شرفات:محاولة لانجاز جسد ثقافي ناجح على أرضيةالتزام سياسي واضح :بوست للتقييم

معنا الان بالبورد
نصار الصادق الحاج
وشخصي
وقريبا منا
د.هاشم ميرغني
وعمر صديق
وعصام عيسى رجب
وعبدالمنعم حسن محمود
وغيرهم
من المنتمين لشرفات الثقافية
ومعنا من المتابعين اللصيقين
استاذنا فيصل محمد صالح
وسيمباتيكو
وغيرهم
ولعلني استطيع الحصول على
(اضاقة الى أدبيات ووثائق الجماعة)
شهادات قريبة مني بهذه المدينة
يمكن أن يكون أهمها على الإطلاق
شهادة الاخ الاستاذ أحمد الطيب عبد المكرم
المسئول عن الملف الثقافي بجريدة الخرطوم في عهدها القاهري البهي
وراعي جماعة شرفات الثقافية الرئيسي
(إذاً)
لنفتح شرفات النقد والتوثيق الى شرفات الثقافية كفعل الان
تعالوا

الصديق فتحي
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
هذا عمل جيد و ينتظر أن ينجز على وجه السرعة
كنت لصيقا بشرفات من خلال كل الأصدقاء الذين أشرت إليهم
و عندما كنت بالرياض لفترة لم تدم طويلا كان هناك مقترح بجمع كل ما قدمته شرفات لتقديمه فى كتاب
لا أعلم ماذا تم فى هذا الشأن
يبدو أن المشاغل و ( الدوام) أخذ الناس فى دوامة غير منتهية
لكن يبقى الأمل فى الإصرار و المثابرة
رهن إشارتك فيما تنويه عضدا و ساعدا
دمت

جماعة شرفات الثقافية
بيان تأسيسي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مفتتح

· لوقت طويل ، ظلت الأقوال تتناسل بشرعية الفعل الباحث عن رؤية مشتركة تستوعب هموماً وقضايا ملحة ، لاتنفك تطرق كينونة وجودنا ودواعي حراكنا وشرفات المستقبل المرتجى في ذاكرتنا الجماعية وحتمية الحياة بإلزامية العطاء .
الحاضر هو بذرة الإخصاب لذلك الجنين المتخلق دوماً في أطروحاتنا الفكرية ونظرياتنا وأدوات نقدنا لأشكال الهدم التي تلوث الحاضر بتشوهات تعيده إلى ما قبل البداوة في هامشية متطلباتها وعناصر الوفاء بها .
· إذن الحاضر هو عصب التفكير الملزم لإنتاج أفعال وأقوال تصوغ مفاتيح الدخول لأفاق المستقبل .
الواقع ، إن حاضرنا – نعني قضية السودان في مجموع تشابكاتها – رهين لسلطة أنانية وحاقدة تجاوزت إرادة الشعب وخياراته ، وقهر الآخر لمدى أبعد : ممارسة إقصاء العقل عن آلياته .
· تجئ شرفات ، إذن ، حاملة لواء التواصل بين جنين السودان / الحلم ، وبين التكون والصيرورة دونما مزيد من الوأد والإجهاض .
وشرفات ، إذ تعلن بهذه الإطلالة عن وجودها الصاب تجاه الوطن وثقافته السوية وانسانه الكريم – تعلن عن مواجهتها الحازمة لراهن القبح بأدواتها الثقافية مشرعة حبال التواصل بين جزيرة السياسي وفضاء الثقافي الرحب .
· تعلن شرفات إذن ، حرب الوعي والجمال على راهن الانغلاق والجهل متخذة من الثقافة ، الكتابة تحديداً ، ميداناً لصراع سيحسم في خاتمته بإذن الله لصالح قيم الخير والحق والجمال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ متـن

· تتبنى جماعة شرفات الثقافية ذلك المفهوم الواسع لمصطلح ( كتابة ) الذي يتسع ليضم في رحمه كل ما يمكن أن يضيف جديداً على مستوى الأدب وأي من مجالات العلوم الإنسانية المختلفة بشتى تجلياتها ، وهي اذ تراهن على الكتابة – وليس التدوين – بهذا المفهوم تعتقد في قدرتها / الكتابة / على الاقتراب الحثيث من حلم الإنسانية المزمن .
· تسعى شرفات إذن ، إلى كتابة مغايرة ، كتابة لا تتزحزح عن جمالياتها شبراً واحداً مع انفتاحها ، في نفس الوقت ، على كل ماهو إنساني معفر بتراب الناس وعرقهم ، ساعية جهدها لردم هوة جدلية الاستاطيقي/ الفكري بما يثري الطرفين في آن .
تسعى شرفات ، أيضاً ، لتوثيق عري الصلة بين كتاب الداخل المحاصرين بنعيق صوت أحادي أغلق كل النوافذ المفضية إلي النور ، وبين كتاب الخارج .
· وهي إذ تتشبث بالصوت التسعيني لهذا الجيل / الهامش المتحرق لصك مفردة لا تسعها مواعين الكلام لا تفعل ذلك عن شوفينية عمياء تتلفع باختناقها ، ولا توصد بابها عن مجمل إنجازات الثقافة السودانية والكونية بمختلف أجيالها ، إنما تقاوم مطارق القمع المتواصل الذي تعرض له هذا الجيل على كافة الأصعدة : النشر ، السياسة ، الكتابة التقليدية التي تجتر بلا هوادة عشب مقولاتها الجاهزة وما يتناسل عن هذه المطارق بشكل أو بآخر .
· شرفات الثقافية تم تكوين بذرتها خارج الوطن ، وتمتد عضويتها لتضم كتاباً وناشطين يتوزعون على أماكن جغرافية عديدة، الجامع بينهم مجمل الرؤى التي تمت الإشارة إليها ، بالتالي لا يأخذ هيكلها صيغة التكوينات الثقافية الرسمية بأساليب عملها وقنوات قراراتها، مستصحبة في ذلك تاريخنا السوداني الناصع في العمل الأهلي .
· لا تغفل شرفات بالضرورة الظروف والملابسات التي صاحبت بداية تكونها داخل الجسد السوداني في أقصى وأقسى درجات تمزقه ؛ إذ تتكون شرفات في ظل أزمة سودانية تكاد تعصف بالوجود السوداني ؛ لذا تشدد شرفات على بديهية وقوفها المطلق في الصف الأول الساعي لاستعادة انساننا لكافة حرياته وإقامة دولة المؤسسات وسيادة الشرعية والقانون ، معتبرة هذا الوقوف المطلق ، ثابتاً معرفاً لها ، لا يقبل الانصراف عنه بأية حال من الأحوال ، فضلاً عن المناورة فيه أو التراجع عنه .
· كما أن شرفات ، وبذات الوعي بملابسات وجودها ، لا يمكن أن تكون واجهة لأي جهة سياسية كانت ، دون أن يعني ذلك بالضرورة انغلاقها عن استيعاب أي فرد بسبب انتمائه السياسي أو الفكري ، أو التنسيق مع أي جهة طالما كان مجراها يصب تجاه رؤى شرفات .
· ارتكازاً على مفهوم الكتابة ببعده الخلاق ، وانشغاله بهدم أي سياجات تمثل قطيعة معرفية مع التماعات الوعي المشعة في أيما بؤرة كونية ، تتقصى شرفات مسارات هذا الوعي باستبصار كامل وسعي جاد للتفاعل الحميم مع الثقافة السودانية والعربية بكافة أبعادها وعناصرها الخلاقة .

· ينهض هذا البيان التأسيسي رغبة عارمة لدن شرفات في التواصل الحميم مع كافة تكوينات وتنظيمات المجتمع المدني السوداني متطلعة لما فيه خير سوداننا ولا سيما على الصعيد الثقافي .
كما ينهض ايضاً ، دعوة مفتوحة أبداً لكل مهتم وناشط يجد من نفسه صوتاً لهذا الصدى .

ويظل قوس هذا البيان مفتوحاً ...


شرفات الثقافية
ديسمبر 1998م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا هو البيان التاسيسي لشرفات الثقافية
ومن جهتي ساكتب عن شرفات واحاول اضافة الكثير الوثائق ذات الصلة

الطيب : لك التحية كلها والحب
نصار : جاهزاً كعهدك ، يا للتوافق!!ـ
من يصدقني انني لم استشرك في انزال هذا البوست
ولم اتوقع ان تكون جاهزا هكذا بالبيان التأسيسي
وللعافية الاحتياج لنستمر

فوق

هو اصلا فووووووووووق

فوووق

ما تقصري لنا
واسف للغياب اليوم
ووالله غصبا عني

Up , Fatehi and Nassar

Up , Fatehi and Nassar

تسلم يا ايها المثير للحب ياسر

-تمت صياغة هذا البيان وشرفات حينئذ محص فكرة بواسطة أربعة أدمغة-
أفئدة
نصار الصادق الحاج
د.هاشم ميرغني الحاج
عمر صديق احمد الشيخ
وشخصي
في مكان ما من العالم
ولم يكن التواصل السيبيري متاحا لاحداثياتنا حينها

التحية لشرفات يا فتحي ونصار وعصام وهاشم وهي تخطو هذه
الخطوات الواثقة وتكتب هذا المانيفيستو الرحب المبين وكل خطوة نحو تجميع الكتاب ولم شملهم عبرالقاسم المشترك الإبداعي إسهام في تقديم الإستنارة لشعبنا بجرعات أكبر وبدون تقارب التفاكر بين المبدعين تغدو الثقافة ل لا السودانية جزراً متنافرة لا تشكل أرخبيلاً إبداعيا واحداً تحكمه دولة الجمال . كم يسعدني أن أقرأ لمبدعي شرفات وأن اتواصلمعهم .

لك التجلة كلها والحب يا استاذي
وسنلتقي

شكرا لكم الصديق الشاعر الطيب برير
والرائعة لنا مهدي
ومساهماتك الراسخةوالواضحة في البورد
ومتابعتك للبوردورفعه في غيابي وفتحي
شكرا لك ياسر وانت القريب من شرفات ولم يذكرك فتحي
حيث تعرفت عليك قبل ان نلتقي وانت هناك في امريكا
تتابع الكثير من الملفات التي انجزناها عن الابداع السوداني في الصحف السودانية والاجنبية
وكانت تصلني اخبار متابعتك تلك
عن طريق الكثير من الاصدقاء قبل ان اتواصل معك
ومنهم صديق الانصاري
وطبعا لا انساك يافتحي وانت تفتح هذا البورد
وعليك عاتق متابعته اكثر مني
وطبعا يا قامتنا المجيدة بشرى الفاضل
نشكرك على هذه الشهادة الجبل
وننتظر الكثير من رؤاكم لتطوير هذا العمل
ومساهماتكم فكما قلنا في البيان مطلقا لم نمسك بورق ودفاتر
لمنح صكوك العضوية او نعين رئيسا ومكتبا
بل ظللنا نعمل كمجموعة وكل من تلاقت أفكاره ومشاريعه
ومساهماته في الكتابة والموقف السياسي والابداعي
مع هذا الطرح واقوالنا التي نطرحها للنقاش
هو من شرفات ونسعي ليقدم اضافته ومساهمته
وكما قلنا نحن لسنا مدرسة
تسعى لتذويب الفروق الابداعية بين التجارب او خلق تجارب متشابهة في الكتابة
بل
لكل تجربته وكل اساليبه
ولكل انتمائاته
لكن لنا جميعا الاتفاق والعمل وفق ما يقوله البيان
اذن انت ولنامهدي وياسر والاخرون وايضا هنالك احمد الملك من الذين كانوا يتابعون وخالد عويس وابكر ادم اسماعيل والطيب برير ومن القريبين مامون محمد حسين
والكثيرون جدا الذين يمكن ان يكونوا فاعلين في هذا العمل الثقافي واظن الان ان الواقع الثقافي والسياسي احوج لمثل هذه الجهود من اي وقت مضى
ولاحقا سنقول خلفيات تاريخية ومبررات كثيرة كانت ملحة في ذلك الوقت
للقيام بهذا العمل
وصياغة هذا البيان
ونشره في صحيفة الخرطوم في عهدها القاهري

up