممممممممممم
راقت لى الفكرة و اراها خلاقة لان النظام مستعد لمواجهة الاليات القديمة
هلا شرحت اخى فتحى اكثر و اكثر ؟؟؟

شكرا استاذة
الفكرة أن يقوم المئات أو الألاف من السودانيين في داخل وخارج السودان بالاعتصام بكل الأماكن المتاحة
(طبعاً في الخارج يمكن أن تكون السفارات والمباني التابعة لها)
وأن يقود هذا الاعتصام القادة السياسيون والمثقفون والمبدعون
وان تكون مطالبه مباشرة وواضحة لا يتنهي الاعتصام الا بتحققها
وهي تنحي السلطة فوراً
هذا هوالإطار المقترح
ونناقش التفاصيل

يا أستاذ فتحى و المتداخلين،

أن هذا النظام غير ذاهب .

الطريقة الوحيدة للقضاء علية أذا ماهزم عسكريا أولأ... ثم سياسيا ثانيا.

فلأ داعى ( للف و الدوران ساكت) فها هو النظام ماثلا أمام الجميع...

قلنا أن معارضة الجنوب و جبال النوبة دفعت فاتورتها كاملة، وعليها أن تفعل ما تحمى بة ما تبقى من بنى آدميين
(تمثلهم) او تتحدث بأسمهم.

على الأخرين أن يدفعوا ما عليهم. هذا النظام غير ذاهب منالم يهزم عسكريا أولأ ثم سياسيا ثانية.

فمن كان يمكنة أن يحمل سلاحا فاليذهب لة، دونما الكثير من (الاقتراحات) الغير ناضجة بل و ( المضللة) فى الكثير من الأحيان.

شكرا يا استاذة على حسن فهم ما نرمي إليه
وحقيقة مسألة الاعتصام الكبير تندرج ضمن الجهود السياسية وهو ضرب من النضال لا يقل بل يتفوق على محض العمل العسكري
والمجهودات العسكرية لاخواننا في الجنوب ما كانت لتنجز شيئا لولا أنها صاحبتها مجهودات سياسية
فما المشكلة إذن؟؟
وأشكر لك الوصف (غيرناضجة-مضللة)الذي لا يضير اقتراحي بقدرما يشكك في موضوعية مداخلتك

أستاذ فتحى،

أنا لا أشكك فى و طنيتك و رغبتك فى أن يذهب هذا النظام، أنما أشكك فى مقدرتك و الآخرين على تشخيص طبيعة النظام، و من ثم المقدرة على (أقتراحات) الحلول الصحيحة...للقضاء على النظام. من متابعة المداخلأت الكثيرة يتضح جليا أن الكثير منها مرتجلا و تعوزها الأفق (التأكيدى) بطبيعة المشكلة و من هنا ياتى (التضليل)..اذ أن كثرة الأقتراحات تزكر (بالصادق المهدى وكثرة المبادرات)

هذا النظام يجب أن يهزم عسكريا أولأ، ثم سياسيا ثانيا. نعرف هذا من طبيعتة.

المجهودات العسكرية ماكانت تنجز بدون السياسية؟؟

السياسية ممن؟

فى هذا العالم يا أستاذ فتحى ..من يجتهد عسكريا ينجز و يجنى سياسيا. بهذة البساطة، لأ أكثر و لأ أقل.

فكرة (أنتم العضل) و نحنا (المخ) لم تعد بالواقع فى حالتنا.

المخرج: تحديد الهدف يا أستاذ فتحى، و عدم الأنصراف عنة بالمكتسبات (الصغيرة) و من ثم أغراء أو أغواء أو غصب قيادات الأحزاب (الكبيرة) و جماهيرها بلأنضمام للقتال (الشرس) عسكريا أولأ ثم سياسيا ثانيا، و دونما لف أو دوران.

شكرا رودا مرة أخرى
ولا أستطيع أن أناقشك في مقدرتي على التشخيص بداهة أنني لا أعرف ولا أعلم أكثر مما أعلم وأعرف
ولكن
الأمر هنا لا علاقة له بهذه القدرة بقدر ما أن الاقتراح بين يديك فقولي لنا بقدرتك أنت أنه غير عملي لكذا وكذا وكذا
أو أنه لن يؤتي أكله لكذا وكذا وكذا
وبهذا النقاش تتطور قدراتنا من جهة ونصل لحل ناجع من جهة أخرى
ولا شنو؟؟
أما تفسيرك للمسألة على خلفية نحن المخ وانتوا العضل فاطمئنك أنه لم يعد هناك بعد الان عضل ولامخ
كلنا عضل وكلنا أمخاخ
فقط
مخك معانا

يافتحى ياعزيز
انا معاك الان في السودان


فمزيد من النضال ومزيد من الصبر

هدفنا بنوصل ليهو

سلام يا رودا

النظام يتعرض لضغط كبير سيؤدي في النهاية إلى انهياره.. ليس الإشكال في هذا ولكن في أن يذهب النظام وتظل فكرته موجودة..
المعارضة لا تستطيع أن تقول بكل وضوح أنها تعارض ضد فكرة النظام الدينية، ولذا يستطيع النظام أن يزايد معها على ما يسميه الشريعة الإسلامية..
كثير من المثقفين في هذا البورد يريدون لنظام الإنقاذ أن يسقط ولكنهم لا يوافقون على إلغاء قوانين ما سمي بالشريعة الإسلامية، وأبرز أمثلتهم الدكتورتين الكريمتين مهيرة وبيان، ولكن أيضا كثيرون غيرهن..


ارجو أن يكون الحوار في هذه النقطة..

قد يذهب النظام ولكن تبقى قوانينه مثل مسمار جحا، وتتكرر المهزلة من جديد..

وهذا في تقديري ما جعل الحركة الشعبية تصر على مسألة تقرير المصير، حتى تخرج من حجوة أم ضبيبينة هذه..

ساعود

ياسر

شكرا ياسر الشريف
ونعود لموضوعنا الأساسي
الاعتصام الكبير

الأخ ياسر،

شكرا على التزكير المستمر بدور قوانين سبتمبر و ماتمثلة بالنسبة للنظام،

أتمنى أن يدور حوارا عميقا حول هذة القوانين و أذا ماكانت تعبر عن مصالح قوى أخرى قد تكون فى المعارضة الأن ؟

. و عن ماهو الموقف العلمى و الصحيح تجاة مثل هذة القوى
و كيف يجب أن تصنف ؟
و أيضا أتمنى أن يضغط اعضاء الأحزاب الأخرى على قيادات أحزابهم
(المعارضة)
لكي تتخذ مواقف أكثر شجاعة و مقدامية و أنحيازا

أن الضفط على النضام و حدة ليس بالكافى
كما يجب التركيز على الهدف الأم...زز

لا أستطيع أن أصدق أن مثلك يا سيدتي يفوت عليه أن النقطة الأساسية لخلاف النظام الذي يجب أن يذهب الان والقابل للذهاب الان مع كل القوى السياسية هي إصراره على مثل هذه القوانين
بمعنى أن كل القوى السياسية ترفضها
كما لا أستطيع أن أفهم أي الأهداف أكثر أساسية من إزاحة هذا الظلام الأن وإيجاد جو ديمقراطي تصلح وتمكن فيه جميع أنواع الأفعال ياسيدتي
واسمحي لي أن أقول لك الان: لقد بدأت أشك فيك
عند دخولك الداوي أسر لي البعض أن هذا الدخول الدرامي مصدره بعض المنتمين لأجهز ة النظام والهدف إلهاء النقاشات في البوردعن أهدافها الأساسية
ودافعت عنك حينها سرا كما دافعت عنك جهرا من باب أن كل متهم بريء حتى تثبت إدانته
لكن ريحة حديثك الان جد جد جد مريبة

ياأستاذ فتحى،
ما يدفعنى للتعليق على بعض بوستاتك أنها تفترض دائما حسن النية فى النظام. و تفترض أن المعارضة تدرك تماما ماتفعل و هى المسيطرة على الموقف. و أن الأمر برمتة يستلزم الصبر ..و كل الأشياء ستكون عال العال.

أرجع الى البوستات التى كتبت، و التى تقترح فبها وسائل (النضال) و أرجع الى بوست يتحدث عن علماء المسلمين فى السودان...
و هذا ما أراة مضللا. تباين الأقتراحات و تعددها، و التذبذب فى تصنيف من هم (الأعداء)
يجب التركيز على الهدف يا أستاذ و تصنبف الأعداء بصورة قاطعة.

وقد و دعنى أنتهز هذة الفرصة لأقول أنة ليست كل أحزاب المعارضة تتفق فى الغاء القوانين الأسلأمية!!! فهناك من لأيزال يرى أن المسالة برمتها مسالة تطبيق و ما ألية!!
عموما يا أستاذ قد أكون( متململة) بل و أعترف بهذا. أن أى يوما يا أستاذ فتحى يمر و هذا النظام باقى على السلطة ، يعنى يوما يمر على الكثيرين من أهل السودان و اللذين يهمنى أمرهم...يمر عليهم يوما جديدا و هم يعانون قهرا و ذلأ لأيطاق..
فقط أريد أن يفعل الفادرون شبئا!!!


قوللك عن الشك فى و ما الية...لأتحاول تخويفى يا أستاذ. فأنتة تعرف أننى لأ أخاف أحدا، ودائما آتى عكسا عما يظن
(الشاكين فى) فلأ تركب الموجة ياأستاذ. و أن فعلت ...فهاهوذا عدد (الشاكين يزيد واحدا جديدا) و هل هذا يهمنى؟

شكرا مرة تالثة
فقط لم أفهم كيف أن بوستاتي تفترض حسن النية بالنظام
برجاء التوضيح أكثر
ولا زلت أصر أنه لا توجد قوة (في المعسكر المنادي بالديمقراطية)لا ترفض مبدأ إقحام السياسة في الدين والعكس
وإن كان الامر عكس ما أرى
فلا أرى أن ذلك مبرر كافي لتأخير هدف إسقاط النظام
وشكرا

اخى فتحى
اقتراحك طيب جدا كما قلت لك قبل قليل و بدات نقاشه تلفونيا مع بعض المهتمين هنا و لهم راى مقدر ان بعض الدول و بنص القانون تمنع منعا باتا رعاياها و المقيمين بها من تنظيم مظاهرة او اعتصام و كل من يخالف يتعرض للسجن و الترحيل فورا فكيف نحلها؟؟اهناك بدائل لمن ظروفهم على شاكلة ما اسلفت؟؟

اخي فتحي لك الاجلال لحده فحدودك تدرك حده وبعد
انت ابن بار لهذا الشعب العبقري لذا لا مكان للدهشة امام انجازك لفكرة جديدة و صائبة .هنا ليس مكان للمدح بقدر ما هي مساحة للقول الفصل و القول الفصل في اعتقادي ليس محض العمل العسكري فهذا الطريق قداصابه الفشل كثيراً اضف لفداحة الثمن في الارواح و الاقتصاد و الجوانب الاجتماعية بتغير الحروب للموثرات الاجتماعية و ليبريا شاهد عيان. هذه طريقة التي تقول بها انت و غيرها طرق اخرى لا يعجز هذا الشعب العبقري من ابتكارها فالثورات ليس غربية على شعب تمرس فيها باصرار على أن يعيش حراَ أو أن يسيل دمه ليروي نبت الحرية. استمر فتحي مبشراً و ليتبعك غيرك و غيرهم و لياتي اخرون و لندع كل الزهور تتفتح و كل مدارس الفكر تنشأ و القول الاخير لهذا الشعب العبقري

شكرا لنا
المسألة يديك العافية ، والأسرة جميعا والأهل ، قسوتها في إمكانها
وبالنسبة لكم(مكانياً) طبعاً الوضع مفهوم ومقدر ولكن دولا أوربية وأمريكية يمكن فيها تنفيذ الاعتصام
والله يبارك لينا في تلفوناتك وإيميلاتك
الشفيف ياسر سليم
يعطيك كل عافيتي وأمني
لا بد من أجتراح فكرة تخرجنا من هذا الظلام
والله يقدرنا نسوي عشر ما فعلت وتفعل
وتسلموا كلكم

فوق

Quote: المقصود بالاعتصام الكبير أن يقوم المدنيون السودانيون ولا سيماالقادة السياسيون والنقابيون والكتاب والفنانون و المثقفون بتنفيذ اعتصام في أماكن مختلفة في وقت واحد داخل وخارج السودان في مقار الأحزاب والجامعات وسفارات السودان بالخارج اعتصاما تحركه مطالب واضحة ومباشرة بتنحي السلطة القائمة فوراً واخضاع رموزها والمتورطين في جرائم وانتهاكات لمحاكمات فورية

نعم هذه واحدة من الوسائل التي تستخدمها الان
جميع تنظيمات ومؤسسات المجتمع المدني
في العالم
اضافة الى وسائلنا المعهودة الاخرى كقوة دفع وضغط
فالانتفاضة بالوسائل القديمة لا يعني انها انعدمت
ففي عهد نميري نفسه كادت حالة الاحباط ان تصيب الكثيرون بالياس
وحين انفجرت لم تمهله اكثر من اسبوعين بشراسة
لم يكن للجيش طريق سوى الاستجابة والا لشربوا الريح
مثلما تشربها الان القوات المسلحة العراقية
اضافة الى الكثير من الوسائل الجديدة التي وفرتها التطورات التقنية والتكنولوجية
مثل هذا البورد والتعرية التي تتم فيه وما يقال ويدار في بعض اجهزة الاعلام
وهذه البيانات والنداءات التي تمت ويتم التوقيع عليها
كلها قد تبدو ضعيفة التأثير لكنها تؤدي دورها وتساهم بشكل او اخر
في التفكير وتجاوز المسافات والحواجز في وضع تصورات واقتراحات كما يحدث هنا
حتى المختلفين ايضا اراءهم تخدم في بناء مساهمة متكاملة
والجيش والشرطة سيظل لهم دور يمكن ان يقوموا به
يجب ان لا نياس منهم
ففيهم الكثيرون الذين لا يلتقون مع هذا النظام في اي من اطروحاته
واساليبه
ويحترقون ويعانون ويعايشون التمييز والتفرقة
فيجب ان لا نحبط ايما فكرة طالما تهدف لتجميع الجهود لازالة هذا النظام البغيض
وان كانت تحمل اي قصور فبناؤها والاضافة لها والتذكير بوسائل اخرى هو الذي يفيد

اوكي نصار
يالتني افرغ لمناقشة على هذا الثراء

up