شاركوني فرحتي عندما انفجرت بوجهي باكية-بوست للزولة دي

سيء جدا وشينة مني ان تغمرني فرحة مباغتة في اللحظة التي ينفجر فيها انسان اي انسان باكيا
وهي اسوا ومني اشنى اذا كان هذا الانسان امراة
وسيوقعني هذا الفرح الاثيم تحت طائلة الجندريين والجندريات لا محالة حينئذ
مع ذلك ترقبوا حكايتي
ولمن شاء حق التخيل والانشاء
وهي فيما اعتقد خاشة في السياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع
وفي نفس الوقت تصلح كعمل روائي ممعن في الروعة والابهار

Quote: ترقبوا حكايتي

مترقبين يا فتحى

فتحى البحيرى
مؤشر فضولنا و ترقبنا وصل نهايته العظمى
فرفقا بنا

هههههههههههههههاه
شكرا لكما ياحاتم الياسمين ويا اية الله لنا مهدي
لكما الياسمين

الحكاية
وما ليس فيها انني احب ان ادخل العوالم في بعضها البعض
وتتيح لي حركتي وركلستي اليومية الاجبارية الاطلاع على عوالم مختلفة من هذا السودان الذي سيظل جميلا رغم انفي
ومن تلك العوالم عالم وطبقة وجدت في السودان حسب ظني اواسط الثمانينات
واخذت في التمدد والتحور والتطور شيئا فشيئا وظلا فظلا وناصية فناصية وبنبر فبنبر توجهها في ذلك الطروءات التي تظهر على وجه المدينة سكانيا وثقافيا واقتصاديا
كان اول ظهورها في الاسواق الشعبية
وهي الان تزحم خارطة المدينة كلها
فلا توجد عمارة في سوق
ولا ناصية في حي
ولا ثلاثة او اربعة دكاكين متجاورة
ولا شجرة
ولا ميدان كورة
ولا لمة ناس لاي سبب
الا وتزينها وتظللها وتعمرها
-الزولة دي-
النمط والطبقة الجديدة الذي رسم حضوره على وجهنا الثقافي الاجتماعي
اواصل
ولا لا

tea maker

والزولة دي يا سنتمنتال -كالحقيقة-لا عمر لها ولا لون ولا جهة ولا قبيلة محددة
ربما تكون من أهلنا في الغرب الحمول
أو من شرقنا الذي يتجاوز حدودنا السياسية
أو
أو
وربما تكون في العشرين أو الثلاثين أو الخمسين أو الثمانين
وربما لا تفك الخط
وربما تستلف منك الصحيفة كي تناقشك في أخبارها
وأثر موت عدي وقصي على المقاومة العراقية
ولكن
.....

ولكن...

لا حيلة فى امر الله زى ما بتقول حبوبة
الموت حق و الحياة باطلة
اها
وبعدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على رسلكما رمانة ولنا
على رسلكم كلكم
فها انا ذا اواصل

الاعتقاد الافتراضي المجاني في كل من تمارس هذه المهنة (الشريفة على كل حال)يوقعني ان اقترفته تحت طائلات قانونية وشرعية وسودانوية لا قبل لي بها
ولكن
ثمة حقيقة لا يمكن انكارها
وهي ان من تمارس هذه المهنة تكون قد تعرضت باختيارها لكل فئات المجتمع من الرجال تحديدا
ويصبح عليها ان تشيل شيلتا
وتعرف كيف تتعامل مع الافندية والتجار والعمال وسائقي الحافلات والركشات
وكماسرة البصات وماسحي الاحذية ورجال الامن والمباحث
وستات الشاي الاخريات

يتبع

إذا يا لنا علينا أن نتساءل عن الشديد القوي والامر من المرير الذي يجبر هؤلاء السيدات-الانسات على هذا العنت الرهيب
وسوف لن نتعب لسوء حظ خيالنا في العثور عليه
انها لقمة العيش هكذا ببساطة القسوة وقسوة الحقيقة
ولكن على المستوى السيسو بوليتكئكنوميكاومنهودي يمعن في التعقيد
فمعناه أن العائل (الرجل)غير موجود أو عاجز أو (خملة)ـ
ومعناه أيضا أن الدولة لا تكفل من جيبها من يحتاج الى هذا الحد
ومعناه كذلك انها لا تجتهد في ايواء الارامل واشباههن او توفير مصدر رزق كريم لهن
ومعناه بين هذا وذاك ان مؤسسة القبيلة والعشيرة والاسرة الكبيرة لم تعد تقوم بمهامها كما في السابق
وكثرة الأمثلة واستشراء الظاهرة
يدل على كثافة هذا العجز
واستحواذه التام على متن القاعدة وعلى شذوذها معا
ومعناه ان الرجال لم يعودوا بشربون الشاي في بيوتهم
او ان نساء البيوت لم يعدن يحسن استقطاب رجالها الى شاي صباح او عصرية
أو ياربي يكون تم اعتقال عصريات بيوتنا تحفظيا؟؟؟
ومعناه ، باختصار ، اننا نتشكل الان بشكل شائه جدا
لا هو ينتمي للقيم السودانية الموروثة
ولا للقيم المدنية المستوردة
تحت اشراف الفقر
والتيه والظلام

لي صديق فيلسوف لا أعيب اليه الا عدم الانشغال بالوطن
ولا يعيب علي الا الالتهاء بالسياسة
ومن فلسفته اطلق مصطلحا دفاعيا عن موقفه
فهو يقول على كل من يهتم بأمور السياسة موسوسا
ومشكلتي مع الزولة دي تكون أكبر ماتكون
في اللحظة التي يتقمصني فيها هذا الموسوس بداخلي

tea maker tea maker ...I told you

والله يا فتحي اخوي

الموضوع اكبر بكتير من كوب شااااي

نعم سنتمنتال نعم سنجك
و

نعم
ولكن ما علاقة السياسة بالزولة دي؟؟؟وما عسى يبكيها
وما عسى يفرحني أنا ببكائها

العارف يرفع ايدوّّّّّّّّّّّّّّّّ؟

ياربّي اكون أنا

i dont think so !

نواصل الحكاية
الزولة دي عمرا يجيي 65 سنة
.........