أين جار النبي؟؟؟؟؟

القيادي الانقاذي (هل نقول السابق؟؟؟) وعضو المؤتمر الوطني (هل لا يزال؟؟؟) وصاحب كونكورب شركة النفط الوطنية الأولى تقريبا ، ووريث شفرون في السودان ، وصاحب الاستثمارات في دول افريقية مجاورةأين هو الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال ذو أجنحة
سمعنا أنه خارج السودان منذ ما يقرب عن العام؟؟؟
وهل انشق عن النظام ؟؟؟؟ البعض اتهمه بانه كان احد المحركين لثورة دارفور
واين هو (اقتصاديا)؟؟؟ لوحظ تسريح عدد كبير جدا من الموظفين المنتسبين الى كونكورب ، هل أفلس الرجل ؟؟؟ أو كاد؟؟؟ ام سحب أمواله واستثماراته التي في الداخل
والخلفية وراء كل ذلك مساجلات مشهودة بينه وبين وزير الطاقة الانقاذي في برلمانهم
وكيف وجه اتهامات لاذعة ونقدا عنيفا لسياسات ابي الجاز وواتهمه بالعنصرية والفساد وبالوثائق
ياسادتي انها تتشظى
وانهم يكابرون
وان.....

؟

العزيز البحيرى
تحيه طيبه
افلس ما اعتقد
مع تحياتى

شكرا هشام
وان كنت لا اعتقد
..... تماما

الأخ فتحى
صدقنى اليوم جال هذا الاسم بذاكرتى اذ كنت فى رحلة طويلة فحاولت ان اشغل تفكيرى قليلا فاخترت بترول السودان قصة البداية والمآلات ,نعلم ان لجار النبى اليد العليا والفضل فى استخراج البترول اذ دفع نيابة عن حكومة السودان 30 مليون دولار فى وقت كانت لا تملك فيه الحكومة ما يسد رمقها , كانت هى هذه البداية , وتم استخراج النفط وتكشفت بعده اطماع الانقاذ ونال الرجل جزاء الانقاذ المعروف وهو جزاء سنمار وبدأ تضييق الخناق عليه بعد بروز صراع بينه وبين عوض الجاز فى محاولة الاخير الهيمنة على النفط وامتد صراعهم الى ان وصل للبرلمان يوم استعرض جار النبى فى احدى الجلسات نموذج يعبأ عند التقدم لأية وظيفة بقطاع النفط يحتوى على اسم القبيلة مستشهدا بذلك على ان فرص العمل تمنح جميعها لقبيلة واحدة ودار سجال بينه وعوض الجاز , وبذلك يكون جار النبى قد تخطى الخطوط الحمراء لدولة الانقاذ وبدأوا يقتفون اثره فى اية اعمال يدخلها فى محاولة لافلاسه وهنا ادرك بانه قد ازفت ساعة الرحيل فرحل فى وقت كان البرلمان يناقش فيه اسقاط الحصانة عنه لمحاكمته فهو ابن هذا النظام اكلا سوية اللحم البشرى وشربا معا دماء الشعب السودانى وليست فضائح بنك فيصل الاسلامى ببعيدة عن الاذهان فى حقبة الثمانينيات فهو يدرك جيدا مراحل صراعاتهم ويعرف الام تؤدى , لذا اثر النفاد بجلده قبل ان يسقى من نفس الكأس التى طالما سقى منها تنظيمهم معارضيه .
اتجه غربا للاستثمار فى النفط التشادى فعمل فى بناء انبوب التصدير ولكن هناك ما لانعلمه بين الانقاذ وحكومة تشاد , فطالته يد الانقاذ هناك ايضا فغادر تشاد ولكن الى اين هذا ما لا نعلمه .
للانقاذ كثير من قصص تعاملها مع اولى ركائزها وكيف انها استدارت عنهم ثم طعنتهم من الخلف وبغدر , انظر الى اخلاقها فى تعاملها مع عرابها وكبيرهم الذى علمهم السحر , الترابى , يبدو لى من هنا فقط ندرك مستوى اخلاقها .
مع تقديرى

الرجل كما قال عصام الدين قد حاول الاستثمار في بترول تشاد وقطع شوطا بعيدا ولكن (جماعتو) لحقوه وقدروا يطردوه من تشاد ايضا

لا علاقة لجار النبي بحركات دارفور فهو من كردفان وقبيلته المسيرية التي يتواجد جزء منها في دارفور تصنف ضمن الحزام العربي المتهم جنجويده

اسس عملا تجاريا في دبي ثم عاد الى يوغندا . المعروف انه كان قد بدأ تجارته منها قبل حوالي 30 عاما

لا زال عوض الجاز يطارده والمسلسل لم ينتهى بعد

شكرا يا اخ عصام على هذه المداخلة والمعلومات المهمة

Quote: نعلم ان لجار النبى اليد العليا والفضل فى استخراج البترول اذ دفع نيابة عن حكومة السودان 30 مليون دولار فى وقت كانت لا تملك فيه الحكومة ما يسد رمقها , كانت هى هذه البداية , وتم استخراج النفط وتكشفت بعده اطماع الانقاذ ونال الرجل جزاء الانقاذ المعروف وهو جزاء سنمار

ياليت المهرولين الان افرادا وجماعات الى موائد الانقاذيين المسمومة يتعظون

Quote: استعرض جار النبى فى احدى الجلسات نموذج يعبأ عند التقدم لأية وظيفة بقطاع النفط يحتوى على اسم القبيلة مستشهدا بذلك على ان فرص العمل تمنح جميعها لقبيلة واحدة

تكشف هذه الحادثة ، والتي شهد عليها كثيرون اخرون عجز وافلاس ما تبقى من عصابة الانقاذيين في الحكم على انتاج خطاب سياسي وفكري يبرر وجودهم . الارتداد الى القبلية والجهوية كناظم سلطوي (فضيحة) تضاف الى فضائح الانقاذيين وبصدق فان الامر يحتاج الى حركة أكثر فعالية من الاخوة والاحباب الوطنيين المنتمين الى تلك القبيلة ليعلنوا بشكل عملي ملموس براءة القبيلة من الانقاذ .

وعودا على بدء

Quote: للانقاذ كثير من قصص تعاملها مع اولى ركائزها وكيف انها استدارت عنهم ثم طعنتهم من الخلف وبغدر

...ليت احاد وجماعات المهرولين الان يتعظون!!!!

شكرا زول واحد وقد وردني للتو هذا التعليق

الاخ بحيري
تحياتي
موضوع جار النبي اكثر انسان يمكنه ان يفيدك فيه وباسهاب هو الاستاذ شوقي بدري اذ تربطه بالرجل صلات اسرية وللعلم فان جار النبي ولد وترعرع بكردفان ،مدينة الرهد،ولا ادري الي اي قبيلة ينتسب لكنه قطعا ليس من قبائل الجوامعة التي تقطن الرهد وليس من قبائل الجلابة التي توطنت فيها،عموما رغم انه كوز الا انه يشهدله بحسن السيرة والعصامية ،وامواله تحصل عليها بجده وذكائه من اعماله التي كانت يوغندا عيدي امين مسرحا لها، وقد بدأت بمزارع الشاي
سيف خليل

الشكر للاخ سيف خليل
... وسنعود