قرنق للبي بي سي : عملية السلام تواجه خطر الانهيار

حذر جون قرنق زعيم المتمردين في السودان من أن عملية السلام التي تهدف لانهاء الحرب الاهلية المستمرة منذ 20 عاما تواجه خطر الانهيار.
وقال قرنق، عقب وصوله إلى كينيا حيث يعقد اجتماع يوصف بالحاسم : "إنه جاء إلى كينيا للتفاوض واتخاذ قرارات حاسمة".
وكانت الحرب الاهلية في السودان بين المتمردين الجنوبيين وأغلبهم من المسيحيين وحكومة الخرطوم الاسلامية في الشمال قد كبدت البلاد مئات الالاف من الضحايا المدنيين.
وكان قد تم التوصل إلى وقف لاطلاق النار في جنوب السودان غير أن الجيش الشعبي لتحرير السودان أوضح أن الفجوة بينه وبين الحكومة مازالت كبيرة.
وقال قرنق: "مازالت هناك العديد من القضايا محل الخلاف بين الجانبين مثل قضايا الرئاسة وتوزيع الثروة والترتيبات الامنية وتقاسم السلطة وغيرها".
اجتماع حاسم
وسيكون اجتماع نيروبي هو أول اجتماع مباشر بين قرنق وعلي عثمان طه نائب الرئيس السوداني، وينظر إلى هذا الاجتماع باعتبار أنه سيكون حاسما.
ويقول ايشبل ماثيسون الصحفي في بي بي سي إن طه من العناصر السياسية القوية والبارزة في الخرطوم، ويصفه أحد المراقبين بأنه "القوة التي تقف وراء العرش".
كما ينظر إلى طه باعتباره من المتشددين، ويقول مراسلنا إنه إذا لم ينجح الرجلان في تقريب وجهات النظر بينهما والتوصل إلى تسوية نهائية للحرب الاهلية فان الموقف سيكون صعبا للغاية.
وفي غضون ذلك أعلنت جماعة متمردة أخرى تقاتل القوات الحكومية في دارفور غربي السودان وقفا لاطلاق النار.
ويقال إن متمردي دارفور يعتقدون أن تسوية بين المتمردين الجنوبيين والخرطوم يمكن أن تمهد السبيل لهم للضغط من أجل تحقيق مطالبهم الخاصة بحقوق الاراضي وانهاء التنافس بين العرقيتين الافريقية والعربية في المنطقة

في هذه الايام المجرمة السوداء , التي تنذر بان اي حلم انساني , او اية علاقة هرمونية بين البشر من خلال توحيد اصواتها .. ما هي الا احلام مستحيلة وامانيات غير قابلة للتحقيق الا انهم خذلوك اخ فتحي وكان بالامس لقائهما ودي الي درجة العناق وتبادل الضحكات تحت اضواء فلاشات التصوير ووما يجعل طائر الشؤم ينزرك بان السلام وشيك وهي البيئة التي ينعدم فيها اوكسجين حياتك فهو ينزر بفنائك وتلاشي من علي شاكلتك فلم نسمع يوما ان انثي الانفولس عاشت في بركة مياه راكدة بعد ان تم ردمها وتعقيمها

واين هي عملية السلام ؟ لقد اصبحت كالكرة التي تتقاذفها الاطراف المتنازعة
ولك الله يا شعب السودان

لا سلام
وعلى الكرسي
قاتل
وفي الشوارع مقتولون
يمشون على قدمين وغبن

امنياتنا يافتحى ان يعم السلام بلادنا مع من وضد من المهم السلام وبعد داك يبدأ الحساب

انت قت كدا
انا برضو قت كدا

يا فتحي
. نتمني جميعا ان يعم السلام اولا ثم ياتي اوان الحساب
ولكن ما رايك في ان اللقاء مع السيد نائب الرئيس مع ملاحظة ان واحدة من نقاط الخلاف الرئيسية في منصب نائب الرئيس
ثم ا لم يرفض قرنق يوما لقاء علي عثمان
وهل استسلم عمر البشير للواقع و رضي بان يظهر للجميع ترتيبه الحقيقي في السلطة

شكرا الاخ الصديق استاذ عصام وداعة

المؤسف أنه يبدو فعلا ان ثمة ضغوطات مورست على دكتور جون لمقابلة هذا المجرم ، لقد كان قرنق يتحاشى لقاءه
والمؤسف ايضا ان المواطن البشير لا حياء له
والاخبار تقول انه غازي صلاح الدين (حردان)وقاعد في بيته
وقطعا
لن يسفر اللقاء عن اتفاق
لا يقطع من الانقاذ الحالية
جزءا كبيرا
من حيث الرموز
ومن حيث الروح والنكهة
يعني بالعربي كدا
الشغلانة الجاية دي
(والله اعلم)
لا يمكن ان تجمع علينا بين البشير وعلى عثمان
معا

الأخ فتحي.

أنا لا أدري لماذا كل هذا الضجة حول هذا اللقاء, هذا اللقاء لن يغير الوضع الحالي للمفاوضات. الجبهة الإسلامية هي نفس الجبهة لم يتغير فيها شئ حتى ألان وأن كل من يعتقد بأن هولا الكيزان سوف تتغير مفاهيمهم في يوم من الأيام يكون ساذج. الحركة الشعبية تعلم ذلك جيداً ومثل هذا اللقاء يعتبر مجرد علاقات عامة فقط, وترضية لوسطاء الايقاد. الجبهة تبحث عن شريك قوي يطيل عمرها لحكم البلاد في الفترة القادمة ويعتقدون أنهم وجدوا ضالتهم في الحركة الشعبية. هذه هي العقلية التي تحكم السودان اليوم.

لا أعتقد أن هناك شخص لا يحب السلام في هذا الدنيا, ولكن فهم السلام يختلف من شخص لأخر. هناك من يعتقد بأن حكم الناس بطريقته الخاصة هو السلام الحقيقي وهناك آخرون يعتقدون بأن النظام الديمقراطي هو الأمثل للسلام. الفرق شاسع بين الفكر الشمولي والديمقراطي لحل مشاكل السودان.

Deng.

تسلم يا دينق.. قاللقاء لن يقدم أو يؤخر شيئا.. ولا يعني بالمرة "ان كل شئ تمام في جبهة التفاوض".. كل ما في الأمر ان نظام الانقاذ يعاود الكرة مرة اخري لإقناع الحركة الشعبية بقبول "الشراكة" حسب وجهة نظره هو.. ولن يكلوا من تكرار المحاولة ما داموا يخشون التفريط حتى في 1% من السلطة كما قال د. قرنق من قبل...
ولكن.. هل يمكن ان تقبل الحركة بأن تصبح نسخة فاشلة أخرى كـ "أنانيا 1، والحركة الشعبية الفصيل المتحد، والحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان"؟ وهل من أجل العيون الزرق الخضر أو حتي السودللوسطاء يمكن ان تنتهي مفاوضات العشرة أعوام "نهاية سعيدة" كما يحلموا بها ووفق نظرتهم؟
لا نعرف ما سيجلبه الغد.. ولكننا نعرف ان الحركة الشعبية ليست أنانيا 1 أو مجموعة مشار أو لام أكول..

قولوا لي بربكم كيف يأتي السلام
مع ناس المديدة حارة


تفاءلوا خير يا جماعة

واحدين كارهين الانقاذ
وواحدين كارهين قرنق والحركة الشعبية


الا يمكن ان يتجرد الانسان ويصفي لاخيه الانسان
ولو لدقيقة

هل ذلك مستحيل يا فنحي البحيري