فلنوثق في هذا الشهر الكريم لحركة 28 رمضان التصحيحية ونعرف بابطالها الاشاوس

فالاجيال الجديدة لا تعلم من أمر هؤلاء الابطال الذين رفضوا الدنية لشعبهم ولانفسهم
هؤلاء الذين خرجوا لمحو الغدر والخيانة عن وجه الوطن
فكانوا ضحايا غدر وخيانة
عرفونا بهم يا من تعرفونهم
واحدا واحدا
وخبرونا كيف عاشوا وماتوا
فلصوص المدينةوقتلتها يعتقدون انهم افلحوا في جعلنا ننسى
و
ـ( فقط اعلموا
ان لا حقيقة أو نفاق
يخفي على الاطفال عورة من دفنتم من رفاق)ـ

وليس ثم من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد
وبعد كل ثائر يموت
احزان بلا جدوى ودمعة سدى

..أمل دنقل

الشهيد رائد طيار / أكرم الفاتح يوسف
شاب مملوء حيوية..كان عريسا قبل اشهر من اغتياله
كان زوجا للخالة مها على رجب ..انجبت إبنه أكرم
بعد اشهر من اعدامه ..آثرت ان تكون لاجئة سياسية
من العيش فى وطن يتحكم فيه اولئك الاوغاد..كان محسوبا
على حزب البعث.

الشهيد الفاتح الياس ..
من ابناء القضارف ..محبوب من قبل مواطنيه
سمعت انه اغتيل تصفية لحسابات شخصية قديمة
مع احد اعضاء مجلس الانقاذ.

الشهيد عميد طيار محمد عثمان حامد كرار
اترك التعريف به لمن هو اجدر منى
لكن هى فرصة لاطلب من الاخ الشاعر تاج السر
جعفر الخليفة الريفى وهو عضو معنا بهذا البورد
ان يتحفنا بمرثاته ( صياح الاخرس المخنوق) فى هذا الرجل
البطل فهى جديرة ان تكون ببوست خاص ..فهلا فعل

ولكم الود من قبل ومن بعد

لهم الرحمة والمغفرة في ذكراهم التي تظل حية في قلوب كل اهل السودان، وبانتظار اليوم الذي يحاكم فيه قتلتهم.

الرائد: معـاوية يس
إن انس لا أنسى إبتسامتك المرسومة على وجهك دائما،وكم أتذكر كل
تقاطيع وجهك وكأنك جالس معى الآن.بل انت جالس معنا الآن فقد غبت عنا بجسدك ولكن روحك الطيبة وتواضعك الجم وإبتسامتك التى كانت لا تفارقك
كلها موجوده معناوستظل
الاخوة الاعزاء
كان الشهيد معاوية إنسانا خلوقاً يحترم الكبير والصغير وعرف بأمانته حيث كان مكلفا بتوزيع المواد البترولية بقسم المدرعات، وقد علمت هذا الموضوع من أحد كبار الضباط الذى تحدث عن أمانته كثيرا وفقد السودان لإنسان جميل وامين مثل الشهيد معاوية
حضرت يوم الإحتفال بتخريجه وذلك بمنزل الاستاذ محمد وردى حيث كان يقوم بكل الخدمات وكأنه المحتفى بنا، وهو شقيق الاخ العزيز عضو البورد الفـاتح يـس .ولعل الاخ الفاتح قد يمدكم بالكثير

رحمك الله وزملائك يا معاوية وجعلكم من الصديقين والشهداء

رحم الله الشهيد معاوية يسن وكل زملائه الذين فقدوا في هذه الاعدامات الوحشية التي مارستها الجبهة لترضي حبها الشديد للعنف وقهر الشعب البسيط ، رحمهم الله جميعا وانزل الصبر في قلوب اهلهم واولادهم

التحية والاجلال لكل اسر الشهداءونحي صمودهم البطولى فى وجهه البطش , والقصاص العادل لكل شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية

شكرا الاخ البحيري الرحمة لشهداء رمضان وكل الشهداء الذين قدموا ارواحهم رخيصة لهذا الوطن الجميل الشهيد الرائد معاوية اخي وصديقي الذي يصغرني اتذكر بأنني وجهته فور اكمال المرحلة الثانويه بان يلتحق بكلية الشرطة اصطحبته لمكتب كان خلف جامعة القاهرة الفرع لاجراء معاينة القبول لم يوفق بحجة قصر قامته عن الرقم المطلوب حين خروجنا دلفنا لمكتب تابع للكلية الحربية لا اتذكر موقعه بالتحديد واستلمنا ارانيك التسجيل ورجعنا لمنزل الخال وردي صالح فاذا بالعم محمد حسن وهبة المناضل الذي كان متخفيا في ذاك الوقت قام بملء ارانيك الكلية الحربية معنا سأل العم الشهيد مين ولي امرك رداه الخال وردي طبعا كان رد العم محمد حسن تكتب ولي امرك وردي ودايم يقبلوك بالكلية يارااجل التحق الشهيد بالكلية وتخرح وكان يلي في كشف المتخرجين ابن القائد رصاص اعتقد حيث قال لي يا اخي انا بعد ولد رصاص يعني لو اخدوهو في بعثة حياخدوا القداموا والوراهو عمل الشهيد بالفيادة الشرقية حيث كنت اراه لماما لدرجة لم اتمكن من دعوته في زواجي قدمت للسودان في اغسطس 89 اي بعد انقلاب الجبهجية حيث كان يقوم بحراسة منطقة مايو ذهبت اليه يوما في خيمته وحاولت استدراجه لمعرفة الجماعة كان كتوما وبعد الحاح مني عن رأيه ردني بأن هؤلاء خانوا الشعب السوداني وخانوا الجيش عندها علمت انه يقوم بواجبه الوظيفي اخر لقاء جمعني به صبيحة عودتي وعدني بأنه سيصل المطار لتوديعي بعد اداء بعض المهمات الخاصة بعمله لكنه لم يتمكن من ذلك رحمه الله ورفاقه ويوم القصاص قادم

اشكرك علي اثارة هذه القضية التى لن تموت باذن الله ..
لفت نظرى خطا فى سيرة الاخ والصديق اكرم الفاتح ..
عرف الاخ اكرم وايضا شقيقه ايمن بالاخلاق العالية والادب الجم وبرحهما المرحة دوما ...قضينا اجمل ايام الحياة فى فترة الدراسة فى مصر ولقد كتبت فى ذلك فى بورد اخر عن الاخ اكرم ...اما الخطا هو عن انتماء اكرم السياسي ..منذان كان فى كلية علوم الطيران فى فترة الدراسة فهو عضو اصيل ومهم فى تنظيم الناصريين ...هذا ما اردت توضيحه
وشكرا

التحية والاجلال لكل اسر الشهداءونحي صمودهم البطولى فى وجهه البطش , والقصاص العادل لكل شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية

الشكر لكم
المجد دوما لهذا الوطن
وللشرفاء من أبنائه
والعار واللعنة للخونة الاخساء
وان غدا لناظره قريب
ومع مزيد من التوثيق

نعم أخى .. فتحى

فنحن شعب مصاب بحالة فقدان ذاكرة
لا يبادل وفاء بوفاء
ولا يحب من يحبونه
ولا يكرم من يكرمونه
فقد أصبحنا لا ننصر مظلوما على ظالم
ولا نأخذ بيد الضعيف
ولا نأسف على من فاتوا ومن سيفوتون
أصبحت أنانا هى العليا
وغاب فينا الضمير الجماعى
كثر بكائنا .. ونامت سيوفنا فى أغمادها
وأصبح البطل بيننا خائنا .. والخائن بطلا
وتفرقت بنا السبل .. للدرجة التى يمكن أن تحصى عدد المارة فى "محطة الشهداء"
طوبى لنا .. فقد شكونا ـ ضعفنا ـ لطوب الأرض
وبادلنا شهدائنا الوفاء بالجدل حول تقسيم السلطة والثروة.
وأودعنا فى حساباتهم صكوك الغفران لمن أوسعوهم قتلا
طوبى لهم .. فالله فى هذى المدينة ضابط بالجيش
وقبيلة الشهداء من جنس الطحالب والكلاب





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
ستظل محنية، فوق الجثث
ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث

لك التحية يا فتحي
ندعوا الله تعالي ان يتغمدهم بواسع رحمته
و ان يسكنهم فسيح جناته و ان يتقبلهم مع الشهداء
اذكر ان هذه الحركة كانت في نفس اليوم الذي دفن فيه الشهيد
علي فضل . رحمهم الله جميعا

النقيب مدثر محمد محجوب...ضمتنا صفوف الدراسة بالخرطوم القديمة الثانوية..وكان الشهيد أكرم يتقدمنا بعامين..لم أكن أراه إلا باسما ..ولوداعته كنا نسميه طراوة..نأتي متثاقلي الخطى للحصة الأولى وكان يأتينا يتصبب عرقاً بزي الكديت..وفي الإجازات يأتي أيضا للتدريب وبعد أن يدرشهم صول الخرطوم القديمة الشهير بابكر كان يأتيني في المنزل الذي كان قريبا من المدرسة لنتسامر..لم نلتق لفترة يا مدثر إلا في استاد الخرطوم عند تخرجك...ومع الدبورة التي كانت تزين كتفك ..إزدادت ابتسامتك وضوحا...بعد أن نطق المذيع اسمك وأحكام الاعدام بصوت محايد..تجمعت قلة من شاهدي الزور وأشباه الرجال ذلك المساء الرمضاني يهتفون لنيرون والذي كان للمفارقة أيضا يبتسم...علمت أنه وقبل اشهر قليلة من ذلك اليوم وانت تودع بعضا من الدفعة بالمظلات المغادرين لدورة تدريبية خارج البلاد أنكم لن تصمتوا على اغتصابهم للسلطة باسم الجيش..افتقدك كثيرا مدثر..خلق رفيع وابتسامة واضحة

واضح ان الحركة كان فيها روح الانتصار للجيش القومي على من استغلوا اسمه لاغراضهم الدنيئة
وهي ذات الروح التي خرج بها الراحل الفقيد فتحي احمد علي وكون ما سمي بالقيادة الشرعية
وهي الروح ذاتها التي يتنادى بها المخلصون من أبناء الجيش السوداني الان تحت قيادة المناضل عبد الرحمن سعيد
أوليس كذلك
؟؟؟
شكرا لكل من أضاف تعليقا
ولكل من سيضيف

التحية للاخ فتحي
وكل من ناضل ضد نظام الانقاذ بما فيه ال 28 ضابط

بالنسبة لمسألة التوثيق
هل هنالك جنود كانوا مشاركين في هذا الانقلاب ؟إن كان هذا صحيح ماذا حدث لهم ؟
ومنهم وماهي أسمائهم ؟
أتمني أن يكون أحد الاعضاء يعرف الاجابة لهذه الاسئلة
لأن الذكري يمكن أن تتغير أرقامها الي مثلا حركة ال28 ضابط وال200 جندي
أرجو الافادة

الي اسر شهداء حركة رمضان ...
الي اهل التنقاسي في فقيدهم اللواء البلول
الي صديقي وائل عثمان البلول ..
حين عصرنا الدمع يوم التأبين باتحاد الطلبة العرب ببغداد
يوم ان بكاهم شاعرنا الكبير الحردلوا وغصت حلوقنا مر القريظ ..
الي علي الدوش .. عصام سفيان .. وكل الذين اعدوا معنا الثمان
و العشرون كوكبا .. في ليل يسجيه حرمة الشهر المعظم ..
و كان ان شعارهم .. هيا الي حماية الديمقراطية .
و صدقوا الوعد كله ..
ولم يحنثوا عهد الجيش .. و الشعب .
لكم الحياة .. الابدية في ذاكرة سودانكم ....
و تحياتي اخ بكري

شكرا لكم جميعا
واعلم ان للشهيد البلول قريب شارك في الحركة ولم تسمح رتبته باعدامه ولكنه يعاني الان مرضا شديدا
(حسب آخر معلوماتي)

UP

شكرا ابو الزفت
ولك التحية كلها والحب

شكرا عزيزنا فتحى بحيري رمضان كريم
سآتيك بانباء فصاح عن هؤلاء الابطال الاشاوس مع انى كنت اريد ان افرد لها بوستا خاصا بهذه الذكرى الحبيبة مع بعض الوثائق تسلم يا فتحى

شكرا الطاهر
لك ماتشاء
كل ماتشاء
والحب كل الحب