الشرح التبريرى لمسألة هجومنا على الأستاذ فتحى البحيرى

إستنكر علينا الأستاذ فتحى البحيرى هجومنا على الطريقة التى يتبعها فى معارضتة لنظام الإنقاذ..وحتى نكون موضوعيين ونبعد عن النواحى الشخصية دعونا نناقش الموضوع من زواياة المختلفة..ه
أقدم دفوعاتى بالهجوم عليك –استاذ فتحى- فى شكل النقاط التالية:
أولا: سقوط ورقة التوت الفكرية التى كان يتستر بها النظام والمتمثلة فى دولة الشريعة والمشروع الحضارى.. إثر تداعيات إنقسامهم الشهير..وهى تداعيات ليست بالهينة..حيث بلغت درجة بعيدة إثر هرولة طرفى الصراع-كل على حدة- الى التحالف مع الحركة الشعبية..العدو الذى كانا يجاهدان ضدة موزعان بسببة الحور العين على كل من سقط (شهيدا)..!.. لم تسقط ورقة التوت امام اعين اعداء النظام فحسب..بل سقطت-ايضا- امام اعين انصارة..ذلك السقوط الذى ازال علينا كثيرا من الكرب..ووفر علينا المئات من سنين النضال الدؤوب..!ه
فالشيخ حسن الترابى لم يعد هو المفكر حسن..والشيخ على عثمان لم يعد كما كان إلا فى ادبيات أحمد البلال الطيب..!ه
نعم حتى وقت قريب قبل انقسامهم كان المنافقون من امثال الانتهازى اسماعيل الحاج موسى يقولون ان النظام ليس جبهجيا و نظام قومى..!ه
سقطت ورقة التوت..وعرف العالم اجمع أن الرئيس كاذب.. وأن الشيخ منافق..وأن على الحاج مجرم..وأن الجماعة ضالة..!ه
ثانيا:الأنظمة العقدية هى انظمة ضعيفة للغاية..فعند اختلال اسسها العقدية-كما حدث للنظام-تصبح كالحمل الجريح الذى فقد ابوة وامة..كمثال انظر- معى- الى حال المعسكر الإشتراكى والى حال الشيوعيين بعد انفلات امرهم فى التسعينيات..!ه
ماذا يتبقى للفتاه الحسناء من غرور وصلف..بعد أن يزنى بها امام الجميع..!ه
تالتا: الوضع العالمى وتأثيرة المباشر على الأوضاع فى السودان..فلا توجد حكومة عاقلة-اخى فتحى- تستطيع شق عصا الطاعة على(الثعبان) الأمريكى بعد ان رأت (جر الحبل) فى العراق..!ه
ولا يخفى عليك الإهتمام الأمريكى الشديد بالأوضاع فى السودان..فالصراع بين (نار) حكومة جورج بوش و(ثلج )حكومة الملالى المنهزمة قد نزل علينا بردا وسلاما نحن معشر الشعب المغلوب على امره..!ه
رابعا:كل هذه التداعيات قادت النظام- تكتيكيا اوإستراتيجيا لا يهم- الى محاولة الظهور بوجة اخر.. وجة انعكس اثرة ايجابا على مجمل الاوضاع فى السودان..فالحرية الصحفية المتوفرة الان لا ينكرها إلا مكابر..وهناك تحسن عام فى سجل حقوق الإنسان..وإن لم نعترف بهذه الإيجابيات تكون قد جانبنا الموضوعية كثيرا...!ه
خامسا:التغير فى إسلوب النظام يجب ان يقابلة تغير مماثل فى أسلوب المعارضة-حتى ولو من باب التكتيك-..فرفع السلاح –مثلا- ليس لة ما يبررة امام الرأى المحلى أ و أمام الرأى العالمى.. .الإسلوب الإستئصالى –وهو إسلوب يظهر جليا فى كتابات الأستاذ فتحى-ايضا غير مناسب فى الوقت الحالى..فيجب علينا التفريق بين مؤيد للأنقاذ لم يرتكب أى جرم..وبين اخر ملوث اليدين بالدماء.......ه
سادسا: تحميل كل اوزار السياسة فى بلادنا الى حكومة الإنقاذ والجبهة فية تجنى كبير وعدم موضوعية واضحة..فأوضاعنا- اخى فتحى- هى اوضاع مختلة من اساسها والشخصية السودانية هى شخصية فقيرة على كل المستويات ..من منا لم يخطئ حتى نرمى كل حجارتنا على الجبهجية فقط؟!..ه
لماذا نسن سكاكينا على التور المتأسلم –فقط-...الم تقع التيران الاخرى من قبل؟!..ه
الم يقع تور حزب الأمة حين سلم عبداللة خليل السلطة للعسكر..؟
الم يقع التور الإتحادى عندما تحدى أسماعيل الأزهرى المحكمة الدستورية حين قال:إن لم تحل المحكمة الحزب الشيوعى سوف أنزل الى الشارع واحلة بنفسى..؟!!..ه
الم يقع التور الشيوعى حين تحالف مع نظام نميرى..وأردف ذلك ب(ثورة تصحيحية) هى إنقلاب-المرحوم- هاشم العطا..؟!..ه
الم نقع نحن كدهماء حين صفقنا لكل مارشات عسكرية دقت من طرف الإذاعة..؟..!ه
يجب ان لا نعفى احدا-أخى فتحى- فحتى الحركات الجديدة من حق وبق وطق لاتبشر بداياتها بخير..او يبشر سلوكها بمستقبل مشرق..فهى بحكم عمرها الوليد معفية من اوزار الماضى. فحالها مثل حال الدحش-الحيوان الذى يحبة الجميع-لكنة عندما يكبر لابد وان يصير حمارا..!ه
سابعا: البعد الأجتماعى للأزمة لابد وان يأخذ منا حيزا كبيرا..فالتفكير على المستوى الفوقى-فقط- واهمال الجانب الإجتماعى للأزمة لهو الحرث فى البحر بعينة..!ه
المجتمع السودانى هو مجتمع بدائى موسوم بمجموعة من العادات الغير عصرية.. عادات إن مورست فى اى مكان فى العالم –غير هنا- لإختفى من الوجود.. ولا تنسى-عزيزى فتحى- ان كل الثيران المذكوره فى سادسا هى مولود شرعى لبقرة المجتمع السودانى الولود..!ه
وسؤال الاديب الطيب صالح الإستنكارى- الشهير- من اين اتى هؤلاء ..اجابتة هى-بدون ادخال الرؤوس فى الرمال- انهم اتو من حيث اتينا نحن ..!ه

اخيرا:المعارض المستاء من سادسا وسابعا انصحة بالذهاب الى أولا..والجبهجى المستاء من أ ولا علية بالذهاب إلى سادسا وسابعا..!!!!!!!!!!!ه

فى البوست القادم:ما هى خطورة الحديث عن حركة دارفور

الأخ مكي
تحياتي
وا,فقك في ما ذهبت إليه من تحليل،
وأستنتج
وكأنك تريد أن تقول ما دام أننا كلنا أيادينا ملطخة بالجريمة فيجب أن نعفوا عما سلف، وإن كان ما أستنتجته صحيحا، فهنا أختلف معك_ولا لن يفسد للود قضية_وأرى أن يحاسب هذا النظام على ما إرتكبه من فظائع لم يسبقه عليها أي نظام سابق، ويحاسب الجميع بقدر خطاياهم، فبلاشك أن قانون الأجاويد وعفا الله عما سلف هي التي جرت أو على الأقل أسهمت في وصول هؤلاء الذين أتوا منا

شكرا جدا لك يا اخ مكي لهذه المحبة وهذا الاهتمام وهذه الرؤية الثاقبة والعميقة والتي لا يعفيني اختلافي الجذري مع نتيجتها من الاشادة بها
فهي تمثل بالنسبة لي نقلة نوعية في منطق النقاش
كم كنت في أمس الحوجةله
وقبل ان الج في الرد اود ان اذكر انني لم اعتبر التحفظ الذي اورده الاخ مكي تعريضااوتجريحا شخصيا ولا حتى وضعت مكي في غير خانة الوطني المخلص
ولاجل هذا حاولت ان اتناقش انا وهو بهدوء علنا نصل إلى نقطة وكلمة سواء
انا يا مكي لم أخرج بشعلة واحرق بها شوارع امدرمان
ولم أطالب ب(استئصال واجتثاث من الجذور)بل حتى لم انح نحو الانتقام والثأر
كل ما احاول تكثيف الرؤية حوله والتذكير به هو وسطية التفكيك العاجل لايقاف التدهور والدمار والموت الذي يتسرب يوميا الى كل القدرات والمقدرات لهذا الوطن الكليم
والمحاسبة العادلة لبتر الغبائن الشديدة الغور التي تهدد احتمالات التعايش والاستقرار القادمة
فهل في هذه الوسطية استئصالية؟؟؟؟؟
ثم أنني لم أطرح نفسي سياسيا محترفا يوما لتطالبني بالتكتيك والمناورة
انا هنا مؤشر على ما يحدث فقط
وما يعتمل في صدر العامي من الام واشواق
ام ان المطلوب من الشعب ان يحلم باقل من زوال الظلم والقصاص من الظلمة؟؟؟
وكيف استطيع ان افرق بين من يسعى لنجاة المجرم من العقاب ويسميه غير مجرم وبين المجرم ؟؟؟
ان ما يفعله اذيال المجرمون هنا مما لا يخفى على فطن مثلك ان تابعته لا يقل أذى وفتكا بهذا الوطن مما يفعله المجرمون انفسهم
كيف يكون من يسوغ ويسوق للاجرام أقل من مرتكبه عندك؟؟
انا لم استنكر عليك نقدك لي الذي لم انظر له كهجوم اصلا
ولكن لا تطالبني كعامي وعادي ان احلم في هذا البورد باقل من الاسقاط والتفكيك والقصاص والمحاسبة
ايا كانت احداثيات موقف النظام
واسمح لي ان لا اتوقف مع ذلك عن محبتك يا اخي

ومسألة أن النظام تراجع عن سماته الشمولية نوعا ما حقيقة لا يغالط فيها إلا مكابر
ولكن حقيقة أنه مكره في ذلك لا بطل وأن الشمولية لا زالت تشكل مزاج القائمين عليه لا يجب أغفالها أيضا
والأهم من هذا وذاك
أن الفيزياء تقتضي أن أي حيز (يفرغ)من مادة سيمتلئ تلقائيا بمادة أخرى
والنظام بهذا التراجع قد ترك مساحات كبيرة لا تزال فارغة
وان لم تملأ بخطابات داعمة للتحول الديمقراطي المتزن والقصاص العادل وفي أطره القانونية والدستورية
ستملأ بخطابات متطرفة وراديكالية في الجهتين
ثم ...ـ
كيف تريد مني أن تقول لي أن ابوابا ما قد تفتحت بالفعل
وتتوقع مني أن أصدقك ثم لا أحاول النفاذ منها؟؟؟؟

Dear Mr. Mekki
Great & Deep analyzing for Sudanese and world problematic, good reply for Fathi
Sincerly

إستنكرعلينا –ايضا-الاستاذ فتحى ما وصفة بذكرنا لموضوع دارفور..حيث قال بالحرف:

Quote: وانني اتحدث عن موضوع دارفور بشكل يخل بالنواحي الأمنية

وكلامة هذا هو رد على تعليقى فى بوست هوبلس الذى قلت فية:

Quote: وقد فكرت مرار فى التعليق على كتاباتك..خصوصا فيما يتعلق بكتاباتك عن موضوع دارفور .فيجب عليك التذكر ان موضوع ثوار دارفور هو موضوع امنى والتحدث فية بهذه البساطة لا يخلو من خطورة

لكى ابين لك-استاذ فتحى- معنى الخطورة التى اقصدها..تخيل معى حال مشجع هلالى يمارس تشجيع الهلال من مدرجات المريخ (الجنوبية)..اى واللة..يهتف لمعتز كبير وهيثم مصطفى من وسط جماهير المريخ (المستاءة) و(المدبرسة) و(المحروقة)و(اليائسة)..وهى ترى فريقها فارق ب(15) نقطة من الهلال...!!!!!ه
ولعلك ترى-أخى فتحى- مدى (خطورة) وضع هذا المشجع..خصوصا وانت تعرف-بخلفيتك الرياضية (من رياضيات وليست من رياضة)- أن لا فرق كبير بين 15 نقطة و 14 عام
فالأولى ضائعة فى الدورى والثانية ضائعة من عمر الزمان....!!!!!!!!!ه

يديك العافية يا استاذ كدا الشغلانة رجعت منسجمة تاني
وحقيقة كنت غبيان لمن فكرت انك ممكن تكون بتقصد أمن النظام لا أمني أنا
ياسلااام
في هجوم أحن من كدا؟؟؟

مكي

سوف أكون واهم وغبي إذا اعتقدت في يوم من الأيام أن نظام الجبهة قد تغير بذهاب زيد أو إقصاء عبيد منه, نعم تغيرت تكتيكات النظام نوعاّ ما لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن النظام سوف يتحول الى نظام ديمقراطي يرتضى بالأخريين .

Deng.

نعم أخي دينق
النظام الظلامي في الخرطوم أمامه مسافات طويلة لا يبدو انه يريد قطعها
ومزاج أهله يظل ضد الديمقراطية كمبدأ
أما يا مكي عن مسألة أنني يجب ان اكف عن مناصرة ثوار دارفور حفاظا على ما تسميه حياة
فثق في حساباتي هذه :مايمكن أن يحدث من الظلاميين انفعالا أو خسة جراء ما أكتب هنا
هو أخف عندي مما يحدث منهم طبعا وطبيعة يوميا لك او لي او للناس
ويوشك ان يذهب بكل معنى للحياة

ســــــــــــــــــــــــــلام عليكم يا ناس يا راقيين انتو حوار افتج النفس تحية لكل المشاركين فيه مكي وبحيري ودينق وكل من سقط اسمه

up

الأخوة الأعزاء:مشكورين على النقاش الثر..واسف لتأخير الرد..لظروف جد طارئة..بس قولو اللة يدى العافية
بالنسبة لموضوع المحاسبة يا أخ نادوس ويا أخ دينق..فهو مرتبط بشيئين
الأول: هو كمية ونوعية الأخطاء التى ترتكب بواسطة المعارضة,,فأن تورطت المعا رضة فى تجاوزات لحقوق الإنسان ..او الدخول فى تحالفات مع النظام,,قهذا سيشكل طوق نجاة لأرباب النظام..
وهو ما حدث- بالضبط- ابان انتفاضة ابريل حيث خرج الكل –ولأسباب تكتيكية قصيرة النظر-مورطا مع نظام النميرى..سواء بالتحالف او بالتصالح او بالإستشارة..!ه
تورط الكل ففلت ابو القاسم محمد إبراهيم..!ه
الثانى: السيناريو الذى سوف يحدث بة التغيير..فهناك عدة سناريوهات منها التغيير السلمى..التدخل الأجنبى..الثورة الشعبية..أو الأنتفاضة المسلحة..وإن كنت- على المستوى الشخصى- إستبعد العاملين الأخيرين..ه
ايضا قيادة التغيير سيكون لها دور فاعل فى مسالة المحاسبة..ه
على العموم-ومن وجهة النظر الشخصية- أرى التركيز على الجانب الفكرى والنظرى لوضع اسس السودان الجديد....فالحلول الفكرية وحدها هى التى تضمن عدم تكرار التجارب القاسية...ه

اسف
ربما فاتني ان احيي اشادة الاخ الطاهر برقي النقاش وله العتبى والحقيقة الفضل في ذلك يعود حتما لهذا العطبرواي العميق
وأراك أيها العطبراوي العميق تتحدث (ولا غضاضة في ذلك)قدر قروش الواقع ان جاز التعبير
يعني بتصمم رؤيتك لكيف يكون احل وكيف لايكون الحل وفقا للمعطيات الفقيرة الحالية لهذا الواقع من حيث قدرات الكيانات السياسية والجماهير والنخب والخ
ونحن نختلف يا عزيزي بسنتمترات قليلة ايضا
ولكنها بالغة الخطورة
(فانا ايضا لا اسرف في الاحلام)
انا انظر في اتجاه انه لو لم تواكب وتصاحب وتتبع التغيير القادم محاسبة عادلة في اطار قانوني
ستنجر هذه الجماهير رغما عنها الى نفسيات أسوأ من الوضع الحالي الذي ليس هناك ما هو أسوأ منه
وربما كنت تقرأ جانبا من وجه الشارع
وانا اقرأ الجانب الاخر
وعموما
لابد من اكتمال الرؤية على كل حال

up

الشكر للعزيزين فتحي ومكي، ولكل المتداخلين الكرام. هذا الحوار من أعمق الحوارت حول الوضع الراهن في السودان في تجلياته العملية، البائنة للعيان. وقد توقفت بصورة خاصة عند التفكر العميق الذي يبدو من مساهمة الأخ الكريم مكي، فهو يرفض الوضع الراهن رفضاً بائناً. ولكنه لا يريدنا أن نقفز عليه وكأن الهوس والطائفية ليسا من انتاج واقع اجتماعي معاش، مازالت الكثير من إحداثياته ماثلة، تراوح مكانها.
أسجل إعجابي هذا بمساهمات الأخ مكي مع تحفظي على أنه ساوى "حق" بما أسماه "بق." ثم ذهب ليصفنا ببعض الأوصاف التي لا يروق لنا أن نذكر القارئ بها هنا، لعلها جرت منه في حالة "طمام،" كثيراً ما تنتاب امثاله من الصادقين حين ينظرون لحالة المثقف السوداني الذي أفشل أهله بصورة مخزية، ولم يصدقهم الوعد البتة. أؤكد لك يامكي بأن "حق" ليست مثل "بق"أياً كانت هذه البق.

على أي حال، فإن الوزن بالقسط بين رغبتنا في التخلص من السودان القديم، و رغبنتا في تخليص الوليد، "السودان الجديد،" من رحمه، يتطلب المحافظة على الحياة، ووقف النزف. ولكن هل يعني ذلك ألا تكون هناك محاسبة؟ كلا، ثم كلا، ثم كلا.
وقت التوبة والاعتراف الصريح بالأخطاء، ثم تحمل المسؤلية، بتغيير الفكر والسلوك ناحية التعمير لا التدمير، هو الآن. وإلا فستكون لدولة القانون القادمة شأناً آخر مع المجرمين الذين حكمونا طيلة الأعوام الأربعة عشر المنصرمة. لا حديث هنا عن بتر أحد، ولا قتل أحد، ولا إقصاء أحد، إلا وفق قانون دستوري نتراضى على وضعه جميعاً. ثم نتراضى على تفصيله في شكل تشريعات تساعد على ضبط حياتنا العامة لتصبح خصبة، منتجة لأبدع أنواع الفكر وأمتع حالات الشعور. ذلك لابد آتٍ لسودان، في سودان، من سودان، مهيأ، من حيث المزاج العام والتركيبة السكانية، ليكون من أبدع نماذج التعايش السلمي في العالم، إن لم يكن أبدعها قاطبة.

الأخ الدكتور حيدر.. اولا حمد اللة على السلامة..اشكرك على التعليق..ه

Quote: أسجل إعجابي هذا بمساهمات الأخ مكي مع تحفظي على أنه ساوى "حق" بما أسماه "بق." ثم ذهب ليصفنا ببعض الأوصاف التي لا يروق لنا أن نذكر القارئ بها هنا، لعلها جرت منه في حالة "طمام،" كثيراً ما تنتاب امثاله من الصادقين حين ينظرون لحالة المثقف السوداني الذي أفشل أهله بصورة مخزية، ولم يصدقهم الوعد البتة. أؤكد لك يامكي بأن "حق" ليست مثل "بق"أياً كانت هذه البق.

اولا كما- اكدت انت -الأوصاف ليست موجهة لشخص بعينة او حركة بذاتها..فالأوصاف هى حالة تعترى المثقف السودانى بمختلف توجهاتة...ه
ولا اريد يا أخى-ايضا-ان اقلل من شأن الذين ما زالوا يعملون فى حقل السياسة...ه
لا اخفيك إعجابى ببعض ما تطرحة حق خصوصا ما تعلق بترشيح الفتاة الجنوبية لرئاسة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم..ه
على العموم الكرة فى ملعبكم ,,ووحدكم الذين يقرر كيف يكون حالكم حينما (تكبرون)..!ه